افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

[فارس عمر]

بحضور السيدة أسماء الأسد.. افتتاح الأولمبياد الخاص الإقليمي السابع
25/09/2010

«مع بعض كل شي بيصير، وكل شي أحلى، كل شي غير، ومنبني ومنترك بصمتنا، ومنشبك أيادينا ومنطير».
بهذه الكلمات، انطلقت مساء أمس الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران في ملعب تشرين في دمشق، برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.
​

وبدأ حفل الافتتاح بدخول العلم السوري وعلمي الأولمبياد الخاص والأولمبياد الإقليمي، ثمّ الوفود المشاركة، بحسب الترتيب الأبجدي، وذلك بالتزامن مع عرض فيلم قصير يتحدّث عن تاريخ الأولمبياد الخاص بكلّ دولة على حده.
وخلال مرور الفريق الوطني السوري، تمّ عرض فيلم وثائقي بعنوان «حكاية نجاح الأولمبياد السوري الخاص»، ومن ثمّ تمّ رفع العلم الوطني على السارية، وعزفت فرقة موسيقا الجيش العربي السوري النشيد الوطني.
بعد ذلك رفع أحد الأطفال المشاركين علم الأولمبياد الإقليمي، وأدى اللاعبون والحكام والمدربون قسم الأولمبياد.
وأعلن المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري، أنور عبد الحي، بدء فعاليات دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص، ثمّ ردّد المشاركون أغنية الأولمبياد «مع بعض كل شي بيصير».
وبعد ذلك قدّمت فرقة إنانا للمسرح الراقص عرضها الفني «الحلم.. حقيقة»، بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد، والذي تضمّن اثنتي عشرة لوحة وهي: الرايات، وألعاب القوى، والدراجات، والسباحة، والفروسية، والجمباز، والطيور، لتبدأ معها قصة حكاية العرض، التي تجسد حياة البطل الرياضي السوري السابق حسين ديب، لتعود به الحكاية إلى ملعب أيام النجومية، ولكن هذه المرة مع مشاركة ابنه في الأولمبياد؛ علي، الذي لديه إعاقة ذهنية، حيث تمّ عرض لقطات من حياته الرياضية الحافلة بالبطولات، ورُويت الحكاية من خلال شاشة سينمائية كبيرة، كانت على صلة بما يجري على أرض الملعب، لتكتمل الحكاية بالغناء والأداء الحركي الجميل.

وحاكت مجمل اللوحات تاريخ دمشق، حيث يلفّها السور بأبوابه السبعة، وفوق السور كانت هناك قبّة مثبتة فوقها الشعلة، التي بدأت رحلتها من جبل قاسيون إلى ملعب تشرين، يحملها لاعب الأولمبياد الخاص علاء الزيبق، بمشاركة نجوم الفن والرياضة في سورية، وستة لاعبين يمثلون الدول التي قامت بتنظيم الألعاب الست الماضية، وعندما وصلت إلى الملعب دار بها الزيبق، بصحبة نجم حكاية «الحلم حقيقة»، أرض الملعب، ليصعد الأخير على حصان اصطناعي معلقٍ في فضاء الملعب، ليوقد الشعلة إيذاناً بانطلاق الأولمبياد الخاص الإقليمي السابع ليختتم العرض بلوحة «الوطنية»، وإطلاق الألعاب النارية في سماء الملعب.
حضر حفل افتتاح الدورة، الذي أقيم على أرض ملعب تشرين، عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة، والمدير العام لهيئة الأولمبياد الخاص العالمي، الدكتور تيموثي شرايفر، والمدير الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المهندس أيمن عبد الوهاب، وهيئة الأولمبياد السوري، وعدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص في الدول العربية الشقيقة، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى سورية، وحشد من المدعوين، وأهالي وأسر اللاعبين.

