التصفح للزوار محدود

اهات مريرة فى ليلة حزينة

جبيريا

Active member
اليك ابى

فى ليلتى الحزينة

ومن غرفتى المظلمة

قبل ان يعلن الموت الخبر

قل لى حكاية قل اى شىء

اشتاق لك وانت هنا

اشتاق لاضمك اشتاق لاتعامل معك بحنان ورحمة

لعلها تنسينى الالم وخوف الاتى القريب

لتعلمنى يا ابتا قبل الرحيل

ابجدية الحنان وركن الابوة

اااااااه تكبر مأساتى يوما بعد يوم ولا تبالى

اتذكر الحكاية والجناية

الوانها سوداء وذكرياتها غصة فى صدرى

بطفولتى

اااااه هل كنت طفلا يوما ما انا

لون عيونى الدامعة لايدل عليها

احدثنى اخبرنى قل اى شىء

ااه ياابى

قبل ان تودعنى

ابعث لى نظرة امل

علها تشفينى

و تنسينى الالم

لا تدعنى ماردا

احترق حتى الثمالة

و انشد فى جسدى رقصة خلاص

اجدك بعيدا عنى وانت بقربى

اتى واخرج كعادتى فلا تبتسم ولا تسالنى

تاركا حسرة فى القلب وغصة فى الصدر

قيد القبر يقترب اكثر

تعبت ياابى فاحتضنى

واضمك واقبل جبينك مرة

في لحضة من حياة

ابكى منك خلسة حتى لااوجعك

ركبت فى مركب المعاناة ولم تدعو لى

اغتصبت طفولتى وشبابى

فلم تقل لى ولم تواسينى

لاحيا مثل الشباب

كنت ابتسم حين فتحت زنزانتى

رائيتك فى بابها تحينت وتعجلت خلاصها

ولكن ليتنى لم ارى ولم اهم بها

وتكبر الحكايات وتزداد الجراحات

و تكبر الذكريات

قبل ان يعلن الفراق يا ابى

دعنى امرغ وجهى فى كفيك

ليلتئم جرحى الى الابد

سيتكفل زمنى بهمى

وارى خاطرى منكسرا

ولا تبالى

والعاصفة تسكن قلبى

ابى

دعنى اقبل يدك

واطوف بها على وجهى

بعيدا عن المى

بعيدا عن جراحى

اهات مريرة فى ليلة حزينة


بقلمى الثلاثاء الساعة 3.15 فجرا


 
آهات حزينة تفاعلت معها لدرجة دمعت فيها عيناي وأحسست بقشعريرة تسري في كياني كله فتذكره باهمية وجود الأب في حياتي دمت لنا أخي ودام ابداعك واتمنى أن لاتحزن ابدا
 
جبرينااااا مرحبا بك يالغالي في ممنتديانا ولك كل معااني الشكر على هااذه الرائعه الجميله

التي اعتصرت فيها قلبك اتصل بالمغزى والمعنى المرااد

انسجمت في روعة ماااكتبت فلك كل التقدير والامتناان ف الابداع ابداعك

تقبل مني ورود الصباااح


مروض الحب
 
ية الله

هذا قليل من كثير فى جعبتى وكتابي

الالم والجراح والفرقة والامل فى ان يحتضنك احدهم

مر ومر كتابه

اسال الله ان يبرد لواعج القلوب بنور اليقين من عنده


مودتى واحترامى اليكم واصل
 
مروض الحب

شكرا لتواصلكم الاكثر من رائع والا بهى من البهاء اخى الكريم

مودتى اليكم موصولة
 

عودة
أعلى