التصفح للزوار محدود

غرور الرجال

رد: غرور الرجال

حاش لله ان يفضل جنس على جنس الا بالتقوى ولذالك ساوى بين البشر في الجزاء والعقاب ولم يستثني من ذالك رجل او امراة والحمد لله لم يفرق في الثواب والعقاب وهذ دليل على ان الله عادل وانه ليس بضلام للعبيد

أن تفضيل الرجال المذكور في كتاب الله عز وجل وفي كتب التفسير،
لا يقصد به التفضيل المطلق، بمعنى أن كل رجل خير من كل امرأة،

في أول مشاركة لي في هذا الموضوع وهي المشاركة رقم ( 6 ) قلت :
( عموم ) الرجال أفضل من ( عموم ) النساء .
أبسّط لكِ المسألة :
لو قلت لكِ : فريق برشلونة أفضل من فريق ليفربول ,, ستقولين هذا كلام صحيح ولا يختلف عليه اثنان .
لكن هل (كل) لاعبي برشلونة أفضل من (كل) لاعبي ليفربول ؟؟؟
بالطبع لا ,, لأن هناك بعض اللاعبين في ليفربول أفضل من بعض لاعبي برشلونة ,, ولكن برشلونة بصفة عامة أفضل من ليفربول .

وأعلمي أختي الفاضلة أنني معكِ قلباً وقالباً أن الله ليس بظلامِ للعبيد وسيحاسب الله كل عبدٍ على حسب عمله سواءً كان ذكراً أم أنثى .

أتمنى أن تكون وصلت الفكرة ,,
 
رد: غرور الرجال

ارى أن الموضوع خرج عن مضماره
من الحديث عما سمي غرور الرجل الى مسألة فضل الرجل على المرأة
إلا إن كان من أثار مسألة التفضيل يريدها حجة على الغرور فهذا مزلق في الفهم خطير
أو أراد دفاعا عن الرجل بعد فهمه لما مر من نقاش انه يحط منه وهذا في طرح الحوار ليس من العدل في شيء
فاننا حينما ندافع عن الحقيقة لا يهمنا الا تجليتها
لا الاخذ بطرف على حساب طرف
ولا نريدها حربا بين الرجال والنساء
فما خلق الله الصنفين الا لاحتياج احدهما للأخر
وأقول للاخت الكريمة صاحبة الطرح فراشة التحدي
والتي أحترمها كثيرا
لم يعجبني سياق كلامك عن الفكرة لما فيه من العموم والاطلاق والتناقض
حين جعلت غرور الرجل متعلق بطبعه وهذا لا يجعل من الرجال استثناء
وقولك بعده بانك لا تعممين لا يغير من قولك السالف شيئا بل يبدي تناقضا في الطرح
فهلا قلت بان الرجل مغرور بنفسه لكان أدق وأنسب
وأتفق مع الصقر العماني بان إلصاق هذه الصفة بالرجل والحديث عنها من هكذا منطلق خطأ
أليس في النساء غرور؟
أختي الكريمة رحمة ربي
قد اختلط عليك تمييز المفهوم
فالتواضع ضد الكبر وليس الغرور والطيبة بعيدة عن الحديث هنا
على أن تشبيه قلة الافاضل فينا بانقراض الديناصورات تشبيه غريب عجيب وغير مقبول
واوافق الاخت صمت الليالي بان الغرور تربية فليس طبعا طبع عليه الرجل المغرور
وأن لبعد مجتمعاتنا عن التربية الاسلامية وهيمنة التقاليد والأعراف أثر بالغ في ذلك
أخي الكريم أبو الاولاد
لقد تقولت على الله ما لم يقل
قولك "لكن في النهاية الله يقول ( الأفضلية للرجل في كل شئ )"
كان السلف يهابون من الجزم بأن مراد الله كذا
فكيف تجرأت أخي الكريم على أن تقول: لكن في النهاية الله يقول
فرويدك أخي وتمهل
أما خاتمة تعليقك
الله يخلي لنا الحريم ولا يحرمنا منهم ,, بدونهم حياتنا لا طعم لها ولا لون ولا رائحة .
ففيه نوع اختزال رخيص وضيق رؤية وفيه اثبات لما طرح الموضوع من أجله
فقد نسيت قوله سبحانه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
على أن اقتضابك لآية من سياقها ليس بالعمل الحسن في الاستدلال
وقد بين سلبات هذه الطريقة في تحريف المعنى وبان عوارها بتعليق الاخت الكريمة ويستمر الامل
ثم رأيت في تعليق لك" "هناك أيضاً فئة نسائية سئية وأسوأ من السوء نفسه"
وفيه من التحامل والتهجم ما لا يليق بالحوار الراقي المتزن
وهو ما دفع لبعض التنابز الواضح في النقاش
فأي تفوق أخي الكريم وأي تفضيل مع هكذا حوار جمع بين التحامل وبتر النصوص عن سياقها والارهاب الفكري والنظرة الدونية للآخر والاعتزز بما هو في آخره وحقيقته تكليف ومسؤولية يوم الدين
وهذا كتاب للشيخ سليمان الخراشي
"معنى تفضيل جنس الرجال على جنس النساء"
وانظر منه ص68
واستفد وافد اخي الكريم
واعذرني واقبل صراحتي
وليسامحني الكل إذا أسأت لأحد دون قصد مني
فلا بد مما لا بد منه
لكني رأيته نقاشا أعجبني وشدني أوله ثم أسائني وأحزنني آخره
اما عن رأيي
فأرى ان المرأة قد أصابها إجحاف كبير من الرجل المصاب بالاعتزاز بالنفس الاجوف وذلك لان الدين لم يعد هو القائد في الحياة
وقد قيل قديما: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي المخالف خطأ يحتمل الصواب
وقال الشافعي أيضا: ما ناظرت أحدا إلا وددت أن يكون الحق على لسانه
فغفر الله لنا جميعا
وبارك الله في الجميع
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
 