يشارك في الدورة 1480 لاعباً ولاعبة، يمثلون 23 دولة، ويتنافسون في 15 لعبة هي: كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والتنس وتنس الطاولة وألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة والريشة الطائرة والفروسية والهوكي والبوتشي والبولينغ والدراجات.
وتشهد الدورة للمرة الأولى رياضة التزلج المدولب، حيث يشارك فيها 16 لاعباً ولاعبة من 4 دول عربية، وستقام على هامش الدورة مؤتمرات علمية تتعلق بموضوعات الشباب والمدارس، وإعداد القادة والأسر، إضافة إلى برنامج صغار السن وشديدي الإعاقة، والبرنامج الطبي الذي يتضمّن فحوصاً شاملة للمشاركين في المنافسات، ليصل مجمل المشاركين إلى 2005 مشارك.

¶ الدول المشاركة:
ـ الأردن: تشارك ببعثة قوامها 125 فرداً في 13 رياضة. ـ فلسطين: 83 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ لبنان: تشارك ببعثة قوامها 115 فرداً، يشاركون في 12 رياضة. ـ السودان: 45 فرداً، يشاركون في 13 رياضة. ـ ليبيا: 82 فرداً، يشاركون في 8 رياضات.
ـ العراق: 88 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ قطر: 38 فرداً، يشاركون في 8 رياضات. ـ إيران: 61 فرداً، يشاركون في 4 رياضات.
ـ الجزائر: 120 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ البحرين: تشارك ببعثة قوامها 51 فرداً في 8 رياضات. ـ الكويت: تشارك ببعثة قوامها 29 فرداً في 12 رياضة. ـ موريتانيا: بعثتها 19 فرداً يشاركون في رياضتين. ـ جيبوتي وجزر القمر: 10 أفراد يشاركون في رياضتين. ـ الصومال: بعثتها 19 فرداً يشاركون في رياضة واحدة. ـ المغرب: بعثتها 48 فرداً يشاركون في 7 رياضات.
ـ سلطنة عمان: بعثتها 43 فرداً يشاركون في 5 رياضات. ـ السعودية: تشارك في 5 رياضات ببعثة قوامها 42 فرداً.
ـ الإمارات: تشارك في 11 رياضة ببعثة قوامها 98 فرداً. ـ اليمن: تشارك في 6 رياضات ببعثة قوامها 69 فرداً.
ـ سورية الدولة المنظمة: تشارك في الألعاب الـ 15 جميعها، ببعثة قوامها 596 فرداً.

¶ الميداليات
ويبلغ عدد الميداليات، التي تمّ رصدها، 804 ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، إلى جانب 638 شارة للمركز الرابع، و483 شارة للمركز الخامس، و402 شارة للمركز السادس، و345 شارة للمركز السابع، و266 شارة للمركز الثامن، وهناك 251 شارة مشاركة.
​

انطلقت يوم السبت فعاليات الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تستضيفها سورية بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.


[FONT=&quot]وقال عضو المكتب التنفيذي للتربية والرياضة والشباب في محافظة دمشق نادر بعيرا إن "محافظة دمشق ومنذ بداية التحضيرات عملت جاهدة لإتمام التجهيزات اللازمة لانطلاق الأولمبياد، وكان التحدي الأكبر قضية المنشآت التي ستقام عليها الفعاليات حيث تم ومنذ 3 أشهر تشكيل لجنة خاصة ضمت العديد من الإداريين والمعنيين بتجهيز المنشآت وباشرت العمل حيث تضمن ترميم وتأهيل وتجهيز كافة الملاعب المعنية باستضافة الأولمبياد ووضعها تحت التصرف في الوقت المحدد".[/FONT]

وترى سورية في الأولمبياد الإقليمي الدولي الخاص بالمعوقين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدثاً هاماً وطنياً واجتماعياً وإنسانياً يستند إلى رؤية إستراتيجية في تحقيق التحول في نظرة المجتمع إلى المعوق كمشارك ومنتج ومساهم في عملية بناء المجتمع وتنميته.

