التصفح للزوار محدود

حكايتي مع عبود

المحبة لله

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تبدا حكايتي من وسط نيران وفي اثناء حرب كاذبة
حرب الطائرات على اطفال تبكي وامهات تصيح النجدة
من وسط تلك الماساة التي عاشها كل فرد في القطاع سوف اسرد قصة من احدى القصص المحزنة
ولربما قصتي هي الارحم
فهي تلك الحال ليل لاينام فيه فرد من صوت المدافع والقذائف التي لانعرف الى اين وجهتها
فكان ليل الحيرة والالم والخوف
انا اسكن في الطابق الخامس ننزل الى الطابق الارضي حتى ان اصبنا بقذيفة يستطيع النجاة احدنا
كنا فوق العشرون شخصا نجتمع اثناء اليل في مكان شبه القبر نحاول ان نمسك خوف اولادنا
ونوقف رجفة ايدينا نبعد اطفالنا عن المشاهد الخارجية
ففي الخارج كان من يحاول الخروج فاذا معصمه فقط متيبقى بالباب
اطفال بعمر ابني ابائهم تجري بهم من مخه خارج راسه
أم تجمع اشلاء ابنائها
ايادي واعضاء لم نميزها الى من
اهات وصرخات حصار............. لم نخف الجوع او العطش شعب الزمن علمه القوة
ايمانه بالله علمه الرضا
عند المصائب نكون يدا واحدة نساعد وليس بايدينا الا المواساة
صاحب الم يواسي اخيه في نفس الالم عيون تبكي ولا يبكيها العزة فلنا الشرف ولنا الجنان باذن الله
افواه لا تنطق الا بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
حسبي الله واليه توكلنا تلك كلمات شعب باكمله
اما النهار فكان ملئ بالقنابل الفسفورية التي لايوجد شئ لاخمادها اوتهدئتها والتي كل ما اطفئت اضيئت
واثارها الى اليوم تنزل فتحرق ما بطريقها لا تعرف صغير او كبير رجل ام امراة عجوز ضعيف ام شاب قوي لا سبيل للقوة معها
في الشهادة الله اكبر
كان على يدي طفل رضيع بعمر الثلاث شهور واولادي غيره اربعة لا استطيع البكاء خوفا عليهم
ولانني وسط اناس يعانون مثلي واكثر فلايوجد وقت للبكاء ولايوجد وقت للتفكير
ايام الله لا يعيدها علينا
انظر الى طفلي وهو يبكي انظر الى السماء
يارب يامالك هذا الكون اصرنا لا تحرمني اياهم يارب ان قدرت الموت قدرها لي انا
لاريد رؤية ابنائي جثث امامي فكنت اضع نفسي مع كل ام تصرخ تحضن ابنائها
ماذا افعل اابعدهم انا في مكان وهم في مكان اخر لا لا لا لا ..........
هل اجمعهم بحضني ان متنا نموت معا ام !!!!!!!!يارب افديهم بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامحني يارب قدر لي الموت على ان لا اتحسر على واحد منهم
هل اطلت عليكم هل كلامي ممل
أأأكمل قصتي ام اتوقف؟؟؟​
 
التعديل الأخير:
رد: حكايتي مع عبود

لا حول ولا قوة الا بالله
هذا هو حالناااااااااااا اختي
ما باليد حيله ربي يحرر ارضنا ونخلص من هالاحتلال الغاشم
ربي معنا وما لنا غيره
الله يوقف معكم بغزه وبكل مناطق الضفة يا الله
يسلمووووووووو على هالفضفضة الي بتقطع القلب
احترامي
 
رد: حكايتي مع عبود

مرحبا اختي بنت التحدي شكرا عزيزتي لقرائتك احداث كانت مؤلمة
ولكن الالم لا تنتهي احداثه له صور متعددة
انت من فلسطين من فين
 
