التصفح للزوار محدود

احذرن ايتها السيدات

دكتور مجدى

إختصاصي علاج طبيعى
النساء اكثر عرضه من الرجال بالسكته الدماغيه

حينما يكون الحديث عن معدل الإصابات بالسكتة الدماغية في ما بين متوسطي العمر من الناس عموماً، فإن الأمر أكثر شيوعاً بين النساء، مقارنة بالرجال. وتحديداً يقول الباحثون من الولايات المتحدة هذا الأسبوع إن عدد الإصابات بين النساء هو ضعف عددها في ما بين الرجال. وهو ما يُخالف النظرة التقليدية الشائعة بأن الرجال هم الضحايا الأكثر لحالات الإصابة بالسكتة الدماغية بين متوسطي العمر. وتجيب الدراسة الحديثة على بعض التساؤلات بين الناس عند استغرابهم إصابة النساء بالسكتة الدماغية في مراحل متوسطة من العمر، على اعتبار أن ما يعتقد هو أن ذلك المرض يُصيب الرجال دون النساء عموماً. وأنه إن كان سيصيب المرأة فإن ذلك سيحصل فقط بين منْ هن أكبر سناً!

* تحذير للنساء

وتُعتبر هذه الدراسة إضافة تحذيريةللنساء اللواتي في مرحلتي الشباب ومتوسط العمر على وجه الخصوص، حول ضرورة الاهتمام بالوقاية المبكرة من الإصابات بالسكتة الدماغية، مع العلم بأن المصادر الطبية تُجمع على أن النساء أكثر عرضة للوفاة من الرجال جراء الإصابة بالسكتة الدماغية. وهو ما يعني أن الضعف الطبيعي في البنية الجسمية للنساء يشمل أيضاً ضعف قدرات تحمل أجسامهن لحالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وبالتالي ارتفاع نسبة الوفيات بينهن آنذاك مقارنة بالرجال. ووفق ما تم نشره هذا الأسبوع من النسخة الإلكترونية لمجلة علم الأعصاب، الصادرة في الولايات المتحدة، فإن الباحثين يعزون هذا الارتفاع في عدد إصابات النساء إلى عوامل عدة، أهمها شيوع السمنة فيما بينهن بمعدلات عالية، ولا يُوجد حتى اليوم أي مؤشرات تبعث على التفاؤل بقرب حصول أي تحسن في معدلات انتشارها، وكذلك الارتفاع المتزايد القدر في الإصابات بأمراض شرايين القلب بين النساء، وخاصة متوسطات العمر منهن. وهو ما لم يكن كذلك في السابق، لدرجة أن أصبحت الوفيات نتيجة أمراض الشرايين القلبية هي السبب الأول للوفيات بين النساء في العالم. والعامل الثالث هو انتشار التدخين بين الشابات بنسبة عالية أيضاً، لم تكن معروفة كذلك في السابق.

* نساء في خطر

وعنوان «نساء في خطر» ليس للحديثعن أحد الأفلام السينمائية المُقترحة، بل هو لتلخيص حقيقة واقع نسبة عالية من النساء المتوسطات في العمر إزاء احتمال إصابتهن بالسكتة الدماغية بصورة مفاجئة وغير متوقعة. وقالت الدكتورة أمايتس توفيقي، الباحثة الرئيسة في الدراسة والطبيبة في مركز السكتة الدماغية التابع لقسم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، إن فيما بين مجموعة منْ تتراوح أعمارهم ما بين 45 و 54 سنة من الرجال والنساء، نجد أن النساء هم أكثر عُرضة بمقدار الضعف للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالرجال. في حين وجد الباحثون أن نسبة الإصابات بالسكتة الدماغية أعلى بين الرجال في مجموعة منْ أعمارهم تتراوح ما بين 35 و 44 سنة مقارنة بالنساء. وكذلك الحال مع ارتفاع نسبة إصابات الرجال بالسكتة الدماغية في مجموعة منْ أعمارهم تتراوح ما بين 55 و 65 سنة. بل ولاحظوا تحديداً أن الرجال فيما بين عمر 55 و 65 سنة هم أكثر عُرضة، بنسبة ثلاثة أضعاف، للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالرجال الذين هم في عمر ما بين 45 و 54 سنة.
وهذا يعني أن التقدم في العمر وإنكان يرفع من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية عموماً لدى الرجال مقارنة بالنساء، إلا أن الأمر لدى النساء مختلف، لأن منتصف العمر لدى النساء هو المرحلة الأصعب بالنسبة لارتفاع الإصابات بالسكتة الدماغية.

