التصفح للزوار محدود

آفاق جديدة للتشخيص المعملي

[font=arial (arabic)]ينصح الأطباء عاده مرضي الروماتيزم بالتبكير في العلاج قبل تلف المفصل ومايصاحبه من آلام مزمنة تؤدي لاختلال الحركة‏,‏ ومايتبعه من تغير نمط حياة المرضي‏,‏ وتتعدد في ذلك آليات التشخيص الدقيق الملائمة للحالة‏,‏ بالإضافة إلي الاختبارات المعملية لرصد أطوار المرض وتفاعلاتها‏.‏

ويعد معامل الروماتيزم أو ما يطلق عليه مجازا اللاتكس أول الاكتشافات القياسية لتشخيص الروماتيزم المفصلي‏,‏ وبالرغم من ذلك فإن تقديره أحيانا مايفضي إلي نتائج إما غير دقيقة أو غير متخصصة‏,‏ حيث يعد قياسا للتنبؤ بالمراحل الشديدة من المرض ولكن لاتتوافق نتائجه مع نشاط المرض ذاته‏,‏ كما يمكن العثور عليه في أنواع اخري من الروماتويد‏,‏ وكذلك أمراض التهابية اخري إضافة إلي نسبة من الأصحاء قد تصل إلي‏15%.‏

وقد ذكر كل من بانج وفريدريك هامر من معامل تشخيص أورجنيك بألمانيا أنه في الآونة الأخيرة تم التعرف علي نوعية من البروتين المعقد هو الفيمنتين‏,‏ ويتميز بارتباطه بالحامض الأميني السيترولين ويتواجد بالغشاء السينوفي للعديد من مرضي التهاب المفاصل‏,‏ وكذلك التهابات الأنسجة‏,‏ مما دفع إلي الاعتقاد أن يكون هذا البروتين المعقد مرتبطا بحدوث الالتهاب ذاته وبالتالي فتكون الأجسام المناعية المضادة له تختص بالروماتويد‏,‏ وكإجراء تأكيدي تم رصد هذه الأجسام المضادة في الغشاء السينوفي وبتركيز عال في المفاصل المصابة بالروماتويد مقارنة بوجودها في دم المريض‏,‏ وقد نشرت هذه الدراسة بالمجلة الدولية للمختبر الإكلينيكي في شهر أكتوبر الماضي‏.‏

وحول هذه النتائج‏,‏ يعلق الدكتور محمد السويدي أستاذ التحاليل الطبية بصيدلة الزقازيق‏,‏ موضحا أن تقدير هذه الأجسام يعد إنجازا لحساسية التشخيص ذاته وقيمة تنبؤية مفيدة للمرضي الذين يظهرون نتائج سلبية لتقدير وتحديد معامل الروماتيزم لديهم‏,‏ وعلي ذلك هناك دراسات إكلينيكية منشورة حديثا أجريت علي عدد‏273‏ مريضا مقارنة بمائة من الأصحاء ولفترة امتدت إلي‏5‏ سنوات أظهرت فاعلية هذا التحليل وحساسيته التشخيصية‏,‏ مما أوضح ضعف فاعلية الأشعة التصويرية للتنبؤ بحالة المريض‏,‏ كما تتوافق نتائج الاختبار بكفاءة واضحة مع العديد من القياسات الأخري‏,‏ سواء أشعة تشخيصية أو معملية كسرعة الترسيب وتقييم نشاط المرض‏,‏ وعدد المفاصل المتورمة خلال العام الأول من تعاطي مضادات الروماتيزم‏.‏[/font]​
 
موضوع رائع يااخوووى محمد

تشكراااااااااااااات
 

عودة
أعلى