رد: غرور الرجال

بارك الله فيك اخي الفاضل
وانا ايضا احترمك واقدرك
لقد اسعدتني مداخلتك وازالت الضيق الذي اصابني وانا مقتنعة بوجهة نظرك ولم اذكر ان الرجل مغرور بطبعه الا من غيضي من بعض المواقف للرجل

بارك الله فيك اخي تشرفت بمرورك:sm3::sm3:
 
رد: غرور الرجال

سارد على قوك فقد اعدت له جوابا واريد ان اسوقه رغم ان الاخ عبد الرحيم صابر قد وفّى وكفّى فجازاه الله خيرا
بل في النتيجة والمآل أيضاً يا أختي الفاضلة .. واقرأي إن شئت هذا الحديث :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال : (( أيها الناس ، تصدقوا . فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم ، من إحداكن )) رواه البخاري .

فماهو رأيك وتعليقك ؟
بارك الله بأعمالكِ الصالحة .
[font=&quot]هل ان درجة في الجنة تحرم منها النساء لكونهن نساء وينالها الرجال لكونهن رجالا ؟؟؟؟[/font]
[font=&quot]ان كان نعم فان الاختلاف يكون في انتيجة والمآل، اما وأن الامر ليس متوقعا ولا منصوص عليه فإن النساء أكثر أهل النار يكون بسبب عملهن وليس نتيجة لكونهن نساء فضّل الله سبحانه وتعالى الرجال عليهن فليس من المقبول منطقا ولا شرعا ان يزج بالنساء في النار دون سوء ارتكبنه وحديثك ايها الاخ العزيز يؤكد ما اقول [/font]
[font=&quot]وايضا فإنه سبحانه وتعالى اشار في عدة مواضع انه لن يضيّع عمل أي انسان ذكرا كان أو أنثى متاوين في هذا الحفظ للعمل دون تفضيل
[/font]
[font=&quot]ويكفينا شرفا أن الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات أوصى[/font][font=&quot] بنا [/font][font=&quot] معشر الرجال في سورة تعد من طوال السور وسماها ب"النساء"
[/font]
[font=&quot]فبالله قلي ماذا سيجيب كل معنف للنساء هاضم لحقوقهن مسيء لتربيتهن يوم يقف بين يدي الله عز وجل ؟؟[/font]
[font=&quot]ومن بعده سيد المرسلين في اخر خطب حياته اوصاكم بنا خيرا – اخر ما يقال يُحمل محمل الامر النفيس المهم الذي يريد المرء ان يعلق به الأذهان وأن يُعمل به اليس كذلك؟؟ من ناحيتي، انا اعتقد ذلك [/font]
[font=&quot]فهل نقول سمعنا واطعنا ونذلل الصعاب امام النساء ام نتعالى عليهن بما فضله الله بنا عليهن من بنية جسدية ؟؟[/font]
[font=&quot]فاز يا اخي من احتد بهذه الحدود وخسر من تشدق في فهمها وغالى في النرجسية والغرور بناء على هذا الفهم [/font]
[font=&quot]لاقول لك احذر ومعشر الرجال معك فان المرأة تسحب اباها واخاها وزوجها وابنها ان لم يقم كل واحد منها بدوره في حسن تربيتها واعدادها كخادمة للدين ومربية لجند ينصر الأمة والإسلام [/font]
[font=&quot]فكيف ترون هذه الافضلية بالله عليكم خارجة عن التكليف سابحة في سماء التعالي والغرور؟[/font]
[font=&quot]لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]اما ما قلته عن عموم اللفظ فانا معك اشاطرك الراي فيه وليحذر معشر الرجال من عموم التفضيل فيستغنون عن العمل فالخاتمة تكون حسب العمل لا حسب الجنس أكيد
[/font]
[font=&quot]ورحم الله المتنبي اذ قال [/font]
[font=&quot]وما التأنيث لاسم الشمس عيب ,,,ولا التذكير فخر للهلال [/font]
[font=&quot]هذا والله اعلم بكل نفس وما تحمله بين جنبيها
[/font]
[font=&quot]فاللهم لا تحرمنا زكاة نفوسنا في هذا الشهر العظيم وتقبل منا اعمالنا وتجاوز عن نقائصنا
[/font]
[font=&quot]والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته [/font]
 
رد: غرور الرجال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة فراشة التحدي صفة الغرور هي كبقية الصفات لا يختص بها جنس معين ولا عرق معين وإنما صفة سيئة موجودة عند بعض الناس ويجب علينا أن نفرق بين الغرور والثقة بالنفس فربما أختلط عليكِ الأمر أختي العزيزة فالرجل بشكل عام واثق من نفسه والثقة صفة محمودة
ولا أدري لماذا أتهمتِ الرجل بالغرور إلا إذا كان من سوء حظك أنكِ تعاملتِ مع رجال مغرروين فبقيت تلك المواقف في ذاكرتك وتخيلتِ أن كل الرجال مغرورين