[FONT=&quot]ولفت بعيرا إلى أن "هناك تعديلات جديدة شهدتها المنشآت الرياضية بينها تعديل بعض مقاسات الملاعب بحيث تتناسب مع الألعاب الجديدة الوافدة وتجهيز المواقع العامة لها"، مشيراً إلى أن "الصيانة شملت كلاً من مدينة الفيحاء ومدينة الجلاء وملعب تشرين بالإضافة لتأهيل المراكز الإعلامية التابعة لها". [/FONT]
وتشغل الأنشطة الرياضية حيزا من الفعاليات باعتبار الرياضة تحرر المعوقين من كثير من الحواجز النفسية وتشيع أجواء من الثقة التي تسهم في الوصول إلى أهداف الأولمبياد سواء كمحطة هامة ونقطة تحول في حياة المعوقين, كما تشكل الفعاليات الاجتماعية كما الرياضية جوهر الأولمبياد بأنشطتها المختلفة بغية تحقيق تواصل فعال بين هذه الشريحة المجتمعية والشرائح الأخرى وبناء علاقات اجتماعية إنسانية تعزز ثقة المعوق بنفسه وقدرته على التواصل مع المحيط.

[FONT=&quot]وأضاف بعيرا أن " متابعة الصيانة كانت بشكل يومي حيث تم التنسيق مع كافة فعاليات ومرافق المحافظة والجهات المعنية للإسراع بتجهيز الطرقات المؤدية إلى الملاعب وذلك استعداداً لاستقبال ضيوف الأولمبياد".[/FONT]
[FONT=&quot]من جهتها, اعتبرت رئيسة مجلس العلاقات العامة للأولمبياد الخاص ميرزت عبود أن " النجاح الكبير لافتتاح الأولمبياد الخاص أسهمت به السيدة أسماء الأسد", مشيرة إلى أن " الاستعدادات كانت كاملة لاستضافة الأولمبياد، إضافة لجهود المتطوعين من تنظيم وتجهيز أماكن الافتتاح والتي أثمرت بشكل لافت في نجاح تنظيم الأولمبياد".[/FONT]

[FONT=&quot]بدوره قال عضو مجلس إدارة الأولمبياد الدولي اسماعيل عثمان أن " هذا الافتتاح يضع سورية في مقدمة خارطة الأولمبياد الخاص العربي وبالأخص من حيث التنظيم والإعداد والتجيهز"، منوهاً إلى " التعاون الكبير من أعلى مستوى في سورية مروراً بكل الأجهزة الرياضية والإنسانية والمؤسسات الإنسانية ".[/FONT]​

[FONT=&quot]وأضاف العثمان أن "رسالة الأولمبياد الخاص والتي يجب إيصالها للجميع هي واجب الوقوف إلى جانب الأسر التي تملك طفلا معاق كونهم بحاجة كبيرة لدمج أبنائهم في المجتمع" لافتاً إلى أن "المعاق إذا كان لديه نقص في المقدرة الفكرية فلديه مقدرة كبيرة في الناحية العاطفية والإنسانية والروحية، وأن احترام هؤلاء الأشخاص واجب على كل شخص لديه إحساس بالمسؤولية والإنسانية". [/FONT]

​

​

وتخلل الافتتاح عدة عروض للمسرح الفني الراقص تحت عنوان "الحلم..حقيقة" بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد كما شاركت مجموعة من ذوي الإعاقة الذهنية في إحدى اللوحات بعنوان "الوطنية" وذلك للمرة الأولى في تاريخ حفلات افتتاح دورات الأولمبياد.​