* عوامل الخطر

وشملت الدراسة حوالي 17 ألف رجلوامرأة من البالغين. وحاول الباحثون في دراستهم معرفة العوامل المتسببة في هذا الارتفاع غير المبرر للإصابات بين النساء على وجه الخصوص وفي تلك المرحلة من العمر. وقالت الدكتور توفيقي «وجدنا أن ثمة عاملين يُمكن النظر إليهما كمؤشرات مستقلة على توقعات إصابة امرأة ما بالسكتة الدماغية في تلك المرحلة المتوسطة من العمر، أي التي يُعتبر وجود أي منها عاملاً مؤثراً بذاته في رفع معدل احتمالات الإصابة. وقالت الباحثة إنهما وجود إصابة بأحد أمراض الشرايين القلبية ومقدار محيط وسط الجسم، أو محيط ما يُسمى عادة بالخصر.
وأكد الباحثون أنهم تتبعوا مدىانتشار عوامل أخرى، يُنظر إليها عادة نتيجة للدراسات السابقة المستفيضة، بأنها عوامل ترفع من معدلات احتمال إصابة المرء عموماً بأمراض الشرايين. سواء في القلب أو الدماغ أو الأطراف أو الأعضاء الداخلية. ووجدوا أن ثمة انتشارا لها في أوساط النساء المتوسطات في العمر بشكل لم يكن متوقعاً، وخاصة ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول ومرض السكري. وهي عوامل كما أنها ترفع من معدلات الإصابة بأمراض شرايين القلب، فإنها أيضاً ترفع من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية على السواء.
ولأن الملاحظ عادة أن مقدار ضغطالدم يرتفع كلما تقدم الإنسان في العمر، نتيجة عوامل شتى، فإن الدكتورة توفيقي قالت كلاماً دقيقاً في الحقيقة، يجب النظر إليه بتمعن، حول اختلاف مقدار الارتفاع في ضغط الدم مع التقدم في العمر بين النساء وبين الرجال. وقالت : لو أخذنا على سبيل المثال، جانب نسبة ارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، فإننا نجد أن الرجال عموماً في سنوات منتصف العمر، يرتفع لديهم ضغط الدم بمعدل ما بين 4 إلى 5 نقاط في كل عام. بينما ما يجرى لدى النساء هو أكبر وأسوأ، لأن الارتفاع آنذاك هو ما بين 8 إلى 10 نقاط في كل عام.

* اهتمامات طبية

وأثارت الملاحظات التي طرحتهاالدراسة تساؤلات علمية، في وقت مبكر جداً من حين الإعلان عنها. ولعل من أهمها تنبيه الباحثة على ضرورة ردم تلك الهوة بين الرجال والنساء فيما يختص بتوجيه وسائل الوقاية من الإصابات بالسكتة الدماغية، لأنه، وبسبب الاعتقاد بأن السكتة الدماغية تصيب الرجال بشكل غالب، فإن العناية بالنساء في هذا المضمار لا تزال، في الأوساط الطبية، أقل. والجانب الآخر الذي أثارته الباحثة أيضاً هو ضرورة العمل على تقليل نسبة انتشار عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء، وعلى وجه الخصوص بين متوسطات العمر من بينهن، لأن الاعتقاد الشائع بأن السكتة الدماغية تُصيب فقط النساء في مراحل متأخرة من العمر، أدى إلى إهمال النساء الاهتمام بالأمر، وأيضاً إهمال الوسط الطبي ضبط انتشار تلك العوامل لدى الشابات أو متوسطات العمر. وقالت الدكتورة توفيقي إن عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية لا يتم ضبط انتشارها بشكل جيد لدى النساء المتوسطات في العمر. وعللت ذلك بقولها إن هذا قد يكون نتيجة لعدم النظرة إلى النساء في هذا العمر كأهداف محتملة الإصابة بنسبة عالية، إضافة إلى تدني الوعي بأهمية ضبط تلك العوامل لدى النساء ولدى الأطباء في عيادات الطب الرعاية الأولية.
وعلقت رابطة القلب الأميركيةوالرابطة الأميركية للسكتة الدماغية، على لسان الناطق الرسمي لهما وهو الدكتور إميل متاريسي، بالقول إن هذه النتائج بالتأكيد تطرح تساؤلات حول ما كان يُعتقد كحقائق في السابق من أن الرجال في الأعمار المتوسطة هم المستهدفون بدرجة عالية للإصابة بالسكتة الدماغية، بالرغم من عدم إجابة الباحثين عن سبب وتعليل هذا الارتفاع في إصابات النساء بالسكتة الدماغية في المراحل المتوسطة من العمر، بشكل جازم. وحذر من أن مشكلة إصابات النساء بالسكتة الدماغية في منتصف العمر، ستزداد في المستقبل. ما سيُمثل حالة من الأزمة الصحية، على حد قوله في عبارته.
وأضاف أن ثمة عوامل أخرى قد يكونلها تأثير مباشر أيضاً، بالإضافة إلى السمنة والإصابة بأمراض الشرايين وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول التي أشار الباحثون إليها. وذكر من تلك العوامل الأخرى تدني إفراز الهرمونات الأنثوية لدى متوسطات العمر، واستخدام علاجات الهرمونات النسائية التعويضية، واستخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، وارتفاع الإصابات بصداع الشقيقة (الصداع النصفي).
وقال إن الدراسة تمثل نداء استغاثةلليقظة من الغفلة، موجهة للعاملين في الوسط الطبي حول ضرورة الاهتمام بالنساء في مراحل العمر المتوسطة.

