خالد وحصانه ..تأليف اميمة ابو المكارم

[ابو المكارم]

نشأ خالد فى أسرة رياضية , والده فارس عظيم احب خالد ركوب الخيل ليصبح بطل مثل والده .
وذات يوم اعلن نادى الفروسية عن قيام مسابقة دولية للناشئين , فرح خالد لهذا الخبر الذى طال انتظاره .

المدرب ـــ خالد مبروك انت من اوائل المرشحين .
خالد ــــ مبتسم اشكرك .

مرت ايام طويلة وخالد يتدرب تدريبات قاسية
المدرب ــ جمع المتسابقين واعلن عن عمل اختبار استعدادا للمسابقة الكبرى .

المشجعين ــ خالد هذه فرصة عظيمة يجب ان تفوز .

المدرب ـــ على جميع المتسابقين الحضور غدا الثامنة صباحا , ارجوا الا يتخلف احد .
المتسابقين ــ نحن سننتظر الغد بفارغ الصبر .

مضت الساعات وخالد يجلس مع حصانة فقد كان بينهم ذكريات جميلة , فرحا وتألما معا كان خالد وحصانة صديقين تجمعهم لغة المشاعر .

فى الصباح اجتمع الفرسان
الجمهور ـــ كان يعتز بخالد لانه من الابطال البارزين .
المدرب ـــ اطلق صفارة بداية المسابقة , انطلقت الخيول وكان خالد كعادتة فى المقدمة .

الجمهور ـــ يصفق ويصفر .. وينادى خالد , خالد , خالد .

ظل خالد يعدو, ويعدو وحصانة يقفز قفزات عالية اثارت اعجاب الجميع حتى النهاية ,
المدرب ـــ يعلن نهاية المسابقة بفوز خالد ,
الجمهور ــ يهنئ خالد بالفوز .

مضت ايام وخالد يقوم بتدريبات شاقة ولكن تغمرة السعادة .

إدارة النادى تقوم بإستقبال ابطال النوادى العربية .
المتسابقين ـــ ينظرون للفرسان العرب نظرة اعجاب وحب لما يتمتعون به من مكانة فى قلوب المصريين , لان مصر لا تعتبر
العرب اشقاء انما ابناء وهى الأم .



تصافح الابطال ورحب كلا منهم بالآخر .
وقبل موعد المسابقة الكبرى بيوم لاحظ خالد ان حصانه متغير هزيل , تألم خالد وارسل للطبيب .
الطبيب ـــ صمت قليلا وقال خالد الحصان يعانى حالة ضعف واعياء من شدة الارهاق ,
خالد ـــ وما العمل ؟؟

الطبيب ـــ يجب ان ينال الحصان قسط من الراحة , لانه مثل الانسان يمرض ويتألم لذا يجب ان يرتاح .

خالد ـــ بكى وسقطت دموعه على وجه الحصان .
الحصان ـــ نظر الى خالد متألم واغمض عينية .

خالد ـــ ينادى علي الحصان ويبكى .
الطبيب ــ لا تخف خالد لقد حقنته بمهدء وهو الان نائم .
خالد ــ الحمد لله .

وفى صباح يوم المسابقة الكبرى استعد جميع المتسابقين , بينما جلس خالد جوار حصانة .

اصدقاء خالد ــ ماذا بك لما لم تستعد الى الان .
خالد ـــ سوف انسحب من المسابقة لان الحصان مريض .

الحصان ـــ ينظر لخالد ويحاول ان ينهض يقف ويقع ويحاول مرة اخرى إلى أن وقف .
خالد ــ فرح لمشاعر الحصان وقال لا يا صديقى انت اهم عندى من الفوز .
اعلن خالد الانسحاب وهو يحضن حصانه ويقول سنفوز يوما مااا .
الجمهور ـــ يصفق لخالد .

علمنا نبى الإسلام
الرحمة من شيم الانسان
والجنة مأوى الرحماء
بالبشر او بالحيوان سواء

الفارس وحصانه
تأليف / أميمة أبو المكارم

 

[فارس عمر]

رد: خالد وحصانه ..تأليف اميمة ابو المكارم

حلوة جدا هذه القصة . فيها الكثير من خصال النبالة .
الرجاء , ننتظر المزيد .
واعذروني على التقصير .
القسم لكم جميعاً .