هام لأهالي التوحديين

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أهالي التوحديين أردت أن أكتب نبذه صغيرة لكل من اعطاه الله طفلا مصاب بالتوحد
فعِظَم الجزاء والثواب مع عِظَم البلاء , ولو يعلم الإنسان ما له من ثواب وجزاء في حال صبره على البلاء : لم يجزع . عن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذي ، وابن ماجه وحسنه الألباني في "سنن الترمذي" .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .


وصلاة وسلام عليك يا رسول الله
 
رد: هام لأهالي التوحديين

جزاك الله خير رفعت معنوياتي الحمدلله علي كل حالالله يشفي ابني وابناء المسلمين
 
رد: هام لأهالي التوحديين

الحمدلله على النعمه ... شرحت نفسي وجزاك الف خير
 
رد: هام لأهالي التوحديين

الله يجازكى أمى كل خير لصبرها على وتعليمها لى فى مدارس فكرية خاصة وصبرها على حالتى وسعيها فى أرضائى
 
رد: هام لأهالي التوحديين

الله يجازكى أمى كل خير لصبرها على وتعليمها لى فى مدارس فكرية خاصة وصبرها على حالتى وسعيها فى أرضائى


يعني انت عندك توحد و متلازمة اسبرجر

كم عمرك وممكن نبذه عن وضعك بصفة عامة حاليا وسابقا
 
رد: هام لأهالي التوحديين

جزاك الله خيرا على رفع المعنويات
لكن للأسف إنه بعض الناس يظن أن من ابتلاهم الله بطفل مريض - بغض النظر عن مرضه - يظن انه عقاب
 
رد: هام لأهالي التوحديين

جزاك الله كل خير
 
رد: هام لأهالي التوحديين

جزاك الله خيرا على رفع المعنويات
لكن للأسف إنه بعض الناس يظن أن من ابتلاهم الله بطفل مريض - بغض النظر عن مرضه - يظن انه عقاب
أنا كمان مرة شفت هالكلام ...إذا أحد عنده علم في هالمسألة يخبرنا ..ماهو الفرق بين الإبتلاء والعقوبة ؟
 
رد: هام لأهالي التوحديين

أنا كمان مرة شفت هالكلام ...إذا أحد عنده علم في هالمسألة يخبرنا ..ماهو الفرق بين الإبتلاء والعقوبة ؟

أخي وجدت هذه الفتوى على موقع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية في الامارات
http://www.awqaf.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=16932

والابتلاء يحصل بالخير وبالشر ويكون لرفع الدرجات ولتكفير الخطايا، وقد يكون للتمحيص وقد يكون عقابا من الله، والفارق بين هذه الابتلاءات يُعرف من حال الإنسان، وملاحظة أن المؤمن أمره كله له خير وهذا هو المطلوب، ففي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"، فالاعتبار بموقف عبودية المؤمن عند تغيرات الأحوال وليس بالنظر إلى التغيرات.
فإن كان المؤمن من أهل الاستقامة فليعرف أن ما يصيبه من ابتلاء هو لرفع درجاته، ففي صحيح البخاري: (باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).
قال العلامة ابن بطال رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري: (وجاء عنه عليه السلام: "إن أهل العافية فى الدنيا يودون لو أن لحومهم قرضت بالمقاريض فى الدنيا لما يرون من ثواب الله لأهل البلاء".
وإذا كان المؤمن من أهل التقصير والذنوب فليعلم أن ما يصيبه من بلايا هو من مكفرات ذنوبه، والله تعالى ما أصاب العبد بشي إلا ليرى مقدار عبوديتنا له سبحانه، قال الله تعالى:{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ] [الشورى:30].
قال العلامة الخازن رحمه الله في تفسيره: (المراد بهذه المصائب الأحوال المكروهة نحو الأوجاع والأسقام والقحط والغلاء والغرق والصواعق وغير ذلك من المصائب فبما كسبت أيديكم من الذنوب والمعاصي).
والمطلوب من المؤمن في جميع الحالات أن يلجأ إلى الله وأن يتوب وينيب ويكثر من الدعاء، قال الله تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}[الأنعام:43].
قال العلامة ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (أي: فهلا إذ ابتليناهم بذلك تضرعوا إلينا وتمسكنوا إلينا).
وعلى ما ذكرنا فالفرق بين الابتلاء العام والعقاب يعرف من حال الإنسان نفسه، فإن كان مستقيما على أمر الله فما يصيبه هو من باب رفع الدرجات، وإن كان مقصرا فما يصيبه هو بسبب ذنوبه وهو من مكفراتها، والله تعالى أعلم.


