التصفح للزوار محدود

إضطرابات النطق والكلام

hassan selim

ماجستير علم النفس التعليمى
إضطرابات النطق والكلام
التعريف / وهي عبارة عن إضطراب في الأستخدام الطبيعي للنطق واللغة .
مراحل تطور اللغة منذ الولادة – 6 سنوات
الولادة (اسبوعان- 3شهور) البكاء , والصراخ أصوات غير مفهومه
( 3-6شهور) المناغاه أصدار أصوات مختلفة( أ, ها,إيه ) يقلد الاصوات
ثم يبدأ بفهم الكلام يعبر بكلمة واحدة لتعطي معنى جملة يصدر جملة مكونة من جملتين يصدر جملة مستعملا ً 3-4 كلمات يستخدم بعض قواعد اللغة ويتكلم كثيراً يصدر جملة مكونة من 4-5 كلمات يستخدم جملة مركبة ومعقدة
مظاهر الإضطرابات
· إضطرابات النطق ( الحذف - الابدال - الاضافه التشويه)
·
إضطرابات الصوت / وهي مرتبطة بدرجة الصوت وشدته وارتفاعه وانخفاضهوتظهر الاضطرابات في التواصل الأجتماعي .
·
إضطرابات الكلام
-
التأتأة في الكلام .
-
السرعة الزائدة في الكلام
-
الوقوف أثناء الكلام
·
إضطرابات اللغة
-
تأخر ظهور اللغة
-
فقدان القدرة على فهم اللغة وأستخدامها
-
صعوبة الكتابة
-
صعوبة التذكر والتعبير
-
صعوبة القراءة
-
صعوبة تركيب الجملة



توجيهات للتعامل مع ذوي إضطرابات التواصل داخل غرفة الصف
· توفير البيئة الصفية المريحة الخالية من التوتروالقلق ليتكلم الطفل بكل راحة .
·
عدم إعفاء الطالب من القراءة أو الجابة داخل الصف .
·
الاجتماع مع الطالب على إنفراد وأخباره بأنك تعرف الصعوبة التي يواجهها .
·
الاستماع الى الطفل بكل صبر ودون إستعجال .
·
على المعلم إستخدام أسلوب القراءة الجماعية لانها مريحة للطالب وتزيل الضغط عنه .
·
على المعلم أن يمنع السخرية والألقاب التي يمكن ان يطلقها الطلبة على الطالب .
·
على المعلم أن يعزز أي سلوك يظهره الطالب ويبدي فيه طلاقة في الكلام .








تطبيقات تربوية حديثة في مجال التربية الخاصة
الدمج
ويشير الى مجموعة الأجراءات التي تزيد من فرص الفرد للمشاركة القصوى في الحياة الثقافية والاجتماعية .
والإدماج التعليمي يشيرالى الأجراءات المتخذة لتوفير خدمات التريبة الخاصة من خلال المدرسة العادية
العوامل الاساسية التي يعتمد عليها الدمج
1- شدة الإعاقة .
2- عمر الطفل .
3- توفر الخدمات المدرسية المتعلقة بالبيئة المدرسية والكوادر التعليمية .
4-مدى الوعي الأجتماعي وتقبل الأهالي لفكرة الاندماج .
5- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
الآثار السلبية لبرامج الدمج
يعترض بعض علماء التربية وعلم النفس على سياسة الدمج أو توحيد المسار التعليمي ولهم في ذلك الأسباب الآتية
1- مدرسو الفصول العادية غير مؤهلين أو مدربين للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وكذلك إدارات مدارس التعليم العام .
2-يحتاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى كثير من جهد ووقت المدرس الأمر الذي سيؤدي إلى تأخر نمو وتقدم الأطفال العاديين .
3- يحمل مدرسوا الفصول العادية وكذلك الأطفال العاديون اتجاهات سلبية تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مما سيؤدي إلى عزل هؤلاء الأطفال ويخلق لهم وصمة داخل الفصول العادية .
4-الفصول العادية غير مهيأة لتوفير احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كذلك وجود نقص واضح في بعض المدارس في عمال النظافة والأدوات والوسائل التعليمية ووسائل النقل
5- ضمن الفصول العادية سيحرم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الخدمات والبرامج الخاصة مما يؤدي إلى تدهور وضع هؤلاءالأطفال وتأخرهم
6-- القصور الواضح من وسائل الأعلام من الصحف والتلفاز في نشر الوعي في المجتمع عن قدرات وإمكانيات واحتياجات الفئات الخاصة .
ومن الواضح أن تلك السلبيات التي يسوقها معارضي الدمج يتعلق معظمها بالإعداد المسبق لتطبيق سياسة الدمج وخاصة الإعداد الجيد للبيئة المدرسية بكل عناصرها لتقبل الدمج وتنفيذه

