التصفح للزوار محدود

حياتنااا,

َمَــ{}ـــدخل


من الشقاء والتعبِ ينعاب الرجال بألف مِيزان * تأتيك عُيوبك من نَاسٍ هم للعيب ديوان
من هنا سأبدأ نقاشي إليكم ولأمحورها بأسلوبي الهادف ليصل هدفه في عين الصواب
عذراً إن بدأت مداخلتي عن طريق بيت شعري لم يفهم بعد المغزى من طرحه


حياتنا!!!

أين لنا منها ؟؟


هنا يكمن قالب الموضوع بأكمله ,,, بسم الله أبدأ!!



البعض منا ماهو مشغول في دنياه ناسياً أو متناسياً حياته المستقبلية كيف هي ؟؟
والماضي ماهو إلا صفحات طواها الزمن ليرمي مخلفاتها
خارج حياته دون الرجوع لها ولو بلحظة قد يحاسب نفسه فيها
ماذا عمل ؟؟ ماهي الثمرات التي خرج بها ليَجني حلاوتِها في أيامهِ المقبلة





إلى الأن لم أدخل جيداً في مقصدي من طرحي هذا...
أشخاص ترعرعوا في أحكام وقوانين فيها نوعٌ من الصرامة
لكن مع مرور الزمن وتوالي الأيام تغيرت تلك المفاهيم والقوانين
وأصبحت تمتاز بالتساهل والتسيب نوعاً ما
وهذه الأحكام تم تطبيقها بعد مرور ما يقارب العشر سنوات
جيل آخر جديد من كلا الجنسين أمتازوا وتجردوا تماماً من تلك القوانين التي تربينا عليها
تلفظٌ على الكبير وقِلة إحتشام بالملبس وحرية تامة في الدخول والخروج من المنزل
إذن لماذا ؟؟ هل إختلاف الزمن أثر على قَولبت تِلك القوانين أم كان تطبيقها
على مجموعة معينة من الأفراد وثبر غورها على أفرادٍ آخرين !!
السبب لان هؤلاء أبنائهم وليس لهم حكم عليهم إلا بأيدي المتحكمين
بتلك القوانين( رغم أنهم هم من وضع تلك القوانين)
في داخلي أقول جزاهم الله كل خيراً لانهم غرسوا فينا
الإحترام والقول الحسن والمعاملة الطيبة




ومن جهة أخرى يأتي البعض ناصحاً أميناً عليك فيعطيك موجيبات
ما تفعله وماهي عواقبها السيئة من وراء فعل ذلك ,, وأنت بنيتك الطيبة
حارصاً على تقبل تلك النصيحة بهدف تمنيهِ لكَ الخير وهذا واضح وجلي عليها
لان فيه خيرٌ بالفعل لكن تأتي الطامة الكبرى أي بعد مرور أيام
وسنوات تمضي وصفحات تطوى لتجد هذا الشخص الذي كان بيوم من الأيام
ماهو إلا ناصح لك أن تقتديه في أفعاله
مخالفاً لتلك النقاط المهمه التي مازالت راسخة في صندوق الذكريات
فتتجرد بالكامل ِليتبع ما هو أسواء منها متخذاً له قالباً آخر مغايراً تماماً عن الذي تعرفه
السبب عندما تسأله
الزمن تغير وهؤلاء أبنائي فليس لهم حكم عليهم غيري أنا؟؟
ياسبحان الله أعلينا شديد العقاب وعليكم غفورٌ حليم هذا الذي أستطعت الرد عليه ,,
ولم يكن بيدي أدنى حيله في قَمعهِ ( بِحكم تربيتي عدم الرد على من هو أكبر مني)!!!




