التصفح للزوار محدود

فتاوى في الموالد النبوي (بطائق مصوّرة)

أبو حمزة

Well-known member
wol_error.gif
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x990.
mwasem-bed3a0038.jpg

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قدر عظيم، فهم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه أكثر من أهليهم وأولادهم بل حتى من أنفسهم …… لكن هذا الحب لابد أن يقترن بمتابعةٍ لسنته عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، كما قال الحق سبحانه وتعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ".[آل عمران:31] ومن المعروف عندنا معاشر المسلمين أنه لا يوجد شخص قد أحب نبينا صلى الله عليه وسلم، مثل: حب أصحابه الكرام رضوان الله عليهم له، وقصصهم في التفاني في حبه معروفة مدونة في كتب السنة والسيرة، حتى كان الواحد منهم إذا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين أهله وأولاده يتركهم ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه.
فالقول بأن الاحتفال بالمولد بدعة منكرة قول صائب ، وذلك لأنه لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بيوم مولده ، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة، وأول من أحدثها هم الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الفاطمية. (العبيديون) وقد كانت تصرفاتهم مشبوهة، ومن العلماء من أخرجهم من الملة ولا شك في ضلالهم وبعدهم عن منهج السلف الصالح، نسأل الله العافية والثبات على السنة والبعد عن البدعة ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). والله تعالى أعلم .
إسلام ويب

المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/detai...?image_id=2557




mwasem-bed3a0001.jpg

( 1 )


لا يجوز الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره لأن ذلك من البدع المحدثة فى الدين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ولا التابعون لهم بإحسان فى القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .

وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أى : مردود عليه ، وقال فى حديث اَخر ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) ففى هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها وقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه المبين ( وما اَتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( الحشر : 7 )

( 2 )


، وقال عز وجل ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( النور : 63 ) ، وقال سبحانه ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاَخر وذكر الله كثيرا ) ( الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) ( التوبة : 100 ) ، وقال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( المائدة : 3 ) . والاَيات فى هذا المعنى كثيرة . وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه وتعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغى للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا فى شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا


( 3 )



بلا شك فيه خطر عظيم واعتراض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم والله قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .

ورسول الله قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقا يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت فى الحديث الصحيح ، عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بعث الله من نبى إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم ) رواه مسلم فى صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغا ونصحا ، فلو كان الاحتفال بالمولد من الدين الذى يرضاه الله سبحانه ، لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله فى حياته ، أو فعل أصحابه رضى الله عنهم ، فلما لم يقع شىء من ذلك

( 4 )


عُلم أنه ليس من الإسلام فى شىء ، بل هو من المحدثات التى حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم فى ذكر الحديثين السابقين . وقد جاء فى معناهما أحاديث أخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام مسلم فى صحيحه . والاَيات والأحاديث فى هذا الباب كثيرة وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملا بالأدلة المذكورة وغيرها . وذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة فى الحق وإنصاف فى طلبه : أن الإحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام بل هو من البدع المحدثات التى أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها ولا ينبغى لعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس


( 5 )


فى سائر الأقطار فإن الحق لا يُعرف بكثرة الفاعلين وإنما يُعرف بالأدلة الشرعية كما قال تعالى عن اليهود والنصارى ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( البقرة 111 )

وقال تعالى ( وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( الأنعام 116 ) .
ثم إن غالب هذه الإحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى كاختلاط النساء بالرجال وإستعمال الأغانى والمعازف وشراب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر وذلك بالغلو فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأولياء ودعائه والإستغاثة به وطلب المدد منه واعتقاد أنه يعلم الغيب ونحو ذلك من الأمور الكفرية التى يتعاطاها الكثير من الناس حين إحتفالهم بمولد النبى صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم

( 6 )


بالأولياء . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إياكم والغلو فى الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو فى الدين ) . وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله ) .أخرجه البخارى فى صحيحه من حديث عمر رضى الله عنه . ومن العجائب والغرائب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد فى حضور هذه الإحتفالات المبتدعة ويدافع عنها ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجُمع والجماعات ولا يرفع بذلك رأسا ولا يرى أنه أتى منكرا عظيما ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ( سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز )

ملاحظات هامة :
إن الإحتفال بالمولد النبوى ليس من الدين فى شىء بل وفيه تشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى فى احتفالهم بأعيادهم .