وكانت رحلة شعلة دورة الألعاب الإقليمية السابعة بدأت من جبل قاسيون بيد أبطال الأولمبياد الخاص السوري يرافقهم عدد من نجوم الرياضة والفن في سورية عبوراً بساحة الأمويين لتصل في النهاية إلى ملعب تشرين الرياضي.
[FONT=&quot]و يتضمن البرنامج الرياضي للأولمبياد إضافة إلى 15 لعبة أساسية عدة ألعاب جديدة دخلت في هذه الدورة لم تكن موجودة في سورية إذ سيشارك المعوقون في مباريات لا سابقة لها في سورية حتى للأصحاء مثل رياضة الهوكي الأرضي.[/FONT]
[FONT=&quot]يذكر أن عدد الجمعيات الأهلية التي تركز على ذوي الاحتياجات الخاصة في السنوات الأخيرة تزايدت مؤخرا, إذ تعمل هذه الجمعيات من خلال برامج علمية على تحسين حياة المعوقين وتأسيس وتشغيل مراكز متخصصة لإعادة تأهيلهم, وتدريب الطواقم المؤهلة على إعادة تأهيل المعوقين, وحث الجهات المختصة على سن وتطبيق التشريعات التي تتضمن حقوق المعوقين وإطلاق حملات توعية وتثقيف الجمهور حول الإعاقة لدمج المعوقين في المجتمع إضافة إلى بناء قاعدة بيانات وطنية تهدف الى تعزيز تقديم الخدمات لهم.[/FONT]

 

[ام حسام]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

بحضور السيدة أسماء الأسد.. افتتاح الأولمبياد الخاص الإقليمي السابع
25/09/2010

«مع بعض كل شي بيصير، وكل شي أحلى، كل شي غير، ومنبني ومنترك بصمتنا، ومنشبك أيادينا ومنطير».
بهذه الكلمات، انطلقت مساء أمس الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران في ملعب تشرين في دمشق، برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.
​

وبدأ حفل الافتتاح بدخول العلم السوري وعلمي الأولمبياد الخاص والأولمبياد الإقليمي، ثمّ الوفود المشاركة، بحسب الترتيب الأبجدي، وذلك بالتزامن مع عرض فيلم قصير يتحدّث عن تاريخ الأولمبياد الخاص بكلّ دولة على حده.
وخلال مرور الفريق الوطني السوري، تمّ عرض فيلم وثائقي بعنوان «حكاية نجاح الأولمبياد السوري الخاص»، ومن ثمّ تمّ رفع العلم الوطني على السارية، وعزفت فرقة موسيقا الجيش العربي السوري النشيد الوطني.
بعد ذلك رفع أحد الأطفال المشاركين علم الأولمبياد الإقليمي، وأدى اللاعبون والحكام والمدربون قسم الأولمبياد.
وأعلن المدير الوطني للأولمبياد الخاص السوري، أنور عبد الحي، بدء فعاليات دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص، ثمّ ردّد المشاركون أغنية الأولمبياد «مع بعض كل شي بيصير».
وبعد ذلك قدّمت فرقة إنانا للمسرح الراقص عرضها الفني «الحلم.. حقيقة»، بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد، والذي تضمّن اثنتي عشرة لوحة وهي: الرايات، وألعاب القوى، والدراجات، والسباحة، والفروسية، والجمباز، والطيور، لتبدأ معها قصة حكاية العرض، التي تجسد حياة البطل الرياضي السوري السابق حسين ديب، لتعود به الحكاية إلى ملعب أيام النجومية، ولكن هذه المرة مع مشاركة ابنه في الأولمبياد؛ علي، الذي لديه إعاقة ذهنية، حيث تمّ عرض لقطات من حياته الرياضية الحافلة بالبطولات، ورُويت الحكاية من خلال شاشة سينمائية كبيرة، كانت على صلة بما يجري على أرض الملعب، لتكتمل الحكاية بالغناء والأداء الحركي الجميل.

