التصفح للزوار محدود

حكم صلاة المرأة بدون جوارب او بثوب ٍقصير ..

الصيفي

Well-known member
من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين يلبسن النعال المفتوحة و الصنادل في الأماكن العامة بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن العباءة العادية لا تستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.

أحد الأدلة الصريحة على هذه المسألة ما روي عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :« من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة » فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال :« يرخين شبراً » قالت إذن تنكشف أقدامهن ! قال :« فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه »

ولقد أفتى كبار العلماء من السلف والخلف بأن قدم المرأة جزء من العورة التي يحرم كشفها أمام الرجال، نذكر منهم مثلاً علماء الحنابلة، و الشافعية، و المالكية، و عدد من الحنفية، و من العلماء المعاصرين نذكر مثلاً الشيخ ابن باز، و الشيخ ابن عثيمين، و الشيخ الألباني، و من بلاد الشام الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، و غيرهم الكثير .

حتى الخلاف المشهور بين العلماء فهوفقط في جواز كشف الوجه و الكفين للضرورة إلى ذلك، بدليل ما ورد عن ابن عباس وغيره من الصحابة و التابعين في تفسير اية ( و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) حيث قال أن المقصود ب " ما ظهر منها ( الوجه و الكف و الخاتم ) أما القدمان فهما عورة عند الفريقين .

قال الشيخ ابن عثيمين في رسالته "رسالة الحجاب " : ففي هذا الحديث [ المذكور سابقاً ] دليلٌ على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم .

وقال الشيخ إبن باز في المجلد الرابع من فتاواه : أما المرأة فإنها عورة، و يجب عليها أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها في مشيها، أو تلبس الجوارب من أجل الستر ..

وقال الشيخ الألباني في كتابه " جلباب المرأة المسلمة صفحة 80 " : ثم إن قوله تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) يدل على أن النساء يجب عليهن أن يسترن أرجلهن أيضاً ، وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة ( وهي الخلاخيل ) ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل، ولكنها كانت لا تستطيع ذلك لأنه مخالفة للشرع مكشوفة .

وقال الدكتور البوطي في فتواه المنشورة في موقعه على شبكة الانترنت : لا يجوز للمرأة أن تبدي قدميها أمام أنظار الأجانب إلا أن تكونا مستورتين بجورب سميك..

أما من الناحية العقلية التي قد لا يعرفها البعض، فإن القدم العارية للمرأة تسبب فتنة لعدد من الرجال بنسبة متفاوتة، لذلك فإن سترها مطلوب لمنع هذه الفتنة و سد الذرائع .

وهكذا، و كما هو معلوم ومذكور في الحديث، فإن الجلباب أو العباءة لا تكفي لستر القدمين إلا إذا كانت طويلة جداً بحيث تجر ذراعاً كاملاً دون نقصان ( ما يقارب 35 سم ) فإذا نقص طول الذيل عن ذراع ستنكشف القدمان بوضوح عند المشي و الحركة و تقع المرأة في الإثم .

و لكن بما أن إطالة العباءة بحيث تجرّ ذراعاً كاملاً أمر صعب التطبيق في عصرنا الحالي و لا تفعله النساء لأنه يعيق الحركة خاصة في أماكن الزحام و الأسواق، فيجب على المرأة بدل ذلك أن تحرص دائماً على لبس الجوارب التي لا تشف، أو الأحذية الساترة، و أن لا تتهاون في هذا الأمر أبداً حتى لا تنكشف قدميها و تقع في المحظور .

فمن غير الممكن أن امرأة تحب رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيراً، و تعصيه من أجل عدم رغبتها في لبس الجوارب ؟!

إن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم قدموا أموالهم و أنفسهم في سبيل الله، و هذه المسلمة لا تستطيع أن تلبس الجوارب من أجل طاعة الله ؟!

فهذه رسالة إلى كل مسلمة تحب الله بصدق لكي تنتبه إلى هذا الأمر، و تعاهد الله على أن تستر قدميها دائماً أمام الرجال سواء بالجوارب أو بالأحذية الساترة، ولتتذكر المسلمة الأجر الكبير الذي ستأخذه عندما تطبق الحديث النبوي الشريف المقترن بفتاوى كبار العلماء بغض النظرعن حجم العمل، أليس ذلك أفضل من الإثم مع كل نظرة تقع من أحد الرجال على شيء من عورتها بما فيها قدميها العاريتين بسبب مخالفتها للأدلة الصحيحة ؟! كما أن المسلمة الملتزمة تغارعلى نفسها من أن ينكشف جزء من عورتها أمام الناس لأنها جوهرة غالية، و تريد أن تستلم صحيفة أعمالها يوم القيامة دون أن يكون فيها معصية كشف جزء من العورة، أو معصية فتنة شباب المسلمين .

وهذه رسالة إلى كل مسلم يغار على دينه و عرضه، لكي ينتبه إلى هذا الأمر، ولا يرضى أبداً لزوجته أو محارمه أن يخرجن من البيت و هن يلبسن النعال أو الصنادل بدون جوارب ساترة، لأن العباءة العادية لا تكفي لستر القدمين كما أوضحنا و كما هو معلوم ، هذا لكل مسلم ملتزم يرجو ثواب الله له و لأهله و يخاف عقابه.

