حسن الظن...راحة للقلب

صمت الغروب

إختصاصية إجتماعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------------------------------------------------------
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين
 
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
اللهم اجعلنا منهم ياااااااااااا رب
بارك الله فيك غاليتي
تقديري
بنت التحدي
 
بالفعل أختي صمت فحسن الظن راحة للقلب وللنفس
بارك الله فيك
وجعلنا الله ممن يحسنون الظن
 
جزاكي الله خير اختي الكريمه

حسن الظن راحة للقلب ... عنوان موجز يصل الى الفطن محتوى الموضوع بكل كلماته



في ميزان حسناتك ان شاء الله :23:
 
رائع ان نتمتع بحسن الظن وان نلتمس العذر للآخرين

فمن اراد ان يعيش بسكينه وهدوء فليلتمس العذر لاآخرين 00


سلمتي اختي الغاليه 0
وفقنا الله ان نكون ممن يحسنوا الظن ونكون عند حسن الظن بنا000
 
بارك الله فيك اختي الكريمه
يجب على المرء ان يحسن الظن بالاخرين ويلتمس لهم العذر وسوء الظن يفتح مدخل للشيطان
 
:22::22:

صحيح

لأن ان بعض الظن اثم

مشكوره اختي

حور العين
 
صدقت اختي فان بعض الظن اثم
حسن الظن مطلوب ولكن الحذر ايضا مطلوب
الحقيقه استفدت من الموضوع فكم من المواضيع التي تكتب هنا توقظنا من سباتنا
جزاك الله خيرا
 
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
اللهم اجعلنا منهم ياااااااااااا رب
بارك الله فيك غاليتي
تقديري
بنت التحدي


آمين

وفيك بارك الله أختي الغالية بنت التحدي

كل الشكر والتقدير لكِ​
 
حسن الظن بالناس

صمت الغروب

جزاكى الله خير



وجزاكِ الله كل الخير أختي تاتي

وفقكِ الله​
 
جزاك الله خيرا غاليتي

فعلا حسن الظن راحة للقلب


وفقك الله أختي امال الحبيبة

شكرا جزيلا لكِ
 
بالفعل أختي صمت فحسن الظن راحة للقلب وللنفس
بارك الله فيك
وجعلنا الله ممن يحسنون الظن



اللهم آمين

وفقك الله أخي الكريم ألم الأمل وأسعدك في الدنيا والآخرة
 
جزاكي الله خير اختي الكريمه

حسن الظن راحة للقلب ... عنوان موجز يصل الى الفطن محتوى الموضوع بكل كلماته



في ميزان حسناتك ان شاء الله :23:



اللهم آمين
شكرا جزيلا لك أخي الشجاع

وفقك الله لما فيه خير وحقق أمانيك
 
رائع ان نتمتع بحسن الظن وان نلتمس العذر للآخرين

فمن اراد ان يعيش بسكينه وهدوء فليلتمس العذر لاآخرين 00


سلمتي اختي الغاليه 0

الله يسلمك أم حسام

وفقنا الله ان نكون ممن يحسنوا الظن ونكون عند حسن الظن بنا000



اللهم آمين

بارك الله فيك أم حسام ووفقك لما فيه خير غاليتي

وأسأل الله تعالى أن يشفيكِ
 
بارك الله فيك اختي الكريمه
يجب على المرء ان يحسن الظن بالاخرين ويلتمس لهم العذر وسوء الظن يفتح مدخل للشيطان


وفيك بارك الله أخي تناهيد

أبعدنا الله عن الشيطان وعن خطوات الشيطان

وفقك الله وأسعك
وأسأل الله تعالى أن يشفي أختي أم رزان
 
صدقت اختي فان بعض الظن اثم
حسن الظن مطلوب ولكن الحذر ايضا مطلوب
الحقيقه استفدت من الموضوع فكم من المواضيع التي تكتب هنا توقظنا من سباتنا
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخي الكريم
شكرا لك ع التواصل القيم
وفقك الله وأسعدك
 

عودة
أعلى