( 7 )


فهم يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام .

الاحتفال بالمولد النبوى لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا سنة الخلفاء الراشدين ولا من هدى السلف الصالح ولكن أحدثه الشيعة الفاطميون الذين يطعنون فى الصحابة ويسبون عائشة وحفصة رضى الله عنهما زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .
أنكر كثير من علماء الأزهر وعلماء مصر بدعة الإحتفال بالمولد النبوى مثل الشيخ على محفوظ والشيخ حسنين مخلوف مفتى مصر والشيخ المراغى شيخ الأزهر والشيخ رشيد رضا والشيخ محمد حامد الفقى والشيخ عبد الرحمن الوكيل والشيخ جميل غازى واَخرين .
واستكمالا للفائدة : من البدع المنكرة أيضا الإحتفال بعيد الأم وعيد شم النسيم فلا يجوز الإحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين

حكم الإحتفال بالمولد النبوى

سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مفتى عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء
المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=882




mo7aramat0187.jpg


... المقصود أن الاحتفال بالموالد ، سواء كان للأنبياء أو بعض الصالحين أو غيرهم ، أو للملوك كله بدعة ، لا يجوز الاحتفال بالموالد ، لأنه محدث ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني هو مردود ، وقال عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وقال عليه الصلاة والسلام : إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وهي أحاديث صحيحة ، بعضها في مسلم وبعضها في الصحيحين ، وبعضها في السنن
فالواجب على علماء الإسلام إنذار الناس وتعليمهم ، والواجب على العامة سؤال أهل العلم عما أشكل عليهم ، والتفقه في الدين ، وسؤالهم يكون لأهل العلم ، من أهل السنة ، ليسوا علماء البدعة وأهل الخرافة ، يكون لعلماء السنة الذين يعرفون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويحكمون القرآن والسنة ويعملون بهما ، أما علماء السوء وعلماء البدع ، فليسوا محل السؤال ، وليسوا أهلاً للسؤال ، إنما السؤال يكون لأهل العلم الذين يحكمون كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويعملون بهما يتأسون بالسلف الصالح باتباع السنة والحذر من البدعة ، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق .
الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/detai...?image_id=1937


wol_error.gif
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 750x1061.
mwasem-bed3a0027.jpg

الاحتفال باليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم
فينبغي أن يُعلم أنه عليه الصلاة والسلام لم يشرع لنا الاحتفال بهذا اليوم ، ولم يحتفل هو نفسه عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم ، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم ، فإنهم كانوا أشد حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم منّا ومع ذلك لم يحتفلوا بهذا اليوم ، ولذلك فإننا لا نحتفل بذلك اليوم اتباعاً لأمر الله عز وجل الذي أمرنا باتباع أوامر نبيّه فقال تعالى : ( وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر/7 ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود ، وصححه الألباني.
و مما يبيّن مدى المحبّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه ومن ذلك اتباعه في عدم احتفاله باليوم الذي ولد فيه . ومن أراد أن يعظِّم اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالبديل الشرعي ، وهو صوم يوم الاثنين ، وليس خاصّاً بيوم المولد فقط بل في كلّ يوم اثنين .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل عليَّ . رواه مسلم. وفي يوم الخميس ترفع الأعمال وتعرض على الله .
والخلاصة : أن الاحتفال بيوم ميلاده لم يشرعه الله عز وجل ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بيوم المولد امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصلاة والسلام . والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/detai...?image_id=1680



 
التعديل الأخير:
رد: فتاوى في الموالد النبوي (بطائق مصوّرة)

بارك الله فيك

وفي ميزان حسناتك ان شاء الله​
 
رد: فتاوى في الموالد النبوي (بطائق مصوّرة)

آمين
بارك الله فيكِ وجزاكِ وجزى والديكِ جنة الفردوس الاعلى

 
رد: فتاوى في الموالد النبوي (بطائق مصوّرة)

يُرفع للمناسبة

 
رد: فتاوى في الموالد النبوي (بطائق مصوّرة)

للرفع
 

عودة
أعلى