اخي الكريم انا افرق جيد بين الغرور والثقة بالنفس ولايختلط عندي الامر
ولو راجعت الردود التي جات بالموضوع سيتضح لك..
لماذا.. قلت ان اغلبية الرجال لديهم قناعة بانهم مفضلين لدرجة الغروروهذا لا لشيئ الا لكونه ذكور
وكما ذكرت انا لااعمم
شكرا اخي على المرور
 
رد: غرور الرجال

الله الله يا فراشتنا موضوووع جمييل :m0dy_net-754: ياخذ بثارنا من صاحب الاربع مواضيع عنااااا

المهم كل الرجال وبلا أستثناء يوجد عندهم الغرووور حتي ولو كان بنسب بسيطه

غرور وعنجهيه سي السيد :m0dy_net-867:ما يدرون أن هالزمن رااااح وولي من غير رجعه

الا ان البعض مازال متمسك بهاااا :m0dy_net-756:

لكن يوجد في الجهه الاخري رجال قمه في التواضع عشان ما نظلم أحد ونتكلم الصدق (مع أني ما ودي أقول هالكلام ههههههههههه):m0dy_net-808:

الرجال مثل هالنوعيه أنقرضوااا مثل الديناصورات :m0dy_net-794:

شكرا شكرا لك فراشتناااا:m0dy_net-742:


منورا الموضوع يازعيمة الله يحفظك:m0dy_net-754:
 
رد: غرور الرجال

اعجبني رد اخي الصقر العماني فعلا الغرور صفة سيئة
ولاتختص بجنس معين ,ولكن نحن مازلنا نعيش في
مجتمع فيه شيء من الجاهلية يفضلون الذكور على
الإناث حتى في المعاملة وهذا مايجعل بعض الذكور يصابون
بشيء بالغرور كونهم خلقوا ذكورا

شكرا لكِ غاليتي

شكرا على ابداء رايك غاليتي :abu-asail20 (27):
 
رد: غرور الرجال

والله كلهم مغارير وشايفين انفسهم مادري
شو عليه
ومتسلطيييييين
ومستغلين القوه الي ربي اعطاهم ائياهااا
شكر فراشه
بموضوعك فضفضنا شوي عن جبروت الرجل



اضاهر قلبك معبي مراقبتنا
شو رايك توقفي كل الرجال المنتدى بس خلي المدير :m0dy_net-832::m0dy_net-794:
 
رد: غرور الرجال



غروووووور
هههههههههههههههههههه
الله ياهو غروووووور <<<<<<<<
طيب والله الذي لا اله الآهو ذي سالفه صايره من كم يوم
شريت زوج ارانب معلش مغرمه بالآرانب <<<<< الزوج ملعون ثوى وجاب لي الجونان الله ياهو عنيد ذكرني بالرجال
عفوآآآآآ يامعشر الرجااااال
عمومآآآآآ
خارج التغطيه ولي عوده بمشيئة الله
تشكرااااات خيتووووووو

منورا الموضوع الزعيمة الثاني الغاليا
في انتظار عودك ولاتنسي تجيبي قنابل ومدافع احتياط هجومات غير متوقعة
الشكر لك على مشاركتك
 
رد: غرور الرجال

اهلا ببنت الوطن
اش عاملة؟ واش حال الصوم معاك؟

اما عن غرور الرجال فدعني اقول ان اسبابه ومعذرة اني لم اطلع على كل المشاركات، تعود الى اسباب نفسية داخلية للرجل واخرى خارجية يصنعها المجتمع ويدعمها
عزيزتي منذ ان يولد والذكر قوّام على جميع اناثي العائلة قوامة تشعره بدوره المزيف داخل الاسرة فعديدة هي اسرنا التي ترى الذكر عاليا لا تطاله يد، فتصوري في بعض العائلات الذكر وان كان صغيرا اصغر اخواته الا انه مقدم عليهن
وذلك بدعوى انه سيحمل اسم العائلة ويرث مجدها وتاريخها وان قيل ادبوه حتى لا يخطأ قالوا هو رجل لا يعيبه شيء، فكانت مجرد الذكورة عندهم رجولة
ومن لا يرون الدنيا الا من زاوية المال فيقول البنت تدخل غريبا على التركة بل وقد تفرط فيها اذا ما ذهبت يعيدا اما الذكر فيحافظ عليها وينميها، يتحدثون عن التركة ولا يتعظون من الكلمة فهل ستفيدهم هذه التركة يوم يلقون وارثها الحقيقي ؟؟؟؟؟
قد تقولون ان الوضع تغير وان الامر بات افضل...صدقوني مادام الوالدين الى اليوم لا يشعران بالراحة والامان الا متى تزوجت ابنتهم فالامر لا يزال خطيرا وغرور الرجال يتفاقم اكثر، كيف لا وهم سر الاستقرار وراحة البال:m0dy_net-806:وكأن مجرد الزواج قد اوصد باب المشاكل نهائيا وفتح في المقابل باب الراحة السرمدية والعز والكرامة، ورغم ان عديد الوضعيات تأكد عكس هذا الا ان العقلية لم تتبدل

من حقك ايها الرجل ان تكون مغرورا ولكن رجااااااااااء لا تدس الا من رأت في غرورك كمالا فتذللت لتنال شرف رضاك