موقف آخر والذي أراه بكثرةٍ في مجتمعنا الحالي
وبالنسبة لي ما هو إلا مظهر من مظاهر الرياء نجد للأسف الشديد
أشخاص يناقشون أمراً معينا معطياً لك الإجابيات والسلبيات من هذا الموضوع المطروح
فما هي نظرتك ناحية هذا الشخص؟؟
أكيد ستكون بالفعل أنه إنسان كامل وطبعاً الكمال لوجههِ الكريم
أي أن هذا الشخص رائع بأراءه وصريح بإنتقاداتهِ فنعجب بالتالي
لِشخصية الذي قدم لك كُل ماهو مُتعارف عليه بالمجتمع وناكراً عما
هو ليس سائدأ بين ديننا ومجتمعنا ,لكن الذي أحزن عليه أنه ولا بعد فتره وجيزه
نجد هذا الشخص الكامل والرائع في سرد الايجابيات والسلبيات
ماهو الا قول وليس فعل لماذا إذن تسرد لنا أجمل وأكمل المفاهيم والمعتقدات
وناسيا تطبيقها في حياتك اليوميه هل هي هذه الحياة بِنظرتك الايجابية ؟؟
أتقول أَعجب الكلمات وأَميزها وتضع حُدود للخطأ وليس ماهو مُتعارف لدينا
وفجأه نجدها أَنت أَول من يقوم بِها !!




فسؤالي لكم :



ماهي نظرتكم للحياه ؟؟ أهي قولٌ بلا عَمل ؟؟
لو أتاكم شخص ما هو الا الناصح الأمين يرشدكم الى كل ماهو
في صالحكم وناهيكم عن الشر ومطبات الحياة وفجأة نجد هذا الشخص
مهما طال الزمن أو قَصُر هو أول القائمين بتلك الأخطاء؟؟
ماهو حُكمَكم تِجاه هذا الشخص؟؟ هل هو نوع من أنواع الغرور وإظهار للكل بانه كامل
بينما في الحقيقه والواقع ماهوإلا مجرد فرض رأي لا أكثر ولا أَقل للغير ؟؟
*
*
لذا الذي أُريد التوصل إليه هو مُحاسبة النَفس قبل مُحاسبة الغير
ووضع مِرآه أَمامنا تَحكم أَنفسنا دون أَن نَحكم على أَحدٍ غَيرُنا
وإكتشاف عُيوبنا بأنفسنا لا أن نكتشف عُيوب الأخرين ومتجاهلين
ما هو أَهم من ذلك ,,,,





مَـــ{}ـــخرج

نعيبُ زمـانُـنا والــعــيبُ فِــينـا ,,,,,,,,, ومــا لـزمانِـنا عَيــبٌ سـِـــــوانا
ونـــهـجـو ذا الـزمانِ بغيرِ ذنـبٍ ,,,,,,,,, ولــــو نــطق الــزمانُ لنا هجانا
وليس الذئب يأكلُ لحم ذئبٍ ,,,,,,,,,,,, ويــأكلُ بـعــضُنا بـعـضا عِـــيان




منــــــــــــقووول
 
رد: حياتنااا,

عزيزتي... بين القول والعمل نية وصدق
موضوعك موجع ولعل كاتبه قد آلمه الواقع
فصار يحتاج إلى ما يسكن وجعه

أسجل تواجدي لأعود للرد على سؤالك بإذن الله
بعد الغداء
 
رد: حياتنااا,

بعد العودة

ماهي نظرتكم للحياه ؟؟ أهي قولٌ بلا عَمل ؟؟

الحياة اختبار يحتاج إلى كثير من الصبر لأن الناس فيها مختلفة باختلاف نشأتهم وطباعهم وباختلاف غاياتهم وأهدافهم التي يسعون إليها فمنهم من يفشل في وسط الطريق حين تجرفه زينة الدنيا وتلهيه عن التفكر في آخرته ومنهم من يثبت على طريق الحق مهما لحقه من أذى في سبيل ثباته والقلوب يقلبها الله كيف يشاء
والمرء صاحب الهمة لا تكون حياته أبدا قولا بلا عمل فالقول يجب أن يتبعه العمل فالله سبحانه لا ينظر إلى أشكالنا وأقوالنا ولكن إلى قلوبنا وأفعالنا

لو أتاكم شخص ما هو الا الناصح الأمين يرشدكم الى كل ماهو في صالحكم وناهيكم عن الشر ومطبات الحياة
وفجأة نجد هذا الشخص مهما طال الزمن أو قَصُر هو أول القائمين بتلك الأخطاء؟؟

الإنسان الكيس لا يتخذ من بني البشر قدوة سوى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فهو قدوتنا أما بقية البشر فمعرض للأخطاء ومعرض للتقلب وللفتن ولا يأمن الفتنة عاقل بل نسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على الصلاح، لذا على المرء أخذ العبرة مما يقال له ومما يسمعه دون تنزيه للقائل أو اقتداء به

