التصفح للزوار محدود

افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

رد: افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

مرحباً طعس وغدير
أولاً : دعينا نطبق الدين والولاء والبراء على كلامك وعلى النقاط التي ذكرتيها بشكل مختصر وسريع ( وكما قلت المبدأ والدين والخلق ) ولنا لقاء مطول في مواضيع أخرى نفصل فيه حال أنظمة الحكم العربية وما لهم وما عليهم بمنظور شرعي إن شاء الله .
أما بخصوص النساء فلا تفهمي كلامي خطأ ليس القصد هضم حقوق النساء فالنساء لهم كامل حقوقهم التي كفلها لهم الإسلام من التعليم بأنواعه والدراسة ولها الحق في دراسة الطب والعمل كطبيبة وغيرها من المجالات المتخصصة للنساء من غير اختلاط ولا تبرج ولا سفور ,فالمرأة تمارس وظيفتها كطبيبة في قسم النساء ولا دخل لها بالرجال وكذلك الرجال ,والمعنى أن لها كامل حريتها المنضبطة بضوابط الشرع , فلا تختلط بالرجال في الدراسة والتدريس والعمل بأي شكل من الأشكال , وهذا معروف وليس هذا مقصودي وأيضاً تزاول الرياضة في منزلها وكل عمل يعود عليهم بالفائدة والصحة والمهم أن لا تتعدى حدود الله تعالى , وليس كحال بعض بنات في هذا الزمن هداهم الله ـ يريدون مزاولة الرياضة ولعب كرة القدم أمام الناس كالرجال , انظري مقاطع الفيديو لبنات سعوديات يزاولن لعب الكرة في الملاعب وهم متبرجات بلا حشمة ولا حياة ويبدين آرائهم في خروج النساء لمزاولة اللعب أمام الجماهير ويتمنين الوصول للعالمية سبحان الله ـ عندما تغيرت الفطرة بسبب الذنوب والمخالفات تمزق الحياة في نفوسهم وانقلبت آرائهم فأصبحوا يستحسنون القبيح ويرفضون الطهارة وتكريم الله لهم بالحجاب والعفة والحشمة , هل نتوقع أن ينظر الرجال إلى هؤلاء البنات نظرة احترام وتوقير ويرغبون بالزواج من هؤلاء البنات اللتين خلعن جلباب الحياة ورضين أن يكن سلعة لكل صاحب شهوة ومتعة ؟ طبعاً الجواب معروف , ستكون نظرة احتقار وازدراء لهم إلا من كان على شاكلتهم , وانظري هنا في هذه الجامعة الاختلاط مفتوح على مصراعيه بلا قيود يعني أفعل ما شئت كشف تبرج رقص فساد فجور ومستقبلاً تصبح بلاد الحرمين كبقية بلدان العالم في خلع الحجاب والسفور وانتشار الفتن وهذا فيه من البلاء ونشر الفواحش والزنا والخمور ما الله به عليم , وبهذا يتحقق كلام الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام (( )) ومع وجود أجانب لا يدينون بدين الإسلام ولا يتقيدون بشرعه يختلط المسلم بالكافر وتعم الفوضى وتختل أصول الشريعة في نفوسنا والتي تأمرنا بعداوة الكفار والبراءة منهم قال تعال : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ } وتختل عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين والتي هي مختلة ومفقودة في الأصل في زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله , فيصل بالمسلمين إلى الخروج من الإسلام بالكلية ومودة الكافر كفر , ثم قال عز وجل { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } أي من كان يرجوا الله واليوم الآخر فليفعل ما فعل إبراهيم عليه السلام والذين معه في البراءة من المشركين ومما يعبدون من دون الله ـ والكفر بهم وعداوتهم وبغضهم وهذا هو منهج جميع الأنبياء فلا يجتمع الخير مع الشر والكفار شر ونجس وهم يبغضوننا بقلوبهم وإن وافقونا بألسنتهم للمصلحة , أما من أراد الدنيا وزينتها فليختلط مع الكفار ويوادوهم