التصفح للزوار محدود

حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

عزيزتي وصديقتي الباحثة عن الشفاء ريم احمد
اشكرك على هذا الموضوع الراااااااااااااااااااااااائع الذي افهمني مشكلة نفاذية الامعاء عند حسام حبيبي
انشاء اللة ربنا هيشفي محمد وحسام وجميع اطفال المنتدى امين
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

جزاكى اللة خيرا وشفى اللة ابنك واولادى وجميع مرضى المسلمين
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

السلام عليكم جميعاً , مررت بالموقع فوجدت الموضوع مهماً فودت المشاركة
صحة الجهاز الهضمي
إن الوظائف الأساسية للجهاز الهضمي تتمثل في هضم و امتصاص المواد الغذائيّة، و التخلّص من النواتج الزائدة، و الجهاز الهضمي جزء هام من جهاز المناعة بل إنه يعتبر من جنود الصف الأول في الدفاع عن الجسم و حمايته ، إنه محمّل بالعديد من الخلايا المناعية اللازمة لحماية الجسم من الميكروبات الضارة و مسببات الأمراض.
أما الهضم فهو عملية هامّة لتحويل الجزيئات الغذائية الضخمة إلى وحدات بنائية صغيرة يستطيع الجسم الإستفادة منها في النمو، و تجديد الخلايا، وترميم الأعضاء، و إنتاج الطاقة.
تُعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي و أمراضه شائعة الحدوث، إذ تؤثر في الملايين من الناس حول العالم ، ذكوراً و إناثاً، و من جميع الفئات العمرية، المشكلة في اضطرابات الجهاز الهضمي بأنها مزعجة جداً، ببساطة يمكننا أن نصفها بأنها الخلل الذي يعيق ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
تتراوح اضطربات الجهاز الهضمي من مشاكل بسيطة، سهلة المعالجة، إلى أمراض حادّة، و منها؛ سوء الهضم، و الإمساك، و الإسهال، و الإنتفاخ، و ألم البطن، و الغثيان و القيء، و الحموضة الزائدة في المعدة، و قرحة المعدة، و الارتجاع الحامضي، و القولون العصبي، و مرض الأمعاء الإلتهابية (داء كرون و التهاب القولون القرحي)... الخ.
في بعض الأحيان، لا يتم هضم جزيئات الطعام بشكل كامل، مما يعني أنه ستتواجد جزيئات الطعام الكبيرة فترة طويلة في الأمعاء، مما يؤدي إلى نشوء التهابات معوية مزمنة لدى الأشخاص المستعدين لذلك جينياً، و في بعض الحالات المرضية (مثل قصور البنكرياس) لا يتم هضم بعض أنواع الأغذية ، مما يثير الإلتهابات المعوية المزمنة، و يؤدي إلى نمو الميكروبات الضارة في القناة الهضمية، و وجود هذه الميكروبات الضارة و الإلتهابات في الأمعاء يؤدي إلى تحطيم جدار الأمعاء، و زيادة نفاذيتها، مما يؤدي إلى نشوء سوء تغذية لضعف فعالية الأمعاء على الإمتصاص، و زيادة نفاذية الأمعاء تحفز نشوء التهابات في الجسم عامةً، و تؤدي إلى اضطرابات في العمليات الحيوية.
أحياناً تكون أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي جزء من مرض عضوي عام، كالتوحد، أي والد لطفل مصاب بالتوحد يعي هذا الأمر، فالأطفال المصابون بالتوحد يعانون عادةً من إمساك و/أو إسهال، انتفاخ و ألم في البطن، فهم يعانون من نقص في الإنزيمات الهاضمة لبعض أنواع البروتينات كالجلوتين (بروتين القمح) و الكاسين (بروتين الحليب) و بروتين الصويا، فتبقى هذه البروتينات في الأمعاء، مما يثير الإلتهابات، بالإضافة إلى ذلك فالأطفال المصابون بالتوحد يعانون من عدوى معوية طفيلية، حيث تقوم هذه الطفيليات بحفر ثقوب في جدار الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة نفاذية الأمعاء و نشوء سوء تغذية، هذا بالإضافة إلى أن الطفيليات تفرز و بشكل مستمر مركبات سامة، تعبر إلى الأعضاء الأخرى و الدماغ لتؤثر فيها سلبياً.
هناك قول صيني قديم " الصحة تبدأ من الفم"، إن هذا يتحقق بمعرفة العواقب و المضاعفات التي قد تنشأ عن اضطرابات الجهاز الهضمي، فالإسهال إذا كان حادّاً أو استمر فترة طويلة قد يؤدي إلى الجفاف، و الإمساك من العوامل المؤدية إلى نشوء سرطان القولون، و أمراض الأمعاء الإلتهابية و الأمراض المصاحبة لزيادة نفاذية الأمعاء تؤدي إلى سوء في التغذية و نقص في العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، و تؤدي أيضاً إلى مرور الجزيئات الغذائية غير المهضومة و السموم إلى الدم مباشرة، فيتعامل معها جهاز المناعة على أنها دخيلة على الجسم أي" مولدّ مضاد"، فيبدأ بتصنيع "أجسام مضادة" لترتبط بمولدّات الضد و تُلغي نشاطها، و بمجرد أن يرتبط الجسم المضاد بمولد الضدّ، تحفز عملية التهابات بأكملها، للتخلص من العناصر الدخيلة على الجسم، ولكن مركّبات الأجسام المضادّة-مولدّات الضد التي تدور في الدم، قد تتفاعل مع أي عضو داخل الجسم، كالجلد ،و المفاصل، و العضلات، و الجهاز التناسلي..الخ، مما يعني بأن عملية الألتهابات ستحدث داخل هذه الأعضاء، أيّ أن الجسم يهاجم نفسه، و هذا ما نسميه "أمراض المناعة الذاتية"، كالصدفية، و التهابات المفاصل، و الالتهابات العضلية التليفية، و فشل المبيضيين المبكر ...الخ، و إلى جانب كل ذلك فمشاكل الجهاز الهضمي حتى البسيطة منها مزعجة جداً، و تؤثر في الحياة اليومية و في قدرة الإنسان على الإنتاج، و لذلك إذا كنت تعاني من أي اضطراب في الجهاز الهضمي فقد تكون بحاجة إلى تغيير نمط حياتك إلى نمط صحي، و/أو استشارة الطبيب للحصول على قناة هضمية صحية و حياة صحية.


