فيروس نبيل؟

شمسالأمل

Well-known member
السلام عليكم
نظرة على شلل الأطفال:
فيروس نبيل ؟ !
كم كانت دهشتي عندما قالت إحدى العاملات في المجال الصحي أن فيروس شلل الأطفال فيروس نبيل أي أنه يصطفي ضحاياه، ولكن مع مرور الأيام تجلى لي بوضوح صدق هذه المقولة لتوافقها التام مع حديث المصطفى الذي لا ينطق على الهوى بأن الله إذا أحب عبدا إبتلاه، مما حمسني أن ألقي نظرة على مرض شلل الأطفال.
يبدو أن شلل الأطفال هو من أمراض العصر القديم، فقد مضت ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة منذ نقش نحات صورة هذا الشاب المصري بساقه الضامرة، نتيجة إصابته بشلل الأطفال على الأرجح، لقد ظل هذا المرض عبر التاريخ مرضا مخيفا، نجمت عنه مئات الألوف من حالات الشلل في جميع أنحاء العالم.
في البداية السؤال الذي يطرح نفسه، ماهو شلل الأطفال؟ هو التهاب سنجابية النخاع وهو يعد مرض فيروسي حاد قد يفضي إلى الوفاة إن أصاب أعصاب الجهاز التنفسي أو غيرها من أعصاب العضلات الحيوية، وهو ما يؤدي في معظم الحالات شلل رخوي في أحد الساقين أو كليهما.وتمر حالة العدوى بهذا الفيروس بصورة خفية في أكثر من 90% من الذين يصابون به.
وتبدأ أعراض الإصابة غالبا باختلال طفيف، تصحبه حمى خفيفة والتهابات بالحلق، وتقيؤ وألم بالبطن وفقدان الشهية وبعض التوعك، وفي الحالات الوخيمة يصيب الشلل عضلات الجذع والبطن والصدر، مع ذلك الإحساس بالألم واللمس يظل بدون تغيير.
وقد قدر أن هناك ما بين عشرة ملايين وعشرين مليونا من الأشخاص من جميع الأعمار يعيشون بشلل الأطفال في العالم ومنذ استخدام اللقاحات المضادة لشلل الأطفال، ولقد سجلت آخر حالة محلية لهذا المرض في البلدان الأمريكية عام 1991 م، ولقد كان عدد الحالات الجديدة التي سجلت في العالم كله عام 1977 م بلغ عشر العدد الذي سجل في عام 1988 م.
لذا نجد العالم عمل لاستئصال هذا المرض من خريطة العالم بحلول عام 2000 م والحمد الله تعد الجزائر منطقة لم تسجل حالات شلل الأطفال منذ سنوات لعام 2001 م لجهود الجزائر الجابرة في مجال اللقحات والوقوف على حملات إعادة التطعيم بجميع المناطق.(1)
في الختام الحمد الله أن العلم وجد لقاح لشلل الأطفال وذلك في الخمسينات من القرن الماضي ، أي الحمد الله الذي خلق الداء وخلق الدواء وطلب منا التداوي والدعاء بالعافية والصحة ،وكل ما أتمناه في الأخير أن لا أجد يوما يعيش فردا في العالم تحت آثار شلل الأطفال لأنه ابتلاء عظيم قد تهتز به النفوس لضعفها
 
اختى شمس الأمل
موضوعك لفت نظرى
و لكن
ارى ايضا ان فيروس شلل الأطفال ان كان نبيلا فى اختيار ضحاياه ..فهو ايضا قاسى و شرير و عنيف
و نحمد لله انه بدأ استئصاله من العالم جذريا و خاصة فى بلاد العالم الثالث حيث الوعى بالتطعيمات احيانا يكون ليس كما يجب
الحمد لله على كل حال
كل انسان عليه ان يرضى بما كتبه الله عليه ايا كان
جزيت خيرا غاليتى
تحياتى لك
 
يسلموووووووو على هالنبذه المفيدة عن شلل الاطفال
والحمد لله على كل شيء ولا بد من الرضا بقضاة الله وقدره
احترامي
بنت التحدي
 

عودة
أعلى