ويخالطوهم ويضحكون معهم لنيل العلوم والثقافة والشهادات الزائفة قال تعالى { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... } وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهري المشركين ..) في ما معنى الحديث , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصل أقاربه من المشركين لصلة القرابة فقط وكان يقاتل المشركين حتى يؤمنوا بالله وحدة ـ وهذه هي عقيدة الولاء والبراء المهجورة في زمننا بل أن الكثير لا يعرف عنها والبعض لا يعرف ما هي عقيدة الولاء والبراء ولم يسمع بها وهو ينتسب إلى الإسلام .
فنحن في زمن غربة الدين والمتمسك بالدين غريب بين الناس , والناظر في أحوال الناس وآرائهم يدرك يقيناً أنه غريب بين أناس لا يعرفون من الإسلام إلا اسم وصورة فقط وانظري إلى الرابط صحيفة الوطن الذي وضعته لنا وشاهدي التعليقات وآراء الناس وإلى أي حد وصل الحال والأدهى صاحب المقولة نفسها شيء محزن ,
عموماً لنا جلسات في برامج لتوضيح الكثير الكثير من الأحكام والمسائل المتعلقة بالتوحيد والمتعلقة بالإمامة والطاعة وغيرها الكثير إن شاء الله .
صدق الأستاذ محمد قطب عندما قال [كيف انحسر مفهوم الإسلام في نفوسنا إلى هذا الحد ؟؟ كيف انحسر مـن مفهوم شامل للحياة البشرية في جميـع اتجاهاتها ، بل مفهوم شامل - في الحقيقـة - للكون والحياة والإِنسان ، لكي يصبح مجرد عبادات تؤدى على نحو من الأنحاء ، بل لا تؤدى أحياناً إلا " بالنية " .. بل لا تؤدى أحياناً على الإِطلاق ، لا بالنية ولا بغير النية .. ثم يظل يدور في أخلادنا - مع ذلك - أننا مسلمون صادقو الإِسلام ؟
كيف انحسر من دستور شامل يحكم الحياة البشرية كلها وينظمها : يحكم اقتصادياتها واجتماعياتها ، ومادياتها وروحانياتها ، وسياستها وأفكارها ومشاعرها ، وسلوكها العملي في واقع الحياة ، لكي يصبح مجرد مشاعر هائمة لا رصيد لها من الواقع .. مشاعر تدور في نفس صاحبها - إن دارت - وهو يعيش في مجتمع غير مسلم ولا يستنكر الحياة فيه ولا يحاول تغييره . وتدور في نفسه - إن دارت - وهو ذاته لا يسلك سلوك المسلمين في حياته الخاصة ولا العامة . فتقاليده غير إسلامية ، وأفكاره غير إسلامية ، وتصوراتـه غير إسلامية ، وسلوكه اليومي لا يمت بصلة إلى الإِسلام ، سواء في علاقة الفرد بالفرد أو الفرد بالجماعة أو الفرد بالدولة ، أو علاقة الرئيس بالمرءوس ...
كيف انحسر من حياة كاملة قائمة على مبادئ الإِسلام وأفكاره ومثله وسلوكه الواقعي ، تشمـل الدنيا والآخرة والأرض والسماء والحاكم والمحكوم والرجل والمرأة والأسرة والمجتمع ، لكي يصبح جزئيات مبعثرة لا رابط بينها ولا دلالة فيها ، كالرقعة الشائهة في نسيج غير متناسق الأجزاء ؟
كيف نبتت تلك الأفكار العجيبة التي تقسم الإِسلام مشاعر من ناحية وسلوكا عمليا من ناحية أخرى ، ثم تفصل بين هذه وتلك ، وتتصور أن المشاعر وحدها يمكن أن تكون إسلاما بمعزل عن السلوك ؟!
كيف دار في أخلاد المسلمين أنهم يستطيعون أن يستوردوا اقتصادياتهم من أي نظام على وجه الأرض غير إسلامي ، ويستوردوا أصول مجتمعهم وقواعده من أية فكرة على وجـه الأرض غير إسلامية ، ويستوردوا تقاليدهم من أي مجتمع على وجه الأرض غير مسلم ، ثم يظلوا مع ذلك مسلمين ؟!
