دور الاسره فى الكشف المبكر غن الاعاقه البصريه

نهى عزت

إختصاصية تدخل مبكرمشرفة منتدى التدخل المبكر
*أعراض الإعاقة البصرية:
هناك مجموعة من الأعراض تشير إلى احتمال معاناة الطفل من مشكلة بصرية فقد قامت الجمعية العالمية لطرق الوقاية من الإعاقة البصرية بوضع قائمة للأعراض التي تظهر عند بعض الأطفال ويجب أن ينتبه لها الأهل في البيت والمعلم في المدرسة وهي:


*الأعراض السلوكية:
1- يفرك عينيه باستمرار
2- يغمض إحدى عينيه.
3- يقرب كثيرا من الشيء عند النظر إليه.
4- لديه صعوبة في القراءة أو في عمل يتطلب النظر عن قرب.
5- يرمش بعينيه أكثر من المعدل الطبيعي.
6- يطبق جفونه أو يبعدهما عن بعضهما.
7- تغطية إحدى العينين عند القراءة أو رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة.

*الأعراض الظاهرية:
1- إنتفاخ الجفون والتهاب الجفون.
2- إحمرار العينين.
3- الحول.
4- الإحساس بتنمل في العين باستمرار.

*الأعراض عن طريق الشكوى:
1- حكة في العين والشعور بالألم.
2- حرقة في العين.
3- الشعور بجرح في العين.
4- الصداع بعد إنجاز عمل يتطلب جهد عن قرب أو الغثيان.
5- الدوخة عند القراءة أو الكتابة الشعور بوجود شيء خشن أو رمل في العين.
6- إزدواجية في الرؤيا أو غشاوة الرؤية.

*ومن الأعراض أيضا ما قد يلاحظه المدرس في الصف مثل:
1- تفضيل الواجبات والأنشطة التي لا تتطلب التعامل مع العين مثل الاستماع.
2- عدم الاهتمام بالأنشطة البصرية مثل النظر إلى اللوح أو القراءة
3- كثرة التعرض للسقوط أو الاصطدام
4- الحذر الشديد عند نزول الدرج
5- الخلط بين الأشياء والحروف والأرقام المتشابهة

-إذن بعد أن يتم ملاحظة واحدة أو أكثر من الدلائل على الطفل فإنه يحوّل إلى أخصائي العيون الذي يقوم بإجراء الفحص الدقيق على عين الطفل وذلك لتحديد درجة ونوع الإعاقة البصرية وأسبابها واحتمالات تطورها.

-بالإضافة إلى أخصائي العيون فإنه يتم تحويل الطفل إلى كل من أخصائي الأطفال لتحديد مدى تأثيرها على النمو الجسمي والأخصائي النفسي لتحديد مدى تأثيرها على الذكاء كذلك أخصائي اللغة والكلام لتحديد مدى تأثيرها على التواصل.

-قد يشخص أخصائي العيون حالة الطفل على أنها من النوع القابل للعلاج أو التصحيح وذلك من خلال تدريب عضلات العين، أو من خلال الجراحة أو من خلال العدسات أو النظارات الطبية التي تساعد على الرؤية بشكل طبيعي وفي هذه الحالة فإن هذا الطفل لا يحتاج إلى برامج تربوية خاصة.


-أما إذا كانت حالة الطفل من النوع المتطور أو غير القابل للعلاج أو التصحيح فإن الطفل يكون بحاجة إلى الانخراط في برامج التربية الخاصة.
 

عودة
أعلى