حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
حكاية الجنيّةُ
ابنتي الوحيدة , ظلال بين إخوتها الذكور , فتاة ذات وجه طفولي رغم أنها في سنتها الثالثة بدراستها الجامعية .
وبيننا علاقة قوية , تغار منها والدتها , وتستغرب أن تكون الفتاة صديقة والدها بدل أمها .
طلبت منها يوماً أن ترتاح قليلاً من دراستها , وقلت لها :
- من فضلك بابا : جهزي لي كوباً كبيراً من القهوة القوية , وحضري لنفسك كأساً من الشاي الأخضر , وتعالي سأقص عليك قصة جميلة .
وخلال عشرة دقائق كنا نجلس معاً ونحتسي مشروبنا .
بدأت بتذكيرها بواقعة قديمة :
- أتذكرين يوم كنت بنتاً صغيرة في الثامنة من عمرك وسألتني يومها بكل براءة
بابا ....... شو هاي الجنيّة ؟ أمس سمعت ولداً شقياً يقول لشقيقته : أنت جنيّة .
= نعم تذكرت , ويومها قلت لي : سيأتي يوماً وأشرح لك من هي الجنية , ومع ذلك لم تقل لي , وصرت الآن أعرف بأن الجنيّة : هي من الجان , المخلوقات التي أتى ذكرها بالقرآن الكريم .
- نعم يا ابنتي اليوم سأحكي لك عنها , ولكن بطريقة أخرى , أتذكرين أنني وضحت لك يوماً بأنك تمثلين الجيل الخامس لوالد جدي , الذي عمّر كثيراً , لقد توفي وكان لي من العمر تسعة عشر سنة , لقد جاوز عمره المائة عام , وعاصر الحكم العثماني والاستعمار الفرنسي وكل حكومات الاستقلال .
= نعم وأذكر أنك قلت لي بأنه كان يحبك كثيراً , فقد كان اسم ابنه الأكبر وهو جدك , كان اسمه فارس مثل اسمك .
- نعم يا ابنتي , كانوا يطلقون عليه اسم أبو فارس وأحياناً أبو الفوارس .
كان شجاعاً ويهوى الصيد بالبندقية وهو على ظهر حصانه , وذو قلب قاس
وحكمة عالية , وكانت له أملاك كبيرة من الأراضي في مناطق تعتبر الآن من الأماكن الاصطيافية , بينما كانت سابقاً تمتاز بالوعورة وكثافة الغابات الطبيعية العتيقة . وكانت أراضيه مشجرة بأشجار الزيتون وبعضها بأشجار الفاكهة المحلية المتنوعة .
كما كانت له علاقات اجتماعية حميمة ومتعددة مع وجهاء ورجال الدين في القرى والبلدات القريبة , وهم من الديانتين الإسلامية والمسيحية بكل أطيافهما
والتي تمتاز بها تلك المنطقة بالتنوع الديني .