كيف أمكن أن يتصور المسلم أنه يستطيع أن يخالف تعاليم ربه في كل شيء ، ويخون أماناته كلها ، فيغش ويكذب ويخون ويخدع ، ويتجاوز المتاع المباح إلى المتعة المحرمة ، ويقبل الذل والمهانة حرصاً على هذا المتاع ، ويخلي نفسه من تبعة إقامة المجتمع المسلم سواء بسلوكه الذاتي أو بالدعوة إلى ذلك المجتمع ، ويشارك بذلك كله في إقامة مجتمع غير مسلم ، قائم على الظلم والانحراف والمعصية .. ثم يتصور بعد ذلك أن بضع ركعات في النهار - مخلصة أو غير مخلصة يمكن أن تسقط عنه تبعاته أمام الله وتسلكه في عداد المسلمين ؟!
كيف أمكن أن تتصور المسلمة أنها تستطيع أن تخالف تعاليم ربها وتخون أماناته : فتغش وتكذب وتحقد وتغتاب .. وتخرج عارية تعرض فتنتها في الطريق لكل عين نهمة وجسد شهوان ، وتخلي نفسها من تبعة إقامة المجتمع المسلم ، سواء بالسلوك المستقيم في ذات نفسها ، أو بتربية أبنائها عليه ، أو بالدعوة إلى ذلك المجتمع .. وتشارك بذلك كله في إقامة مجتمـع غير مسلم قائم على الظلم والانحراف والمعصية .. ثم يـدور في خلدها بعد ذلك أن " النية الطيبة " في داخل قلبها يمكن أن تسقط عنها تبعاتهـا أمام الله وتسلكها في عداد المسلمات ؟!
من أين أتت تلك الأفكار الغريبة التي تقول : ما للدين ونظام المجتمع ؟ ما للدين والاقتصاد ؟ ما للدين وعلاقات الفرد بالمجتمع وبالدولة ؟ ما للدين والسلوك العملي في واقع الحياة ؟ ما للدين والتقاليد ؟ ما للدين والملبس - وخاصة ملابس المرأة ؟ ما للدين والفن ؟ ما للدين والصحافة والإذاعة والسينما والتلفزيون ؟
وباختصار .. ما للدين والحياة ؟ ما للدين والواقع الذي يعيشه البشر على الأرض ؟!
لا شك أن هناك أسبابا كثيرة لهذا " الانحسار " الذي يعانيـه الإِسلام في نفوس المسلمين .
فلم يكن كذلك المجتمع المسلم حين كان يمارس حقيقة الإسلام .
بل لم يكن كذلك المجتمع المسلم إلى عهد قريب - مع كل ما أصابه من فساد خلال القرون - إلى ما قبل الحملة الفرنسية على وجه التحديد .
لقد بدأت الفُرقة بين مثل الدين والسلوك الواقعي مبكرة في تاريخ الإِسلام .. من عهد الأمويين مثلا .. ولكنها كانت فرقة لا تخل بقواعد المجتمع المسلم في مجموعه . كانت الحكومة في العاصمة هي التي تفسد - فساداً جزئيا - في سياسة الحكم والمال . ولكن المجتمع في غير العاصمة ظل إلى حد كبير يمارس أصول الإِسلام وقواعده ، وتحكم حياته المفاهيم الإسلامية في الكليات والجزئيات . والأهم من ذلك كله أن نظام المجتمع كان يقوم على الإسلام ابتداء ، ويستمد قوانينه كلها من شريعة الإسلام ولا يستمدهـا من أي مصدر سواه .
ثم اتسعت هذه الفرقة حين حكم الأتراك ...
ومع ذلك فقد ظل كثير من أمور المجتمع ومفاهيمه إسلامية خالصة ، وكذلك سلوكه العملي وأخلاقه ومعاملاته وتصوراته وأفكاره .
حتى كان الغزو الصليبي الأخير في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر . وامتداده في القرن العشرين .
وعند ذلك حدث اختلاف كبير في المجتمع المسلم .. واختلال كبير .. ] ؟؟
تعال يا أستاذنا الفاضل وانظر ماذا حل بالأمة في وقتنا الحالي ؟؟ أصبحنا لا نجد من يشاركنا تعاليم الإسلام حقيقة إلا بالاسم فالكل يقول وفق تعاليم الإسلام وهو يناقض تعاليم الإسلام فممارسة الخش والخداع على قدم وساق حتى في الأصول والمبادئ الإسلامية لهذا انفتح المجال لخروج العلمانيين والمنافقين من جحورهم ورفع أصواتهم بمخالفة تعاليم الدين بلا حياء ولا خجل وما تجرأ على هذا إلا لأنه يرفع صوته أمام أناس لا يعرفون ما هو حقيقة الدين ولا يطبقون تعاليمه فيروج نفاقه عليهم فحسبي الله ونعم الوكيل .

