التصفح للزوار محدود

هي سمات حكومة الشمعة والائتلاف الطائفي

الله اكبر ان أي عنف سينتج عن هذه الانتخابات لانهم عرفوا ان الشعب لايريدهم وكشف كل الاعيبهم وزيفهم وتنافسهم
الذي سيروح ضحيته مئات العراقيين الابرياء
صراعتهم شجعت على الفتنة الطائفية واراقة الدماء فبالدماء ‏وحدها يريدوا ان يصعدوا على اكتاف الناس.‏ والعنف هنا لن يضرب الحكومة ومسؤوليها ‏المحصنين في المنطقة الخضراء بل سيضرب الشارع والابرياء تلك هي سمات حكومة الشمعة والائتلاف الطائفي
فاي عراق هذا واي مستقبل ‏زاهر واي نهضة واعمار وبناء ووحدة وطنية ستكون .تلك هي ثمرة المشورة ‏الايرانية وتلك هي نتيجة حماقتهم وبذريعة عودة ‏البعث الكافر
الغباء السياسي والفشل هو وحده من دفع الموتورين في السلطة والائتلافات ‏الاخرى لصنع بطل وشهيد من صالح المطلك ففي الوقت الذي فشلوا فيه ‏بانجاز مهمامهم الوطنية المرمية على عاتقهم وحولوا فترة حكمهم الى ‏نموذج ذهبي للنهب والسلب وانتشار الفكر الطائفي والفساد الاداري واحتكار ‏السلطة وتمزيق الوحدة الوطنية وتنصيب عملاء ايران ومتملقيهم في مناصب ‏حساسة لايملكون الخبرة ولا الرغبة الحقيقة والوطنية في ادارتها فاشاعوا ‏اليأس والاحباط وهاهم يعانون للان من الخواء فلا منهج ولا مشروع لهم ‏سوى اللعب على وجدان الناس باسطورة ( عودة البعث ومحاربة البعثيين ‏وتحويلهم الى شهداء ومظلومين بعد ان كانوا جلادين ومصامصي دماء ) .
بكل انحطاط ولا وطنية يرشح الدعوة وغيره ‏من الطائفيين للانتخابات القادمة نفس اللصوص من الذين سرقوا مقدرات ‏العراقيين وذات القتلة والطائفيين واصحاب العشر مناصب ومحتكري السلطة ‏ممن فشلوا بتقديم أي خدمة للشعب العراق وعاثوا فسادا ونهبا ونشروا الرشوة ‏والطائفية واحتكار المناصب لهم ولاسرهم ولا فماذا يعنى وجود اسماء ‏كاللص فلاح السودانى والمريض بالطائفية خضير الخزاعي وشلة من ‏اصحاب الجنسية والولاء الايرانى ؟؟ هل يملك الدعوة والائتلافات الاخرى ‏جواب على اصرارهم على ترشيح ذات الفاسدين والفاشلين واللصوص ؟ ‏

• عندما كان العراق حكرا للبعث ولازلام صدام الطاغي الكافر كانت بضاعة الدعوة ‏والائتلافات الاخرى التشنيع بهذا الامر واليوم يتكرر الامر ذاته باحتكار ‏البرلمان والسلطة لارباب الدعوة وغيرهم وكأن العراق لم ينجب الا هؤلاء ‏وبهذا اصبح العراق نهبا و حكرا لهذه المجموعة من الفاشلين والموتورين ‏والطائفيين
وما يحدث الان ليس الا البداية لمشروع دموي تخريبي كبير ‏لن يستفيد منه لا الشيعة ولا السنة الا اللهم ايران والمحتل الامريكى الذي ‏سيتفرجون على المجزرة والخراب بدم بارد وشماته واضحة .‏
انتبهوا ياعراقيين افيقوا ولاتلدغوا مرة اخرى انها فتنة
انتخبوا النزيه بالقائمة النزيهة الوطنيه
 

عودة
أعلى