التصفح للزوار محدود

أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...




223989212.jpg

لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما، و لا دينا أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ عشرة ملايين من المسلمين في بورما - ميانمار حاليا- من إجمالي خمسين مليونا تعداد سكان بورما.يعيش المسلمون جحيما حقيقيا، حيث تتعامل الطغمة العسكرية الحاكمة معهم وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين. قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأدا للفضيحة. ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سادية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماما، فلا الهيئات الدولية و لا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كبارا وصغارا، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل. أما المسلمات فهن مشاعا للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أبا لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها؛ لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة .. ومليار مسلم يتفرج.

قوانين تحاصر المسلمين


5392_image003.jpg


أما من ينتظر دوره منهم، فخذ بعضا من القوانين التي يطبقها عليهم العسكر؛ لا زواج للمسلم قبل الثلاثين وللمسلمة قبل الخامسة والعشرين، وأحيانا يمنع تزاوج المسلمين كليا لفترة من الوقت، وحين تكتمل الشروط، تبدأ عذابات الحصول على الإذن بالموافقة ، والذي لا يعطى دون رسوم باهضة ورشاوى لضباط الجيش، وإذا حملت المرأة المسلمة فعليها أن تذهب لمركز الجيش التابع لمنطقتها لتكشف عن بطنها بحجة تصوير الجنين بالأشعة، ويتصرفون بهذا الأسلوب حتى لا تفكر الأسر المسلمة بالحمل والإنجاب؛ لأنهم يعلمون حساسية المسلمين بالنسبة لقضية كشف العورة. وليس هذا فحسب بل جاؤوا بمرضى الإيدز لاغتصاب المسلمات لنشر هذا المرض بين المسلمين. أما من نال قسطا من التعليم أو حباه الله بموهبة ما، أو صاحب رياضة معينة، فالويل له إن لم يستفد منه الجيش، فحينها يكون عقابه السجن حتى الموت..
لقد سجل التاريخ لمسلمي بورما: أن الموت عندهم أسهل بكثير من أن يرضوا بأي دنية في دينهم، فلم يسجل أن أحدا ارتد عن دينه، بل كانوا عندما يخيرون بين القتل أو أكل لحم الخنزير؛ يختارون الموت على ذلك حين حاول البوذيون والنظام العسكري الحاكم حملهم على الارتداد عن دينهم؛ تطبيقا للشعار الذي اتخذوه لا بيت فيه مسلم في هذا الوطن. لذا اتخذوا معهم هذه الطريقة ألا وهي إبادتهم بأقذر الأساليب التي عرفها البشر.. عندما استطاعت امرأة مسلمة النفاذ إلى تايلاند بعد أن أحترق فيها ولها كل شيء لم تجد ما تقوله لمنظمة العفو الدولية سوى الطلب منها استنهاض الدول الإسلامية!


معاناة ومآسي المسلمين في بورما ميانمار


وامرأة أخرى نجت من الموت مع أطفالها بأعجوبة عندما أحرق الجيش البورمي قريتها، واستطاعت الوصول إلى بنغلاديش، لم تشغلها الأحداث الجسام التي واجهتها عن تعليم أحد أطفالها، مما حير صحفيا أجنبيا والذي سألها : من أجل ماذا تعلميه ؟ فقالت : أريد أن يكون عالما يخدم الإسلام !
من الصعب تحديد المذابح التي تعرض لها المسلمون في بورما أو ذكرها جميعها في مقالة ، ولكن ما يمكن قوله إنه في كل هذا الجحيم الذي تعرضوا له، لم يلتفت إليهم أحد من المسلمين، في عام 1938 قام البوذيون وبدعم من الإنجليز، حين كانت بورما مستعمرة بريطانية، بارتكاب مذبحة قتل فيها ما يقرب من ثلاثين ألفا من المسلمين ،وأحرق مائة وثلاثة عشر مسجدا، وفي عام 1942 أرتكب البوذيون مذبحة أخرى في "أركان " والتي كانت في يوم ما دولة إسلامية، ذهب ضحيتها ما يقرب من مائة ألف مسلم، وهي المذبحة التي دمروا فيها جنوب أركان بالكامل. وعندما استولى الجيش عام 1962 على الحكم في بورما، ارتكبوا العديد من المذابح والطرد بحق المسلمين، وبأبشع من سابقيهم وبأكثر سرية، وهي التي حين كانت تكشف لوسائل الإعلام ، ترد بطريقة ذكية ، كالقول: إنها جرت ضد أقليات عرقية ودون أي ذكر لاسم المسلمين. في عام 1978 طرد الجيش البورمي أكثر من نصف مليون مسلم في ظروف سيئة جدا، حيث توفي أثناء التهجير ما يقرب من أربعين ألفا من النساء والأطفال والشيوخ حسب إحصائية لوكالة غوث اللاجئين. وعندما فازت المعارضة في الانتخابات الوحيدة في بورما عام 1991،والتي ألغيت نتائجها؛ دفع المسلمون الثمن لأنهم صوتوا لصالح المعارضة، فطردوا منهم ما يقرب من نصف مليون مسلم أيضا..
القتل والتهجير للمسلمين في بورما كل دول العالم المتحضرة استحقرت حكام بورما العسكريين، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات عليهم، حتى الحكومة الأمريكية، نزولا على مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية، قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية، وأصدرت قرارا بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية، ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكيا. في حين توجد أنظمة عربية تساعد ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها. وعندما حدثت المظاهرات في بورما في أيلول من العام الماضي، لم يجد زعيم بورما العسكري تان شوي، بلدا يهرب أسرته إليها ، سوى دبي ،وتحديدا برج العرب !. عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما؛ كيف يقبل بذلك على حساب دماء الأبرياء؟ أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك. وإنني على يقين أن مصالح بعض العرب الضيقة أقدس عندهم من دماء كل المسلمين..فأنهضي أيتها الأمة قبل أن يأتي من سيتفرج عليك.


محمد الوليدي
قصة الإسلام
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

بورما...العدالة الغائبة بقلم:د.نوف علي المطيري




في الوقت الذي ينشغل فيه المسلمون بمتابعة أحداث سوريا وما يحصل فيها من مجازر مروعة بحق الشعب السوري يتعرض إخوة لنا في ميانمار (بورما) سابقا لحرب إبادة عرقية منظمة على يد الجماعات البوذية المتطرفة "الماغ" وبدعم من السلطات البورمية التي تدعم جرائمهم بحق مواطنيها العزل ,وكل هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي مريب, مما يدفعني للتساؤل عن الأسباب الحقيقية لتجاهل معاناة المسلمين في إقليم أراكان - غرب بورما - سواء من قبل الأمم المتحدة ,أو الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا التي تتشدق بالحديث عن الدفاع عن الحريات ,ودعم الأقليات المضطهدة في العالم , بينما تغض الطرف عن ما يحدث للمسلمين البورميين من قتل وتهجير قسري بعد أن أعلن بعض الكهنة والرهبان البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين, وحتى وسائل الإعلام العربية التي كانت ليلا ونهارا تتحدث عن مأساة دارفور "المزعومة" والمتطرفين الإسلاميين تتحاشى اليوم الحديث عن مجازر بورما ,و ما يحدث للمسلمين هناك من قتل وذبح وحرق على يد المتطرفين البوذيين وكأن شيئا لم يحدث في هذا البلد الواقع بين الهند وبنجلادش والصين, و الذي يقدر عدد سكانه بنحو 50 مليون نسمة ,15% منهم من المسلمين, والذين لا يعرفون هذه الأيام أين يتجهون بعد أن هجروا أراضيهم ومنازلهم ,وهربوا مع أسرهم من الهجمات الشرسة التي تشن ضدهم من قبل الجماعات البوذية المتطرفة, مما تسبب في قتل عشرات الآلاف منهم ,ونزوح الكثير منهم خارج البلاد هربا من أعمال العنف الطائفية .