رد: حكايتي مع عبود

متابعين لك اخيتي
ولي عودة لتعقيب بإذن الله ,,,

 
رد: حكايتي مع عبود

اللهم انصر المسلمين في كل بقاع الأرض

حياك الله معنا
ربنا يخليلك عبودي ويكتبلك أجره وثوابه​
 
رد: حكايتي مع عبود

السلام على من اتبع الهدى ودين الحق:
شكرررررا على اتساع صدوركم ومشاركتكم قصتي
هذا طفلي على يداي
ثلاثة شهور لا يسمع مني الا صكصكة اسناني فشدة الخوف جعلتني لا استطيع السيطرة عليهم
ااااااااااااااااااااااااااه يا قلبي هو يضحك دمعي يتساقط على وجهه
نهيجي يضحكه لا يدري سوى ام امامه تضمه الى اعماقها
انظر من نوافذ بيتي النيران تحيطنا من جميع الاتجاهات
جهة فيها مركز تعبئة البنزين نيرانة تتصاعد الى اعلى مكونا ايامها اكبر سحابة سوداء
نحن نحترق هذا اليوم السابع عشر للحرب الاستنزافية
جهة اخرى ارى فيها قنابل فسفورية منظرها لاينسى اعتقده الاطفال دون السنتين انها موسم فراقيع عيد
اطفالنا بعد السنتين كانوا يعيشون ويفهمون تطورات الاحداث
جهة ثالثة تمتلئ بغبار المقابر!!!!! الله اكبر هل الاموات تلاحقهم فيقذفوها بنيرانهم ماذا فعل بهم امواتنا
والله العظيم نعم انهم يخافون امواتنا واطفالنا حتى العجزائز منا
واخر جهة فيها الدبابات تحطم الاخضر واليابس
مااروعك يا شعبي
الحمد لله انني من ارض العزة ارضك يا غزة
نظرت من جميع الاتجاهات فلم ار مفر رفعت وليدي الى السماء رحماك ربي
ارحم هذا الطفل الرضيع وامثاله الكثير
ارحم هذا الشعب الاسير
السماء كانت تتوعدنا بالبشرى والرضا عند رب العزة والجلالة
تمنيت الشهادة فهي الحل الوحيد وهي الكرامة والعزة والبنيان العظيم
وبعد مرور 23يوم من الحرب الزائفة الحرب الكاذبة
قررنا الخروج من مخابئنا للاطمئنان على ذوينا واهالينا اذ قطعت عنا الاتصالات والكهرباء والغاز واي
وسيلة اتصال ببعضنا سوى القليل المعدوم
مناظر تقشعر لها الابدان اعتقد قد رايتموها على شاشات التلفاز
الذي لم يعبر حقا عن الواقع فمهما ينقل لا ينقل ما نرى باعيننا
اشلاء لاجسام اينما تذهب اعضاء اجسام لانعرف شخصياتها
لا وقت للبكاء او المواساة كل واحد يجري ليتعرف على اشلاء ذويه
هذا اب يمسك باعضاء ابنه يجمعها بعد ان كانت متناثرة متعرفا عليها عن طريق جزمة او شراب او حتى قميص
هذا فتى يحاول الخروج واذ معصمه فقط مابقي منه ممسكا اكرة الباب
هؤلاء جماعة تحت الرمال قتلتهم الدبابات مشا عليهم
تلك جماعة اخرى وضعوا للكلاب تنهش بلحومهم ولا يستطيع احد فعل شئ لهم
لم يبقى بيتا الا واصابه رمز للشهادة والنقاء والكرامة
هناك عائلات دمرت بأكملها تحت بنيانها لم يبقى منهم غير رضيع واحيانا فتاة لا تعرف مصيرها او حتى لم يبق ولد ولا فتاة ليدلنا عليهم بيوت مدمرة امهات تصرخ صور مروعة
ماذا اتخيل عندما ترى ام راس اويد او مخ ابنها على التلفاز
هذا الذي يرى ما بال من هو من وقع عليه الحدث
قررت الاعتزال عن الانجاب والاكتفاء بابنائي وحمد الله على خروج ابنائي سالمين من هذه المحنة
قررت تربيتهم تربية ناجحة وتمنيت الله يعوض كل ام تاذت خيرا ان شاء الله
ولكن ارادة الله تفوق كل قرار وارادة
وهذا استاذ عبووووووووووووود ياتي رغم عني وعن الجميع
يأتي ليكون طفلا من اطفالك ياغزة
اااااااااااااااااااااااااخ منك يا عبود ماذا فعلت بي فقد اعتزلت علمي وعالمي لاجل اخوتك
تاتيني لتعذب قلبي