وحاكت مجمل اللوحات تاريخ دمشق، حيث يلفّها السور بأبوابه السبعة، وفوق السور كانت هناك قبّة مثبتة فوقها الشعلة، التي بدأت رحلتها من جبل قاسيون إلى ملعب تشرين، يحملها لاعب الأولمبياد الخاص علاء الزيبق، بمشاركة نجوم الفن والرياضة في سورية، وستة لاعبين يمثلون الدول التي قامت بتنظيم الألعاب الست الماضية، وعندما وصلت إلى الملعب دار بها الزيبق، بصحبة نجم حكاية «الحلم حقيقة»، أرض الملعب، ليصعد الأخير على حصان اصطناعي معلقٍ في فضاء الملعب، ليوقد الشعلة إيذاناً بانطلاق الأولمبياد الخاص الإقليمي السابع ليختتم العرض بلوحة «الوطنية»، وإطلاق الألعاب النارية في سماء الملعب.
حضر حفل افتتاح الدورة، الذي أقيم على أرض ملعب تشرين، عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة، والمدير العام لهيئة الأولمبياد الخاص العالمي، الدكتور تيموثي شرايفر، والمدير الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المهندس أيمن عبد الوهاب، وهيئة الأولمبياد السوري، وعدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص في الدول العربية الشقيقة، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى سورية، وحشد من المدعوين، وأهالي وأسر اللاعبين.

يشارك في الدورة 1480 لاعباً ولاعبة، يمثلون 23 دولة، ويتنافسون في 15 لعبة هي: كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والتنس وتنس الطاولة وألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة والريشة الطائرة والفروسية والهوكي والبوتشي والبولينغ والدراجات.
وتشهد الدورة للمرة الأولى رياضة التزلج المدولب، حيث يشارك فيها 16 لاعباً ولاعبة من 4 دول عربية، وستقام على هامش الدورة مؤتمرات علمية تتعلق بموضوعات الشباب والمدارس، وإعداد القادة والأسر، إضافة إلى برنامج صغار السن وشديدي الإعاقة، والبرنامج الطبي الذي يتضمّن فحوصاً شاملة للمشاركين في المنافسات، ليصل مجمل المشاركين إلى 2005 مشارك.

¶ الدول المشاركة:
ـ الأردن: تشارك ببعثة قوامها 125 فرداً في 13 رياضة. ـ فلسطين: 83 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ لبنان: تشارك ببعثة قوامها 115 فرداً، يشاركون في 12 رياضة. ـ السودان: 45 فرداً، يشاركون في 13 رياضة. ـ ليبيا: 82 فرداً، يشاركون في 8 رياضات.
ـ العراق: 88 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ قطر: 38 فرداً، يشاركون في 8 رياضات. ـ إيران: 61 فرداً، يشاركون في 4 رياضات.
ـ الجزائر: 120 فرداً، يشاركون في 10 رياضات. ـ البحرين: تشارك ببعثة قوامها 51 فرداً في 8 رياضات. ـ الكويت: تشارك ببعثة قوامها 29 فرداً في 12 رياضة. ـ موريتانيا: بعثتها 19 فرداً يشاركون في رياضتين. ـ جيبوتي وجزر القمر: 10 أفراد يشاركون في رياضتين. ـ الصومال: بعثتها 19 فرداً يشاركون في رياضة واحدة. ـ المغرب: بعثتها 48 فرداً يشاركون في 7 رياضات.
ـ سلطنة عمان: بعثتها 43 فرداً يشاركون في 5 رياضات. ـ السعودية: تشارك في 5 رياضات ببعثة قوامها 42 فرداً.
ـ الإمارات: تشارك في 11 رياضة ببعثة قوامها 98 فرداً. ـ اليمن: تشارك في 6 رياضات ببعثة قوامها 69 فرداً.
ـ سورية الدولة المنظمة: تشارك في الألعاب الـ 15 جميعها، ببعثة قوامها 596 فرداً.

¶ الميداليات
ويبلغ عدد الميداليات، التي تمّ رصدها، 804 ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، إلى جانب 638 شارة للمركز الرابع، و483 شارة للمركز الخامس، و402 شارة للمركز السادس، و345 شارة للمركز السابع، و266 شارة للمركز الثامن، وهناك 251 شارة مشاركة.
​

انطلقت يوم السبت فعاليات الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تستضيفها سورية بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.