* آليات متنوعة لنشوء السكتة الدماغية

السكتة الدماغية حالة طبية طارئة،وتستدعي معالجة مستعجلة للمصابين بها دون إهمال أو تأخير، ولو لدقائق. لأن الدقائق هنا في حقيقة الأمر مهمة جداً.
وتحصل السكتة الدماغية حينما تتوقفتماماً تغذية أجزاء معينة من دماغ الإنسان بالدم. وخلال دقائق تبدأ خلايا الدماغ تلك بالتلف والموت. وثمة نوعان من السكتة الدماغية، اللذان يُؤدي كلاهما بالمحصلة إلى وقف تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ.
النوع الأول،والأكثر شيوعاً، يحصل حينما ينسد بشكل مفاجئ جريان الدم خلال شريان دماغي ما، بفعل وجود خثرة دموية، تجلط دموي، داخله، إما أنها تتكون في تلك المنطقة من الشريان نتيجة لوجود تضيقات فيه بفعل ترسبات الكولسترول، أو أن الخثرة الدموية تتكون بالأصل في القلب أو أحد الشرايين الكبيرة في الرقبة، ثم يتم قذفها إلى شرايين داخل الدماغ بفعل اندفاع جريان ضخ الدم. وهو ما يعني أن السببين الرئيسيين للإصابة بالسكتة الدماغية الناجمة عن سد شريان دماغي هما إما وجود مرض تصلب شرايين الدماغ نفسه، أو وجود أمراض تتسبب في تكون خثرات دموية داخل القلب أو داخل الأوعية الدموية الكبيرة الخارجة من القلب.
أماالنوع الثاني، الأقل شيوعاً، فينشأ حينما يحصل نزيف في أحد الشرايين الدماغية. ما ينجم عنه، بالإضافة إلى تسرب الدم خارج الشرايين وبين أنسجة الدماغ نفسها، إلى انقطاع تزويد أجزاء من الدماغ بالدم.
وفي كلا الأمرين، يُؤدي توقف تزويد خلايا أجزاء منالدماغ بالدم، إلى توقفها عن العمل وتلفها. وهو ما يُؤدي إلى أن تفقد أجزاء الجسم التي تتحكم فيها تلك الأجزاء من الدماغ قدرتها على العمل، فيظهر مثلاً شلل أحد أو بعض الأطراف، كاليدين أو الرجلين، عن الحركة، أو عن الإحساس، أو غير ذلك كما سيأتي.
وإذا ما استمرت أعراض تداعيات حصول السكتة الدماغيةلمدة تقل عن 24 ساعة، فإن الأمر وإن كان يُعتبر خطيراً ومنذراً بتكراره بشكل أبلغ، إلا أن يُسمى نوبة عابرة من نقص تزويد أجزاء الدماغ بالدم.
ووفق ما تقوله المؤسسة القومية الأميركية للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن أعراض السكتة الدماغية تشمل:

ـ الحصول بشكل مفاجئ لفقد الإحساس أو الضعف في الحركة العضلية، يطال الوجه أو الطرف العلوي أو الطرف السفلي، وخاصة في أحد شقي الجسم.

ـ الحصول بشكل مفاجئ لتشويش الذهن وعدم الوعي بما يدور حول الإنسان، وصعوبات في النطق والكلام أو فهم أحاديث وكلام الناس.

ـ الحصول بشكل مفاجئ لاضطرابات في قدرات الإبصار في إحدى العينين أو كلتيهما.

ـ الحصول بشكل مفاجئ لصعوبات في المشي أو اضطراب الاتزان أو الدوخة أو تناغم تتابع الحركات للأطراف.