وأخيراً أنهي مشاركتي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (((( ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل )) حديث شريف .

يتبــــــــــــــــــــــتع إن شاء الله . :16:
 
التعديل الأخير:
رد: افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

ياغريب
الله مير يحييك
ابقول لك شغله
ليه نمسك السلم بالعرض
يااخي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان يتعامل معهم صح ؟
بل اثبت لهم معنى الاسلام صح
وجاره اليهودي كان ياااذيه بشكل يومي ولما فقده راح يدوره
اخي غريب
ابغاااااك تتأمل هاالكلمات بتفكير حضاري وديني بنفس الوقت وتعطيني رايك

الاختلاط العلمى فى الجامعات والمعاهد العليا ...اعتقد بانه محمود ...لانه اختلاط كبار ..اختلاط علماء... اختلاط اهداف ...
والاختلاط المقصود ليس الاختلاط المعروف حاليا ...ان تجلس الفتاه بجوار الفتى فى الفصل ...انما يكون هناك اماكن مخصصه للطلبه واخرى للطالبات ... فى نفس القاعه

نحن فى القرن الحادى والعشرون ..ونشاهد العديد من الاماكن فيه ا اختلاط ...فى الاسواق اختلاط...فى المنتزهات فيه اختلاط ..
.فى المستوصفات والمستشفيات فيها اختلاط .. فى وسائل النقل اختلاط ...فى السفر هناك اختلاط ... فى الحرمين الشريفين هناك اختلاط ... فى صلاه التراويح هناك اختلاط... فى صلاه القيام ..هناك اختلاط ...فى صلاه العيدين هناك اختلاط ....فى المطاعم العائليه هناك اختلاط ...فى بعض المراكز الحكوميه هناك اختلاط ...فى البنوك هناك اختلاط ...

اذن ان عدم الاختلاط ليس بالضروره منع الجرائم !!! او ان وجود الاختلاط يعنى وجود الذم !!!!

الحياه شئنا ام ابينا... مختلطه !!! اذن اذا كان الاختلاط لهؤلاء الصنف من الناس ذوى العلم والمقدره ...ذوى البصر والبصيره ...ذوى الدرجات العلميه العاليه ... ذوى الاعمار التى تميز بين الحق وباطله ...بين الصحيح والعليل ...بين الخطأ والصواب ... يعجزون عن امتلاك انفسهم ويقعون فى المحظور ...اذن والله العالم فان الامر مصيبه كبيره ...فالسبب ليس الاختلاط

فى اوروبا كذلك الدول العربيه والخليجيه ...هناك اختلاط ومع ذلك لا نسمع عن سواقط ولا عن ضحايا ..ولا عن امور اخرى ... الا نادرا بل ان اعداد الطلبه والطالبات فيها كثير وبعشرات المئات ..وباماكن بعيده او مظلمه ...ويعود السبب الى اسباب اخرى ليس للاختلاط فيه صله او علاقه ....

فى الخليج الكل مختلط بالاخر من مرحله الحضانه الى الجامعه ( فى المدارس الخاصه ) اختلاط ..ولم نسمع عن سلوكيات مخالفه
فى الخليج الطالبه الجامعيه تجلس امام او بجانب او خلف الطالب الجامعى فى الفصل او فى المكتبه ..والامور ماشيه!!!
فى الخليج الموظفه تعمل بجانب او مسئوله او تحت مسئوليه الموظف بل فى صاله واحده...والكل ماشى !!!
فى الخليج العامله تعمل فى المقهى او المطعم او فى الكافيه بجانب الزبون ... والحياه ماشيه !!!
فى الخليج عضو مجلس الامه يجلس بجانب العضوه ( هناك ثلاث عضوات ) فى المجلس !!!!! بالكويت
فى الخليج عضو المجلس البلدى يجلس بجانب عضوه المجلس ( هناك عضوتين ) فى المجلس !!!!! بالكويت
فى الخليج وزيره تجلس بجانب زميلها الوزير فى مجلس الوزراء!!!!!!
فى الخليج وكلاء وزرات من النساء يعقدون اجتماعات شهريه واسبوعيه لموظفيهم من الرجال !!!!!!!

وكذلك فى دول مجلس التعاون الخليجى هناك نساء فى السلك العسكرى

بل اننى اقراعن المراه السعوديه من اصحاب ( سيدات الاعمال ) الا تعتقدون ان مؤسساتهم وشركاتهم مختلطه او انها تخاطب موظفيها عبر مكبرات الصوت او الدوائر التلفزونيه !!!! او لا تقوم بزيارات تفقديه لمراكز العمل بل ان الاخباريات تؤكد على قيام البعض منهن فى الترشيح لغرفه التجاره !!! والترشيح فيه اختلاط !!!!