و لنتذكر دائماً أنه لا يجوز إهمال أي أمر من أوامر الإسلام أو اعتباره غير مهم، فقد قال تعالى ( إن الله كان على كل شيءحسيباً )

...........................................................................



كثيراً من السيدات والآنسات ممن وجبت عليهن الصلاة يصلين وأقدامهن مكشوفة وقد أفتى العلماء ببطلان صلاة من هذه حالها ، وإليكن هذا الحوار العلمي مع فضيلة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :

هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب أو بثوب قصير ؟

السائل : أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب ، بيصلوا من دون جوارب .

الشيخ الألباني رحمه الله : هن سواء ذهبوا أو ما ذهبوا صلاتهم في بيتهم بدون جوارب صلاة باطلة .

السائل : حتى في البيت ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : حتى في البيت ، فما بالك بالمسجد ؟

السائل : جزاك الله خيراً .

الشيخ الألباني رحمه الله : وإياك .

سائل آخر : ولو تغطي رجليها كلها ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : كيف تتصور أنها تغطي رجليها ؟ ما في عندك اليوم نساء بيجروا ذيلهن ، لكن لو تصورت هالصورة هاي ، فالصلاة صحيحة ، والقضية أنُ مكشوفة أقدامها ،أما إذا اتغطت مثلاً : حاطه العباية فضفاضة وطويلة ، بحيث أنها تُغطَي رجليها هذا هو الذي نحن نريده من المرأة إذا صَلَت في بيتها أو في المسجد ، لكن مع الأسف اللباس الطويل اليوم غير موجود عند النساء .

السائل : طيب ، الجوارب تستر أستاذ ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : الجوارب تستر ولا تستر ، تستر لون البشرة , لكنها لا تستر حجم العضو ، ولذلك فمن شروط الثوب الساتر للعورة في الرجال – فضلاً عن النساء – : أن لا يَشُف ولا يَصِف ، ( لا يشد ) يعني : لا يكشف عن لون البشرة ، ( ولا يصف ) لا يحدد ، [ يعني : يكون شكل قدمها ووصفه واضح أنه قدم يعني يكون الشراب لازق على قدميها ] فلا يكون الثوب إذن شرعياً إلا إذا اتصف بهاتين الصفتين لا يَشُفْ ولا يحدد .

السائل : طيب ، الجرابات تصف ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : قطعاً ، تُحَجِمْ .

السائل : طيب ، كيف تستر في الصلاة ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : مع الوقت تستر ، تستر ولا تستر ، وفصلت لك كيف تستر ولا تستر .

السائل : يعني : المرأة عليها أن تلبس الجوارب في الصلاة ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : أنا ما قلت ، و لا أقول : عليها أن تستر قدميها بستار فضفاض واسع ، أما الجوارب فتستر ولا تستر ، كلامي صريح .

السائل : الأحوط : الجوارب ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : إذا كان ثوبها طويل ، إذا كان ثوبها طويل يغطي القدمين سواء لبست الجوارب أو ما لبست ، والمقصود : السترالذي ليس فيه يعني تحجيم ولا فيه وصف للبشرة ، الجوارب بدون ثوب فوق منهن بيحجموا لكن بيستروا لون البشرة وهذا غير كافي ، فلابد من الثوب أن يستر اللون والحجم .

السائل : أستاذنا ، بالنسبة لإبطال الصلاة ، لكن ماعندهم علم بهذا الشيء ؟

الشيخ الألباني رحمه الله : إيه ، ما عندهم علم بيتعلموا ، فإذا علمن وتساهلن فصلاتهن باطلة .



المصدر : الشريط الرابع من سلسلة الهدى و النور ..

ومعنى كلام الشيخ هنا : أن المرأة يجب عليها أن تستر قدميها من فوق ومن تحت ، ولبسها الشراب يستر البشرة ولكنه يحدد حجم عضو قدميها ، يعني بيكون زي اللبس المحزق ، فهو بهذا لا يستر الستر الشرعي فعليها أن تستر قدميها بلباس طويل جدا يغطي قدميها وحتى إذا سجدت تكون العباية تغطي باطن قدميها أيضا ، بمعنى أنه يجب أن تكون عباية الصلاة أو ملاية الصلاة طويلة جدا نازلة على الأرض وبزياة بحيث لو سجدت لا يظهر قدماها لا من فوق ولا من تحت ...



نفعنا الله وإياكم وإياكن بما نقول ونسمع وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ....



منقول للفائدة ..

 
رد: حكم صلاة المرأة بدون جوارب او بثوب ٍقصير ..

بارك الله فيك
 
رد: حكم صلاة المرأة بدون جوارب او بثوب ٍقصير ..

جزاك الله عنا خيرا على الافادة
 
رد: حكم صلاة المرأة بدون جوارب او بثوب ٍقصير ..

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي مشكور
 

عودة
أعلى