التصفح للزوار محدود

دعوة لنؤمن ساعة .... ماهي الاية التي تبكيك

لطفك يالطيف

Well-known member
الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والغفلة

واحب الاعمال الى الله سبحانة وتعالى هي الاعمال القلبية التي لايخالطها رياء

في الحديث : عينان لاتمسهم النار وذكر منهما عين بكت من خشية الله

ماهي الاية التي ابكتك ؟ فخير القلوب ارقها واخشاها لله

الايه التي تؤثر بي قولة تعالى :
(( و الذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعه يحسبه الظمان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب ))

12-18.jpg


تفسير الميسر

و الذين كفروا بربهم و كذبو رسله أعمالهم التي ظنوها نافعه لهم في الآخره ، كصله الأرحام ، و فك الأسرى ، و غيرها كسراب .. و هو ما يشاهده كالماء على الأرض المستويه في الظهيره .. يظنه العطشان ماء فإذا أتاه لم يجده ماء . فالكافر يظن أن اعماله تنفعه ، فإذا كان يوم القيامه لم يجد لها ثواب ، ووجد الله سبحانه و تعالى له بالمرصاد. فوفاه جزاء اعمله كاملا . و الله سريع الحساب ، فلا يستبطئ الجاهلون ذلك الوعيد فإنه لابد من إتيانه .

12-18.jpg


تفسير الجلالين

و الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعه ( جمع قاع ) : اي في فلاه و هو شعاع يرى فيها نصف النهار في شده الحر يشبه الماء الجاري ( يحسبه ) يظنه ( الظمان ) اي العطشان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا مما حسبه كذلك الكافر يحسب ان عمله كصدقه ينفعه حتى إذا مات و قدم على ربه لم يجد اي لم ينفعه( ووجد الله عنده )اي عند عمله( فوفاه حسابه ) اي جازاه عليه في الدنيا( و الله سريع الحساب) اي المجازاه .

12-18.jpg


تفسير سيد قطب

(و الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعه ، يحسبه الظمان ماء ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، ووجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب * أو كظلمات في بحر لجي ، يغشاه موج من فوقه موج ، من فوقه سحاب . ظلمات بعضها فوق بعض ، اذا أخرج يده لم يكد يراها . ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور )

و التعبير يرسم لحال الكافرين و مالهم .. مشهدين عجيبين ، حافلين بالحركه و الحياه .

في المشهد الأول يرسم أعمالهم كسراب في أرض مكشوفه مبسوطه ، يلتمع التماعا كاذبا ، فيتبعه صاحبه الظامئ ، و هو يتوقع الري غافلا عما ينتظره هناك .. يصل فلا يجد ماء يرويه ، إنما يجد المفاجأه المذهله التي لم تخطر له ببال ، المرعبه التي تقطع الأوصال ، و تورث الخبال : ( ووجد الله عنده ) ! الله الذي كفر به و جحده ، و خاصمه و عاداه ، وجده هناك ينتظره ! و لو و جد في هذه المفاجأه خصما له من بني البشر لراعه ، و هو ذاهل غافل على غير استعداد . فكيف و هو يجد الله القوي المنتقم الجبار ؟

و في المشهد الثاني تطبق الظلمه بعد الألتماع الكاذب ، و يتمثل الهول في ظلمات البحر اللجي . موج من قوقه موج من فوقه سحاب . و تتواكم الظلمات بعضها فوق بعض ، حتى ليخرج يده أمام بصره فلا يراها لشده الرعب و الظلام .

انه الكفر ظلمه منقطعه عن نور الله الفائض في الكون ، و ضلال لا يرى فيه القلب أقرب علامات الهدى .

12-18.jpg


اسباي نزول الآيه

قال مقاتل :نزلت في شيبه بن ربيعه بن عبد شمس .

كان يترهب متلمسا للدين ، فلما خرج صلى الله عليه و سلم

كفر !!!
 
رد: دعوة لنؤمن ساعة .... ماهي الاية التي تبكيك

جزاك الله خيرا اختي الغاليه

فالايه التي تبكيني وتاثر بي هي

(( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71]؛

وتفسير الشيخ أبن باز والشيخ صالح المغامسي لها نفس المعني


وهذا تفسير أبن باز لها

هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (71-72) سورة مريم. فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-. وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.
 

عودة
أعلى