شيء من قليل كتبته ليلة الرابع من رمضان الساعة الحادية عشر و46دق ليلا
تصبجون على طاعة ورضا والسلام عليكم


اهلا وسهلا عزيزتي
(عسلام شنو احوالك ان شاء الله لباس)
وين هاالغيبة افتقدناك
شكرا على المداخلة والتحليل المنطقي الذي اضاف للموضوع واثراه
وانا معك بما ذكرتي من نقاط مهمة تكون السبب في غرور بعض الذكور ولااقول الرجال
كل عام وانت بخير
 
رد: غرور الرجال

أخي الكريم أبو الاولاد
لقد تقولت على الله ما لم يقل
قولك "لكن في النهاية الله يقول ( الأفضلية للرجل في كل شئ )"
كان السلف يهابون من الجزم بأن مراد الله كذا
فكيف تجرأت أخي الكريم على أن تقول: لكن في النهاية الله يقول
اتقِ الله يارجل
لم أتقوّل على الله ,, فرجاااااءً لا ترمني بأمرٍ أنا منه براء .
كبار علماء التفسير أجمعوا على أن مراد الله في الآية يعطي الأفضلية للرجال في كل الأمور .
راجع أمهات التفاسير لابن كثير والطبري والرازي والزمخشري والبيضاوي والشوكاني .

أيضاً راجع آرائهم وتفسيرهم للآية ( وللرجال عليهن درجة ) .




أما خاتمة تعليقك :
الله يخلي لنا الحريم ولا يحرمنا منهم ,, بدونهم حياتنا لا طعم لها ولا لون ولا رائحة
ففيه نوع اختزال رخيص وضيق رؤية وفيه اثبات لما طرح الموضوع من أجله
اختزال رخيص ؟؟!!
ضيق رؤية ؟؟!!
سامحك الله ,, فلن أردّ عليك بالمثل ليقيني التام أن الإنتصار للذات ليست من صفات ( طالب الحق ) .
على العموم أنا سألت الله ألا يحرمنا من النساء وأنا لا نستغني عنهنّ ,, وقد وافقتني أنت الرأي من غير أن تشعر عندما قلت :
فما خلق الله الصنفين الا لاحتياج احدهما للأخر
تنتقدني ,, ثم تؤيدني
ماهذا التناقض هداك الله ؟؟؟




على أن اقتضابك لآية من سياقها ليس بالعمل الحسن في الاستدلال
وقد بين سلبات هذه الطريقة في تحريف المعنى وبان عوارها بتعليق الاخت الكريمة ويستمر الامل

أيّ معنى الذي حرّفته ؟؟؟
وأيّ آية اقتضبتها من سياقها ؟؟؟
أيضاً سامحك الله وغفر لك .




ثم رأيت في تعليق لك" "هناك أيضاً فئة نسائية سئية وأسوأ من السوء نفسه"
وفيه من التحامل والتهجم ما لا يليق بالحوار الراقي المتزن

أولاً أنا لم أخصّص أحداً بعينه ,, وكما أن هناك فئة نسائية أسوأ من السوء نفسه ,, أيضاً ينطبق الكلام على الفئة الرجالية .
ولا يختلف على هذا أحد .
أنت تتكلم عن الحوار الراقي المتزن ولكنك تنهى عن خُلُق وتأتي مثله ,, فهل يليق أن تقول لي :
وأي تفضيل مع هكذا حوار جمع بين التحامل والارهاب الفكري والنظرة الدونية للآخر
تحامل ,, بتر نصوص ,, ارهاب فكري ,, نظرة دونية
ماهذا ؟؟!!
أين الحوار الراقي المتزن الذي تطالبني به ؟؟؟
هل هذا من الحوار الراقي ؟؟؟
أيضاً : ( سامحك الله وغفر لك ) .





وبتر النصوص عن سياقها
أين النصّ الذي بترته عن سياقه بارك الله فيك ؟




لكني رأيته نقاشا أعجبني وشدني أوله ثم أسائني وأحزنني آخره
هذا رأيك ,, وللبقية آراؤهم
فمن آداب الحوار احترام وجهة نظر المُحاور وليس انتقاد جميع الآراء المطروحة وتفنيدها واحداً تلو الآخر والشعور بالأستاذية وكأننا في فصل دراسي يجمع بين المعلم وتلاميذه .
-------

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا .
اللهم اغفر وسامح أخي عبدالرحيم صابر في هذا الشهر المبارك .
اللهم بارك وتقبّل طاعات كل الإخوة والأخوات الذين شاركوا بهذا الموضوع .. والمسلمين أجمعين .
اللهم بارك لنا بزوجاتنا وبناتنا وأمهاتنا وأخواتنا وعمّاتنا وخالاتنا وجدّاتنا وجميع نساء المسلمين .. واعتق رقابهم من النار وارحمنا وإياهم برحمتك يا أرحم الرحمين ,, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلم .
 
