التصفح للزوار محدود

[المسابقة الدينية] إجابات المسابقة الدينيه (غدير الروح)

غدير الروح

Well-known member
السؤال الاول



من الجزء الاول من القران الكريم واول سورة فاتحة الكتاب

هل البسلمه من الفاتحه ام لامع ذكر بعض الادله
نعم البسملة هى ايه من الفاتحه
ماهي اسماء سورة الفاتحه كما في كتاب التفاسير؟؟
فالأول : " فاتحة الكتاب " سميت بذلك الاسم لأنه يفتتح بها في المصاحف والتعليم ، والقراءة في الصلاة ، وقيل سميت بذلك لأن الحمد فاتحة كل كلام على ما سيأتي تقريره ، وقيل : لأنها أول سورة نزلت من السماء .

والثاني : " سورة الحمد " والسبب فيه أن أولها لفظ الحمد .

والثالث : " أم القرآن "
أن المقصود من جميع العلوم : إما معرفة عزة الربوبية ، أو معرفة ذلة العبودية ، فقوله : ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) يدل على أنه هو الإله المستولي على كل أحوال الدنيا والآخرة ، ثم من قوله : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) إلى آخر السورة يدل على ذل العبودية ، فإنه يدل على أن العبد لا يتم له شيء من الأعمال الظاهرة ولا من المكاشفات الباطنة إلا بإعانة الله تعالى وهدايته .
 
رد: إجابات المسابقة الدينيه (غدير الروح)

لسؤال الثاني




قال الله تعالى ( وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها)


اذكر رقم الايه واسم السوره وماسبب نزول وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها كما ورد في كتاب التفاسير؟؟
(البقرة:)189 أسباب النزول أن النبيء صلى الله عليه وسلم أهل عام الحديبية من المدينة وأنه دخل بيتا وأن أحدا من الأنصار قيل : اسمه قطبة بن عامر وقيل : رفاعة بن تابوت [ ص: 198 ] كان دخل ذلك البيت من بابه اقتداء برسول الله فقال له النبيء صلى الله عليه وسلم : لم دخلت وأنت قد أحرمت ؟ فقال له الأنصاري : دخلت أنت فدخلت بدخولك ، فقال له النبيء صلى الله عليه وسلم : إني أحمس فقال له الأنصاري : وأنا ديني على دينك رضيت بهديك فنزلت الآية ، فظاهر هذه الروايات أن الرسول نهى غير الحمس عن ترك ما كانوا يفعلونه حتى نزلت الآية في إبطاله ، وفي تفسير ابن جرير وابن عطية عن السدي ما يخالف ذلك ، وهو أن النبيء صلى الله عليه وسلم دخل بابا وهو محرم وكان معه رجل من أهل الحجاز فوقف الرجل وقال : إني أحمس ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وأنا أحمس ، فنزلت الآية ، فهذه الرواية تقتضي أن النبيء أعلن إبطال دخول البيوت من ظهورها وأن الحمس هم الذين كانوا يدخلون البيوت من ظهورها ، وأقول : الصحيح من ذلك ما رواه البخاري ومسلم ، عن البراء بن عازب قال : كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من بابه فكأنه عير بذلك فنزلت هذه الآية ، ورواية السدي وهم ، وليس في الصحيح ما يقتضي أن رسول الله أمر بذلك ولا يظن أن يكون ذلك منه
 

عودة
أعلى