اهداء الى الشاعرعطا سليمان رموني / د. لطفي الياسيني -----------------------------------------------------------


اهداء الى الشاعرعطا سليمان رموني / د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------------
يا سيد الشعر..... عنوان الدواوين
( عطا سليمان ) رموني فلسطيني
مدحتني بقصيد ........ زانه درر
ما كان اروعه .. ضوع الرياحين
نسل النبي ... ومن اعراق امتنا
من بيت عز ... ومن قوم ميامين
دعني اقبل هامتك التي شمخت
كالسنديانة .... مذ اعوام حطين
انت الوسام الذي قلدت فارسنا
وانت تاج على رأس الملايين
من ذا يجاريك بالاشعاربلبلنا
يا سيبويه .. وشيخ للمريدين
ابن المقفع بل ابن المعرة يا
(عطا سليمان) يا نور النبيين
فرزدق العصر من الاك شاعرنا
ملين الصخر في عزف التلاحين
حسان ثابت يا اتقى الرجال بنا
وشاعر المصطفى يا ناصر الدين
اني احييك من قدسي .. تحيتنا
ارض الخلافة عاصمة الرشيدين
اليك مني ومن زنكي ومنبره
ومن صلاح سلام الله بالحين
من عبد مروان .. مروان الوليد له
ومن بلال ... مؤذننا الفلسطيني
تحية المسجد الاقصى .. أئمته
من الرحاب .. تحيات المصلين
سألت ربي اله العرش منزلة
لابن رمون ... في جنات علين
عند النبي .. وآل البيت .. صحبته
وعند شداد أوس .. والمقيمين
وعند حمزة ... والاقطاب اجمعهم
من الصحابة ... في غرف النبيين
جزيل شكري وتقديري لكم دوما
ما دمت حيا الى ان ينتهي حيني
واشهد النصر في الاقصى يحرره
خليفة الله ... والاسلام .. والدين
----------------------------
د. لطفي الياسيني
 
قصيدة بمناسبة المولد النبوي الشريف / الدكتور لطفي الياسيني


في مثل هذ اليـــــوم كان المــــولد
ولد الهــــــدى والكائنات لتسجــــد
ولد البشير المصطفى نــــور الدنا
من نـــــوره شع الضيـــاء السرمد
بالحــق جـــــــاء مبشـــرا برسالة
اوحى بها الموحـــي اليه الواحـــد
طــه المنــزه كـــــان فــــي ميلاده
هدي لنا وهــــــو السراج الموقــد
بربيــع اول كــان مولــــد قائـــدي
وحبيبنا فهــــو الرســــول محمـــد
ادى الرسالة حافظـــــا لعهـــودها
فهــو الضيــــاء لدربنا والمرشـــد
لـــــولاه ما كانت تنــــار دروبنـــا
بقدومه حــــل الصفـــا والســــؤدد
نور على نـــــــور يشــــع ضياؤه
من يوم مولـــده الخـــــلائق اسعد
غضب الخوارج ناهضوا افكــاره
لحقـــوا بـــه للغــار ربــــي يشهد
وقف الجمـــيع يراقبــــون مكانـه
وسيوفهــــــم مسلولــــة تتــــوعد
في الغار كــان صديقه بجــــواره
والعنكبــــــوت نسيجهـــا يتمــــدد
من كان فــي كنف العنايــــة ثابتا
لا شــــئ يثنـــــي عزمــه ذا احمد
وجنـود ربك لا يراها فــــي الخفا
الا الــــذي اوحـــى لهـــــا ويساند
فالله لا تخفــــــى عليه صغيــــرة
من فوق سبـــع عرشـــــه لا يرقد
حتـى دبيب النمل يسمــــع صوته
في الليلة الظلماء فهــــــو يشاهد
من كان في حصن الولي محصنا
لا يبصـــرون مكانـــــــــه ذا ابعد
سبحان ربـــــي لو اطلت بوصفه
يزداد تعظيمـــــــا فنعـــم الراصد
صلوات ربــــي دائما وســــلامه
للمصطفى ما حــــــل فينا المولد
 

عودة
أعلى