وكانت من علاقاته المميزة , مع أحد قادة الثورة السورية في تلك المنطقة الجبلية , والذي ساهم في طرد الاستعمار الفرنسي من بلادنا .
كانت علاقته بذلك القائد , تهتم بتأمين الرجال والمعلومات والمواد اللازمة لهم , وكان ذلك يتطلب منه الحركة الدائمة ليلاً بين الجبال والوديان للوصول للقرى والبلدات المقصودة , ووسيلة تنقلاته الوحيدة , حصانه الأصيل – الذي كانت تربط بينهما علاقة أخوة , حتى قيل بأنه كان يتحدث معه كأي شخص , والحصان يستوعب ما يُطلب منه – وبندقية على كتفه لا تفارق تنقلاته .
رغم سعي السلطات الفرنسية دائماً للقبض عليه , بتهمة التعاون مع الثوار .
قالت ابنتي :
= لم أكن أعرف هذه المعلومات عن والد جدك سابقاً , يا أبي , إذاً كان رجلاً
له دوراً هاماً أيضاً .
- كان يا ابنتي ككل رجال الوطن , وطنيون بالفطرة , ولا يشعر أبداً أنه كان رجلاً مميزاً , فقد كان قليل الكلام , يحب الوحدة والتنقل منفرداُ , للسرية والتخفي عن الدرك الفرنسيين .
- كنت يا ابنتي صغيراً , كثير المطالعة وحب الاستماع لكبار السن , وكان والد جّدي نادراً ما يغادر حياة الريف , حتى أنه ينام صيفاً في بستانه الكبير المكتظ بأشجار الفاكهة المتنوعة قرب نهر ينساب بهدوء تحفه من الضفتين أشجار الدلب والصفصاف والسنديان المعمّر ,والتي تسلقت عليها عرائش العنب العتيقة ويتدلى منها عناقيد بكل الألوان تنعكس صورتها على صفحات المياه الرقراقة .
- هذه الطبيعة الساحرة , ما زلت أذكرها وأعيش لحظاتها الممتعة كلما تذكرت المرات القليلة التي زرت جدي في بستانه , وأتخيله الآن جالساً تحت شجرة الجوز الكبيرة وسريره الخشبي وفرشة الصوف التي ينام عليها , وموقدة الحطب التي يضع عليها إبريق الشاي الأسود من الخارج .
- وتختلط أصوات تغريد العصافير البرية مع نقيق الضفادع وخشخشة الأعشاب اليابسة عند تنقل السحالي الصغيرة مسرعة خلف الحشرات لتلتهمها .
- سألته يوماً وأنا أخشى أن لا يجيبني لقلة كلامه :
- جدّي : أريد أن أسألك عن الجنيّات ............ وصمتُ
· ودون أن يلتفت إليّ قال : ما بهم الجنيات ؟؟؟؟؟؟؟؟
- جدّي سمعت من الكثيرين أن بعضهم رأى جنيّة في مكان ما وبعضهم روى تفاصيل حول ذلك . هل صحيح يوجد جان يراها البشر ؟ .
- وأنت يا جدّي وقد قضيت سنين طويلة تتنقل بين الجبال والوديان والغابات ليلاً ونهاراً , ألم تشاهد يوماً جنيّة ؟
· اعتدل بجلسته وأجاب : نعم شاهدت .
توسعت دائرتي عيناي دهشة وقلت أخاطب نفسي :
- إذاً فالجنية حقيقة . وكيف لا , فوالد جدّي , يقول : نعم لقد رأيت , وهو صادق , والآخرون صادقون أيضاً , متى ؟ وكيف ؟ احكي لي . وماذا قالت لك , وماذا فعلت لها ؟
· اسمع يا فارس : سأحكي لك ما شاهدته , لكن لا تقاطعني أبدا .
- تفضل جدّي , وأنا سأسكت تماماً .
· في إحدى السنوات كنت راجعاً ليلاً من الشمال , أنا وحصاني وبندقيتي فقط .
وقبيل بزوغ الفجر , وأنا أعرف أن أمامي نبع ماء صغير مختفي بين الأدغال , عزمت أن أشرب وأسقي حصاني منه , ولما دنوت من النبع وقبل أن أرى المياه توقف الحصان في مكانه ورفع رأسه و وجه إذنيه بشدّة للأمام .
أدركت حينها أن أحداً أو وحشاً قرب الماء , حاولت أن أحثه على التقدم , لكنه تجمّد في مكانه , ترجلت عنه وصرت أشدّه باتجاه الماء , وهو يتقدم ببطء وممانعة , إلى أن وصلت للنبع فشاهدت به فتاة عارية يتدلى شعرها على كامل جسدها المغمور نصفه بالمياه , جالسة غير مبالية برؤيتي .
- نظرت لوجه ابنتي فرأيت علامات الدهشة والخوف في عينيها , سألتها : ما بك ؟
= كمّل بابا .. لكن أود أن أسألك سؤال : كم كان عمرك عندما سمعت ذلك من والد جدك ؟
- كان عمري حوالي الرابعة عشر
= أتدري يا أبي : أنا الآن بالثانية والعشرون من عمري وقد بدأ قلبي يدقُ من الخوف ,فكيف تحملت هذه القصة وأنت بالرابعة عشر؟ تابع أرجوك والدي .
- بيني وبينك يا ابنتي , ما زلت أذكر الخوف الكبير الذي أصابني عندما وصف ما شاهده داخل النبع , وكاد قلبي أن يتوقف .
· ومن دون أن ينظر إليّ جدّي تابع : قلت لها : اسمعي أيتها المخلوقة , اخرجي من الماء والآن , أود أن أسقي حصاني وهو لن يتقدم ما دمت مكانك .
· أطلقت من فمها ضحكات عالية متتابعة , ولم تبدي ما يدلٌّ على أنها ستطيعني
= قاطعتني ابنتي قائلة : يعني ضحكت كما تضحك الساحرات الشريرات في الأفلام في هذه الأيام . إذاً فهي جنيّة فعلاً .
· تابع جدّي : أكرر للمرة الأخيرة , اخرجي من المياه وبسرعة , كررت ضحكاتها وصارت ترش الماء صوبي , والحصان يجفل ويتراجع .
اقتربت منها ومسكتها من يدها بقوة وأشحت بنظري جانباً , وتابعت جرّها خارج المياه ودفعتها بعيداً , فتابعت سيرها جرياً بين الأشجار وهي تضحك حتى غاب صوتها عني , فرويت حصاني وشربت , ثم تابعت طريقي .
- جدّي : ألم تؤذيك الجنيّة ؟ ألم تخف منها ؟
· وهل أنا قلت لك إنها جنيّة ؟ .
- ما هي إذاً تلك يا جدي ؟ ألم تكن تحدثني عن الجنية ؟
· قال جدي : ألم أقل لك لا تقاطعني , سأتابع لك : بعد عدة أيام , دخلت القرية القريبة من ذلك النبع . وكان كاهنها , الخوري ( حنّا ) أحد أصدقائي , فقلت له :هل في قريتكم فتاة مجنونة ؟ , أجابني : نعم إنها ابنة فلان , ولكن لماذا تسأل ؟
· قل لأهلها : انتبهوا على ابنتكم ولا يسمحوا لها بالخروج ليلاً وهم نيام خشية عليها من من وحش بري أو وحش بشري .
- إذاً يا جدي كان من شاهدته , فتاة بشرية لكنها فتاة مجنونة مسكينة ؟
· نعم يا جدي هذا ما رأيته , وعرفت من البداية أنها بشر ولكنها لا تملك عقلاً
· الجان يا جدو , موجودين .... لكن لا تصدق كل من يقل لك أنني شاهدت أحدهم أو أحداهن .
- قلت لابنتي : أنت الآن تدرسين علم رياض الأطفال , فدورك كبير يا ابنتي غداً في التفريق للأطفال بين : الحقائق الدينية ومعتقدات الناس وأساطيرهم وحكاياتهم .
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