إن أفضل طريقة للتعامل مع الأمراض تكون بمنع حدوثها، و العديد من أمراض و اضطرابات الجهاز الهضمي يمكن تجنبها باتباع خطوات معينة و جعل هذه الخطوات أسلوب حياة و تشمل على: تناول الخضار و الفواكه الطازجة بكثرة، تناول الكثير من الماء، زيادة كمية الألياف في الغذاء، ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتنظيم حركات الأمعاء و دعم الصحة بشكل عام، مراقبة الأصناف الغذائية التي تؤدي إلى تهيج المعدة لديك أو لديك حساسية منها و حاول الابتعاد عنها، حاول قدر الإمكان تجنب الأدوية التي قد تؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة كالأسبرين و بعض مضادات الالتهابات.
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

أشكرك د بيان على الإضافة الرائعة للموضوع
بارك الله فيك ونفع بك
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

ربنا يشافي ابناءنا من هذا المرض والمعلومات التي وردت اظن انها صحيحة وانا بدأت علاج الحمية مع ابني احمد وكذلك علاج الفطريات لمدة شهرين وحاليا ابني مستمر على الحمية لمدة 7 شهور والواجب نكمل لمدة سنة حسب تعليمات الدكتور محمد المومني الله يجازي كل خير عنا وعن الاطفال المشرف على علاجهم وارى ان هناك تحسن واضح والحمدلله على ابني احمد من ناحية السلوك والنطق
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

شكرا ريم موضوع مهم

انا قرأت ان المعادن الثقيله هي المسؤله عن نفاذية الامعاء بالذات الزئبق الذي يتركز في المناطق التى تحوي مواد رخوه زي الدماغ والامعاء ولذلك مع الوقت تؤدي الى توسع فتحات الامعاء اي الى نفاذية الامعاء

والله اعلم

الدكتور اللي سوى لي تحليل الحساسيه من الجلوتين قال لي ان طلع عندها من صورة الدم راح ناخذ عينه من الامعاء لكن طلعت النتيجه سليمه ولا ادري فعلا هل التحليل هذا يعني الحساسيه ام النفاذيه

شيء يحير
بس لما بطلت الحميه قبل التحليل ما حسيت ان بنتي انتكست بالعكس هي في تقدم الان مع اني ما استعمل الحميه
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

يااارب والله خلاص ما ادري وش اسوي

مرات اقول بسوي لولدي تحاليل واذا ماعنده حساسيه ماراح اسوي حميه ومرات اقرا الكلام واهون

تعبت نفسيا اخاف ما اسويها واتحسف بعدين................

يارب دلنا على الطريق الصحيح بس انا ابي بس اجرب الحميه برايكم كم المده الكافيه للتجربه عشان اشوف اذا فيه نتيجه او اتركها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تكفووون حيرانه
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

مشكوره اختى ريم على المعلومات القيمه جدا....
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

اختى انتي تقولي حالات شفيت في امريكا ... يعني شفيت تماما اصبحو عاديين مئه بالمئه؟
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

الله يشفى ابنك وابناء جميع المسلمين
انا قرأت عن اطفال تم شفاءهم تماما من التوحد وذلك بسبب التشخيص المبكر للحالة
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

الاخت العزيزة ريم شكرا لك كتاباتك دائما تبعث في الأمل ليس لوجود المعلومات والابحاث التي تترجميها لنا وتبسطيها فقط , بل لانك أم رائعة بل اكثر من رائعة ومحاربة شجاعة كل ما شعرت بالياس أو الالم او الحزن وقرأت تجربتك مع ابنك أزداد اصرارا على اكمال طريق العلاج لشفاء ابني , وطرق كافة الابواب ,اصبحت بفضلك أنت وكل الاخوات في المنتدى أكثر شجاعة و أشد مقاومة لمرض ابني مماكنت علية من قبل , فشكرا لك مرة أخرى وشفى الله ابنك شفاء عاجلا غير أجل و متع ناظريك برؤيته شابا يافعا معافى كماتتمنين , وشفى ابناءنا جميعا وعافاهم .
 
رد: حساسية الجلوتين والكازيين وعلاقتها بمشكلة نفاذية الأمعاء

أشكر الجميع على تعليقاتهم الحلوة ودعواتهم الرائعة
أتمنى الشفاء للجميع
 

عودة
أعلى