رد: غرور الرجال


كبار علماء التفسير أجمعوا على أن مراد الله في الآية يعطي الأفضلية للرجال في كل الأمور
قال الطبري: "بما فضّل الله بعضهم على بعض"، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن،
وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن."
وقال البغوي: "{ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } يعني: فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين
والولاية، وقيل: بالشهادة، لقوله تعالى: "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"( البقرة -282 ) وقيل: بالجهاد، وقيل: بالعبادات من الجمعة والجماعة، وقيل: هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد، وقيل: بأن الطلاق بيده، وقيل: بالميراث، وقيل: بالدّية، وقيل: بالنبوّة."
فاين ما ادعيته من الاجماع أولا واين ما ادعيت من الافضلية في كل الامور ثانيا
على اني تغاضيت اول مرة عن تعليقك الذي قلت فيه
إتفق علماء التفسير على تفسير قوله تعالى :{ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى? بَعْضٍ } أن ( عموم ) الرجال أفضل من ( عموم ) النساء .
ثم ها انت تكرر نفس الادعاء لكن انزلت الاجماع من كل علماء التفسير الى كبارهم
أخي الكريم إن ادعاء كهذا يتطلب الاستقراء, وسؤالي هل انت ناقل له ام انت مستقرئ ولا ثالث لهما
فارجو منك الاجابة
اما قولي بانك تقولت على الله فنعم وهاك سياق كلامك اذكرك به
للرجل حسنات وسيئات ,, وللمرأة كذلك ,, لكن في النهاية الله يقول ( الأفضلية للرجل في كل شئ ) .
نهاية استواء الجنسين في السيئات والحسنات ام اي نهاية يقول الله فيها..
على انه لا علاقة للافضلية بمسالة الحسنات والسيئات
الافضلية خصيصة كونية دنيوية تنتهي بنهاية الدنيا
فهذا التفسير بهذا السياق انما هو من عندك اخي اكريم
قولك:
وقد وافقتني أنت الرأي من غير أن تشعر عندما قلت :
فما خلق الله الصنفين الا لاحتياج احدهما للأخر

لا لم اوافقك ففرق بين القولين شاسع
وقد اعقبت قولي لك بالاية الكريمة من سورة الروم
اخي الكرم جعلت فقدان الحريم فقدانا لمتعة الدنيا وذكرت الصفات الثلاث
فاختزلت اهمية المراة ودورها على امر تمتعي فكان رخيصا
ونسيت اية الروم فكانت رؤية ضيقة
هو لا يعدو وصفامطابقا لتحليلك
فالتناقض ليس الا شيئا توهمته
قولك:
أيّ معنى الذي حرّفته ؟؟؟ وأيّ آية اقتضبتها من سياقها ؟؟؟
سبحان الله كانك لا تقرأ جيدا ما كتب في الرد عليك
والاقتضاب هو {بما فضل الله بعضهم على بعض}
فالبداءة بالباء اكبر صارخ عليك بالاقتضاب
قولك
أولاً أنا لم أخصّص أحداً بعينه ,, وكما أن هناك فئة نسائية أسوأ من السوء نفسه ,, أيضاً ينطبق الكلام على الفئة الرجالية .
لا اخي الكريم لم يكن سياق كلامك كما تريد ان تجمله
واذكرك ثانيا بكلامك قلت:
ومثلما هناك فئة رجالية سيئة ,, هناك أيضاً فئة نسائية سئية وأسوأ من السوء نفسه .
وسياق الكلام لا يحتاج تعليقا مني
بالله عليكم اليس فيه تحاملا
فانت يا اخي واعذرني
اما انك لا تعي ما تخطه يمينك او انك تنساه
اما كلامك عن الحوار الراقي
فقد اعتذرت من الكل عند نهاية تعليقي
على أن حكم ذلك ليس لي ولا لك بل هو للقارئ
فلا يزجعني أخي الكريم ولا يثقل كاهلي الاعتذار لاحد ن اخطأت في حقه
فالاعتذار خلق نبيل يلزم المرء في حياته لوصفه بالنقص
كما ان احترام وجهات النظر لا يناقض النقد
فنحن في نقاش وحوار لا في مجاملة
واود ان أسألك سؤالا وديا
هل قرات الكتاب الذي اشرت اليه والفصل الذي ذكرت رقم صفحتك او تعجلت في الرد
نسال الله ان يجعلنا طلاب حق
فالحق قديم
واسأل الله لن الهداية جميعا
واشكرك على الدعوات
اللهم آمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


 
رد: غرور الرجال

والله كلهم مغارير وشايفين انفسهم مادري

شو عليه
ومتسلطيييييين
ومستغلين القوه الي ربي اعطاهم ائياهااا
شكر فراشه
بموضوعك فضفضنا شوي عن جبروت الرجل
يوه يوه شايله هذا كله علي الرجال ليه يابنت الحلام ما يسير كذا انا اشوف الغرور هي احلا صفه في الرجال خاصه اذا كان شايف نفسه علي ست ولا سبع ههههههه
اقول اركدي الله يهداك وتحمدي ربك علي العافيه غير ما حصل .
:abu-asail20 (17):
 
رد: غرور الرجال

أحببت أن أعلق على الجزئية التالية من كلامك السابق على عجالة ,, ولي عودة للتعليق على ردك السابق كاملاً إن شاء الله .
اما كلامك عن الحوار الراقي
فقد اعتذرت من الكل عند نهاية تعليقي
حقيقة أستغرب من كلامك !!!
لو كانت أخطأت عليّ وأن تكلمني وجهاً لوجه ثم اعتذرت لي بعد نهاية حديثنا ,, لقبلت بذلك وقلنا زلة لسان .
لكنك تكتب وتخطيء بتعمّد ثم تعتذر .. فهذا امر غير مقبول لأن بإمكانك مسح الكتابة الخاطئة قبل اعتماد نشرها , وبذلك لا داعي للإعتذار في نهاية الحديث .