اذن المشكله ليست فى الاختلاط كاختلاط انما المشكله تكمن فى نفسيه المختلط !!!!!

الاختلاط قد يكون باب فى اغلب وجهات النظر نحو الجريمه السلوكيه ..الا ان هناك ابواب كبيره تدفعه للجريمه !!!

الاختلاط الجامعى اعتقد بانه محمود اذا اتبع الاجراءات ..واذا حددت المخارج والمداخل القانونيه !!! لان العلم يحتاج الى كوادر مؤهله معلمه وليس هناك قدره حاليا عن اقامه جامعه خاصه بالطلبه واخرى للطالبات ...ولاتوجد مختبرات خاصه للطلبه واخرى للطالبات ... وايام للطلبه واخرى للطالبات ..ولا مواقف للطلبه واخرى للطالبات ... ولا مكتبه للطالبه واخرى للطالبات ...ولا دكتور للطلبه واخر للطالبات ... لانه فى النهايه الطلبه والطالبات سوف يلتقون فى الخارج لتكمله المشوار ...او فى اماكن العمل والوظيفه !!!!

الاختلاط الجامعى المحمود يقصد منه ان الانسان الطالب قد وصل الى مرحله تميزه عن مراحل حياته الاخرى .. يعتمد على شخصيته ...يعتمد على اهدافه .. يعتمد على ثقافته ...واعتقد من يصل الى الحرم الجامعى ... سيكون هدفا ان ينجح بامتياز ..وان يتخرج باقتدار... وان يرسم لحياه صوره المستقبل ...بل ان علاقاته المجتمعيه تبدأ من المرحله الجامعيه ..و لا اعتقد ان هناك من يريد ان يشبع غرائزه فى هذا الحرم العلمى ...

كلامى قد يزعل البعض...ولكنى اراه حقيقى واقعى ...بناتنا فى جامعات الخارج ..يدرسون ..ويتعلمون ويعيشون بمفردهم ..مع ذلك لم نسمع عن انحرافات !!!!

كلامى قد يزعل البعض... بناتنا فى المستشفيات ...يعالجون المرضى طيله اليوم ..ويتعاملون مع الاطباء من الذكور والهئيه الاداريه ومع ذلك نتسابق الى تعينهم فيها !!!!!
كوجهة نظر خاصه لا احبذ هذا الاختلاط بشكل مباشر وبحدود ضوابط ومعايير
ولكن
ننظر من زوايااااا جانبيه واثاره المستقبليه وما يعووود علينا



كلامى قد يزعل البعض ... بناتنا فى الاسواق ..يتجولون فى المحلات التجاريه التى يديرها الرجال ( وبعضهم ذوى خلفيه علميه منخفضه ) ولا يوجد مراقبه او اشتراطات امنيه ..ومع ذلك لم نحس انه بحاجه الى وجودنا !!!!

كلامى قد يزعل البعض ... فى السفر... نترك بناتنا يلهون فى اماكن مختلطه ... ولم نشعر بان هناك خطر عليهم !!!!!

اذن وين المشكله !!!
اعتقد بان المشكله تكمن فى الشخصيه !!!


شكرآ للجميع
ومعذرة للاطااااله
ودمتم بخير
 
التعديل الأخير:
رد: افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

مرحباً مجدداً لطعس وغدير .

تكلمت يا طعس عن الاختلاط وقلتِ أن الاختلاط محمود وذكرت نماذج من واقعنا وكأن واقعنا وما نشاهده في مجتمعاتنا هو قدوة لنا ؟ هذه كلها من فتن الدنيا وغرورها , والحمد لله أني لم أكن في كثير مما ذكرت من مظاهر المجتمع في مسرح الحياة ولم أشاهد الكثير منها , وقد حذرنا سبحانه وتعالى منها في قوله { فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } والأجدر بنا أن نصلح واقعنا وأنفسنا ونعود إلى تطبيق أحكام ديننا وليس التباهي والتمادي بأخطائنا وأخطاء مجتمعاتنا ونجعلها قدوة ونموذج نسير عليه بقية حياتنا ؟