ماهو حُكمَكم تِجاه هذا الشخص؟؟ هل هو نوع من أنواع الغرور وإظهار للكل بانه كامل
بينما في الحقيقه والواقع ماهوإلا مجرد فرض رأي لا أكثر ولا أَقل للغير ؟؟

نحن لسنا في مقام محاسبة الغير على أخطائه ولا نملك ذلك ولا نعلم خلفية تصرفه غير أن الله قد حذر ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم فقال سبحانه "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم" فهذا أمر بغيض وليس بالغرور بقدر ما هو ضعف في الوازع الديني الذي يسول للمرء محاسبة الناس قبل محاسبة نفسه

أختي البتول... أقول باختصار إذا حضر الصدق فلا نحتاج إلى توجيه بالأقوال
بل ستكون الأفعال دليلا توجيهيا أنجع وأعمق
والبعض حين يرى في امرء صلاحا يضيق عليه ويقف على الصغيرة قبل الكبيرة محاولا أن يزعزع ثقته بنفسه ويشعره أنه ليس على الصواب هؤلاء هم مرضى القلوب عافانا الله

شكرا على طرحك وبورك لكِ
 
رد: حياتنااا,

أشارك بحر الامل بالرأي
يسلمووووووو على الموضوع الهام
احترامي
 
رد: حياتنااا,

بعد العودة

ماهي نظرتكم للحياه ؟؟ أهي قولٌ بلا عَمل ؟؟

الحياة اختبار يحتاج إلى كثير من الصبر لأن الناس فيها مختلفة باختلاف نشأتهم وطباعهم وباختلاف غاياتهم وأهدافهم التي يسعون إليها فمنهم من يفشل في وسط الطريق حين تجرفه زينة الدنيا وتلهيه عن التفكر في آخرته ومنهم من يثبت على طريق الحق مهما لحقه من أذى في سبيل ثباته والقلوب يقلبها الله كيف يشاء
والمرء صاحب الهمة لا تكون حياته أبدا قولا بلا عمل فالقول يجب أن يتبعه العمل فالله سبحانه لا ينظر إلى أشكالنا وأقوالنا ولكن إلى قلوبنا وأفعالنا

لو أتاكم شخص ما هو الا الناصح الأمين يرشدكم الى كل ماهو في صالحكم وناهيكم عن الشر ومطبات الحياة
وفجأة نجد هذا الشخص مهما طال الزمن أو قَصُر هو أول القائمين بتلك الأخطاء؟؟

الإنسان الكيس لا يتخذ من بني البشر قدوة سوى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فهو قدوتنا أما بقية البشر فمعرض للأخطاء ومعرض للتقلب وللفتن ولا يأمن الفتنة عاقل بل نسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على الصلاح، لذا على المرء أخذ العبرة مما يقال له ومما يسمعه دون تنزيه للقائل أو اقتداء به

ماهو حُكمَكم تِجاه هذا الشخص؟؟ هل هو نوع من أنواع الغرور وإظهار للكل بانه كامل
بينما في الحقيقه والواقع ماهوإلا مجرد فرض رأي لا أكثر ولا أَقل للغير ؟؟

نحن لسنا في مقام محاسبة الغير على أخطائه ولا نملك ذلك ولا نعلم خلفية تصرفه غير أن الله قد حذر ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم فقال سبحانه "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم" فهذا أمر بغيض وليس بالغرور بقدر ما هو ضعف في الوازع الديني الذي يسول للمرء محاسبة الناس قبل محاسبة نفسه

أختي البتول... أقول باختصار إذا حضر الصدق فلا نحتاج إلى توجيه بالأقوال
بل ستكون الأفعال دليلا توجيهيا أنجع وأعمق
والبعض حين يرى في امرء صلاحا يضيق عليه ويقف على الصغيرة قبل الكبيرة محاولا أن يزعزع ثقته بنفسه ويشعره أنه ليس على الصواب هؤلاء هم مرضى القلوب عافانا الله

شكرا على طرحك وبورك لكِ


قرأت تعليقك اكثر من مرة بل مرات ومرات لما وجدت به من صدق فى القول ولا يسعنى الا أن اشكرك عليه بكل تأكيد فكم اسعدنى هذا الكلام وهو فعلا الحقيقة والصدق هو اهم شيئ يميز الانسان

شكراً لكِ من الاعماق

كم يسعدنى مرورك وتعليقك على مواضيعى​
 

عودة
أعلى