هذه المجازر التي يتعرض لها المسلمون في بورما ليست الأولى, فقد تعرضوا لمذبحة وحشية كبرى عام 1942 م على يد البوذيين المتطرفين راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ وشرد مئات الألوف, و دفع بالكثير من مسلمي الإقليم للهرب واللجوء للدول الإسلامية ,وقد استضافت السعودية العديد من اللاجئين بعد المذبحة المذكورة حيث يعيش في السعودية عدد كبير من البورميين, ويعاملون معاملة خاصة نظرا لظروفهم الصعبة ,وما يحدث في بلادهم من مضايقات مستمرة للأقلية المسلمة .

الهجمات الأخيرة التي يتعرض لها المسلمون في بورما تعتبر الأشد, والأعنف في تاريخ الأقليم الذي تم احتلاله من قبل بورما البوذية في القرن الثامن عشر الميلادي, ومنذ تلك الحقبة والمسلمون فيها يتعرضون لكافة أنواع التضييق ,والتنكيل لدفعهم لاعتناق البوذية أو الرحيل عن بلادهم ,كما تعرضوا للطرد الجماعي المتكرر بين أعوام 1962م و1991 م حيث طردت السلطات البورمية مئات الألوف إلى بنجلادش في أوضاع قاسية جداً ,ورغم اعتراف الأمم المتحدة أن الأقلية المسلمة في بورما من أكثر الأقليات في العالم تعرضا للاضطهاد والظلم من قبل الأنظمة المتعاقبة في بورما ,ولكنها لم تفعل شيئا لمساعدتهم ونصرتهم كما فعلت مع سكان جنوب السودان ,وتيمور الشرقية.

هذا التناقض في موقف الأمم المتحدة و موقف أمريكا تجاه ما يحدث للمسلمين في بورما من قتل وتشريد, وعدم مد يد العون لهم لإيقاف تلك المجازر, ومنحهم الاستقلال كما فعلوا مع سكان جنوب السودان وتيمور الشرقية, أو حتى حصولهم على حقوقهم في المواطنة الكاملة والعيش بأمن وسلام على أرضهم ،هذا التناقض كشف القناع عن الوجه الحقيقي لأمريكا, والأمم المتحدة فكل الشعارات, والحديث عن الإنسانية وحقوق الأقليات تختفي حينما لا يكون البلد غنيا بالنفط والمعادن ,وكذلك حينما يكون الطرف المظلوم مسلما.

كم أشفق على حال المسلمين في أراكان, وحالنا في العالم العربي والإسلامي, فنحن رغم كثرتنا وتجاوزنا المليار مسلم كغثاء السيل ليس لنا حول ولا قوة ,ولا نملك حتى الانتصار لأخوة لنا خوفا من غضب أمريكا, وخوفا أن نوصم بدعم الإرهاب والتطرف ,والذي جعلته أمريكا حصرا على العرب والمسلمين.

د.نوف علي المطيري
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

الإثنين, 16 يوليو 2012 16:27

0uw9cqlr.jpg


كتبت-إسراء حامد
طالبت حركة المثقفين الجدد المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية و الإنسانية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل الفوري لإيقاف المجازر العرقية، والجماعية من قتل وتشريد وتدمير للممتلكات التي ترتكب ضد مسلمي بورما، جاء ذلك في البيان الذي صدر مساء أمس الاثنين، عن الحركة التي يرأسها الناقد الكبير الشاعر عبد الحافظ بخيت متولي، والذي قال "إن البيان وقع عليه العديد من أعضاء حركة المثقفين الجدد من كبار الكتاب ونشطاء المجتمع المدني والثقافي".
مضيفًا أنه شارك في توقيع البيان كتاب وأدباء 8 دول عربية، ضمت مصر وسوريا وفلسطين والعراق والجزائر وليبيا والمغرب واليمن، فضلًا عن العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والحقوقي من أعضاء الحركة ومنهم عادل الخطيب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بمصر.
جدير بالذكر أنه وقع على البيان من مصر الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر وكبار الأدباء نعيم الأسيوطي وعبد الحافظ بخيت ومصطفى رشوان السلامي وربيع عبد الناصر ربيع ومحمد رشدي عبد الباسط وهالة عمير وهالة سعيد وأشرف حجازي وسمية الألفي وحمدان حلمي طلحة وإيناس عثمان وفؤاد نصر الدين ومني منصور وأحمد محمد مليجي وسلوي الحمامصي وعمارة إبراهيم ومحمد عرفات الجمل وحسين القباحي وماجدة شحاتة، وأمنية شاكر ومنتصر منصور ومي أسامة، وأشرف دسوقي علي وصادق إبراهيم صادق ومنال الصناديقى وغادة عيد وهناء جودة وصلاح سيد خليفة والدكتور علاء البربري وممثلًا عن اليمن الأديبة عائشة المحرابي –وعن دولة فلسطين الأديب مازن دحلان وعن دولة ليبيا الأستاذة لطفية عمر مرغم بينما عن دولة الجزائر الأستاذ نعمان عبد الغني، وعن دولة العراق الأستاذ صلاح المعاضيدي والأستاذ حارث كاظم القيسي، وعن دولة سوريا الأستاذ فراس الأسعد وعن دولة المغرب الأستاذ حميد الراتي.


 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

لإثنين 2012/7/16 10:00 م


144283.jpg

من الاعتقالات في بورما



قنا – حمدي زيدان:
قالت حركة إرادة قنا في بيان لها أن ما ينقل من بعض وسائل الإعلام إلى كافة البشر في كل بقاع العالم من أبشع صور القتل والتعذيب في بورما للأقلية المسلمة والتي انتهكت بها كل أشكال وأنواع حقوق الإنسان الأساسية والتي تستمر بشكل مستمر ومتتابع بدون توقف .

وطالب محمود محمد مبارك محام منسق الحركة فضيلة شيخ الأزهر بإصدار بيان رسمي يدين هذا الإجرام المتعمد ونطالب الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بقطع كافة أشكال العلاقات الخارجية مع هذه الدولة والتحرك على المستوى الدولي أمام الأمم المتحدة والمطالبة بإرسال قوات دولية عربية لحمايتهم أو نقلهم إلى مواقع للإيواء الأمن وكذا أطالب الأمين العام لهيئة علماء المسلمين باتخاذ كافة الإجراءات حيال ذلك .


رابط المصدر :

http://www.moheet.com/2012/07/16/%D9...5%D8%AC%D8%A7/

 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

«لا تندهوا: ما في حدا»