[FONT=&quot]وقال عضو المكتب التنفيذي للتربية والرياضة والشباب في محافظة دمشق نادر بعيرا إن "محافظة دمشق ومنذ بداية التحضيرات عملت جاهدة لإتمام التجهيزات اللازمة لانطلاق الأولمبياد، وكان التحدي الأكبر قضية المنشآت التي ستقام عليها الفعاليات حيث تم ومنذ 3 أشهر تشكيل لجنة خاصة ضمت العديد من الإداريين والمعنيين بتجهيز المنشآت وباشرت العمل حيث تضمن ترميم وتأهيل وتجهيز كافة الملاعب المعنية باستضافة الأولمبياد ووضعها تحت التصرف في الوقت المحدد".[/FONT]

وترى سورية في الأولمبياد الإقليمي الدولي الخاص بالمعوقين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدثاً هاماً وطنياً واجتماعياً وإنسانياً يستند إلى رؤية إستراتيجية في تحقيق التحول في نظرة المجتمع إلى المعوق كمشارك ومنتج ومساهم في عملية بناء المجتمع وتنميته.

[FONT=&quot]ولفت بعيرا إلى أن "هناك تعديلات جديدة شهدتها المنشآت الرياضية بينها تعديل بعض مقاسات الملاعب بحيث تتناسب مع الألعاب الجديدة الوافدة وتجهيز المواقع العامة لها"، مشيراً إلى أن "الصيانة شملت كلاً من مدينة الفيحاء ومدينة الجلاء وملعب تشرين بالإضافة لتأهيل المراكز الإعلامية التابعة لها". [/FONT]
وتشغل الأنشطة الرياضية حيزا من الفعاليات باعتبار الرياضة تحرر المعوقين من كثير من الحواجز النفسية وتشيع أجواء من الثقة التي تسهم في الوصول إلى أهداف الأولمبياد سواء كمحطة هامة ونقطة تحول في حياة المعوقين, كما تشكل الفعاليات الاجتماعية كما الرياضية جوهر الأولمبياد بأنشطتها المختلفة بغية تحقيق تواصل فعال بين هذه الشريحة المجتمعية والشرائح الأخرى وبناء علاقات اجتماعية إنسانية تعزز ثقة المعوق بنفسه وقدرته على التواصل مع المحيط.

[FONT=&quot]وأضاف بعيرا أن " متابعة الصيانة كانت بشكل يومي حيث تم التنسيق مع كافة فعاليات ومرافق المحافظة والجهات المعنية للإسراع بتجهيز الطرقات المؤدية إلى الملاعب وذلك استعداداً لاستقبال ضيوف الأولمبياد".[/FONT]
[FONT=&quot]من جهتها, اعتبرت رئيسة مجلس العلاقات العامة للأولمبياد الخاص ميرزت عبود أن " النجاح الكبير لافتتاح الأولمبياد الخاص أسهمت به السيدة أسماء الأسد", مشيرة إلى أن " الاستعدادات كانت كاملة لاستضافة الأولمبياد، إضافة لجهود المتطوعين من تنظيم وتجهيز أماكن الافتتاح والتي أثمرت بشكل لافت في نجاح تنظيم الأولمبياد".[/FONT]

[FONT=&quot]بدوره قال عضو مجلس إدارة الأولمبياد الدولي اسماعيل عثمان أن " هذا الافتتاح يضع سورية في مقدمة خارطة الأولمبياد الخاص العربي وبالأخص من حيث التنظيم والإعداد والتجيهز"، منوهاً إلى " التعاون الكبير من أعلى مستوى في سورية مروراً بكل الأجهزة الرياضية والإنسانية والمؤسسات الإنسانية ".[/FONT]​

[FONT=&quot]وأضاف العثمان أن "رسالة الأولمبياد الخاص والتي يجب إيصالها للجميع هي واجب الوقوف إلى جانب الأسر التي تملك طفلا معاق كونهم بحاجة كبيرة لدمج أبنائهم في المجتمع" لافتاً إلى أن "المعاق إذا كان لديه نقص في المقدرة الفكرية فلديه مقدرة كبيرة في الناحية العاطفية والإنسانية والروحية، وأن احترام هؤلاء الأشخاص واجب على كل شخص لديه إحساس بالمسؤولية والإنسانية". [/FONT]