عجيب أمرك !!!
تهجّم متعمَّد ثم اعتذار ثم دعاء خاتمة المجلس : ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ) .

لي عودة للردّ على ما تفضلت به أعلاه وسيكون الأخير بالنسبة لك وليس لذات الموضوع .. فأنا لا أحبّذ الحوار مع شخص منطقُه تعمّد الخطأ والإصرار عليه ثم الأعتذار .
 
رد: غرور الرجال

كلامي الذي اشرت اليه هو قولي السابق
واعذرني واقبل صراحتي
وليسامحني الكل إذا أسأت لأحد دون قصد مني

فاين التعمد واين الاصرار
سودت اخي الكريم كلاما كثيرا على جزئية
واراك تسرعت ثانية في الفهم ثم الحكم
 
التعديل الأخير:
رد: غرور الرجال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى واخواتى اليكم تفسير الطبر فى الايه الكريمه (بما فضل الله بعضهم على بعض)



القول في تأويل قوله ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )

قال أبو جعفر : يعني بقوله - جل ثناؤه - : الرجال قوامون على النساء ، الرجال أهل قيام على نسائهم ، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم بما فضل الله بعضهم على بعض يعني : بما فضل الله به الرجال على أزواجهم من سوقهم إليهن مهورهن ، وإنفاقهم عليهن أموالهم ، وكفايتهم إياهن مؤنهن . وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهن ، ولذلك صاروا قواما عليهن ، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن .

وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

9300 - حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : الرجال قوامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته : أن تكون محسنة إلى أهله ، حافظة لماله . وفضله عليها بنفقته وسعيه .

9301 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا أبو زهير ، عن جويبر ، عن الضحاك في قوله : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض يقول : الرجل قائم على المرأة ، يأمرها بطاعة الله ، فإن أبت فله أن يضربها ضربا غير مبرح ، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه .

9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن المفضل قال : حدثنا [ ص: 291 ] أسباط ، عن السدي : الرجال قوامون على النساء قال : يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن .

9303 - حدثني المثنى قال : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا ابن المبارك قال : سمعت سفيان يقول : بما فضل الله بعضهم على بعض قال : بتفضيل الله الرجال على النساء .

وذكر أن هذه الآية نزلت في رجل لطم امرأته ، فخوصم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك ، فقضى لها بالقصاص .

ذكر الخبر بذلك :

9304 - حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الأعلى قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قال : حدثنا الحسن : أن رجلا لطم امرأته ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد أن يقصها منه ، فأنزل الله : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ، فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فتلاها عليه ، وقال : أردت أمرا وأراد الله غيره .

9305 - حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ذكر لنا أن رجلا لطم امرأته ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر نحوه .

9306 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة في قوله : الرجال قوامون على النساء قال : صك رجل امرأته ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد أن يقيدها منه ، فأنزل الله : الرجال قوامون على النساء . [ ص: 292 ] 9307 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن جرير بن حازم ، عن الحسن : أن رجلا من الأنصار لطم امرأته ، فجاءت تلتمس القصاص ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما القصاص ، فنزلت : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ) [ سورة طه : 114 ] ونزلت : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض .

9308 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : لطم رجل امرأته ، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - القصاص . فبينا هم كذلك ، نزلت الآية .

9309 - حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن مفضل قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : أما الرجال قوامون على النساء فإن رجلا من الأنصار كان بينه وبين امرأته كلام فلطمها ، فانطلق أهلها ، فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهم : الرجال قوامون على النساء الآية .

وكان الزهري يقول : ليس بين الرجل وامرأته قصاص فيما دون النفس .

9310 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، سمعت الزهري يقول : لو أن رجلا شج امرأته أو جرحها ، لم يكن عليه في ذلك قود ، وكان عليه العقل ، إلا أن يعدو عليها فيقتلها ، فيقتل بها .

وأما قوله : وبما أنفقوا من أموالهم فإنه يعني : وبما ساقوا إليهن من [ ص: 293 ] صداق ، وأنفقوا عليهن من نفقة ، كما :

9311 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو صالح قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال : فضله عليها بنفقته وسعيه .

9312 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا أبو زهير ، عن جويبر ، عن الضحاك مثله .

9313 - حدثني المثنى قال : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا ابن المبارك قال : سمعت سفيان يقول : وبما أنفقوا من أموالهم بما ساقوا من المهر .

قال أبو جعفر : فتأويل الكلام إذا : الرجال قوامون على نسائهم ، بتفضيل الله إياهم عليهن ، وبإنفاقهم عليهن من أموالهم .

و " ما " التي في قوله : بما فضل الله والتي في قوله : وبما أنفقوا في معنى المصدر
اعتقد مما لا شكه فيه ان غرور الرجل يرجع الى البدايه وهو اسلوب التربيه فى معزم بيوتنا العربيه حيث يتم التفريق فى المعامله بين البنات والاولاد مما يعطى لاولادنا ان هناك اختلاف بين الجنيسن انهم هم الجنس الافضل ويزداد هذا الشعور الىلا ان يصل الى الغرور الى القليل منهم
 
رد: غرور الرجال

فاين ما ادعيته من الاجماع أولا واين ما ادعيت من الافضلية في كل الامور ثانيا
الذي قصدته أن أغلب المفسرين يرون مراد الله للآية بالتفضيل .

