التصفح للزوار محدود

هجرة الأدمغة العربية . دعوة لمعادلة معكوسة

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
_82826_brains1.jpg

blank.gif

الى حيث لم يعد ثمة الكثير من المال

هجرة الأدمغة العربية: دعوة الى معادلة معكوسة في ظل الأزمة


الدول العربية باتت اكثر حاجة لاستغلال التباطؤ الاقتصادي العالمي باستعادة كفاءاتها المهاجرة الى الخارج.

دبي - دعا تقرير عن التنمية البشرية العربية صدر عن شركة متخصصة بتوفير خدمات التوظيف عبر الإنترنت ـ ومقرها دبي ـ السبت إلى استغلال الازمة الاقتصادية العالمية لاطلاق مبادرات لاستقطاب الكفاءات المهاجرة وتطبيق سياسات محفزة تهدف إلى تغيير اتجاه هجرة الادمغة.

وقال التقرير الصادر عن قسم الابحاث في "تالنت ريبابلك دوت نت" أنه ينبغي على الدول العربية المصدرة للكفاءات مثل مصر ولبنان وسوريا والأردن وضع تدابير استباقية لخلق فرص العمل والاستثمار في الداخل الأمر الذي من شأنه أن يستقطب الكفاءات الشابة المحلية والمهاجرة التي يمكن أن تسهم معارفهم وخبراتهم وعلاقاتهم ورؤوس اموالهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.

وأشار إلى أن حوالي 70 ألفا من خريجي الجامعات العرب يهاجرون سنويا للبحث عن فرص عمل في الخارج في حين أن حوالي 54 في المائة من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى بلدانهم الأصلية.

واعتبر تقرير "تالنت ريبابلك دوت نت" أن الحل لاستعادة هذه الكفاءات يكمن في ضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي حيث يمكن للحكومات تقديم بعض الحوافز لوقف هجرة الادمغة واستقطاب الكفاءات المهاجرة مثل تنظيم وتبسيط عملية إنشاء الشركات والمحافظ الاستثمارية ورعاية المشاريع الصناعية وتوفير قوانين الاستثمار السهلة وتحسين مستويات المعيشة والخدمات العامة وتأسيس نظام ملائم للمعاشات التقاعدية والأجور وتحسين الإجراءات الأمنية والاستثمار في البنية التحتية ومشاريع التطوير العقاري.

وتوقع التقرير أن تؤدي مثل هذه الإجراءات الحكومية إلى نتائج إيجابية كبيرة من خلال الاستفادة من الخبرات ورؤوس الأموال والمعارف الواسعة للمتخصصين العائدين الذين يشغل العديد منهم مناصب مهمة في الخارج بهدف تطوير الاقتصاد وتعزيز المصالح الوطنية.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة العربية نموا في القوة العاملة بنسبة 3.5 إلى أربعة في المائة على مدى الأعوام العشر المقبلة. ولمواكبة هذا النمو طبقا لرؤية البنك الدولي ينبغي على حكومات المنطقة إيجاد 55 إلى 70 مليون فرصة عمل جديدة أي 55 مليون فرصة عمل على الأقل لمواكبة هذا النمو أو 70 مليون فرصة عمل للوصول إلى معدل العمالة وفقا للمعيار العالمي.
 
فعلا هناك الكثير من المبدعين العرب هاجر وا الى خارج الوطن العربي وهذه الهجره ليس المال سببا فيها ولكن اغلب المبدعين لم يجدوا الشجيع في بلادهم ولم يعطو الفرصة المناسبه في الوقت الذي استقبلتهم تلك الدول التي هاجروااليهاومنحتهم الدعم والتشجيع وجنت هذه الدول من بقاءهم على اراضيها فؤائد جمة لاتعد ولا تحصى
مع ان اوطانهم كانت احق بهم
كل الشكرررررررراخي فارس
 
التعديل الأخير:
الفاضلة : مرافيء الأمل
المنفرات للعقول العربية كثيرة .
منها كما ذكرتي , عدم حصولهم على الفرصة المناسبة لتخصصهم في بلادهم العربية .
شكراً لمداخلتك التي أغنت الموضوع .
نتمنى على الجهات المعنية رسم سياسات تنموية لبلادهم يضعوا في حسبانها جذب تلك العقول المهاجرة .
 
يعطيك العافيه أخي الكريم ...

موضوع حلو .. إن ينطرح للنقاش و خاصه إن قريب علي ..

الصراحه يا أخي الفاضل .. البلاد الخليجيه و غير الخليجيه ..

ثروتها النفطيه قد لا تكفي إن مواطني هذه الدوله إن يكونون الطبقه الكادحه فيه ..

و خاصه إني في بلد يعتبرون مواطنيه الطبقه التي لا تكدح كثيراً ..

مثل العماله الوافده و الأجنبيه (الهنود , البنغلاديشين , إلخ )

و الحلو في هذي البلاد إنها تهتم بمواطنيها ..

لكن ....................

إلي ما يعجبك فيها إن مواطنيها لا يرضون بالأشغال العاديه .. و المتواضعه

و هذا قد يؤدي مع مرور الزمن إذا تقلصت أعداد الوافدين إلي خساير ماديه فضيعه...

لهذا الهجره قد تكون ضروريه في الأغلب لكسب العيش و خدمة الوطن ..

و لا تنسى أخي الفاضل إن هذه الهجره قد تفيد الفرد شخصياً ..

ولكنها للأسف قد تضر بلده إجتماعياً ..

و هذا إحنا حالنا بلادنا مو مهتمه بالخبرات المفيده ..

لذلك لجئنا للخارج ..

شاكره لكَ ..

روح ..
 
أهلين : روح
الهجرة بين البلاد العربية مطلب استراتيجي للتنمية العربية والتكامل الاقتصادي العربي .
ويجب التشجيع عليه , والاستغناء قدر الإمكان عن العمالة غير العربية في البلاد العربية الجاذبة للهجرة .
وإعطاء الأولية لفرص العمل للمواطنين الراغبين ثم للعمالة العربية وبعدها للعمالة المسلمة من خارج الوطن العربي .
الموضوع المطروح يتحدث عن هجرة العقول العربية لخارج الوطن العربي .
شكراً لك للمساهمة .
 

عودة
أعلى