وتخلل الافتتاح عدة عروض للمسرح الفني الراقص تحت عنوان "الحلم..حقيقة" بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الأولمبياد كما شاركت مجموعة من ذوي الإعاقة الذهنية في إحدى اللوحات بعنوان "الوطنية" وذلك للمرة الأولى في تاريخ حفلات افتتاح دورات الأولمبياد.​

وكانت رحلة شعلة دورة الألعاب الإقليمية السابعة بدأت من جبل قاسيون بيد أبطال الأولمبياد الخاص السوري يرافقهم عدد من نجوم الرياضة والفن في سورية عبوراً بساحة الأمويين لتصل في النهاية إلى ملعب تشرين الرياضي.
[FONT=&quot]و يتضمن البرنامج الرياضي للأولمبياد إضافة إلى 15 لعبة أساسية عدة ألعاب جديدة دخلت في هذه الدورة لم تكن موجودة في سورية إذ سيشارك المعوقون في مباريات لا سابقة لها في سورية حتى للأصحاء مثل رياضة الهوكي الأرضي.[/FONT]
[FONT=&quot]يذكر أن عدد الجمعيات الأهلية التي تركز على ذوي الاحتياجات الخاصة في السنوات الأخيرة تزايدت مؤخرا, إذ تعمل هذه الجمعيات من خلال برامج علمية على تحسين حياة المعوقين وتأسيس وتشغيل مراكز متخصصة لإعادة تأهيلهم, وتدريب الطواقم المؤهلة على إعادة تأهيل المعوقين, وحث الجهات المختصة على سن وتطبيق التشريعات التي تتضمن حقوق المعوقين وإطلاق حملات توعية وتثقيف الجمهور حول الإعاقة لدمج المعوقين في المجتمع إضافة إلى بناء قاعدة بيانات وطنية تهدف الى تعزيز تقديم الخدمات لهم.[/FONT]

ان شاء الله تحقق كل الفرق الفوز

واهم من الفوز هو روح الاخوة والالفه والمنافسه التي تجمع كل الفرق المشاركه بمختلف جنسياتهم

تغطيه رااائعه منك عمو فارس

​

 

[فارس عمر]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

اهلا أم حسام . أشكركِ للاهتمام والمتابعة لكل مفيد وجديد . ولتعليقكِ المشجع .
نحن نفرح كثيراً بكل إنجاز حضاري تقدمه أي بلد يدخل السرور الى قلوب أحبتنا . ويقدم لهم الفائدة .
نتمنى المزيد من الاهتمام بشؤون ذوي الإعاقة على كافة الأصعدة . الحقوقية والرعاية والعمل والدمج والزواج لمن يرغب منهم

 

[ايمان سيف]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

نتمني لكل اطفالنا ان نفخر بهم ونرفع شعلتهم مضويه عاليا ان شاء الله

 

[بنت التحدي]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

يسلموووووووووووووووو
يعطيك العااااااااااااااااااااااافية

 

[أسد التحدي]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

الله يعطيك العافية انا متابع الاولمبياد علي قناة سوريا الفضائية وللامانة استقبال مشرف ودولة كلها مجد وعزة .. شكرا لك علي طيب المتابعه اخي الكبير فارس . تحياتي لك .

 

[فارس عمر]

رد: افتتاح الأولمبياد الخاص بدمشق .. صور

الله يعطيك العافية انا متابع الاولمبياد علي قناة سوريا الفضائية وللامانة استقبال مشرف ودولة كلها مجد وعزة .. شكرا لك علي طيب المتابعه اخي الكبير فارس . تحياتي لك .

أهلا أبو شهد . شكرا للمتابعة والتشجيع الصادق . النابع من قلب كبير