  • والخلاصة


    انظر في حالك فإن كنت مستقيما على أمر الله فما يصيبك من ابتلاء فهو لرفع درجتك، وإن كنت مقصرا في بعض الأمور فما يصيبك هو من باب التنبيه وتكفير الذنوب، والواجب على العبد أن يقيم حق العبودية عند كل نازلة. والله تعالى أعلم.
 
رد: هام لأهالي التوحديين

أخي وجدت هذه الفتوى على موقع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية في الامارات
http://www.awqaf.ae/fatwa.aspx?sectionid=9&refid=16932

والابتلاء يحصل بالخير وبالشر ويكون لرفع الدرجات ولتكفير الخطايا، وقد يكون للتمحيص وقد يكون عقابا من الله، والفارق بين هذه الابتلاءات يُعرف من حال الإنسان، وملاحظة أن المؤمن أمره كله له خير وهذا هو المطلوب، ففي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"، فالاعتبار بموقف عبودية المؤمن عند تغيرات الأحوال وليس بالنظر إلى التغيرات.
فإن كان المؤمن من أهل الاستقامة فليعرف أن ما يصيبه من ابتلاء هو لرفع درجاته، ففي صحيح البخاري: (باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).
قال العلامة ابن بطال رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري: (وجاء عنه عليه السلام: "إن أهل العافية فى الدنيا يودون لو أن لحومهم قرضت بالمقاريض فى الدنيا لما يرون من ثواب الله لأهل البلاء".
وإذا كان المؤمن من أهل التقصير والذنوب فليعلم أن ما يصيبه من بلايا هو من مكفرات ذنوبه، والله تعالى ما أصاب العبد بشي إلا ليرى مقدار عبوديتنا له سبحانه، قال الله تعالى:{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ] [الشورى:30].
قال العلامة الخازن رحمه الله في تفسيره: (المراد بهذه المصائب الأحوال المكروهة نحو الأوجاع والأسقام والقحط والغلاء والغرق والصواعق وغير ذلك من المصائب فبما كسبت أيديكم من الذنوب والمعاصي).
والمطلوب من المؤمن في جميع الحالات أن يلجأ إلى الله وأن يتوب وينيب ويكثر من الدعاء، قال الله تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}[الأنعام:43].
قال العلامة ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (أي: فهلا إذ ابتليناهم بذلك تضرعوا إلينا وتمسكنوا إلينا).
وعلى ما ذكرنا فالفرق بين الابتلاء العام والعقاب يعرف من حال الإنسان نفسه، فإن كان مستقيما على أمر الله فما يصيبه هو من باب رفع الدرجات، وإن كان مقصرا فما يصيبه هو بسبب ذنوبه وهو من مكفراتها، والله تعالى أعلم.


  • والخلاصة


    انظر في حالك فإن كنت مستقيما على أمر الله فما يصيبك من ابتلاء فهو لرفع درجتك، وإن كنت مقصرا في بعض الأمور فما يصيبك هو من باب التنبيه وتكفير الذنوب، والواجب على العبد أن يقيم حق العبودية عند كل نازلة. والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
 
رد: هام لأهالي التوحديين

(( الصبر مفتاح الفرج )) اعاننا الله على مافضل به علينا ولانحمد سواه ولانطلب الا رضاه الحمدلله على هذا الحال وعلى كل حال وقد احسنت يااخي بتذكيرنا باحاديث الرسول (ص) فهي زادنا في الدنيا بعد كتاب الله العزيز المجيد
 

عودة
أعلى