نحن كمسلمين علينا التعبد بطاعة الله وأتباع أمره واجتناب نهيه في كل شيء ولا نلتفت للنتائج , ولا نتبع أهوائنا ونطيعه في أداء الصلاة والصيام ونعصه في التبرج والسفور والاختلاط والتعايش مع الكفار وغيره من المنكرات المنتشرة , نحن ينتظرنا حساب في كل صغيرة وكبيرة فلا نغتر بكثرة الهالكين والساقطين ,

وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت . وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا من أسباب الفتنة . فقال تعالى : { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنّ َفَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَقَوْلا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية نهى سبحانه في هذه الآية نساءالنبي الكريم أمهات المؤمنين ، وهى من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال، وهو تليين القول وترقيقه . لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه على ذلك وأمر بلزومهن البيوت ونهاهن عن تبرج الجاهلية ، وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما فيذلك من الفساد العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي أسباب الزنا ،وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى . وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة خاصة مع وجود كفار معتادين على الزنا والفجور . عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن ، ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في هذه الآية : {وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } فإن هذه الأوامر أحكام عامة لنساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن . وقال عز وجل : {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشةوأسبابها . وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة ، وأن التحجب طهارة وسلامة .
فعلينا كمسلمين التأدب بتأديب الله ، وامتثال أمره تعبداً وتقرباً إليه ،وأن يلتزم نساء المسلمين بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة ولا نلتفت لمن يروج للرذيلة والفواحش باسم الدين أو العلم كهذا المعتوه ( لنا جلسات مع فضح هؤلاء الذين يتشدقون بتطبيق الشريعة كذباً وزراً وبهتاناً والذين يقال عنهم ولاء أمر بالأدلة والبراهين وأيضاً مع من يعبدونهم إن شاء الله ) .
قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِين َعَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } والجلابيب جمع جلباب وهو ما تضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عيناً واحدةواحدة ، وقال محمد ابن سيرين : سألت عَبِيدَةَ السلماني عن قول الله - عز وجل : يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى . . ثم أخبر الله سبحانه أنه غفور رحيم عما سلف من التقصير في ذلك قبل التنبيه والتحذير منه سبحانه .

وقال تعالى : { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنّ َغَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } يخبر سبحانه أن القواعد من النساء . وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحاً . لا جناح عليهن أن يضعن ثيابهن عن وجوهن وأيديهن إذا كن غير متبرجات بالزينة ليس لها أن تضع ثوبها عن وجهها ويديها وغير ذلك من زينتها . وأن عليها جناحاً في ذلك ولو كانت عجوزاً ، لأن كل ساقطة لها لاقطة ، ولأن التبرج يفضي إلى الفتنة بالمتبرجة ولو كانت عجوزاً . فكيف يكون الحال بالشابة والجميلة إذا تبرجت لا شك أن إثمها أعظم ، والجناح عليها أشد والفتنة بها أكبر .

والمتبرجة والعارية تتحمل إثمها وإثم كل من نظر إليها .
وشرط سبحانه فيحق العجوز أن لا تكون ممن يرجو النكاح ، وما ذلك - والله أعلم - إلا أن رجاءها النكاح يدعوها إلى التجمل والتبرج بالزينة طمعاً في الأزواج ، فنهيت عنوضع ثيابها عن محاسنها صيانة لها ولغيرها من الفتنة ، ثم ختم الآية سبحانه بتحريض القواعد على الاستعفاف ، وأوضح أنه خير لهن وإذا لم يتبرجن فظهر بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب ولو من العجائز ، وأنه خير لهن من وضع الثياب . فوجب أن يكون التحجب والاستعفاف عن إظهار للزينة خيراً للشباب من باب أولى ، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة .
وقال تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْن َبِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِن َّأَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْبَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَلَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أمر الله سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار ، وحفظ الفروج . وما ذلك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ، ولأن إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة ، وغض البصر من أسباب السلامة من ذلك ولهذا قال سبحانه : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } فغض البصر وحفظ الفرج أزكى للمؤمن في الدنيا والآخرة وإطلاق البصر والفرج من أعظم أسباب الغضب والعذاب في الدنيا والآخرة . نسأل الله العافية من ذلك .

