التصفح للزوار محدود

خارطة الطريق إلى النصر !!

شعوبٌ تائهةٌ بين الجبروت الداخلي ، والإملاءات الخارجية .
فيروسات (فكرية - اجتماعية - اقتصادية) تنخر في جسد الأمة .
وكلاء ترويج (الانحراف) الفكري - الأخلاقي . بدعمٍ رسمي ، وتشجيع خارجي .
فسـاد (في شتى مناحي الحياة) ..

الموقف من هذا الواقع (المذلّ / المهين) :
الأمة :
أبرأُ إلى اللهِ من هذه (الأمة) التي تزعم الانتماء إلى الإسلام ، وقد تحوّلت إلى قطيع من الأغنام ! تتناوشها ذئاب وكلابُ الأرض !
....
استوفتْ هذه (الأمة) كل شروط العقوبة .. وما جبروت الحكّام ، وتسلُّط الأعداء ، وشقاء العيش .. إلا مظهرٌ من مظاهر هذه (العقوبة الإلهية) : (قُل هو من عندِ أنفسكم) !
---------
اشتدّ عجب المسلمين في معركةٍ من المعارك : كيف لم ينهزم أعداؤهم وهم قِلّة ، ولم ينتصر المسلمون وهم كثرة .. وكانوا من قبل ينتصرون وهم أقلّة !
تشاوروا فيما بينهم : (لعلّنا أذنبنا ، أو عصينا) : (لعلّنا .. ولعلّنا) فقال قائلهم : (إنّكم قد تركتم سنّةً من سنن نبيكم صلى ا لله عليه وسلم : السواك) .. فأقبل القوم على شجر الأراك يخترطونها ، ويمتضغونها .. رأى الأعداء المنظر ، فقالوا : جُنّوا والله ! إذا كانوا يأكلون الشجر ، فماذا سيصنعون بنا ؟
قذف الله في قلوبهم الرعب !
=========================
لن ينصر الله هذه (الأمة) ويؤيّدها .. ما لم تنصرْه بطاعتها له ، والتزامها جادّة (سبيله) !
وما سوى ذلك من (الآراء ، والتحليلات ، والمفاهيم) .. مكْرٌ ، وخداعٌ ، وغرورٌ !
(الأمّة) مبرمجةٌ على دين الله !
=============================
(الطريق) إلى الله ... وإلى (الجنة) .. دليلُه : الكتاب والسنّة ! حصرًا ، وقصرًا ..!
فإن سَمِعَتْ هذه الأمة (لله) و (لرسوله) ، وأصمّتْ آذانها عن كل ما سواهما :
فلن يضرّها :
الحُكّام : فهم لا يبتغون سوى (الكراسي) ، ولو على دين (البراهمة) .. وسيحكمون (الأمة) بما استقامت عليه .. (كما تكونوا يُولَّ عليكم) !
الأعداء : فلن يجدوا لهم (منفذًا) إليهم .. ولن يسلطهم الله عليهم شياطين الإنس والجن .. (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) !
المنافقون : فهم كالطلاحب ، لا تنبت إلا في المستنقعات الآسنة !
============================
بالله ؛ (كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ) ؟!
تركوا كتاب الله وراء ظهورهم : وانصرفوا إلى المعازف ، والأغاني ، والملاهي ، والمسارح ، والمسلسلات ، والأفلام .
ارتكبوا جميع الموبقات : الربا - الزنا - الغش - الخيانة - السرقة - الخداع ..الخ .
اتبعوا (سُبل) الغواية ، والضلال : الوطنية - الديمقراطية - العلمانية - الماسونية (الأحزاب - النوادي - المذاهب الفكرية)
وعصوا المخلصين الناصحين ، وحاربوا أولياء الله ، ووصموهم : بالتطرف ، والانغلاق ، والرجعية ، والتخلف ..
انحرفوا عن (سبيل) المؤمنين , وسلكوا سبيل الكافرين :
في المظهر : تفرُنج ، وحلْق لحًى ، وملاحقة (الموضات) , وتشبُّهٌ بـ(ـالأعداء) في المأكل ، والملبس ..الخ
في السلوك : لا نظافة ، ولا نظام ، ولا رحمة ، ولا شفقة .. أنانية : نفسي ، نفسي ! حتى لو هدم اليهود الأقصى ! ...
ولا يثورون ثورتهم (العارمة) إلا إذا انهزم (الفريق/المنتخب) أو مُسّتْ كرامتهم (الشخصية) المتشبّعةُ أصلًا بالمهانة (!!) ... أو ذُكِر (وطنهم) بسوء !!
أمّا (الباري جلّ وعلا) و (النبي صلى الله عليه وسلم) و (القرآن الكريم) و (أمهات المؤمنين) و (الصحابة الكرام) .. الذين تجرّء عليهم الأعداء بأقبح ما يتجرأ عدو على عدوه = فلا شأن لهم بذلك ؛ خوفًا على الوحدة (الوطنية) ، وتبرُّءًا من تهمة (الإرهاب) والتطرُّف ... ولو استدعى الأمر أن يرفعوا القرآن كتاب الله (المقدّس) رمز الإيمان .. بجانب (الصليب) .. رمز الكفر !!
بل إن ذلك لا يعني لـ(ـطائفة كبيرة) من الأمة : شيئًا .. إذا ما صلُح لهم مأكلهم ومشربهم .
===========================
أمّةٌ (تجاهر) الله بالمعاصي ليلَها ونهارَها : في البيت ، والسوق ، والعمل .. وفي كلّ مكان !
ثم تطلب من الله أن (يصلح) أحوالها ؟!!!! هذا محالٌ !
===========================
لن يستقيم وضعنا (السياسي) أو (الاجتماعي) .. الخ : إلا بالعودة إلى الله ، ومراجعة الدين :
قال صلى الله عليه وسلم : (يا معشر المهاجرين، خمسُ خصالٍ أعوذ بالله أن تدْركوهن:
- ما ظهرتِ الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلاّ ابتُلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا .
- ولا نقص قومٌ المكيالَ والميزان إلا ابتُلوا بالسنين وشدَّة المؤنة وجَور السلطان .
- وما منع قومٌ زكاةَ أموالهم إلاّ مُنعوا القطرَ من السماء، ولولا البهائمُ لم يُمطروا .
- ولا خفَر قومٌ العهدَ (عهد الله) إلا سلَّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعضَ ما في أيديهم،
- وما لم تعملْ أئمتُهم بما أنزل الله جل وعلا في كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم)
،
(إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمَّهم الله بعذاب من عنده)
(والذي نفسي بيده، لتأمرُنّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعثَ عليكم عذاباً من عنده، ثم تدعونَه فلا يُستجاب لكم)
هذه هي (خارطة الطريق) الإلهية/النبوية ......إلى الجنة ..
وهي الخلاص من كل ما تعانيه الأمة ..
وما سوى ذلك : لغْوٌ من القولِ ، وزورٌ ... وسببٌ لتسلُّط الأشرار على الأخيار .. واستعجالٌ لسخط الله ، وحلول العقوبة من الله !
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا)