فارس

لا اعرف ماذا اقول لك لتقيمى لهذه القصه فانا لست عندى حث ادبى كما ينبغى

ولكن انا دائماً اقول لك انك عندك اسلوب قوى فى التعبير

قصه جميله وشيقة جداً

لى تعقيب على بدايه القصه للعلم فقط

البنات دائماً وفى هذا السن يتقرب من الاب اكثر من الام ولكنهم يكونو اصدقاء لأمهاتهم فى معظم الامور

لكن دائما ولو تلاحظها فالاولاد تنجذب الى امهاتهم والبنات العكس وربما هذا يعتبر من التغيرات الطبيعيه التى تحدث لهم بعد البلوغ

شكراً لك كم عجبنى سردك للقصه

اتمنى ان اقرء لك المزيد

والله الموفق
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

بصراحه لساني عاجز عن وصف جمال هذه القصه

او اني اتكلم عن ذكرياتك مع جدك المناضل

اجمل شيء الذكريات

تذكرت عندما كنت اجلس مع ابي رحمه الله وكان يكلمني عن ايام النكبه

وايامهم قبل النكبه وحياتهم الرائعه المتواضعه

بصراحه قصه رائعه ولكنها مبكيه قليلا

قصه تستحق التقيم وتقيم لشخصك الكريم

اخي فارس

كلمة شكرا قليله بحقك

الله يعطيك الف عافيه و جعله في ميزان حسناتك
 
التعديل الأخير:
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

عطيك ألف عافيه أستمتعت وأنا أقرى القصه الصراحه التنسيق والقصه روعه


تحياتي لك.........................votre fille afaf
 
التعديل الأخير:
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

فارس

لا اعرف ماذا اقول لك لتقيمى لهذه القصه فانا لست عندى حث ادبى كما ينبغى

ولكن انا دائماً اقول لك انك عندك اسلوب قوى فى التعبير

قصه جميله وشيقة جداً

لى تعقيب على بدايه القصه للعلم فقط

البنات دائماً وفى هذا السن يتقرب من الاب اكثر من الام ولكنهم يكونو اصدقاء لأمهاتهم فى معظم الامور