حسني عايش
بورما (مينمار) جمهورية أسيوية تحيط بها الهند وبنغلادش من الشمال والشمال الغربي، والصين ولاوس وتايلاند من الشرق، وخليج البنغال وبحر آندمان من الجنوب. مساحتها 678 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها خمسة وأربعون مليون نسمة، بينهم عدد من الأقليات مثل: الشان، والكارين، والكاشين، والشن، والهنود، والصينيين، والمسلمين (الروهينغيا) الذين يتعرضون إلى أبشع اضطهاد فمن جهة لا تعترف الطغمة العسكرية الحاكمة ولا المعارضة التي تنتزعهما أونج سان سو كي بوجودهم ولا بحقهم بالوجود في بورما، بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين،مع أنهم بورميون. ومن جهة أخرى لا يلتفت العالم: مفكرين ومدافعين عن حقوق الإنسان وشعوباً ودولاً وهيئة أمم متحدة إلى معاناتهم ربما لأنهم مسلمون وحتى الذين يفرون من الموت منهم إلى بنغلادش المجاورة يمنعون من الدخول والإقامة لأنهم ليسوا بنغاليين.
لقد أسهمت جرائم المسلمين والإسلاميين المتطرفين وتفجيراتهم القاتلة في المدنيين المصادفين في بلدانهم وفي غيرها في مضاعفة كراهية بقية الأقوام والأديان في العالم للمسلمين والإسلام. إن أكثر من خمسة ألاف مليون من البشر في العالم لا يريدونهم بينهم، ومع هذا تستمر القاعدة ومشتقاتها والمدارس والجماعات الإسلامية السنية المتطرفة بقذف المزيد من هذه الحركات والجرائم، وآخرها ما تقوم به بوكوحرام في نيجيريا، وجماعة التوحيد والجهاد وأنصار الدين في تمتبكو في شمال مالي.وعليه لا نريد أن تنبري هذه الجماعات إلى تهديد بورما بالويل والدمار دفاعاً عنهم.
نطالب بتدخل دول الخليج وتركيا والباكستان وإيران ومؤتمر التعاون الإسلامي وبقية دول العالم ومنظماته الإنسانية في ذلك.
كنت أنظر إلى البوذية والبوذيين باحترام شديد لنزعتهم السلمية في المقاومة ولجوئهم إلى حرق أنفسهم احتجاجاً على الظلم بدلاً من حرق الناس كما تفعل القاعدة ومشتقاتها، ولكن يبدو أن الطغمة العسكرية الحاكمة في بورما أججت مشاعر الكراهية والعداء في نفوس البوذيين ضد هذه الأقلية المسكينة التي نبهت إلى محنتها قبل أكثر من عشرين سنة حين دعوت في مقال في الرأي في 17/3/1992 إلى نجدتها ولكن أحداً من البلدان المفرّخة بمناهجها ومدارسها وجامعاتها وفقهائها للإرهاب أو من المنظمات الإنسانية والدولية لم يفزع لها مثلما لم يفزع أحد للاجئين الفلسطينيين في العراق عندما تعرضوا للإبادة ولا للاجئين الفلسطينيين في لبنان المحرومين من أكثر من سبعين حرفة وعمل وأي صيانة لمساكنهم المتداعية..
الحق أقول لكم أنه لم يبق من الأمتين العربية والإسلامية سوى الانتحاريين المعوقين عقلياً وثقافياً وإنسانياً الذين يستفزون العالم بقتلهم المدنيين المصادفين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ليدخلوا الجنة وما هم بداخلين. وعليه أقول لمسلمي بورما: لا تندهوا... ما في حدا.
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

وقفتان احتجاجيتان استنكاراً لمجازر بورما غداً



السبيل
تقيم نقابة المحامين اعتصاماً للتعبير عن رفض المجازر التي يتعرض لها مسلمو بورما على أيدي البوذيين المتطرفين.
ويُقام الاعتصام الساعة الرابعة من مساء غد الثلاثاء أمام مجمع النقابات المهنية بعمان.
من جانبه؛ دعا اتحاد طلبة كلية الشريعة بالجامعة الأردنية إلى "وقفة احتجاجية" غداً الثلاثاء، أمام مبنى الأمم المتحدة بعمان، للتضامن "مع إخواننا الذين يُذبحون في بورما".
وأعلن الاتحاد عن أن التجمع يبدأ الساعة الثانية عشرة والنصف أمام بوابة الجامعة الرئيسية.
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

برلمانية : لجنة العلاقات الخارجية النيابية بصدد إصدار بيان بخصوص مذابح بورما

بغداد ( إيبا ) ... قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية زالة نفطجي أن لجنتها بصدد إصدار بيان من قبل اللجنة لما يحدث من مذابح في بورما بحق المسلمين .
واشارت نفطجي في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا ) الى إن لجنة العلاقات الخارجية لم تناقش قضية مذابح بورما , لكنها ناقشت موضوع إصدار بيان للتنديد بما يجري من مذابح للمسلمين في بورما .
وبخصوص استضافة العراق للمؤتمر الإسلامي أوضحت عضو اللجنة انه لم يتم حتى ألان بحث هذا الموضوع أو التحضير له . ( النهاية )


 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

الإغاثة» تدعو إلى إنقاذ سكّان ولاية (راخين) من الإبادة الشاملة

جدة – البلاد
دعت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) كافة المنظمات التابعة لها بضرورة التدخل السريع لإيقاف موجة الإبادة العرقية التي تشهدها ولاية راخين (اركان) سابقاً لاسيما وأن العديد من قرى هذه الولاية المنكوبة تتقاذفها شتى أنواع الكوارث من حرائق للمنازل والممتلكات واغتصاب للنساء والفتيات بجانب التدمير الكامل لبيوت العبادة ونهب للأموال .
وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا إنه ووفقاً للتقارير الواردة من الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الأخرى فإن هذه الولاية التي تقع في غرب ميانمار (بورما) سابقاً تسبح في أنها ر من الدماء بسبب الانتهاكات العرقية فوصل عدد الضحايا من الأبرياء الذين لقوا حتفهم عشرات الألوف مع تدمير متواصل للعديد من دور العبادة ونشوب حرائق هائلة لقرى كاملة بقاطنيها من السكان والدواب في بعض المناطق مثل سيتوي (اكياب) وراسي دونغ وبوسي دونغ ومو دونغ الأمر الذي يدعو هذه المنظمات إلى تسريع خطاها من أجل وقف هذه المآسي ومحاصرتها حتى لا تتسع دائرة حريقها يوماً بعد يوم..


 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

المسلمون في ميانمار (بورما) يتعرضون لمجازر جديدة بيد البوذيين بمساندة قوات الأمن




رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.


يتعرض المسلمون العزل في ولاية راخين (أركان سابقا) الواقعة غرب ميانمار (بورما سابقا) لمجازر ومذابح جديدة بيد البوذيين المعروفين بالماغ منذ ثلاثة أسابيع بدءًا من 18 رجب الحالي 1433 -8 يونيو 2012م.

1-أحداث العنف والاعتداءات بدأت بإقدام حشد من البوذيين الماغ على قتل عشرة دعاة من المسلمين هجومًا على سيارة يستقلونها في مدينة تونغو جنوب ولاية راخين في الثالث من يونيو الحالي مبررين -كما دأبوا زورًا وبهتانًا- أن ذلك كان انتقامًا لقاء اغتصاب امرأة بوذية، والحقيقة أن بعض البوذيين اغتالوا امرأة بغيًا منهم وطرحوا جثتها عند أحد المساجد، ومن ثم رموا المسلمين بالجريمة من غير أدنى بينة، فلو كان القاتل مسلمًا لما طرحها عند المسجد. ثم توالت سلسلة اعتداءات البوذيين على غالبية قرى المسلمين في مختلف الجهات والمناطق استخدموا خلالها أسلحة نارية وعززتهم رجال الأمن والشرطة في حكومة بورما.

2- قبيل تنفيذ هذه المذبحة عقد مجموعة من ضباط الجيش اجتماعًا مع عشرة آلاف من البوذيين الماغ في مدينة سيتوي (أكياب) عاصمة ولاية راخين ودبروا الخطة.

3-قبل فترة زودت قوات الأمن في راخين إخوانهم البوذيين بالأسلحة البيضاء والبنادق خفية بينما عممت على المسلمين حظر احتياز السكين الكبير.

أحداث منطقة سيتوي(أكياب)

4-قرية زيلا فارا (بايسيك) أحرقت كاملة وفيها ثمانمائة بيت بأن قفل البوذيون أبواب المنازل فيها وأضرموا عليها النارواحترق خمسمائة شخص وقتل ثلاثمائة شخص.

5- قرية روئانجيا فارا (زي غونغ مولي) دمرت برمتها مع مسجدها وخربت ونهبت ممتلكاتها وقتل فيها أربعمائة شخص.

6- قرية بوخار فارا أحرق مسجدها المعروف بمسجد شفيع كومباني وجميع منازل المسلمين حوله.

7- قرية فولتون (فلوتونغ) أحرق نصفها مع مسجدها ومدرستها.

8- قرية نازيرفارا قرية مركزية تضم ثماني عشرة حارة، وتتكون من عدة قرى أحرق منها ثلثان وأصبح كتلة من الرماد من ذلك قرية خونسي فارا وقرية فول خالي وقرية ياسينّا فارا وقرية شوندوري فارا، وأحرق وقتل خلاله ثلاثة آلاف وستمائة (3600) شخص.

9- قرية هازيمّا فارا أحرقت كاملة وفيهاأكثر من أربعمائة وخمسين (450)بيتا وقتل وأحرق ثمانمائة وخمسون(850) شخصاوفقد خمسون(50) شخصًا.

