التصفح للزوار محدود

فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

دمعة عمر

التميز




فكّر بصمت .. تُبدع في عملك !!!!

أظهرت دراسة علمية حديثة أن « الذين يفكرون في صمت لدقائق معدودة خلال الاجتماعات مع الآخرين لا تزداد قدرتهم على التركيز فحسب، بل قد تتفتق عقولهم عن أفكار جديدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم » .
هذا باختصار ما توصلت إليه دراسة هولندية بجامعة تيلبورغ .

وتبين أيضاً أن « التفكير في صمت لمدة خمس دقائق خلال اجتماع مدته 45 دقيقة يضاعف عدد الأفكار الجديدة للمجموعة التي تشارك في الاجتماعات و يساعدها على بلوغ أهدافه ا» ، فضلا عن « رفع معدل التركيز أثناء الاجتماعات ». وقد توصل الباحث إلى هذه النتيجة بعد أن حلل معلومات تتعلق بالإدراك والجوانب النفسية والاجتماعية لكثير من الأشخاص جمعت على مدى أربعين عاما، وتبين له أن « التحدث و التفكير في الوقت نفسه خلال الاجتماعات يخفض قدرة البعض على الإبداع » .

و عليه ، فإن من يريد أن يضفي على تفكيره لمسة إبداعية سيحتاج إلى لحظات من الصمت. و لا أعلم لماذا تذكرت ذلك العبقري الروسي الذي حل قبل أيام مسألة رياضية استعصت على أذكى علماء الرياضيات ، لأكثر من مائة عام ، حيث تخيلته وهو يفكر في صمت عميق حتى توصل إلى حله الإبداعي ( و رفض بعده تسلم جائزة قيمتها مليون دولار أميركي ) !!!

لا شك في أن هذا المبدع وغيره من الناس، على مر الأزمان، لم يتوصلوا إلى أفكارهم المبدعة لولا لحظات من الصمت والتأمل العميقين .

وإنه لحري بالمديرين أن ينتبهوا إلى أهمية منح مرؤوسيهم متسعا كافيا من الوقت للتفكير جيدا قبل خروجهم بحلول لمشكلات الإدارة أو الشركة أو الوزارة ، التي تناقش في الاجتماعات . فلم يعد الموظف « المهذار» في الاجتماع دليلا على أنه « فاهم أو عبقري » كما يتوهم البعض ، فقد يكون الموظف صامتا لكنه يفكر في فكرة عبقرية ولا يحبذ البوح بها حتى تختمر جيدا في ذهنه . و من هنا يتبين أن الصمت أثناء

الحوار سلوك صحي يبلور أفكار المشاركين .

والصمت ، بالمناسبة ، هو نوع من التواصل غير اللفظي مع الآخرين . فلو أن شخصاً كان يقود سيارته ، فإذا بها تنبهه إلى ظهور لوحة مرورية تشير إلى قربه من الوجهة المقصودة ، فقام الرجل بتخفيف سرعته بصمت ، فإن هذا يعني أنه يتواصل معها ذهنيا و لكن من دون أن ينبس ببنت شفة !!!

و لا يعيننا الصمت على التفكير الإبداعي فحسب ، بل إنه يساعد في التقليل من الأخطاء، ذلك أن « أكثر أخطاء ابن آدم في لسانه» و من « كثر كلامه كثر سقطه»
. و الصمت مطلوب حينما لا يجد المرء ما يقوله . و إذا اقترن الصمت بحسن الاستماع إلى المتحدثين استفاد صاحبه أيما استفادة ، و زادت حصيلة معلوماته ، الأمر الذي يفترض أن يجعل مداخلته أكثر قيمة و فعالية .
صحيح أن « الصمت سياج الحكمة » كما يقال ، لكنه لا يعني أن يخيم على اجتماعاتنا صمت مطبق ، كصمت القبور ، و لكن المطلوب هو أن يتحاور الناس بصورة اعتيادية ، إلا أنه يتوقع من المتحدث أن يصمت قليلا ليفكر جيدا قبل أن يدلي بدلوه أمام الحاضرين ليفيد و يستفيد . و إذا كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب هذه المرة !!!


أختكم : دمعة عمر

 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

يسلمو دياتك دمعة عمر
يعطيكى الف عافية
تقبلى مروري
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

بالفعل لحظات الصمت لها ايجابيات عيديدة وقيمة ونتائجها مرضية وممتازه
يسلموووووووووووووووووو على المعلومات الرائعة
تقديري
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

بالفعل لحظات الصمت لها ايجابيات عيديدة وقيمة ونتائجها مرضية وممتازه
يسلموووووووووووووووووو على المعلومات الرائعة
تقديري

الله يسلمك غاليتي بنت التحدي
اشكرك على مرورك العطر
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

بارك الله فيكي اختي الكريمة علي المعلومة القيمة
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

كل الشكرررررررررررر
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

من كثر كلامه كثر لغطه
ومن اسرع الجواب لم يدرك الصواب
تميز في الانتقااء باركك الله
 
رد: فكّر بصمت ..... تُبدع في عملك !!!

شكرا اليك اختي ع المعلومات القيمة

تقبلي تحياتي
 

عودة
أعلى