لكن دائما ولو تلاحظها فالاولاد تنجذب الى امهاتهم والبنات العكس وربما هذا يعتبر من التغيرات الطبيعيه التى تحدث لهم بعد البلوغ

شكراً لك كم عجبنى سردك للقصه

اتمنى ان اقرء لك المزيد

والله الموفق
إن أعجبتك القصة , فهو أفضل تقييم لها .
شكراً لك ولملاحظتك حول علاقة البنت بوالدها , فهي كما ذكرتي فعلاً .
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

فكما قيل ( كل فتاه بأبيها معجبه)
حين وصل الحديث عن اعجاب الفتاة با ابيها دمعت عيناي وتذكرت والدي...
ربي اغفر له وارحمه واسكنيه فسيح جناتك ووالديك وللمسلمين!!
المرأة إعتزازها مخالف للغاية بالنسبه للرجل!
فان عزها و اعتزازها في كنف والدها و التباهي به،،
حتى بعد زواجها لا ينفك عنها هذا الاعتزاز فتكون عزيزة و بعد و فاة والدها ،،
ستفقد هذه العزّه نعم هذا هو حالها ولا يوجد بكلامي أي مبالغة!!
حتى وهي بين زوجها و أولادها و حتى لو عاشت في قصور مشيدّة !
تبقى منكسرة و فاقدة لعزتها و لن يعوّضها إيّ عز عن عز والدها
حتى لو حاول زوجها و كافح ولدها و استكان أخاها!!


* اسمحلي عمو فااارس راح افصص لك القصه برأي الشخصي بشكل نقاط //


- سطر الثوار أروع ملاحم البطولة والفداء ولقنوا الفرنسيين دروساً في النضال والشجاعة
واستطاع ثوار الجبل من أن يحققوا انتصارات هزت فرنسا بأكملها وكبدوهم خسائر فادحة!!
وذلك مما سمعنا وقرانا بالكتب التاريخية فانه ما قام به الشعب السوري يعتبر مفخره للشعوب
العربية والإسلامية بالوقوف أمام المعتدين من الفرنسيين !!

- اما ما نسمع عن قصص الجان وما يحدث من أحداث مع البشر ما هي إلى أسطوره والأسطورة هي حكاية تقليدية تروي أحداثاً خارقة للعادة.. لكن نجزم جزم اكيد من منطلق ايماننا انه يوجد جن وذلك مصداقا لقوله تعالي بكتابه الكريم!!

- سردك للقصه عمو وما في البستان من انهار و اشجار وانواع الفواكه كان تصوير واقعي كاننا نشاهده امام شاشه تلفاز عشت لحظة الجلوس امام الجد.. وهو فوق سريرة الخشبي ممسكا بيدة كوب من الشاي الاسود !!

[motr1]
z3.gif
عمو فااارس
z3.gif

[/motr1]


بصراحة عجز قلمي يسطر لك عما في داخلي من كلمااات لو بسيطه امااام قلمك المبدع ..
فا انت بحق مبدع ودعواتي القلبيه لك ان تسير كما انت او افضل !!
وننتظر جديدك من حكايات الجبال !!

لك منِ كل احترام وتقدير

أبنتـــ الدانه ــــك
 
التعديل الأخير:
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

بصراحه لساني عاجز عن وصف جمال هذه القصه

او اني اتكلم عن ذكرياتك مع جدك المناضل

اجمل شيء الذكريات

تذكرت عندما كنت اجلس مع ابي رحمه الله وكان يكلمني عن ايام النكبه

وايامهم قبل النكبه وحياتهم الرائعه المتواضعه

بصراحه قصه رائعه ولكنها مبكيه قليلا

قصه تستحق التقيم وتقيم لشخصك الكريم

اخي فارس

كلمة شكرا قليله بحقك

الله يعطيك الف عافيه و جعله في ميزان حسناتك
أهلاً أختنا الفاضلة : الحياة أمل
ذكريات أجدادنا وأبائنا , هي هويتنا وموروثنا , سيبقى ما صنعوه وما خسروه ملتصقاً فينا وبأجيالنا القادمة .
لكن منهم نأخذ العبر , ونشحن أنفسنا بهمة مستقبل أوضاعنا .
رحم الله والدك وأسكنه جناته , وحقق الله أمنياته بعودتك لمسقط رأسه .
شكراً لكلمات التشجيع الطيبة منك .
لك تقديري .
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