10- قرية واليس فارا أحرق منها مائتا (200) بيت بما فيها مسجدها ومدرستها.

11- قرية فوران فارا أحرق فيها مسجد وعدد من المنازل وقتل عدة أشخاص.

12-قرية سان تولي أحرقت كاملة وفيها مائتان وخمسة عشر (215) بيتًا وقتل ستمائة وأربعون (640) شخصًا وفقد خمسة عشر شخصًا.

13-قرية زلتاخانا (شونغ غري لين) أحرقت كاملة وفيها مائتا (200) بيت.

14-قرية بائاسورا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل وأحرق كثيرون.

15- قرية ئاملا فارا (كودين روا) أحرق منها مسجدومدرستها الكبيرة والبيوت المجاورة لهما.

16- قرية دياتي زو و قرية شوي بيا أحرق منهما سبعمائة (700) شخص.

17- قرية كودو بانغا أحرقت كاملة.

18- قرية روئاكوم فارا أحرق منها مائة بيت.

19- قرية هادّي خولا(كتي روا) أحرق جزء منها.

20-قرية سامان غارا أحرقت كاملة وفيهاأربعمائة وستون (460) بيتًا وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا وقتل كثيرون.

21-قرية خاران شونغ أحرقت مع مسجدها ومدرستها وقتل كثيرون.

22- قرية ديروم فارا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل ستمائة وتسعة وستون (669) شخصًا.

23- قرية سيدّا سوموني بجوارخوشاي فارا أحرق منها عشرة بيوت.

24- قرية مولوي فارا أحرق منها بيت.

25- قرية ميوتوجي أحرق منها ثمانمائة وخمسون (850) بيتًا وأحرق كثيرون.

26- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.

27-قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.

28- في 25 يونيو الحالي أسررجال الأمن نحو سبعمائة (700) شخص وحملوهم في حافلات إلى مكان مجهول.

29- قرى المسلمين السالفة الذكروالمدمرة بيد البوذيين المتطرفين بمؤازرة الجيش الحكومي كانت في منطقة سيتوي(أكياب)، وكان إجمالي عدد قرى المسلمين فيها اثنتان وعشرون (22) قرية أحرقت ودمرت منها ثماني عشرة (18) قرية، أربعة آلاف وخمسمائة بيت (4500) وتبقت أربع قرى، وعدد القتلى المسلمين في كامل هذه المنطقة يزيد عن تسعة الآف (9000) شخص مابين مقتول ومحرق ومفقود.

30- تأكيدًا على منع المسلمين من الدخول والعودة إلى قراهم المحرقة والمدمرة تبني حولها السلطة المحلية سياجًا منيعًا عاليًا.

31- ولايزال إلى الآن القرى المتبقية في هذه المنطقة تحت الحصار من قبل البوذيين يساندهم الشرطة فلا يتمكن المسلمون من الخروج لقضاء حاجاتهم الأساسية والانتقال إلى أماكن أخرى طلبًا للأمان والبوذيون في محاولة مستمرة لإعادة الكرّة عليها.

أحداث منطقة كيوكتو

32- قرية سا نشي فارا أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها.

33- قرية ئافوك أحرق منها خمسون بيتًا وقتل البعض وفقد خمسة وعشرون شخصًا.

34- بلدة رامري أحرق منها مائة وخمسون بيتًا للمسلمين.

35- قرية ليسون كوك أحرق منها عشرون بيتًا.

36- قرية سيغاغونغ أحرق منها تسعون بيتًا وقتل أربعة أشخاص وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا.

37- بلدة فاتّري كيلّا -قرية مورو فيها مقبرة للمسلمين هدمها البوذيّون ليبنوا عليها مرافق لهم.

38- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.

39- قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.

أحداث منطقة راسي دونغ

40- مدينة راسي دونغ قتل فيها شخصان.

41- قرية كودوشونغ أحرق منها ثمانون بيتًا وقتل الكثير.

42- قرية سوئوفارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.

43- قرية ئانوك فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.

44- أسرت قوات الأمن صبيانًا للمسلمين من هذه القرية (ئا نوك فارانغ) وغيرها وزجّتهم في مدرسة بها، ومنعت منهم الطعام والشراب وكسرت أيديهم وأرجلهم وحاول أحد المسلمين تقديم الماء لهم فقتلته بالرصاص.

45- قرية موزاي أحرق منها مائة بيت.

46- قرية سيرا فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها وقتل كثيرون.

أحداث منطقة بوسي دونغ

47-قرية ساميلا أحرق معظمها ونزح منها أناس إلى قرية سندي فارانغ فاعتقلهم الجيش.

48- قرية زادي فارانغ أحرقت كاملة.

49- مدينة بوسي دونغ قتل فيها عدة أشخاص.

50- قرية لاوا دونغ قتل فيها عدة أشخاص.

51- قرية علي أكبر فارا قتل فيها شخص بالرصاص.

52- مستمر في هذه المنطقة (بوسي دونغ) حظر التجول على المسلمين من قبل السلطة وحتى الخروج من البيت لقضاء الحاجات الأساسية فيموت الكثير جوعًا وأما البوذيون فلا حظر عليهم ولاقيود فهم أحرار.

53- وما زالت محاولات متكررة من جموع البوذيين للهجوم على عدد من قرى المسلمين.

54- لغرض شل الطاقة المتبقية لدى المسلمين وتمهيدًا لتنفيذ خطط أخرى، وجهت قوات الأمن الأوامر في منطقة بوسي دونغ ومونغدو في 19 يونيو الحالي أن تسلم إليها كل قرية من قرى المسلمين شبانها، منها قرية كيازينجا فارا أمرت بتسليم خمسين شابًا منها، وقرية ناينغ شونغ أمرت بتسليم سبعين شابًا منها.

أحداث منطقة مونغدو

55- بدأت الأحداث فيها بقتل شاب مسلم في مدينة مونغدو، ثم توالت وقتل فيها عشرة علماء وعلقت جثة أحد المشايخ على الشارع منكوسة الرأس، وقطعت رؤوس عدد من طلاب العلم الشرعي، وطعن رجل الأمن بالسكين محدث المنطقة الشيخ سعيد الأمين وهو في حالة حرجة.

56- قرية هاجّا فارا أحرق معظمها.

57- قرية خائارى فارا (ميومانكويا) أحرق نصفها وقتل فيها سبعة أشخاص داخل المسجد مع إمامه أثناء أداء الصلاة والاعتقالات مستمرة فيها من الجيش.

58- قرية ئانتي فارا دمر بعض بيوتها وقتل عدد من الأشخاص.

59- هدم بعض جدران الجامع الكبير في مدينة مونغدو وجدران مسجد قرية خاندا فارا وتضرر جزئيًا قرية باكّونا وقرية خادير بيل.

60- في يوم الخميس 14 يونيو 2012م في مدينة مونغدو اقتاد عناصرمن الجيش خمس عشرة فتاة مسلمة إلى مكان مجهول ولم يدر بعد مصيرهن.

61- ئاروشّوفارا اغتصب فيها عناصر القوات عددا من الفتيات وقطعوا ثُديّهن.

62-قرية نورالله فارا اغتصب فيها أفراد من البوذيين والجيش فتيات مسلمات في خمسة بيوت وفقدعشرة أشخاص.

63- السلطات منعت المسلمين من إقامة صلاة الجمعة في مساجد مونغدو في 25/7/1433 الموافق 15 يونيو 2012م.

64- قرية ساير كومبو: اعتقال خمسة وعشرين شخصًا وقتل المدعو باسا ميان.

65- قرية كونّا فارا: اعتقال عشرين شخصًا.

66- قرية لا مبا كونا: قتل خمسة أشخاص واعتقال خمسة عشرشخصًا.

67- قرية كيلاي دونغ: قتل ثلاثة أشخاص وإحراق بيت.

68- قرية خايندا فارا: ذبح أربعة أشخاص وقتل خمسة آخرين بالرصاص.

69- قرية ميرالله: ذبح ثلاثة أشخاص ثم قتل ثمانية آخرين.

70- قرية مييور تيك: إحراق قرية مع مساجدها وكتاتيبها وقتل بعض الناس.

