التصفح للزوار محدود

حلول للمعاقين سمعيا وكيفية التغلب على الاعاقة

ماجدة برهام

Well-known member
أهم العوامل التي تساعد في نجاح زراعة القوقعة


1. عمر الطفل عندما أصبح أصماً. وهذا عامل مهم فالأطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة يمكنهم بسهولة وبسرعة أكبر أن يربطوا الأصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما (لديهم من ذاكرة صوتية) . أما الأطفال الذين ولدوا أو صاروا صماً (قبل اكتساب اللغة) تكون عملية تأهيلهم أطول وأصعب .

2. نوع الاتصال (فكلما استخدمت طرق التواصل السمعي التخاطبي في التأهيل كلما كانت نتائج الاتصال اللفظي السمعي أفضل ) .

3. مدة الصمم. (كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية) .

4. مدى تعاون الأسرة في العملية التأهيلية .



المعايير اللازمة للترشيح لزراعة القوقعة


1. العمر : متى أصيب الطفل بفقد سمعي حسي عصبي "عميق" بكلتا الأذنان ، لأنه كلما كان عمر الطفل أصغر كلما كانت نسبة النجاح أكبر .

2. الاستفادة الضئيلة أو المعدومة من أنسب المعينات السمعية .

3. انتفاء الموانع طبية. حيث يخضع المريض إلى فحوصات طبية دقيقة خاصة بذلك .

4. القدرات الذهنية : يجب أن تكون بمستوى يمكنه من الاستفادة من العملية .



§
الإجراء الجراحي


يُنَوّمْ المريض ليلة قبل العملية للاستعداد. و تستغرق العملية (4) ساعات تقريباً. و تتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يقيم المريض أسبوعاً في المستشفى حتى يسترد عافيته ، وتستغرق فترة التئام الجرح حوالي (4 - 6 ) أسابيع وأثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة أنشطتهم العادية . ومخاطر هذه العملية كأي عملية أخرى تجري تحت التخدير الكلي .



§ مرحلة ما بعد العملية


بعد التئام الجرح تستعد الحالة لتثبيت الجهاز الخارجي والبدء في برمجته ، حيث تراجع عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات للبدء ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه برنامج كمبيوتر خاص به ، ويبدأ تنشيط القنوات أو الإلكترودات. وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات ، وأثناء الجلسة يقوم أخصائي السمعيات بالتوفيق بين أخفض مستوى صوتي ممكن للحالة و أعلى مستوى مريح لها .

********************

§ التأهيل ما بعد العملية والتدريب


يتكون فريق تأهيل زارعي القوقعة من :

1. أخصائي السمعيات .

2. أخصائي التخاطب .

3. أخصائي التربية الخاصة .

4. الأهل .



حيث يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الأحاسيس الصوتية إلا مجرد خطوة أولى تجاه فهم دلالات الأصوات . ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث أنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة أولى من خلال تعلم سماع الأصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها.

حيث يتم تعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية والسمعية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز ( ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة الجوانب التخاطبية والسمعية والتعليمية ) .


§ الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة

* أدنى فائدة :1. تحسين مقدرة الشخص على سماع وتمييز الأصوات المحيطة به .

2. تحسين مهارات قراءة الشفاه .

3. تحسين قدرة الشخص على التحكم في صوته .

4. تحسين بعض المهارات اللغوية الاجتماعية .



*
أقصى فائدة :1. فهم معظم الكلام الموجه إليه في حالة الاستماع .

2. استعمال الهاتف بطريقة محدودة في الاتصال بالأشخاص الذين تكون أصواتهم مألوفة .

3. تطوير مهارات الاتصال التخاطبي عنده والمهارات الاجتماعية .

تعلم مهارات القراءة والكتابة بشكل يسهل فهمه من الآخرين .


§ الاحتياطات أ

1. تجنيب الحاله الأنشطة التي قد ينتج عنها إصابة بالرأس أو بالدماغ .

2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن حيث تنتج هذه الأجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن أن تؤذي الجهاز.



§ الشروط اللازم توفرها في الأطفال المرشحين لزراعة القوقعة 1- أن يكون الضعف السمعي لدى الطفل شديد وفي كل الأذنين .

2- أن يتراوح عمر الطفل بين ( 2 – 17 ) سنة .

3- أن لا يكون هناك أعراض طبية تمنع عملية الزراعة .



بالإضافة لذلك :1 -يجب أن يظهر الطفل عدم استفادته من المعينات السمعية التقليدية أو أن تكون استفادته منها بصورة ضئيلة لاتذكر .

2 -أن يكون الطفل مناسباً من الناحية النفسية والجسدية والحركية .

3 -أن يسقبل الطفل بعد العملية الدعم التعليمي والتربوي المناسب والمشتمل على المواد السمعية والكلامية كعناصر أساسية .

4- أن يتوفر له الدعم العائلي والاجتماعي والتربوي اللازم لتحقيق التوقعات والآمال المرجوة .

**********************

ويجب أن نعلم بأن عملية الزراعة تتم في أذن واحدة فقط ، والتي تكون نسبة الفقد السمعي بها أشد وأيضاً تكون مناسبة للزراعة من الجوانب الصحية الأخرى .

* دور المركز تجاه زارعي القوقعة

يقوم المركز بأدوار عديدة تجاه زارعي القوقعة يقدمها مختصين على درجة علمية عالية ، ومن هذه الأدوار :
1. توفير البرامج التي تهيئ الطفل وتدربه على كيفية استقبال الأصوات ومحاولة نطقها من خلال اختصاصيين السمع والنطق .

2. إعداد برامج تعليمية شيقة للأطفال ، ضمن خطط تربوية فردية في بيئة صفية جماعية .

3. استخدام أسلوب ربط السمع بالصوت والصورة والنطق ، مع استخدام الإشارات الوصفية .

4. التدريب على قراءة الشفاه مع عرض الصور .

5. استخدام احدث الأجهزة التي تثير وتحفز حاسة السمع لدى الأطفال .

6. تأهيل الطفل بعد زراعة القوقعة للالتحاق بمدارس التعليم العام .

7. متابعة الطفل الذي تم تأهيله وإلحاقه بمدارس التعليم العام ، بهدف تعريف الإدارة والمعلمين والمعلمات بخصائص الحالة وكيفية التعامل معها ، وضمان تقدمها نحو الأفضل .

توعية وإرشاد الأسر على كيفية التعامل مع زارعي القوقعة وتدريبهم على التواصل معهم .

علما بان زراعة القوقعة ثورة علمية رائعة فقبل عمليات الزراعة كان الطفل يتعلم لغة الاشارة ولكن الان وبعد الزراعة والتاهيل السليم القائم على الاساس العملى اصبح الطفل يعيش حياتة العادية مثل اى طفل يسمع منذ الولادة ويدرس فى المدارس العامة ويستمتع بالسمع واللعب مثل باقى الاطفال وقد قمت بتاهيل مجموعة كبيرة من الاطفال قبل وبعد الزراعة وادى الى نتائج مبهرة واتمنى الا يخشى اولياء الامور من عملية زراعة القوقعة بل يجب عليهم استغلال فرصة هذا الاختراع العظيم لاطفالهم وعمل الفحوصات الازمة والتاهيل قبل وبعد عملية الزراعة وبالله التوفيق ... ماجدة برهام اخصائية تخاطب وتاهيل وتربية خاصة
 

عودة
أعلى