غزة في رمضان: الظلام يحاصر موائد الإفطار

[بنت فلسطين 6]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ​

مفكرة الإسلام: قال نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، المهندس كنعان عبيد، إن شهر رمضان سيشهد تضاعفًا لأزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تشهدها غزة منذ الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة.
وأوضح أن الأزمة تتمثل بشكل أساسي في تناقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل الخطوط المغذية لقطاع غزة، في ظل رفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال المزيد من السولار الصناعي الخاص بتشغيل محطة الكهرباء.
يذكر أن ميسوري الحال يمتلكون مولدات كهربائية صغيرة لإضاءة منازلهم وقت انقطاع الكهرباء؛ بينما فقراء غزة العاطلون عن العمل منذ سنوات لا يملكون سوى الشموع كوسيلة للإضاءة.
وأغرقت أنفاق التهريب المنتشرة على جانبي الحدود بين قطاع غزة ومصر الأسواق في غزة بمولدات صغيرة، لاقت رواجًا كبيرًا بين الناس بسبب طول ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
معاناة أبو محمود وأسرته:
وفي وقت الإفطار، يجلس أبو محمود وأفراد أسرته الثمانية حول مائدة الإفطار في منزلهم المتواضع في حي الصبرة في مدينة غزة، وقد أشعلوا من حولهم الشموع.
ويقول أبو محمود: "هل يعقل أن نفطر أول يوم من رمضان في العتمة"، مشيرًا إلى أن التيار الكهربائي قطع عن منزله وكامل الحي لأكثر من ثماني ساعات في اليوم الأول من رمضان.
ويضيف: "الحياة في غزة باتت جحيمًا لا يطاق"، مضيفًا "الناس ينتظرون شهر رمضان لما فيه من خير وأجواء إيمانية، ولكن ضغط الحياة وصعوبتها في غزة يفقد هذا الشهر بهجته ورونقه".
ويتابع أبو محمود: "الحصار أفقد الناس القدرة على الاستمتاع بأي شي"، متسائلًا "كيف للناس في غزة أن يشعروا ببهجة رمضان في ظل الفقر والبطالة وأزمة الكهرباء".

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا تنسوا اخوانكم المستضعفين من صالح دعاءكم في هذا الشهر المبارك
​

 

[دمعة عمر]

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم إنهم مغلوبون فانتصر لهم

اللهم إنهم قلة فأنزل معهم ملائكتك تقاتل اليهود حفظة الخنازير

اللهم آمين

 

[الوردة الجريحة]

الكهرباء دايما بتقطع بغزة وانا عايشة فيها وربنا يفرجها علينا يارب