71- قرية بوشوفارا: قتل عبدالله و اعتقال سعيد حسين وآخرين.

72- قرية هاتي بازار: قتل ثلاثة أشخاص.

73- قرية خائانري فارا: قتل سبعة أشخاص.

74- قرية مانغالا: إحراق مسجد.

75- قرية ئودونغ: قتل فيها المدعو حبيب الرحمن ضربًا بالفأس كما قتل المدعو أبو الكلام وكذلك ابن ماستر ولي أحمد ومحمد يونس عبد الحكيم.

76- قرية باك كونا وجد فيها رجل الأمن في حوزة شخص هاتف جوال فقضى عليه ضربًا.

77- كل من قرية سومو نيا وخاديربيل وخوري تولي مازالت تحت حصار البوذيين بمناصرة الجيش.

78- أسلوب ماكر يمارسه البوذيون: إنهم يذبحون المسلمين ويرمون رؤوسهم في الشوارع، ويأخذون أجسادهم ويلبسونها زي كهانهم ويعلنون أنها جثث كهانهم ذبحهم المسلمون. ويلتقطون صور نسائهم لابسات زي النساء المسلمات حاملات مدية وبندقية، ويلتقطون صور رجالهم لابسين زي مشايخ المسلمين حاملين أسلحة، ويبثونها في وسائل الإعلام تضليلًا للرأي العام واتهامًا للمسلمين بالاعتداء ومتواطئ معهم إعلام الدولة البورمية.

79- مستمرة حملة اعتقالات وجهاء المسلمين ونهب ممتلكاتهم من قبل قوات الحكومة تواطؤًا مع إخوانهم البوذيين. ومن أعيان المسلمين الذين تم اعتقالهم في 28 يونيو الحالي الدكتور نورالحق والدكتور نجم الدين وماستر حسين وماستر فياض وايم بي فضل وسيقوا إلى مكان مجهول.

80- قوات الأمن تقوم بحملة تفتيش البيوت ومصادرة المصنوعات الحديدية كالمدية والمغرفة.

81- عناصرالجيش يداهمون بيوت المسلمين فيقبض بعضهم على رب البيت يقتادونه إلى السجن حتى إذا خلا البيت من الرجال يداهمه البعض الآخرمنهم مع إخوانهم البوذيين لينهبوا الأموال ويغتصبوا النساء، ومازالت تمارس هذه الفعلة في كل قرية في معظم البيوت، ورب البيت المقبوض عليه يعذب في السجن ليفدي بمبالغ طائلة أويلقى حتفه.

82- عناصر الجيش يداهمون البيوت ليلًا ويغتصبون النساء ويطلقون النار إذا تعرض لهم أحد ويقتادونه إلى مكان مجهول أويعلقونه بسقف البيت موثقًا معصوب الوجه منكوس الرأس.

83- بأمر قوات الأمن أقفلت مؤخرًا جميع المساجد المتبقية في جميع أنحاء ولاية راخين (أركان).

84- في مكان يسمى (12ميل) أنشأت قوات الأمن سجونًا جديدة للأسرى المسلمين، يزجّون فيها في غرف ضيقة يذاقون شتى ألوان العذاب.

85- تطلب قوات الأمن من كل فرد من أفراد المسلمين مليونًا ونصف مليون عملة بورمية فداء لنفسه.

86- المسلمون يقدمون يوميًا إلزاميًا على حسابهم عدة أبقار مع مستلزمات طبخها طعامًا لمركز الجيش والشرطة.

87- قوات الأمن تأخذ كل يوم من قرى المسلمين مبالغ باهظة ومواد غذائية بكمية كبيرة، فقد ألزمت أمس مثلًا قرية فيرولّا-بوسي دونغ بدفع أربعمائة كيلو من الزيت ورغم كل ذلك لا تحجم عن تعذيب المسلمين وهتك أعراض نسائهم العفائف.

88- قرية سايندا فارا حاصرها رجال الجيش للهجوم في 27 يونيو الحالي، ولاحقوا أهلها بالرصاص وأردوا عددًا كبيرًا منهم قتيلًا أثناء فرارهم هاربين.

89- مجموعة من المنكوبين حاولوا الفرار بالقوارب إلى بنجلادش، لكن سلطاتها ردتهم إلى بورما وشددت التدابير على حدودها مع بورما للحؤول دون تدفق اللاجئين.

90- مائة وسبعون شخصًا من المنكوبين تسللوا إلى أراضي بنجلاديش، فسلمتهم سلطاتها إلى قوات بورما في مونغدو فأعدمتهم عن بكرة أبيهم بالطلقات النارية في 21 يونيو الحالي.

91- مدينة يانجون عاصمة بورما أحسن مدن البلاد أمنًا وسلامة، لم يسمع فيها أعمال العنف غير ماحدث من رشق بعض المساجد بالحجارة مثل مسجد كوكاين بولي في شارع فويالان ومحاولة إحراق البعض الآخر.

92-في كل المناطق التي تقدم ذكرها كان الضحايا جميعهم من المسلمين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ ولا يقل عدد قتلاهم عن عشرة آلاف نسمة مابين مقتول ومحرق ومفقود ومتوفى تحت التعذيب في السجون في جميع المناطق في غضون ثلاثة أسابيع اعتبارا من 8 إلى 28 يونيو الحالي 2012م.

بعض الأحداث الواقعة من بعد يوم 8 شعبان 1433 الموفق 28 يونيو 2012م:

93- يقضي شباب المناطق المسلمون ليلهم ونهارهم خارج البيوت، مختبئين في حقول المزارع وأعالي الجبال المكسوة بالأشجار مفترشين الأوحال و لدغات الأفاعي مستظلين بوابل الأمطار الغريزة خماص الأحشاء توقّيًا من حملة الاعتقال العنيفة المعلنة من قوات الجيش ضد الشبيبة المسلمة وقد مات عدد كبير منهم وقبض على عدد هائل.

94- يعثر دومًا في عرض الأنهار على جثامين طافية للضحايا المسلمين وأخرى مشبوكة بشبكات صيادي السمك أثناء الاصطياد.

95- بعدما اكتظت السجون بالمسلمين في منطقة مونغدو حوّل تسعمائة (900) معتقل من المسلمين إلى سجون منطقة بوسي دونغ، وهناك جردهم الجيش من الملابس وألقوهم على وجوههم على الأرض مرصوصين وجعلوا من ظهورهم جسرا يمشون عليه بالجزمات والأحذية وكل من تأوه كان مصيره القتل بالرصاص.

96- قرية باكّونا منطقة مونغدو اقتحم فيها عناصر من الجيش أحد البيوت ليلًا وأثناء اغتصابهم فتاة فيه عارضهم والدها فقتلوهما جميعًا.

97- في يوم 9 شعبان 1433ه الموافق29 يونيو 2012م، أرملة كانت راجعة من مونغدو إلى بوسي دونغ متجهة إلى قريتها سيندي فارانغ، بعد علاج بنتها البكرالمريضة مصطحبة طفلها ومعهم تصريح التنقل، وعند مرورهم على الثكنة أنزلهم عناصر الجيش من السيارة ولم يخلوا سبيلهم إلا بعد اغتصاب الأم وبنتها المريضة لمدة ستة أيام وسلب ما كان بحوزتهم من المبالغ والمصوغات.

98- في مدينة سيتوي (أكياب) في29 يونيو 2012م صادرت السلطات كافة متاجر المسلمين الكائنة في السوق الكبير (كومباني بازار).

99- في 29 يونيو 2012م أصدر البوذيون التعميم إلى أهل قرية خوشاي فارا بإخلائها والخروج منها، وهي إحدى القرى الأربع المتبقية من دون إحراق في مدينة سيتوي (أكياب) فخرج منها معظمهم تائهين وبقي الآخرون لايدرون أين يتجهون أم يواجهون مصير الإحراق والقتل.

100- أعلن الجيش على المسلمين أن حملة الإبادة إنفاذا لرغبة البوذيين (الماغ) قد مددت لمدة شهرين آخرين.

