التصفح للزوار محدود

(حتى لا ننخدع) إطلالة على حقيق العلاقات الصهيوأمريكية الإيرانية

شعاع نور

Well-known member
(حتى لا ننخدع) إطلالة على حقيق العلاقات الصهيوأمريكية الإيرانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

quot-top-left.gif
اقتباس:
quot-top-right.gif
quot-top-right-10.gif
أعضاء حركة "الحرس الثوري المصري" يدعون حالياً إلى اقتحام السفارة الأمريكية يوم 25 يناير القادم أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة المصرية...
quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif

قرأت هذا الخبر كما قرأه كثير منكم ولكني لم أتعجب كثيرا كما تعجب كثير منكم فقد توقعت - بفضل الله - قبل ما يقرب منذ عدة أعوام أو أكثر تحالفا صوفيا شيعيا في احد موضوعاتي (احذروا الشيعة ... يغزون مصر من معاقل الصوفية)...

الحرس الثوري المصري
كلمة رنانة تعلن عن نفسها وعن معتقدات حامليها و أفكارهم ومنطلقاتهم ، ... فالاسم لم يحمله أصحابه اعتباطا ولكنهم يعلنون به إعلانا سافرا عن أيديلوجياتهم التي ينطلقون منها ، فالفكرة واحدة متطابقة حيث يقول: أمين حركتهم " لدينا علاقات خارجية .. وآية الله خامنئي يُلهمنا ...

(إنهم يفتخرون بذلك) ويكفي أهل السنة في مصر أن هذه الشرذمة الصفوية الرافضية المجوسية قد وضعوا صورة المرشد الايراني على علم مصر

436x328_82220_185397.jpg


الحرس الثوري المصري
ما هو إلا صورة مصغرة للحرس الثوري الإيراني ، وقد
أشار الحضري أمين الحرس الثوري المصري كما يدعي ... إلى أن بعض أعضاء الحركة الثورية المصرية تأثروا كثيراً بالثورة الإيرانية وبقيمها وأهدافها ودورها في دعم حركات المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، ودورها في مقاومة المشروع الإسرائيلي – الأمريكي بالمنطقة، بحسب وصفه. مضيفاً أن الكثير من أعضاء الحركة يرون أن الثورة الإسلامية في إيران وقائدها آية الله علي خامنئي مهلم لهم ودافع، فلهم كل الحرية في ذلك لأن هدف الحركة هو مقاومة المشروع الصهيو –أمريكي.



وقد قاء - متفاخرا في حديث مع أحد الصحفيين:
"نريد أن يكون بين مصر وإيران تحالف سياسي واقتصادي وعسكري، فما المانع في أن يكون هناك تحالف بين أكبر قوتين في المنطقة؟ فالجميع يرى أن وجود تحالف بين مصر وإيران يلقي بإسرائيل في البحر وذيول هذا الكيان في المنطقة تماماً، ولكنْ هناك دول غربية في مقدمتها أمريكا وأيضاً دولة الكيان الصهيوني لا يريدون لمصر وإيران التواصل والتحالف، رغم أن البلدين يجمعهما العديد من القيم المشتركة التي تقضي على المشروع الصهيو - أمريكي".



ولا عجب إذا أن ينخدع بعض الشباب الثائر وكثير من المترنمين بحب آل البيت من المتصوفة أضف إلى ذلك كثير من النفعيين الذين يلهثون خلف الدعم المادي المتدفق من الدولة المجوسية (إيران وشبيهتها قطر) .



وبالطبع سيكون العدو الأول بل الأوحد هم أهل السنة المتمسكين بدينهم (السلفيون في مصر) وقائد الحركة ذو الثلاثة وعشرون عاما لم يكتم خبرا بل أذاعها علانية دون مواربة: فقاء بثقة إن السلفية ليست تياراً ثورياً، بل هي تيار "ثروي" أي يميل إلى المال، فهو يعشق نفاق أهل السلطة، وقد كشفوا أنفسهم باتصالاتهم مع الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون لهم أي دور في صنع القرار المصري مستقبلاً، فترحيبهم بعلاقات مع إسرائيل ليس مفاجأة أو أمر غريب بل هو طبيعي، لكن الشعب المصري يرفض وجود هذه العلاقات مع هذا الكيان.



هكذا أعلنوا صرحة عن أنفسهم ...
(وانت لسه مكسوف تقول أنا سلفي)




فأفيقوا يا شباب الإسلام فنحن على حافة حاوية سحيقة ليس لها من دون الله كاشفة.



ولا يغرنكم ما يظهرونه من عداوة للصهاينة الماسونيين(اليهود) والأنجلو ساكسونيين (الأمريكيون) فكلهم اعداء لله وكلهم متواطئون على أهل السنة وما حدث في العراق ليس علينا ببعيد .



أفيقوا يا شباب الإسلام واقرؤوا كتاب التحالف الغادر .. العلاقات السرية بين إيران وأمريكا وإسرائيل ـ وهو ذاته كتاب حلف المصالح المشتركة وهو كتاب خطير ويعد من الكتب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية المصطنعة بين إيران و أمريكا الصليبية.



والكتاب للدكتور الإيراني المولد "تريتا بارسي" وهو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، وقد ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.



ويكفيكم أن تعلموا أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين رؤوس الشيطان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.



كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستويات متعددة) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.



كما يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.



يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.



و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي .



والخلاصة حتى لا ننخدع



أن العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية - الأمريكية .. عداء ظاهري وتعاون خفي ولا مشكلة في ذلك فمهدي إيران المنتظهر هو ملك اليهود المنتظر مسيح النصارى المنتظر ، فبئست الشراكة ولا عجب ... فالطيور على أشكالها تقع.



نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن والله المستعان من وراء القصد وهو يهدي السبيل.



حرره - مستعينا بالله - أبو أنس أمين بن عباس


غفر الله له ولكم


منقول



 

عودة
أعلى