التصفح للزوار محدود

حكيم صينى خبرة ؟؟

نوبى انا

Well-known member


منذ وقت طويل في الصين


تزوجت فتاة و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدته " حماتها "


ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ،

فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما ،

و كانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها


فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها !

أيام تلت أيام ، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن المجادلات و الشجار ،

مما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة ،

كان عليها ان تنحني أمام حماتها و أن تلبى لها كل رغباتها

و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان

إجهادا شديدا و تعاسة للزوج المسكين !


أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة


أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة و استبدادها و سيطرتها ،


فقررت أن تفعل شيئا حيال ذلك !

ذهبت الزوجة إلى صديق والدها

مستر هوانج الذي كان بائعا للأعشاب .

شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها

ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد !


فكر مستر هوانج في الأمر للحظات


و أخيرا قال لها :

"أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و لكن عليك أن تصغي لكلامي و تنفذي ما سأقوله لك !"


أجابت الزوجه قائلة :

" نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي ! "



انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق


و معه زجاجة صغيرة على شكل قطارة ،

و قال لها :

" ليس في وسعك أن تستخدمي

سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك

و إلا ثارت حولك الشكوك ،

و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها ،

و عليك أن تجهزي لها كل يومين

طعام من الدجاج أو اللحم و تضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها ،

و حتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها ،

عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة ،

و ألا تتشاجري معها أبداً ،

و عليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها ،

و أن تعامليها كما لو كانت ملكة ! "



سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها !


مضت أسابيع ،

ثم توالت الشهور

و كل يومين تعد الطعام لحماتها

و تضع بعضا من المحلول في طبقها ...

و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه ،


فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها

و عاملتها كما لو كانت أمها .

بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما ،

مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة و إصرار

حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها إلى درجة الجنون

أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ...

و لم تدخل في جدال مع حماتها ، التي بدت الآن أكثر طيبة

و بدا التوافق معها أسهل .


من جهة أخرى ،

تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها و بدأت تحبها كما لو كانت ابنتها،

و ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن !


و أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...

و أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى و يلاحظ ما يحدث !


و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج


و قالت له: "مستر هوانج،

من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي ،

فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي ،

و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

" ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها :

" أنا لم أعطك سما على الإطلاق !

لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء !

إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين !

و كل هذا غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها ! "




من اجمل ما مر بي مؤخرا


ملحوظة :



عنوان وايميل

مستر هوانج عند العروسة للى عاوز يخللـّـص ؟؟







 

عودة
أعلى