ـ الحصول بشكل مفاجئ لحالة من الصداع وألم الرأس الشديد دونما سبب معين.

* عوامل خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية ووسائل الوقاية منها
ثمة العديد من العوامل التي لهاوجود بعضها أو كلها في إنسان ما، يرفع من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، منها التاريخ العائلي لإصابة أحد الأقارب القريبين في النسب بالسكتة الدماغية في مراحل مبكرة من العمر، وتقدم السن بالنسبة للرجال على وجه الخصوص، وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والإصابة بمرض السكري وبالسمنة. هذا بالإضافة إلى التدخين واستخدام حبوب منع الحمل والتعرض للتوتر النفسي وتناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات. كما أن وجود أمراض في القلب، كأمراض الشرايين أو الصمامات أو بعض أنواع اضطرابات إيقاع نبض القلب، يعمل ضمن آليات مختلفة على رفع احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الجنسين.

*
أساس الوقاية
ولذا فإن الوقاية تنبع من التعاملالسليم مع عوامل رفع خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وضبط اضطرابها، عبرضبط نسبة سكر الدم والكولسترول وضغط الدم وإنقاص الوزن والامتناع عنالتدخين وممارسة الرياضة البدني بشكل يومي وتخفيف التعرض لمسببات التوترالنفسي.
وثمة دور مهم للتغذية الصحية في تقليلالإصابات بالسكتة الدماغية، وفق ما أكدته نتائج الدراسات الطبية. ويقولالباحثون في مايو كلينك إن الوجبات الصحية للدماغ هي التي تشمل العناصرالتالية:
ـ تناول 5 أو أكثر من الحصص الغذائيةللفواكه والخضار، مع الاهتمام بتشكيل طيف واسع من ألوانها، لأنها ستكونغنية بالبوتاسيوم وفيتامين فولييت والمواد المضادة للأكسدة.
ـ تناول كميات غنية من الألياف الطبيعية المتوفرة في المنتجات النباتية كالشوفان أو الفاصوليا أو الحبوب الكاملة.
ـ تناول الكميات اللازمة للجسم منالكالسيوم. لأنه أحد المعادن التي ثبت جدوى الإكثار من تناولها في خفضاحتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
ـ تناول أطعمة غنية بدهون أوميغا ـ 3. وهي المتوفرة في زيت السمك وفي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتوناوالماكاريل، مع أخذ النساء الحوامل أو من هن في سن الحمل احتياطات منتأثير تلوث بعض منتجات الأسماك بالزئبق.
ويوازي ما تقدم في الأهمية، أمرانمهمان يتعلقان بتحديد معرفة مدى خطورة الإصابة الشخصية بأحد أمراضالشرايين، سواء التي في القلب أو في الدماغ.

*
فحوصات مبكرة
ولذا تنصح رابطة القلب الأميركية عموم الناس بأمرين:

ـالأول هو التحديد المبكر لمدى وجود عوامل الخطورةلدى إنسان ما. وهو الذي، وفق إرشادات رابطة القلب الأميركية، يتضمن أن علىكل إنسان تجاوز عمر عشرين سنة عليه قياس ضغط الدم، وتحديد مؤشر كتلة الجسممن خلال معرفة الطول والوزن، ومقدار محيط الخصر، وفحص نبض القلب، وذلك مرةكل سنتين، على أقل تقدير. وإجراء تحليل الدم للكولسترول وللسكر مرة كل خمسسنوات، على أقل تقدير.

ـ الثاني تحديد نسبة خطورة الإصابة بأمراض الشرايين خلال العشر سنوات القادمة من العمر. وهو ما يتم وفق معطيات بيانات جدول خاص يشمل العمر والتدخين ومقدار ضغطالدم ومعدل كولسترول الدم. وهو ما تنصح رابطة القلب الأميركية أن يُجريهكل إنسان تجاوز سن أربعين سنة لدى الطبيب المتابع له، مرة كل خمس سنوات. أو أي إنسان حتى لو كان دون سن الأربعين حينما يُوجد لديه عاملان من عواملخطورة الإصابة بأمراض الشرايين المتقدمة الذكر.
 
موضوع مميز دكتور

بارك الله فيك بحفظ الله ورعايته
 
نسأل الله السلامه ..

يعطيك ربي العافيه دكتور مجدي ..

دمت بحفظ الله ..


اختك ..
كلنا عبيد الله














...................
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
الله يستر علينا وعلى العباد ،، جزاك الله خيرا على التحذير هذا

نسأل الله السلامة لنا ولكم اللهم امين :23:
 

عودة
أعلى