101- البوذيون في إقليم راخين (أركان) طالبوا الحكومة بأحد الأمرين إبادة ما تبقى من المسلمين فيه عن بكرة أبيهم أو إجلاؤهم وإخلاء البلاد منهم ورحبت الحكومة بتنفيذ الأمرين مرحليًا بشكل استراتيجي مقنن.

102- قرية راشينغا فارا منطقة بوسي دونغ: اعتقل منها الجيش في 29 يونيو 2012 خمسة شبان وساقهم إلى الجبال ثم انقطع خبرهم.

103- قرية ميرالله منطقة مونغدو: اعتقلت منها فرقة من الجيش عريفًا للمسلمين في 11 شعبان 1433 الموافق 1 يوليو 2012م وعذبته، وآل الأمر إلى إخلاء سبيله بعد أن دفع مليون عملة بورمية ولم يلبث حتى اعتقلته فرقة أخرى لتطالب مجددًا بدفع مليون ونصف مليون ومازال تحت التعذيب.

104- كثف الجيش حملة أسر أطفال المسلمين، اقتحم الجيش بيوت المسلمين في قرية نور الله فارا منطقة مونغدو وقبض أول وهلة على عشرين طفلًا وطفلة، ثم واصل وقبض على مئتي (200) طفل وطفلة وأعمارهم تتراوح ما بين أحد عشر واثني عشر عامًا، شدّ رقابهم بالحبال وسحبهم على أعين أمهاتهم سحب الجيف.

105- يتبع البوذيون بمساندة الجيش أسلوبًا آخر،سمموا برك المياه والآبار في قرى المسلمين في منطقة مونغدو وفي بلدة رامري منطقة كيوكتو وقد مات الكثير بشرب الماء المسمم قبل العلم بذلك.

106- قرية مغني فارا منطقة مونغدو: اعتقل منها الجيش عشرين شخصًا وأحرق لحاهم فور القبض عليهم، وذبح أربعة عشر شخصًا آخرين بحيث استدعى الجيش ثلة من البوذيين وأمرهم بذبح هؤلاء الأربعة عشر أمامه ذبح النعاج.

107- حاليا خفّت عمليات إحراق القرى من البوذيين، ولكن استحرت وتصاعدت عمليات الاعتداءات من الجيش بالتعاضد مع البوذيين من اغتصاب الفتيات يوميًا واعتقال الشبان خصوصًا والمسنين عمومًا وأخذ الأموال الطائلة فدية للنفس، وأسر الأطفال وتجويعهم وتسميم الآبار والقتل ضربًا وتعذيبًا، وأخذ المواشي والأبقار والمواد الغذائية بكميات كبيرة ومصادرة أراضي المسلمين وتوزيعها على البوذيين وإجلاء المسلمين من قراهم، وإقامة المستوطنات البوذية عليها وحصار القرى وحظر التنقل وإجبار المسلمين على العمل القسري عند الجيش وفي مزارع البوذيين وبناء معابدهم بدون أي مقابل ولاوجبة طعام إلى غير ذلك...

108- مدينة مونغدو اقتحم بعض عناصر الجيش بيتًا في 14 شعبان 1433 الموافق 4 يوليو 2012 وسحبوا منها فتاة إلى حظيرة الأبقار حيث اغتصبوها ثم قطعوا ثديها وتركوها متقلبة على الأرض مضطربة و منعوا الناس من إسعافها طيلة يوم إلى حين تدوين هذا الخبر.

109- ومن الأساليب الكيدية التي يتبعها البوذيون أنهم بعدما يحرقون قرية مسلمة يلتقطون صورها مع أنفسهم ويبثونها في وسائل الإعلام بالتواطؤ مع الإعلام البورمي مدعين أنها قريتهم أحرقها المسلمون.


- وقالت الأمم المتحدة إنها أجلت موظفيها من المنطقة إثر تصاعد موجات العنف والاعتداء.

- ممنوع دخول المراسلين الأجانب إلى هذه المناطق.

- وتوجد لقطات من الصور لبعض هذه الأحداث في الشبكة وبث شيئا منها بعض القنوات والصحف.


أهم حاجات المنكوبين في الاعتداء:

1- إيقاف المجازر وإحراق قرى المسلمين وإيقاف مساندة قوات الأمن للبوذيين في الأعمال القمعية.

2- إرسال مراقبين دوليين مستقلين لتقصي الحقائق وفتح تحقيق سريع، وشفاف ومحايد حول أعمال العنف والعدوان الدامية ومحاسبة المتورطين فيها.

3- تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم وإعادة بناء القرى والبيوت والمساجد المحرقة والمدمرة.

4- تقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين والمصابين والمرضى من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، فهؤلاء المبتلون يعانون أخطر حالات الفاقة والمجاعة في صراع بين الحياة والموت.

5- صون النساء من الاغتصاب وهتك الحرمات، وإيقاف عملية الاعتقال ونهب الأموال من قبل البوذيين وعناصر القوات، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك حصار القرى.

6- إبلاغ العالم والهيئات الدولية بهذه المجازر و حملة الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس في حق الأقلية المسلمة في ظل تعتيم إعلامي عن أنظارالعالم.

7- إصدار بدائل عن المستندات الثبوتية التي طالتها أعمال الإحراق والإتلاف.

8- العمل على إيقاف تكرار مثل هذه الأعمال القمعية التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين وقوات الأمن مرة تلو المرة.

9- رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.

10- إيجاد حل جذري لقضية المسلمين في ولاية راخين (أركان) بصفة خاصة وسائر بلاد ميانمار بصفة عامة.

ولم يمارس المسلمون في دولهم قطّ الظلم والعدوان في حق الأقلية غير المسلمة.

هذه الصراخات البائسة تناشد ضميركم الإنساني الكريم بإنقاذ ما تبقى من الأقلية الإسلامية في بورما قبل قمعها.


لمعرفة المصدر أنقر هنا
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

المسلمون في ميانمار (بورما) يتعرضون لمجازر جديدة بيد البوذيين بمساندة قوات الأمن





رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.


يتعرض المسلمون العزل في ولاية راخين (أركان سابقا) الواقعة غرب ميانمار (بورما سابقا) لمجازر ومذابح جديدة بيد البوذيين المعروفين بالماغ منذ ثلاثة أسابيع بدءًا من 18 رجب الحالي 1433 -8 يونيو 2012م.


1-أحداث العنف والاعتداءات بدأت بإقدام حشد من البوذيين الماغ على قتل عشرة دعاة من المسلمين هجومًا على سيارة يستقلونها في مدينة تونغو جنوب ولاية راخين في الثالث من يونيو الحالي مبررين -كما دأبوا زورًا وبهتانًا- أن ذلك كان انتقامًا لقاء اغتصاب امرأة بوذية، والحقيقة أن بعض البوذيين اغتالوا امرأة بغيًا منهم وطرحوا جثتها عند أحد المساجد، ومن ثم رموا المسلمين بالجريمة من غير أدنى بينة، فلو كان القاتل مسلمًا لما طرحها عند المسجد. ثم توالت سلسلة اعتداءات البوذيين على غالبية قرى المسلمين في مختلف الجهات والمناطق استخدموا خلالها أسلحة نارية وعززتهم رجال الأمن والشرطة في حكومة بورما.



2- قبيل تنفيذ هذه المذبحة عقد مجموعة من ضباط الجيش اجتماعًا مع عشرة آلاف من البوذيين الماغ في مدينة سيتوي (أكياب) عاصمة ولاية راخين ودبروا الخطة.



3-قبل فترة زودت قوات الأمن في راخين إخوانهم البوذيين بالأسلحة البيضاء والبنادق خفية بينما عممت على المسلمين حظر احتياز السكين الكبير.



أحداث منطقة سيتوي(أكياب)



4-قرية زيلا فارا (بايسيك) أحرقت كاملة وفيها ثمانمائة بيت بأن قفل البوذيون أبواب المنازل فيها وأضرموا عليها النارواحترق خمسمائة شخص وقتل ثلاثمائة شخص.