ولنفرض جدلاً أنه لم يحصل إجماع ,, المهمّ أن التفضيل الذي فضّل الله به الرجل على المرأة في كل الأمور هي صفات حقيقية وشرعية من الله سبحانه وليست قوانين وضعية .. وإليك الأمور التفضيلية :
في العقل , والحزم ، والعزم ، والقوّة ، والفروسية ، والرمي ، ومنهم الأنبياء والعلماء ، وفيهم الإمامة الكبرى والصغرى ، والجهاد ، والأذان ، والخطبة ، والاعتكاف ، وتكبيرات التشريق ، والشهادة في الحدود ، والقصاص ، وزيادة السهم في الميراث ، والتعصيب في الميراث ، والحمالة ، والقسامة ، والولاية في النكاح والطلاق والرجعة ، وعدد الأزواج ، وإليهم الانتساب .

فهل بقي شيء ؟؟؟




على انه لا علاقة للافضلية بمسالة الحسنات والسيئات
أنا لم أربط ذلك .. ربما كان سياق كلامي يوحي بذلك لكن لم أقصد ربطه .
أنا أتكلم عن العموم وقد ذكرت في بداية مداخلاتي في هذا الموضوع ,, لأن الحسنات والسيئات ( خاصة ) لأشخاص بعينهم ,, وكلامي من البداية عن عموم النساء والرجال .

ركّز شوي حتى لا يلتبس عليك الأمر .




قولك:
وقد وافقتني أنت الرأي من غير أن تشعر عندما قلت :
فما خلق الله الصنفين الا لاحتياج احدهما للأخر
لا لم اوافقك ففرق بين القولين شاسع
وقد اعقبت قولي لك بالاية الكريمة من سورة الروم
اخي الكرم جعلت فقدان الحريم فقدانا لمتعة الدنيا وذكرت الصفات الثلاث
فاختزلت اهمية المراة ودورها على امر تمتعي فكان رخيصا
ونسيت اية الروم فكانت رؤية ضيقة
هو لا يعدو وصفامطابقا لتحليلك
فالتناقض ليس الا شيئا توهمته
لماذا أخذت الموضوع من ناحية متعة الدنيا فقط .
عندما ذكرت لك أن الحياة بدون النساء لا طعم لها ولا لون ولا رائحة كانت ( كناية ) إلى حاجتنا للنساء في كل أمور الحياة وليس من المنظور الضيّق الذي فهمته أنت وهو منظور المتعة .

فليس لك الحق تأويل كلامي بالشكل الذي تريده أنت .




والاقتضاب هو {بما فضل الله بعضهم على بعض}
فالبداءة بالباء اكبر صارخ عليك بالاقتضاب
كلام مُبهم .
لا أريد شرحاً منك على ذلك الإبهام لأني لا أرغب في مواصلة الحوار معك ,, فعذراً .




واذكرك ثانيا بكلامك قلت:
ومثلما هناك فئة رجالية سيئة ,, هناك أيضاً فئة نسائية سئية وأسوأ من السوء نفسه .
وسياق الكلام لا يحتاج تعليقا مني
بالله عليكم اليس فيه تحاملا
فانت يا اخي واعذرني
اما انك لا تعي ما تخطه يمينك او انك تنساه
قلت ذلك لأن الموضوع أساساً كان فيه تحامل على الرجل ,, فأردت أن أوضحّ أن مثلما هناك سوء من بعض الرجال فأيضاً هناك نساءً أسوأ مما ذُكِر .

هل فهمت قصدي ؟؟
لا أظن .




فلا يزجعني أخي الكريم ولا يثقل كاهلي الاعتذار لاحد ن اخطأت في حقه
ولكن لا ينفع الإعتذار مع الإصرار على من أخطأت بحقه .
وأخبرتك بذلك في الردّ العاجل السابق ,, فعدت وقلت :
7
7
7
7
كلامي الذي اشرت اليه هو قولي السابق
واعذرني واقبل صراحتي
وليسامحني الكل إذا أسأت لأحد دون قصد مني
فاين التعمد واين الاصرار
لا لا لا
لا تكابر أخي عبدالرحيم
بل هناك تعمّد وإصرار ,, والدليل :
عندما ختمت كلامك في مشاركتك الأولى طلبت منا المسامحة ,, وهذا دليل واضح وجليّ على أنك أغلظت القول فاستوجب منك تلك الخاتمة .

(( اختزال رخيص ,, ضيق رؤية ,, ارهاب فكري ,, نظرة دونية للآخر ))
كل هذه العبارات وتقول أنك كتبتها من غير تعمّد أو إصرار أو قصد ؟؟؟!!!
حدِّث العاقل بما لا يُعقل فإن صدّق فلا عقل له .

أخي الكريم الفاضل / عبدالرحيم :
هذا آخر ردّ لي عليك ,, سواءً في هذا الموضوع أو في أي موضوع آخر .

تقبّل الله طاعتك ورحم الله والديك وجمعك بهما في الفردوس الأعلى .
 
