التصفح للزوار محدود

حوار الأجيال

[حقيقة لاأدري أأطلق عليه حوار الأجيال أم مأساة الأجيال فهذا الموضوع يحمل في ثناياه الكثير من الأهمية ويستحق أن يوضع على طاولة المنتدى لنطرح الداء الناجم عنه والدواء الذي يساهم في علاجه لأننا خلال الأعوام المنصرمة بدأنا نلحظ بوادر التطور الفكري الذي عم المجتمعات العربية فقضى على الكثير من العادات والتقاليد البالية سوى بعض العادات التي لازالت عالقة في جدران هذا المجتمع فمن غير المعقول أن نجد بعض الآباء يسمحون لبناتهم وبعد الكثير من التردد دخول المدارس والجامعات وتعلم الكومبيوتر واللغات ثم يأتيه خاطب لابنته فيفكر في تزويجها من غير كفؤ لهاوالغريب أن الشاب لايحمل أي مؤهلات التعليم ويطلب فتاة جامعية ومثقفة والغريب أكثر منذلك أن والدها يتعلق به ويريد تزويج ابنته بحجة أنه سيأتي يوم ولن تجد احدا إلى جانبها لكن هذه الفتاة جاءت لتحاور والدها فقالت أنها تخاف على نفسها بعد أن دخلت الجامعة وتغير مستردوى تفكيرها أن لاتتوافق مع شاب ربما لن يفهمها ولن يساعدها لأداء رسالتها العلمية وخلال الحوار يرفض والدها ما تقول ويحاورها متمسكا بعاداته قائلا إنه يريد تزويجها لأن الزمن غدار وعليها ان تقبل دون أي شرط لأنها لاتعرف عن مصلحتها شيئا وهنا مع الأسف أشعر أن ريشتها التي كانت ترسم بها أحلامها الوردية قد انهارت فقد كانت تحلم بشابيفهم دينه وعصره ويسمح لها بمتابعة حياتها الدراسية ويدخلان مضمار الحياة معا دون أن يلغي أحدهما الآخر فلماذا يا ترى يحاور هذا الأب ابنته بعاداته التي نشأ عليها ولايحاول أن يفكر بالعصر الذي يتغير يوما بعد يوم فيحاول أن يلون ما رسمته ابنته فتكتمل لوحة سعادتها عن طريق الحوار البناء أرجو منكم التفاعل معي /
 
رد: حوار الأجيال

حوار الأجيال أو مايسمى بصراع الأجيال
هو من اهم المواضيع الشائكة في عصرنا

ينقل لقسم الحوار والنقاش
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى