فأنينُ قلبي بدالي بعد طولي علاجي .

[~ بنت النيل ~]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(ربما موضوعي غريب ولكن صرخة قلبي لم أستطع كتمها )​

​

أخيتي رفقاً لا تسخري من أنيني .
فأنينُ قلبي بدالي بعد طولي علاجي .
وقد كنت أقمعه بقوتي حتى أعيشُ حياتي .​

لكل شخص حياته وشخصيته التي تميزه وتفصله عن غيره فهو يفضل هذا ويكره هذا
بخلاف غيره فهو يحب ما يكره ذاك ويكره ما يحب ذاك .
وليس لأحد أن يفرض رأيه وشخصيته على غيره ...
ومن هذه الشخصيات وهي موضوع حديثي شخصية يطلق عليها " حساسة جداً "
فهي لأتفه الأسباب تتحسس وتجلب لها الكلمة المكونة من أربع أحرف ماقد يحزنها ويصيبها بالضيق أياماً
ولا يدري الشخص الذي أطلق هذه الكلمة مدى أثرها على صاحبه ..​

وهذه الشخصية أيضاً تحب كل الناس وفى المقابل أن الناس جميعهم يحبونها فهي تحزن كثيراً إن أحست أنها أحزنت
شخص أو أسأت له وإن كانت على حق .. فهي تظن أن ذالك الشخص سيعيش فى حزن وهم مثل ماتعيشه من حساسية
وقد يكون الشخص لا يذكر الموضوع أو الكلمة أصلاً ..
هذه الفئه صعبة العيش فى حاله اجتماعية بل تكون أكثر وقتها منطوية عمن حولها قليلة الكلام تخاف من أن تتحدث حتى لا يقابل
حديثها بالسخرية أو الأستحقار أو بشي من عدم المبالاة ...​

مـا رأيكم أخواتي هل تعيش هكذا ..؟؟
طبعاً ستقولون لا يجب عليها كذا وكذا ...
حسناً أخواتي بارك الله فيكم ولكن أليس هذا يحتاج إلى عون من أخوات فاضلات ووقت وتدريب حيث أنها قد عاشت سنين على حالها ....​

هنا نتوقف ونقول قد تجد تلك الفتاة من يعينها ويتفهمها ويشعر بما تشعر به وتحاول معها من تطوير
حالها والخروج مما هي فيه : توضح لها بعض الأمور :​

1/ أحملي الكلمة التي تضايقك محمل " حسن الظن "
2/ تذكري إيجابيات من أساة لكِ .
3/ لا تعطي أي شخص أكبر من حقه فلا تملئ حياتك بالهم والحزن وعقلك بالتفكير بمجرد شعورك أن فلانه تستحقركِ أو تسخر منكِ .
4/ لا تجعلي أكبر همك أن يرضى عنك الناس ومن حولكِ فإن لم يرضى عنكِ أو بدر منك ماأغضبه حكمتي على نفسكِ بالفشل
وأنكِ منبوذة وفاشله فيأأخيتي إن رضي الله عنكِ وعن عملكِ فلا يهمكِ رضى الناس .​

أخواتي الفتاة ذات هذه الشخصية برأيكم عندما تبدأ بتطوير نفسها ومحاولة الأندماج مع الشخصيات المختلفة مع مرافقتها
فهي تحاول مرة وتفشل مرة . تُمسك دموعها تارة وتسيلها تارة أخرى . تصمت حيناً وتأن فى حضن مرافقتها احيناً أخرى ..
ومازلت صامته فى صراع مع نفسها ومحاوله للخروج مما هي فيه . .​

أخواتي الحبيبات هنا سؤالي وإستفساري إن كنتِ هذه الشخصية ماذا ستفعلي هل ستحاوليي تغير ذاتكِ ؟؟؟
وإن لم تكوني من هذه الشخصية فماذا تقدمي لأخت تحمل هذه الشخصية ؟؟
وبماذا تنصحيها عندما تواجه ماقد يكسر عزمها فى مواصلة التغيير ؟؟​

​

والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ننتظر تفاعلكم ونصائحكم لإهذي الشخصيه​

منقول​

 

[بقايا الامل]

شكرا على الموضوع الحساس
الاخت تاتي
قد تكون هذه الشخصيه تحمل بعض من ملامحي
ولكن كما يقول المثل .. كل ما زاد عن حده انقلب ضده
فلذالك يجب المعادله بين الحساسيه المفرطه والمقبوله !!

 

[~ بنت النيل ~]

شكرا على الموضوع الحساس
الاخت تاتي
قد تكون هذه الشخصيه تحمل بعض من ملامحي
ولكن كما يقول المثل .. كل ما زاد عن حده انقلب ضده
فلذالك يجب المعادله بين الحساسيه المفرطه والمقبوله !!

شكراً لكى

لكن هذه شخصيه موجوده بيننا فما الحل حتى تستطيع ان تمارس حياتها دون ضغوط ؟​