يتبـــــــــــــع وإلى اللقـــــــــــــــــــــــاء :16:

 
التعديل الأخير:
رد: افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

تابـــــــــــــــــــــع


وأخبر عز وجل أنه خبير بما يصنعه الناس ، وأنه لا يخفى عليه خافية ، وفي ذلك تحذير للمؤمن من ركوب ما حرم الله عليه ، والإعراض عما شرع الله له ، وتذكير له بأن الله سبحانه يراه ويعلم أفعاله . كما قال تعالى : { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
وقال تعالى : { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُومِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُم ْشُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ } فالواجب على العبد أن يحذر من عقاب ربه ، وأن يستحي منه أنيراه على معصيته أو يفقده من طاعته التي أوجب عليه .
ثم قال سبحانه : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} فأمر المؤمنات بغض البصر ، وحفظ الفرج ، كما أمر المؤمنين بذلك صيانة لهن من أسباب الفتنة ، وتحريضاً لهن على أسباب العفة والسلامة ، ثم قال سبحانه : { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } قال ابن مسعود - رضي الله عنه - مَا ظَهَرَ مِنْهَا يعني بذلك ما ظهر من اللباس ، فإن ذلك معفو عنه ، ومراده بذلك - رضي الله عنه - الملابس التي ليس فيها تبرج وفتنة .
وأما ما يروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه فسَّرَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا بالوجه والكفين فهو محمول على حالة النساء قبل نزول آية الحجاب ، وأما بعد ذلك فقد أوجب الله عليهن ستر الجميع ، كما سبق في الآيات الكريمات من سورة الأحزاب وغيرها ويدل على أن ابن عباس أراد ذلك ، مارواه علي بن أبي طلحة عنه أنه قال : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن فيحاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلاليب ويبدين عيناً واحدة . وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم والتحقيق وهو الحق الذي لا ريب فيه .
ومعلوم ما يترتب على ظهور الوجه والكفين من االفساد والفتنة . وقد تقدم قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}
ولم يستثن شيئاً ، وهي آية محكمة فوجب الأخذ بها والتعويل عليها ،وحمل ما سواها عليها ، والحكم فيها عام في نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن من نساء المؤمنين ، وتقدم من سورة النور ما يرشد إلى ذلك ، وهو ما ذكره الله سبحانه في حق القواعد وتحرم وضعهن الثياب إلا بشرطين ، أحدهما : كونهن لا يرجون النكاح ، والثاني عدم التبرج بالزينة ، وسبق الكلام على ذلك . وأن الآية المذكورة حجة ظاهرة ، وبرهان قاطع على تحريم سفور النساء وتبرجهن بالزينة .في أي محفل كان سواً للعلم أو غيره ,
ويدل على ذلك أيضاً ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك أنها خمرت وجهها لما سمعت صوت صفوان بن المعطل السلمي وقال : إنه كان يعرفها قبل الحجاب : فدل ذلك على أن النساء بعد نزول آية الحجاب لا يعرفن بسبب تخميرهن وجوههن ، ولا يخفى ما وقع في هالنساء اليوم من التوسع في التبرج وإبداء المحاسن ، فوجب سد الذرائع وحسم الوسائل المفضية إلى الفساد وظهور الفواحش .
ومن أعظم أسباب الفساد خلوة الرجال بالنساء ، وسفرهم بهن من دون محرم . وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم )) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يخلون رجل بامرأة إلا أن يكون الشيطان ثالثهما )) وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون زوجاً أو ذا محرم )) .
ومن أعظم الواجبات تحذير الرجال من الخلوة بالنساء والدخول عليهن والسفر بهن بدون محرم لأن ذلك منوسائل الفتنة والفساد ، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا ،واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )) .
وقال عليه الصلاة والسلام : (( رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة )) وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ( بضم الباء : نوع من الإبل ) لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها . ورجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس )) وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور . ولبس الرقيق والقصير من الثياب ، والميل عن الحق والعفة ، وإمالة الناس إلى الباطل ، وتحذير شديد من ظلم الناس والتعدي عليهم ، ووعيد لمن فعل ذلك بحرمان دخول الجنة . نسأل الله العافية من ذلك .
ومن أعظم الفساد : تشبه الكثير من النساء بنساء الكفار من النصارى وأشباههم في لبس القصير من الثياب ،وإبداء الشعور والمحاسن ، ومشط الشعور على طريقة أهل الكفر والفسق ، ووصل الشعر ،ولبس الرؤوس الصناعية المسماة ( الباروكة ) . وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( منتشبه بقوم فهو منهم )) ومعلوم ما يترتب على هذا التشبه ، وهذه الملابس القصيرة التي تجعل المرأة شبه عارية من الفساد والفتنة ورقة الدين وقلة الحياء . فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر ، ومنع النساء منه والشدة في ذلك ، لأن عاقبته وخيمة ، وفساده عظيم ، ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار . لأن تربيتهن عليه يفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن ، فيقع بذلك الفساد والمحذور والفتنة المخوفة التي وقع فيها الكبيرات من النساء .
فعلينا كمسلمين تقوى الله ،والحذر مما حرم الله علينا والحذر من غضبه وعقابه ، والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبرعليه ، وأن الله سبحانه سائلنا عن ذلك ، ومجازينا عن أعمالنا ، وهو سبحانه مع الصابرين ، ومع المتقين والمحسنين ، فالصبر والمصابرة مطلوبة .
ولا ريب أن الواجب على العلماء والدعاة أكبر من الواجب على غيرهم ، والخطر عليهم أشد ،والفتنة في سكوت من سكت منهم عظيمة ، ليس إنكار المنكر خاصاً بهم ، بل الواجب على جميع المسلمين - ولا سيما أعيانهم وكبارهم وبالأخص أولياء النساء وأزواجهن - إنكار هذا المنكر ، والغلظة فيه ، والشدة على من تساهل في ذلك ، لعل الله سبحانه يرفع عناما نزل من البلاء ويهدينا ونساءنا إلى سواء السبيل .
وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( ما بعث الله من نبي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون سنته ويهتدون بأمره ، ثم إنهم تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ،ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ،ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ))