فكما قيل ( كل فتاه بأبيها معجبه)
حين وصل الحديث عن اعجاب الفتاة با ابيها دمعت عيناي وتذكرت والدي...
ربي اغفر له وارحمه واسكنيه فسيح جناتك ووالديك وللمسلمين!!
المرأة إعتزازها مخالف للغاية بالنسبه للرجل!
فان عزها و اعتزازها في كنف والدها و التباهي به،،
حتى بعد زواجها لا ينفك عنها هذا الاعتزاز فتكون عزيزة و بعد و فاة والدها ،،
ستفقد هذه العزّه نعم هذا هو حالها ولا يوجد بكلامي أي مبالغة!!
حتى وهي بين زوجها و أولادها و حتى لو عاشت في قصور مشيدّة !
تبقى منكسرة و فاقدة لعزتها و لن يعوّضها إيّ عز عن عز والدها
حتى لو حاول زوجها و كافح ولدها و استكان أخاها!!
== يبقى الوالد بالنسبة للفتاة المسلمة عامة وللعربية خاصة .
رمزاً قوياً للحنان والأمان الصادق , الذي لا يعوضه رجل أخر في حياة الفتاة .
رحم الله والدك ,,


* اسمحلي عمو فااارس راح افصص لك القصه برأي الشخصي بشكل نقاط //


- سطر الثوار أروع ملاحم البطولة والفداء ولقنوا الفرنسيين دروساً في النضال والشجاعة
واستطاع ثوار الجبل من أن يحققوا انتصارات هزت فرنسا بأكملها وكبدوهم خسائر فادحة!!
وذلك مما سمعنا وقرانا بالكتب التاريخية فانه ما قام به الشعب السوري يعتبر مفخره للشعوب
العربية والإسلامية بالوقوف أمام المعتدين من الفرنسيين !!

=== أنت متابعة جيدة للتاريخ الحديث , وخاصة في سوريا .

- اما ما نسمع عن قصص الجان وما يحدث من أحداث مع البشر ما هي إلى أسطوره والأسطورة هي حكاية تقليدية تروي أحداثاً خارقة للعادة.. لكن نجزم جزم اكيد من منطلق ايماننا انه يوجد جن وذلك مصداقا لقوله تعالي بكتابه الكريم!!
=== يهمني نقطة أساسية في هذا الأمر : كل من يدعي أنه رأى جنياً , فأنا أشك بصحة كلامه .

- سردك للقصه عمو وما في البستان من انهار و اشجار وانواع الفواكه كان تصوير واقعي كاننا نشاهده امام شاشه تلفاز عشت لحظة الجلوس امام الجد.. وهو فوق سريرة الخشبي ممسكا بيدة كوب من الشاي الاسود !!

==== قد أكون أتقن الوصف الذي يخدم سياق الفكرة . شكراً لدقة ملاحظتك وربطها بأمور معينة .

[motr1]
z3.gif
عمو فااارس
z3.gif

[/motr1]

بصراحة عجز قلمي يسطر لك عما في داخلي من كلمااات لو بسيطه امااام قلمك المبدع ..
فا انت بحق مبدع ودعواتي القلبيه لك ان تسير كما انت او افضل !!
وننتظر جديدك من حكايات الجبال !!
=== شكراً لتشجيعك , الأكبر مما أستحق .