الآثار الإيجابية لبرامج الدمج
يحقق دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التربية العامة كثيراً من الإيجابيات أثبتتها نتائج الدراسات والبحوث منها ما يعود على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الطلاب العاديين
أ- فوائد تعود على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
فحين تتوافر لبرامج الدمج أسباب النجاح تحقق فوائد كبيرة من الناحيتين الأكاديمية والاجتماعية لهؤلاء الطلاب إذا ما تم دمجهم في فصول التربية العامة مقارنة بتعليمهم في صفوف خاصة
فمن الناحية الأكاديمية
1-يحقق الطلاب في مواقف الدمج إنجازاً أكاديمياً مقبولاً بدرجة كبيرة في الكتابة وفهم اللغة .
2-يستطيع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عند تعليمهم في فصول دراسية مشتركة أن يلاحظوا طريقة أداء زملائهم الأصحاء لواجباتهم وحل مشكلاتهم الاجتماعية والعملية
أما من الناحية الاجتماعية :1- تتطور مهارات التواصل لدى الطفل المعاق عندما تتوافر له فرصة التفاعل مع أقرانه العاديين .
3-يكتسب الطفل الشعور بالثقة بالنفس إذا ما لاقى الترحيب والتقبل من الآخرين .
4-يتيح الدمج للطلاب المعاقين عدداً من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية فيساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملائمة
5-يقلل الدمج أو توحيد المسار التعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين من الآثار المدمرة للوصمة التي تقترن بالطفل .
6-يوفر الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة لإقامة العلاقات التي سوف يحتاجون إليها للعيش في المجتمع ومشاركة أقرانهم في الأعمال القيمة والأنشطة المختلفة
7-يُمكن الدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من تعميم مهاراتهم للبيئة غير المعاقة .
ديان برادلي وآخرون ,ترجمة زيدان السرطاوي وآخرون .
ب- فوائد تعود على الطلاب العاديين
فرغم أن بعض معارضي برامج الدمج يرون أن وجود أطفال معاقون في فصول التربية العامة وبخاصة شديدي أو متعددي الإعاقة يؤثر على تحصيل الطلاب العاديين إلا أن عدداً من الدراسات أشار إلى أن الدمج لا يؤثر سلباً في أداء الطلاب العاديين بل على العكس فقد اكتسب الطلاب الذين شاركوا في برامج التربية العامة مع أقرانهم المعاقين مهارات ومفاهيم مفيدة لهم وتحققت لهم الفوائد التالية .
1-تطور القدرة على التحمل لدى الطلاب العاديين
2-تزايد احترام الطلاب العاديين وتفهمهم للفروق بين الناس.
3-توافر الفرصة لجميع الطلاب لاكتساب مهارات حياتية قيمة.
4-أصبح الطلاب أكثر تقبلاً للفروق الفردية وأكثر تركيزاً على أوجه التشابه مع أقرانهم عندما يتعلمون معاً.
5-توافر الفرصة لتقديم الخدمات الخاصة للأطفال من غير ذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين لأن يكونوا كذلك دون أن يوصموا بأية وصمة تؤثر عليهم
6-تزداد استفادة الطلاب العاديين من تنوع الأساليب التي يستخدمها المعلمون في حالة الدمج
ديان برادلي وآخرون ،ترجمة زيدان السرطاوي وآخرون, 2000 :
ج- فوائد عامة يحققها الدمج :
1-التعليم القائم على الدمج يزيد من عطاء العاملين داخل المؤسسة التعليمية إذا ما تقبلوا فكرة الدمج .
2-ينقل الدمج مهارات وأساليب مدرس التربية الخاصة إلى المدرسة العادية ومناهجها للاستفادة منها 3- لا يتطلب إعداد الطلاب المعاقين في المدارس العادية تكاليف مادية كبيرة مقارنة بالتكاليف الكبيرة التي تتطلبها مدارس التربية الخاصة ، ويكفي إدخال بعض التعديلات أو الإيضاحات البسيطة على المدارس العادية لتناسب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة


إن المبدأ الأساسي في الإدماج التعليمي هو تعليم المعوق في الصف العادي , واذا تعذر الدمج في الصف العادي فنلجأ الى بدائل أخرىأقرب ما تكون الى الصف العادي لكنها تختلف بسبب الفروق الفردية بين المعاقين .
وهذه البدائل هي :
1-التعليم في الصف العادي مع خدمات غرفة المصادر / وهنا يقضي الطفل جزءاً من اليوم الدراسي في الصف العادي والجزء الاخر في غرفة المصادر وهذا النمط يناسب الأطفال ذوي صعوبات وبطء التعلم وذوي الإعاقات البسيطة .
2-الصف الخاص في المدرسة العادية / وهنا يوضع المعوق في صف خاص مع الطلاب المعاقين ويشاركون الطلاب العاديين في حصص النشاط ( الرسم , التمارين الرياضية ) والمشاركة في الرحلات ولكن باشراف خاص , وهذا النمط يناسب ذوي الإعاقات المتوسطة .
3-المدارس النهارية الخاصة / ويناسب هذا النمط الأطفال ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة , وتطبق هذه المدارس مناهج خاصة تؤكد على التدريب على المهارات الوظيفية كالعناية بالذات والمهارات الأجتماعية .

إشرك الأهل
إن اشراك الاهل في برامج الطفل المعوق هام جداً ويتلخص دور الأهل فيما يلي :
·
يعتبر الاهل من اهم المصادر في تقييم الطفل والتعرف على أحتياجاته .
·
للأسرة دور كبير في متابعة ما تعلمه الطفل في المدرسة وتدريبه في البيت .
·
إن التواصل بين الاسرة والمدرسة يوفر فرصة كبيرة للتعرف على مدى إستفادة الطفل وتقدمه .
·
إن إشراك الاهل والحصول على ثقتهم يوفر دعم كبير للبرنامج التعليمي ويسهل الكثير من المعيقات .
التقييم المستمر
يعتبر التقييم الخطوة الاولى للتعرف على ذوي الاحتياجات الخاصة فمن المهم أيضاً الاستمرار في التقييم وتسجيل الملاحظات بشكل مستمر ومنظم وذلك لـــــ
-
لمعرفة مدى التغير الذي حصل على أداء الطالب .
-
لتقييم مدى فعالية الاساليب التي يستخدمها المعلم .
-
معرفة مدى ملائمة الأهداف والدروس لقدرات الطالب .
-
التعرف الى جوانب التحسن التي حصلت وتنميتها والتركيز على الجوانب الضعيفة .
الأستخدام الفعال لأساليب تعديل السلوك
إن تعديل السلوك ببساطة هو العلم الذي يهتم بتغيير السلوك غير المرغوب فيه ومن المهم أن يكون المعلم قادراً على إستخدام أساليب تعديل السلوك الانساني .
أساليب تعديل السلوك
1-التعزيز( التعزيز الأيجابي – التعزيز السلبي (
2-العقاب(تكلفة الاستجابة-التصحيح الزائد-الإطفاء-الإقصاء)
3-تشكيل السلوك(ضبط المثير-التلقين والإخفاء-التسلسل-النمذجة)
4-الاقتصاد الرمزي
5-التعاقد السلوكي
 

عودة
أعلى