وانظري إلى كثرة الساقطين في الفتنة على رابط جريدة الوثن أو الوطن وكيف يؤيدون من يخالف الدين ويمدحونه على المخالفة والبعض يقول هو أعلم بمصالح الشعب وكأنه يقول هو أعلم بمصالحنا من الله تعالى سبحانه . ومعلوم حكم التبرج والسفور والاختلاط لديهم ومع هذا فهم لا يتورعون عن تأييد المفسد وتبجيله والثناء عليه لأنهم أقرب الناس إلى إتباع الشهوات , فلا هم جاهدوه بيدهم ولا بلسانهم ولا بقلوبهم ( يستثنى منهم من أنكر على هذا المنكر ) ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل .


أسأل الله أن ينصر دينه ، ويعلي كلمته ، وأن يصلح أحوال المسلمين ويرد ضالهم إلى الحق , وأن يجنبنا الفساد وأهل الفساد والشرور ،وأن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه صلاح العباد والبلاد ، في المعاش والمعاد ، إنه على كل شيء قدير ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله وسلم وبارك علىعبده ورسوله محمد وآله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بعده سنذكر إن شاء الله ـ جرائم الشرف والأخلاق وتزايدها في مجتمعاتنا الإسلامية العربية وخاصة المجتمعات التي يسودها التبرج والسفور والاختلاط رداً على الأخت طعس وغدير ثم الأمراض التي يصاب بها النساء السافرات نتيجة لكشف الساقين وغيرها ثم سنذكر خطط الأعداء في التنصير وتغريب المرأة وخروجها سافرة عارية بأي حًجة كانت وجعلها ورقة رابحة لإفساد المجتمع المسلم ونيل مطالبهم .



وإلى اللقـــــــــــــــــــــــاء :16:
 
التعديل الأخير:
رد: افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا .

ياغريب
ليه ماتفهمني
وش معنى الخلوه ؟؟؟
مب اثنين مع بعض
"لا يخلون رجل بامرأة الا الشيطان ثالثهما ...
هذول امة لا اله الا الله وين الخلوه اذن
ياخي غريب ماجات الجامعه من فراغ الا بعد دراسه مطوله ؟؟؟
الحمد لله لا زلنا بخير
على كده حياتنا كلها غلط
يااخي ليه ماعزلونا بالطواف وحنا لازقين ببعض ؟؟
الجامعه فخر لنا والله الذي لا اله الا هو لو تتتاح لي الفرص لآكون اول الملتحقين بهااااا

الحقيقه
اعطينا الموضوع اكبر من حجمه وبعدين حنا دوله تحكم بشرع الله ولازم نواكب العصر بكل ماهو مفيد
غريب
بيوم من الايام
كانت ترفض بناتها تتعلم ف السابق
الان اختلف الوضع
لازم يكون تفكيرنا حضاري وعصري ولكن اساسه ديني
الاختلافات رحمه ؟؟؟
وشكرآ لك ولكاتب الموضوع
 

عودة
أعلى