قيل لأحد الخلفاء : سِرْ بنا سيرةَ أبي بكرٍ وعمر ! ... قال : كونوا كرعية أبي بكر وعمر !
(اللهم ردّ أمّتكَ إليكَ ، وإلى دينكَ ردًّا جميلًا)
م/ن
 
رد: خارطة الطريق إلى النصر !!

(اللهم ردّ أمّتكَ إليكَ ، وإلى دينكَ ردًّا جميلًا)
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
جزاك الله خيراً
تقديري
 
رد: خارطة الطريق إلى النصر !!

بارك الله فيك
موضوع قييم
وكم صرخة النفس من آهاته
اللهم يامقلب القوب ثبت قلوبنا ع دينك وسنة نبيك
وأرشد الامة للخير والصلاح
يااارب
 
رد: خارطة الطريق إلى النصر !!

نسال الله النصر والثبات على طريق الحق
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك
 
رد: خارطة الطريق إلى النصر !!

اسال الله النصر للامه جميعاً

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك..!!
 
رد: خارطة الطريق إلى النصر !!

اللهم يامقلب القوب ثبت قلوبنا ع دينك وسنة نبيك
وأرشد الامة للخير والصلاح


اللهم آمين

شكراً لكم جميعاً
 

عودة
أعلى