لك منِ كل احترام وتقدير

أبنتـــ الدانه ــــك

أعدك غاليتي أن أكتب أكثر عن حكايات البيئة
دمت لعمك
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

مساء الروحْ يا .. صاحب الروحْ النديةْ

قصةٌ .. سبحت حولهــآ وغرقتٌ في التفكير في تلك الآفكار الشيطانيةْ وحكايا الجن التي كنت اسمعها واخافها



رائعٌ انت يا عمو فارس



لا تهمل قصاصات الورقْ .. ونحن بإ نتظار ما تجود بهْ يمناكْ

آدامك الله
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

عطيك ألف عافيه أستمتعت وأنا أقرى القصه الصراحه التنسيق والقصه روعه


تحياتي لك.........................votre fille afaf
أهلين د . عفاف .
شكراً لكلماتكِ المعبّرة والجميلة .
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

مساااااااااااااحه محجووووووووزه
ياكثر ماتحجز ؟؟؟
خخخخخخخخخخخ
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

مساء الروحْ يا .. صاحب الروحْ النديةْ

قصةٌ .. سبحت حولهــآ وغرقتٌ في التفكير في تلك الآفكار الشيطانيةْ وحكايا الجن التي كنت اسمعها واخافها

طبعاً أن بعد كبرنا ووعينا لصحة الأمر , زالت المخاوف


رائعٌ انت يا عمو فارس



لا تهمل قصاصات الورقْ .. ونحن بإ نتظار ما تجود بهْ يمناكْ

آدامك الله
شكراً لابنتي ندى الأيام ... سأحاول دائماً أن أكتب .
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

قصة جميلة للغاية
تسلم يا عمو فارس اطال الله في عمرك
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

مساااااااااااااحه محجووووووووزه
ياكثر ماتحجز ؟؟؟
خخخخخخخخخخخ
أهلين عمو : طعس وغدير
إي بالله .... يا كثر ما تحجزيييييييييييييييييييييييييييييييييييين .

بس معليش ... نقول : يا مكثر الحجوزات ........كثر أسطر الردود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على وزن : ........ يا مطوّل الغيبات ............كثر الغنايم

دائماً منوّرة عمو
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

غالبآ ماتكون هناك علاقه حميمه بين الاب وابنته وتحديدآ اذا كان يملك حس شاعري وعاطفي ايضآ
وان كنت افتقد هذا الشئ من والدي كان حازم بعض الشئ وحديثنا عادة من الثقاااافه ونحوها
وما كانت الا من والدتي اطال لله في عمرهاااااا ان تكون قريبه مني !!!

الحديث عن الجن قديم حديث
ويروي جدي رحمه الله انه في السابق يوجد لديهم كتب يستعينووووا بها في تحضير الجن
وكان احدهم شاب في مقتبل لعمر حاول ان يستكشف الامر بدافع الفضوووووول
ولما رآآهم توجدوا اصابه شئئ من الخوف والمرض النفسي
وبالتالي لم يستطع ان يرجعهم والعهده على الرااااوي

لكن اهني ابنتك لآ نني لم اهوى قرآآة القصص والتي تتحدث عن الجن بسم الله علي وانا بلحالي
يبدو لي الرجل السوري عصامي يهوى الصيد وحياة البدو كما لدينا في بعض الفئااات
اخي حينما ذهب لسوريا اعجب فيها وقال تشبه جنوب المملكه

عوووافي عمو فاااارس
اتحفتنا بالسرد لرائع والمشوق رغم اني لا اهوى تلك لقصص والتي تحمل في طيئاتهاااا الجن
بسم الله علي

يسلمووووووووووووو
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

قوه في التعبير تمكن ادبي
هذا مايصف قصتك لاول وهلة
اما مضامينه تعجز اللسان عن ذكرها
قصة رائعة من اب رائع
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

زاخرة بكل جميل تلك كانت قصتك
أما متابعتي فكانت بين شغف لاكمال الأحداث
ومتعة لسِحر التصوير
كم جميل أن يكون للانسان بصمة في بلده وأن لا يبتغي بها شهرة
وكم جليل أن تكون الوطنية فطرة يهذبها الجد والكد
أما الترابط بين فروع الأسرة وأصولها فللتعلم والتأدب
وما أملأ دلوهم أجدادنا فلا زلنا ننهل منه حتى بعد رحيلهم
ولعله أن يكون زادنا في رحلتنا أيضا


شكرا لك أخي الفاضل على روعة القصة
 
رد: حكاية الجنّية , بقلمي . قصة واقعية جميلة جداً

في البدايه
هنيئا لابنتك بك وهنيئا لك بها
سرد رائع وجميل
وصفك حملنا معه لنشاهد تلك المناظر الجميله كواقع امامنا
تقبل مروري المتواضع
حفظك الله ورعاك
 

عودة
أعلى