 
رد: حكايتي مع عبود

بارك الله فيك يأختي من أرض الأحرار أرض العزة والكرامة قدر الله وماشاء فعل ربي يحميلك عبود واخواته وجميع أبناء فلسطين وقلوبنا معكم
 
رد: حكايتي مع عبود

اختى المحبة لله
دخلت موضوعك اكثر من مرة
وخرجت حتى دون ان اضع ردا
كلما قرأت تخيلت ما تصفيه ولا استطيع الرد حتى بكلمات عابرة
نعم رأينا وسمعنا الكثير
ولكن
انت صورتى لنا مشاهدة حقيقة حياة عشتيها ولذلك كلماتك اصدق مما نراه
لذلك انتم شعب يستحق الاحترام كلما تحاول الظروف ان تحنى ظهوركم لما يحدث
انتفضتم بسرعة لتقولوا للعالم نحن هنا
اختاه
ان الله قادر مقتدر يمهل ولا يهمل وستنتصرون اختى بالنهاية وتكون لكم دولتكم الحرة يوما وان شاء الله يكون قريبا
 
رد: حكايتي مع عبود

اختى المحبة لله
دخلت موضوعك اكثر من مرة
وخرجت حتى دون ان اضع ردا
كلما قرأت تخيلت ما تصفيه ولا استطيع الرد حتى بكلمات عابرة
نعم رأينا وسمعنا الكثير
ولكن
انت صورتى لنا مشاهدة حقيقة حياة عشتيها ولذلك كلماتك اصدق مما نراه
لذلك انتم شعب يستحق الاحترام كلما تحاول الظروف ان تحنى ظهوركم لما يحدث
انتفضتم بسرعة لتقولوا للعالم نحن هنا
اختاه
ان الله قادر مقتدر يمهل ولا يهمل وستنتصرون اختى بالنهاية وتكون لكم دولتكم الحرة يوما وان شاء الله يكون قريبا
نورتيني علا بكلماتك وبارك الله فيكي
قصدت من سرد حكايتي انني لم التقط انفاسي من ايام عصيبة الى ما انا فيه اليوم
فكانت المسافة جدا متقاربة
كان وقتها على يدي ابني الرضيع احمد فكنت احمله في حيرة ووجع ولم نكن نتوقع الحياة بعد الحرب
كنا جميعا ننتظر الشهادة لم ارد اللجوء الى اي منزل اخر فكانوا يتركون الكلاب تنهش بنا احياء فلم استطع تخيل اطفالي يؤكلون امامي
فكنت احتضن اطفالي الخمسة منتظرة ملك الشهادة
وبعد الحرب مباشرة اتاني عبود دون سابق انذار فلم يزل مفعول الصدمة والالم لم ينتهي ليحل مكانة الم اخر بوجع اخر
اه ياقلبي لم يرتح من المكارث تلك حال الدنيا من يكد يجد ومن يزرع يحصد وتوكلنا على العزيز الجبار الذي لا ينم
والحمد لله على كل حال
 
رد: حكايتي مع عبود

الخيرة فيما اختار الله يكفيك فخرا انك بنت ارض العزة الطاهرة التي رهبت الصهاينة وخلتهم يخافون من ضلهم ارفعي راسك بولادك ولاتحزني عل الله يجعل منهم قائد بار يطلع الامة من الضلم والذل الله يحفضهم ولو لم تكن الجزائر بلدي لاخترت ان تكون فلسطين بلدي ربي يعزكم ويرفع شانكم يا اغلى الناس
 
رد: حكايتي مع عبود

يالله كم تمنيت وتساءلت كثير هن ماهية الأوضاع التي تعيشونها

أن اعرفها عن قرب

احد منكم يحكيها لنا وبهذا الدفء

أكملي لنا

سنكمل المتابعة


اهلا بك


اسال الله ينصركم ويثبت أقدامكم
 

عودة
أعلى