التعديل الأخير:
رد: غرور الرجال

ارى أن الموضوع خرج عن مضماره
من الحديث عما سمي غرور الرجل الى مسألة فضل الرجل على المرأة
إلا إن كان من أثار مسألة التفضيل يريدها حجة على الغرور فهذا مزلق في الفهم خطير
أو أراد دفاعا عن الرجل بعد فهمه لما مر من نقاش انه يحط منه وهذا في طرح الحوار ليس من العدل في شيء
فاننا حينما ندافع عن الحقيقة لا يهمنا الا تجليتها
لا الاخذ بطرف على حساب طرف
ولا نريدها حربا بين الرجال والنساء
فما خلق الله الصنفين الا لاحتياج احدهما للأخر
وأقول للاخت الكريمة صاحبة الطرح فراشة التحدي
والتي أحترمها كثيرا
لم يعجبني سياق كلامك عن الفكرة لما فيه من العموم والاطلاق والتناقض
حين جعلت غرور الرجل متعلق بطبعه وهذا لا يجعل من الرجال استثناء
وقولك بعده بانك لا تعممين لا يغير من قولك السالف شيئا بل يبدي تناقضا في الطرح
فهلا قلت بان الرجل مغرور بنفسه لكان أدق وأنسب
وأتفق مع الصقر العماني بان إلصاق هذه الصفة بالرجل والحديث عنها من هكذا منطلق خطأ
أليس في النساء غرور؟
أختي الكريمة رحمة ربي
قد اختلط عليك تمييز المفهوم
فالتواضع ضد الكبر وليس الغرور والطيبة بعيدة عن الحديث هنا
على أن تشبيه قلة الافاضل فينا بانقراض الديناصورات تشبيه غريب عجيب وغير مقبول
واوافق الاخت صمت الليالي بان الغرور تربية فليس طبعا طبع عليه الرجل المغرور
وأن لبعد مجتمعاتنا عن التربية الاسلامية وهيمنة التقاليد والأعراف أثر بالغ في ذلك
أخي الكريم أبو الاولاد
لقد تقولت على الله ما لم يقل
قولك "لكن في النهاية الله يقول ( الأفضلية للرجل في كل شئ )"
كان السلف يهابون من الجزم بأن مراد الله كذا
فكيف تجرأت أخي الكريم على أن تقول: لكن في النهاية الله يقول
فرويدك أخي وتمهل
أما خاتمة تعليقك
الله يخلي لنا الحريم ولا يحرمنا منهم ,, بدونهم حياتنا لا طعم لها ولا لون ولا رائحة .
ففيه نوع اختزال رخيص وضيق رؤية وفيه اثبات لما طرح الموضوع من أجله
فقد نسيت قوله سبحانه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
على أن اقتضابك لآية من سياقها ليس بالعمل الحسن في الاستدلال
وقد بين سلبات هذه الطريقة في تحريف المعنى وبان عوارها بتعليق الاخت الكريمة ويستمر الامل
ثم رأيت في تعليق لك" "هناك أيضاً فئة نسائية سئية وأسوأ من السوء نفسه"
وفيه من التحامل والتهجم ما لا يليق بالحوار الراقي المتزن
وهو ما دفع لبعض التنابز الواضح في النقاش
فأي تفوق أخي الكريم وأي تفضيل مع هكذا حوار جمع بين التحامل وبتر النصوص عن سياقها والارهاب الفكري والنظرة الدونية للآخر والاعتزز بما هو في آخره وحقيقته تكليف ومسؤولية يوم الدين
وهذا كتاب للشيخ سليمان الخراشي
"معنى تفضيل جنس الرجال على جنس النساء"
وانظر منه ص68
واستفد وافد اخي الكريم
واعذرني واقبل صراحتي
وليسامحني الكل إذا أسأت لأحد دون قصد مني
فلا بد مما لا بد منه
لكني رأيته نقاشا أعجبني وشدني أوله ثم أسائني وأحزنني آخره
اما عن رأيي
فأرى ان المرأة قد أصابها إجحاف كبير من الرجل المصاب بالاعتزاز بالنفس الاجوف وذلك لان الدين لم يعد هو القائد في الحياة
وقد قيل قديما: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي المخالف خطأ يحتمل الصواب
وقال الشافعي أيضا: ما ناظرت أحدا إلا وددت أن يكون الحق على لسانه
فغفر الله لنا جميعا
وبارك الله في الجميع
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


لاعليك اخي عبد الرحيم صابر
لقد انطقك الله بالحق لكي لايصاب الرجل بالغرور ويظن انه المخلوق المفضل عند الله لمجرد ذكوريته او جنسه
ولقد لعن ابليس لانه اصيب بالغرور وعصى امر الله حين دعاه للسجود لادم وقال انا افضل منه خلقتني من نار وخلقته من طين
ولاحض اخي الكريم ان الغرور يورث الكفر والله لم يفضل بين البشر حسب الجنس ولاكن جعل التقوى مقياس للتفضيل
لانه العادل وليس بضلام للعبيد
ولقد جعل للرجال درجة لاتشريفا ولاكن تكليفا في هذه الدنيا دار الممر
وفي الختام لابد من ان يدرك الرجل انه مكمل للمراة /والمرة مكملة للرجل

 
رد: غرور الرجال

لاعليك اخي عبد الرحيم صابر
لم يتحاور مع الفاضل عبدالرحيم سوى أنا العبد الفقير لعفو ربه .
نحن في شهر فضيل أختي الكريمة فلا يليق هذا اللمز .. فالوضوح يدل على ثقة الشخص بنفسه وبما يكتب ,, والعكس صحيح .
هداني الله وإياكِ للخير ,, وتقبّل مني ومنكِ الصيام والقيام .
 

عودة
أعلى