5- قرية روئانجيا فارا (زي غونغ مولي) دمرت برمتها مع مسجدها وخربت ونهبت ممتلكاتها وقتل فيها أربعمائة شخص.



6- قرية بوخار فارا أحرق مسجدها المعروف بمسجد شفيع كومباني وجميع منازل المسلمين حوله.



7- قرية فولتون (فلوتونغ) أحرق نصفها مع مسجدها ومدرستها.



8- قرية نازيرفارا قرية مركزية تضم ثماني عشرة حارة، وتتكون من عدة قرى أحرق منها ثلثان وأصبح كتلة من الرماد من ذلك قرية خونسي فارا وقرية فول خالي وقرية ياسينّا فارا وقرية شوندوري فارا، وأحرق وقتل خلاله ثلاثة آلاف وستمائة (3600) شخص.



9- قرية هازيمّا فارا أحرقت كاملة وفيهاأكثر من أربعمائة وخمسين (450)بيتا وقتل وأحرق ثمانمائة وخمسون(850) شخصاوفقد خمسون(50) شخصًا.



10- قرية واليس فارا أحرق منها مائتا (200) بيت بما فيها مسجدها ومدرستها.



11- قرية فوران فارا أحرق فيها مسجد وعدد من المنازل وقتل عدة أشخاص.



12-قرية سان تولي أحرقت كاملة وفيها مائتان وخمسة عشر (215) بيتًا وقتل ستمائة وأربعون (640) شخصًا وفقد خمسة عشر شخصًا.



13-قرية زلتاخانا (شونغ غري لين) أحرقت كاملة وفيها مائتا (200) بيت.



14-قرية بائاسورا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل وأحرق كثيرون.



15- قرية ئاملا فارا (كودين روا) أحرق منها مسجدومدرستها الكبيرة والبيوت المجاورة لهما.



16- قرية دياتي زو و قرية شوي بيا أحرق منهما سبعمائة (700) شخص.



17- قرية كودو بانغا أحرقت كاملة.



18- قرية روئاكوم فارا أحرق منها مائة بيت.



19- قرية هادّي خولا(كتي روا) أحرق جزء منها.



20-قرية سامان غارا أحرقت كاملة وفيهاأربعمائة وستون (460) بيتًا وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا وقتل كثيرون.



21-قرية خاران شونغ أحرقت مع مسجدها ومدرستها وقتل كثيرون.



22- قرية ديروم فارا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل ستمائة وتسعة وستون (669) شخصًا.



23- قرية سيدّا سوموني بجوارخوشاي فارا أحرق منها عشرة بيوت.



24- قرية مولوي فارا أحرق منها بيت.



25- قرية ميوتوجي أحرق منها ثمانمائة وخمسون (850) بيتًا وأحرق كثيرون.



26- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.



27-قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.



28- في 25 يونيو الحالي أسررجال الأمن نحو سبعمائة (700) شخص وحملوهم في حافلات إلى مكان مجهول.



29- قرى المسلمين السالفة الذكروالمدمرة بيد البوذيين المتطرفين بمؤازرة الجيش الحكومي كانت في منطقة سيتوي(أكياب)، وكان إجمالي عدد قرى المسلمين فيها اثنتان وعشرون (22) قرية أحرقت ودمرت منها ثماني عشرة (18) قرية، أربعة آلاف وخمسمائة بيت (4500) وتبقت أربع قرى، وعدد القتلى المسلمين في كامل هذه المنطقة يزيد عن تسعة الآف (9000) شخص مابين مقتول ومحرق ومفقود.



30- تأكيدًا على منع المسلمين من الدخول والعودة إلى قراهم المحرقة والمدمرة تبني حولها السلطة المحلية سياجًا منيعًا عاليًا.



31- ولايزال إلى الآن القرى المتبقية في هذه المنطقة تحت الحصار من قبل البوذيين يساندهم الشرطة فلا يتمكن المسلمون من الخروج لقضاء حاجاتهم الأساسية والانتقال إلى أماكن أخرى طلبًا للأمان والبوذيون في محاولة مستمرة لإعادة الكرّة عليها.



أحداث منطقة كيوكتو



32- قرية سا نشي فارا أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها.



33- قرية ئافوك أحرق منها خمسون بيتًا وقتل البعض وفقد خمسة وعشرون شخصًا.



34- بلدة رامري أحرق منها مائة وخمسون بيتًا للمسلمين.



35- قرية ليسون كوك أحرق منها عشرون بيتًا.



36- قرية سيغاغونغ أحرق منها تسعون بيتًا وقتل أربعة أشخاص وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا.



37- بلدة فاتّري كيلّا -قرية مورو فيها مقبرة للمسلمين هدمها البوذيّون ليبنوا عليها مرافق لهم.



38- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.



39- قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.



أحداث منطقة راسي دونغ



40- مدينة راسي دونغ قتل فيها شخصان.



41- قرية كودوشونغ أحرق منها ثمانون بيتًا وقتل الكثير.



42- قرية سوئوفارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.



43- قرية ئانوك فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.



44- أسرت قوات الأمن صبيانًا للمسلمين من هذه القرية (ئا نوك فارانغ) وغيرها وزجّتهم في مدرسة بها، ومنعت منهم الطعام والشراب وكسرت أيديهم وأرجلهم وحاول أحد المسلمين تقديم الماء لهم فقتلته بالرصاص.



45- قرية موزاي أحرق منها مائة بيت.



46- قرية سيرا فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها وقتل كثيرون.



أحداث منطقة بوسي دونغ



47-قرية ساميلا أحرق معظمها ونزح منها أناس إلى قرية سندي فارانغ فاعتقلهم الجيش.



48- قرية زادي فارانغ أحرقت كاملة.



49- مدينة بوسي دونغ قتل فيها عدة أشخاص.



50- قرية لاوا دونغ قتل فيها عدة أشخاص.



51- قرية علي أكبر فارا قتل فيها شخص بالرصاص.



52- مستمر في هذه المنطقة (بوسي دونغ) حظر التجول على المسلمين من قبل السلطة وحتى الخروج من البيت لقضاء الحاجات الأساسية فيموت الكثير جوعًا وأما البوذيون فلا حظر عليهم ولاقيود فهم أحرار.



53- وما زالت محاولات متكررة من جموع البوذيين للهجوم على عدد من قرى المسلمين.



54- لغرض شل الطاقة المتبقية لدى المسلمين وتمهيدًا لتنفيذ خطط أخرى، وجهت قوات الأمن الأوامر في منطقة بوسي دونغ ومونغدو في 19 يونيو الحالي أن تسلم إليها كل قرية من قرى المسلمين شبانها، منها قرية كيازينجا فارا أمرت بتسليم خمسين شابًا منها، وقرية ناينغ شونغ أمرت بتسليم سبعين شابًا منها.



أحداث منطقة مونغدو



55- بدأت الأحداث فيها بقتل شاب مسلم في مدينة مونغدو، ثم توالت وقتل فيها عشرة علماء وعلقت جثة أحد المشايخ على الشارع منكوسة الرأس، وقطعت رؤوس عدد من طلاب العلم الشرعي، وطعن رجل الأمن بالسكين محدث المنطقة الشيخ سعيد الأمين وهو في حالة حرجة.



56- قرية هاجّا فارا أحرق معظمها.



57- قرية خائارى فارا (ميومانكويا) أحرق نصفها وقتل فيها سبعة أشخاص داخل المسجد مع إمامه أثناء أداء الصلاة والاعتقالات مستمرة فيها من الجيش.



58- قرية ئانتي فارا دمر بعض بيوتها وقتل عدد من الأشخاص.



59- هدم بعض جدران الجامع الكبير في مدينة مونغدو وجدران مسجد قرية خاندا فارا وتضرر جزئيًا قرية باكّونا وقرية خادير بيل.



60- في يوم الخميس 14 يونيو 2012م في مدينة مونغدو اقتاد عناصرمن الجيش خمس عشرة فتاة مسلمة إلى مكان مجهول ولم يدر بعد مصيرهن.



61- ئاروشّوفارا اغتصب فيها عناصر القوات عددا من الفتيات وقطعوا ثُديّهن.



