التصفح للزوار محدود

هديتي التي اضاءت دنيتي ...دانيتي الحبيبة...احبك

مرحبا فيكي حبيبتي معنا انتي واختك دودي حبيبتي تجنن ربي يحفظها والله استمتعت وانا اقرا قصة دودي والله فرحني ترابط الاسرة ماشاء الله الله يديم الوالدة الصابرة فوق راسكم ويخليكي لاختك دودي انا متشوقة اسمع عنها كتيييييير وكيف تعاملتو معها خلال 10 سنين اكيييييييييد رح تساعدينا الله يوفقكاختك ام دانيال سيمازة
 
أكيد ترابط الأسرة وتعاونهم
هو اساس نجاح الداون فى حياتهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
أمابعد ..
فجر يوم السبت تاريخ 10/3/1420ه...ذكرى ليوم لاينسى في الذاكرة فهو اليوم المنتظر الذي تترقبه افراد العائلة ...نعم انه يوم ولادة امي الحبيبة _اطال الله في عمرها _لأختنا العزيزة (دانية ) نعم لقد استغرق أختيار الاسم شهورا واسابيعاوايام بلياليها ولقد استقرينا أخيرا عليه فتره من التداول ..فلقد كانت تستحوذ على تفكيرنا وتخيلاتنا ياترى من سوف تشبه (امي ،ابي،احد اخوتي...الخ)...من ستفضل اذا كبرت أستميل مفتها لوالدي ام لوالدتي واي مدرسة سوف تدخل ..ألانها الصغيرة المدللة سوف تحظى بدلال لم نحظى به نحن اخواتها ...لاأخفي عليكم بذأت بوادر الغيرة تظهر على اختي الصغرى المدلعة (جوجو) شعرت ان الجميلة المنتظرة ستسرق منهاعرش الدلال الذي أحيط بها ...
فما هي لحظات حتى أبلغنا أن أمي حبيبتي قد أنجبت بنتا نعم انها اختي (دانية) لم تسعنا الدنيا فرحة احسسنا بالسعادة الغامرة التي تملئ العالم أجمع بقدوم الحبيبة دانية...
ولا أخفيكم بأني كنت أبلغ آن ذاك العاشرة من عمري أي طفلة فرحة بقدوم هذة الطفلة الجميلة الرقيقة الناعمة كانت بيضا ذات خدود وردية وشعر اشقر جميلة أبهرتني صفاتها التي لم ألمحها فيها نحن أخواتها ...ولكني لمست ضيقة وعدم راحة بوالدتي التي كانت تنظر الينا نحن بناتها وعيونها مدمعه وكانها تريد ان تبوح لنا بشي تعجبت منها مالذي ضايقها الى هذه الدرجه فهي صامته ،منكسره،مصدومه..لااعرف مالذي اصابها ..ولكن ضل هذا الشي يشغلني لكني مالبثت ان نسيت بدخول والدتي وتحمل بين يديها الأميرة (دانية) لم تسعنس الأرض من الفرحة بدخولها حياتنا قبل بيتنا ...احببتها لم افارقها ابد ..وأتى اليوم الذي تلقيت الخبر فيه ...كان في شهر رمضان قبيل الأذان بنصف الساعة كنا انا ووالدتي والأميرة (دانية) ..كنا نلعب وفجأه طرحت علي والدتي سؤالا قائلة:ريم دانية اختك من تشبه قلت :قلت ببراءة طفلة :دانية تشبه (المنغولين )ولكن الحمدالله انها ليست كذلك ...وفجأه ردت والدتي علي قائلة:وهي منغولية ....
انا لم اتمالك نفسي من البكاء لحظتها ...شعرت وكان شي في داخلي قد كسر ...نعم لقدخفت عليها شعرت وكانها عاجزه ...نعم فلقد كانت والدتي تضع دائما برامج توعوية تثقيفية لذوي الاحتياجات الخاصة وكيف انهم طيور من الجنة منهم المتفوق في السباحة ،منهم المبدع بالرسم،منهم الفائز بمسابقات الجري،ومنهم الكثير والكثير من المبدعين الذين قامو بما لم يستطع نظائرهم من الطبيعين التوصل اليه ...فلقد كان لوالدتي الفضل الكبير من بعد الله ان نتفهم طبيعة ماتعانية اختي الحبيبه ولقد كانت تمدنا بالقوه للتحدي وتخطي الصعاب والاطلاع على كل ماهو مختص بمتلازمة الداون .....فلقد كنا دائمي القرب من والدتي وكنا نطبق ماتفعله والدتي الحبيبة ...والان دانية تبلغ من العمر 10 سنوات . ..نعم هي من اجمل سنين حياتنا ..هي المحرك لحياتنا هي نور البيت هي الشمعة التي تضئ للاخرين هي التي تجلب الدواء للمريض هي من تجلب الملابس لتدفئة المريض هي من تجلب لنا الماء لاخذ الدواء هي من تجلب الجوال للردعليه هي من ينبهني في حال ورود مكالمه هاتفية تطلبني فهي سنترال البيت ...هي قلب امي هي من يعطيها الحب والصبر للتغلب على الصعاب ..فوالدتي لاتتخيل البيت لحظه دونهاا ...فهي كل شي في حياتنا ..واذا ذهبت لاي مكان لاتاتي فارغه اليدين ابد فهي تاتي محملة بكل ماتريد وتحب كل واحده منا فهي كريمه اجتماعية محبوبة الكل يرغب باللعب معها والبقاء برفقتها ذكية سريعة الاستيعاب تستجيب لجميع المؤثرات من حولها تعشق التلوين والرسم تحب الرقص ولا اخفيكم انها تحفظ بعض من اغاني فيروز ...صدقوني لن استطيع ان افي بحقها بشي فهي كل شي في حياتي بعد والدتي حبيبتي احبها كما احب ابنتي نعم انا عمري 20عاما ولدي طفلة اتمنى من الله ان يجعلها من عباده الصالحين وينور دربها دوما ويجعلها قره لعين والديها واخواتها..
اشكركم على سعة صدوركم واتمنى ان أكون قد وفقت في التعريف عن نفسي وعن اختي الحبيبة (دانيه )اسم الدلع (دودي)...ارجو ان تنبادل الخبرات المثمره التي ترقى بهذه الفئة الذكية الاجتماعية المحبوبة الى ارقى المستويات فهي تستحق منا كل عناية ورعاية واهتمام ...

أختكم/ أم دانية
وحشتينا فينك ليه متغيبه
نتمني يكون المانع خير:23:
 
ما شاء الله تبارك الله على دودي الله يحفظها لكم ويحفظ ابناءنا وجميع ابناء المسلمين
 

عودة
أعلى