62-قرية نورالله فارا اغتصب فيها أفراد من البوذيين والجيش فتيات مسلمات في خمسة بيوت وفقدعشرة أشخاص.



63- السلطات منعت المسلمين من إقامة صلاة الجمعة في مساجد مونغدو في 25/7/1433 الموافق 15 يونيو 2012م.



64- قرية ساير كومبو: اعتقال خمسة وعشرين شخصًا وقتل المدعو باسا ميان.



65- قرية كونّا فارا: اعتقال عشرين شخصًا.



66- قرية لا مبا كونا: قتل خمسة أشخاص واعتقال خمسة عشرشخصًا.



67- قرية كيلاي دونغ: قتل ثلاثة أشخاص وإحراق بيت.



68- قرية خايندا فارا: ذبح أربعة أشخاص وقتل خمسة آخرين بالرصاص.



69- قرية ميرالله: ذبح ثلاثة أشخاص ثم قتل ثمانية آخرين.



70- قرية مييور تيك: إحراق قرية مع مساجدها وكتاتيبها وقتل بعض الناس.



71- قرية بوشوفارا: قتل عبدالله و اعتقال سعيد حسين وآخرين.



72- قرية هاتي بازار: قتل ثلاثة أشخاص.



73- قرية خائانري فارا: قتل سبعة أشخاص.



74- قرية مانغالا: إحراق مسجد.



75- قرية ئودونغ: قتل فيها المدعو حبيب الرحمن ضربًا بالفأس كما قتل المدعو أبو الكلام وكذلك ابن ماستر ولي أحمد ومحمد يونس عبد الحكيم.



76- قرية باك كونا وجد فيها رجل الأمن في حوزة شخص هاتف جوال فقضى عليه ضربًا.



77- كل من قرية سومو نيا وخاديربيل وخوري تولي مازالت تحت حصار البوذيين بمناصرة الجيش.



78- أسلوب ماكر يمارسه البوذيون: إنهم يذبحون المسلمين ويرمون رؤوسهم في الشوارع، ويأخذون أجسادهم ويلبسونها زي كهانهم ويعلنون أنها جثث كهانهم ذبحهم المسلمون. ويلتقطون صور نسائهم لابسات زي النساء المسلمات حاملات مدية وبندقية، ويلتقطون صور رجالهم لابسين زي مشايخ المسلمين حاملين أسلحة، ويبثونها في وسائل الإعلام تضليلًا للرأي العام واتهامًا للمسلمين بالاعتداء ومتواطئ معهم إعلام الدولة البورمية.



79- مستمرة حملة اعتقالات وجهاء المسلمين ونهب ممتلكاتهم من قبل قوات الحكومة تواطؤًا مع إخوانهم البوذيين. ومن أعيان المسلمين الذين تم اعتقالهم في 28 يونيو الحالي الدكتور نورالحق والدكتور نجم الدين وماستر حسين وماستر فياض وايم بي فضل وسيقوا إلى مكان مجهول.



80- قوات الأمن تقوم بحملة تفتيش البيوت ومصادرة المصنوعات الحديدية كالمدية والمغرفة.



81- عناصرالجيش يداهمون بيوت المسلمين فيقبض بعضهم على رب البيت يقتادونه إلى السجن حتى إذا خلا البيت من الرجال يداهمه البعض الآخرمنهم مع إخوانهم البوذيين لينهبوا الأموال ويغتصبوا النساء، ومازالت تمارس هذه الفعلة في كل قرية في معظم البيوت، ورب البيت المقبوض عليه يعذب في السجن ليفدي بمبالغ طائلة أويلقى حتفه.



82- عناصر الجيش يداهمون البيوت ليلًا ويغتصبون النساء ويطلقون النار إذا تعرض لهم أحد ويقتادونه إلى مكان مجهول أويعلقونه بسقف البيت موثقًا معصوب الوجه منكوس الرأس.



83- بأمر قوات الأمن أقفلت مؤخرًا جميع المساجد المتبقية في جميع أنحاء ولاية راخين (أركان).



84- في مكان يسمى (12ميل) أنشأت قوات الأمن سجونًا جديدة للأسرى المسلمين، يزجّون فيها في غرف ضيقة يذاقون شتى ألوان العذاب.



85- تطلب قوات الأمن من كل فرد من أفراد المسلمين مليونًا ونصف مليون عملة بورمية فداء لنفسه.



86- المسلمون يقدمون يوميًا إلزاميًا على حسابهم عدة أبقار مع مستلزمات طبخها طعامًا لمركز الجيش والشرطة.



87- قوات الأمن تأخذ كل يوم من قرى المسلمين مبالغ باهظة ومواد غذائية بكمية كبيرة، فقد ألزمت أمس مثلًا قرية فيرولّا-بوسي دونغ بدفع أربعمائة كيلو من الزيت ورغم كل ذلك لا تحجم عن تعذيب المسلمين وهتك أعراض نسائهم العفائف.



88- قرية سايندا فارا حاصرها رجال الجيش للهجوم في 27 يونيو الحالي، ولاحقوا أهلها بالرصاص وأردوا عددًا كبيرًا منهم قتيلًا أثناء فرارهم هاربين.



89- مجموعة من المنكوبين حاولوا الفرار بالقوارب إلى بنجلادش، لكن سلطاتها ردتهم إلى بورما وشددت التدابير على حدودها مع بورما للحؤول دون تدفق اللاجئين.



90- مائة وسبعون شخصًا من المنكوبين تسللوا إلى أراضي بنجلاديش، فسلمتهم سلطاتها إلى قوات بورما في مونغدو فأعدمتهم عن بكرة أبيهم بالطلقات النارية في 21 يونيو الحالي.



91- مدينة يانجون عاصمة بورما أحسن مدن البلاد أمنًا وسلامة، لم يسمع فيها أعمال العنف غير ماحدث من رشق بعض المساجد بالحجارة مثل مسجد كوكاين بولي في شارع فويالان ومحاولة إحراق البعض الآخر.



92-في كل المناطق التي تقدم ذكرها كان الضحايا جميعهم من المسلمين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ ولا يقل عدد قتلاهم عن عشرة آلاف نسمة مابين مقتول ومحرق ومفقود ومتوفى تحت التعذيب في السجون في جميع المناطق في غضون ثلاثة أسابيع اعتبارا من 8 إلى 28 يونيو الحالي 2012م.



بعض الأحداث الواقعة من بعد يوم 8 شعبان 1433 الموفق 28 يونيو 2012م:



93- يقضي شباب المناطق المسلمون ليلهم ونهارهم خارج البيوت، مختبئين في حقول المزارع وأعالي الجبال المكسوة بالأشجار مفترشين الأوحال و لدغات الأفاعي مستظلين بوابل الأمطار الغريزة خماص الأحشاء توقّيًا من حملة الاعتقال العنيفة المعلنة من قوات الجيش ضد الشبيبة المسلمة وقد مات عدد كبير منهم وقبض على عدد هائل.



94- يعثر دومًا في عرض الأنهار على جثامين طافية للضحايا المسلمين وأخرى مشبوكة بشبكات صيادي السمك أثناء الاصطياد.



95- بعدما اكتظت السجون بالمسلمين في منطقة مونغدو حوّل تسعمائة (900) معتقل من المسلمين إلى سجون منطقة بوسي دونغ، وهناك جردهم الجيش من الملابس وألقوهم على وجوههم على الأرض مرصوصين وجعلوا من ظهورهم جسرا يمشون عليه بالجزمات والأحذية وكل من تأوه كان مصيره القتل بالرصاص.



96- قرية باكّونا منطقة مونغدو اقتحم فيها عناصر من الجيش أحد البيوت ليلًا وأثناء اغتصابهم فتاة فيه عارضهم والدها فقتلوهما جميعًا.



97- في يوم 9 شعبان 1433ه الموافق29 يونيو 2012م، أرملة كانت راجعة من مونغدو إلى بوسي دونغ متجهة إلى قريتها سيندي فارانغ، بعد علاج بنتها البكرالمريضة مصطحبة طفلها ومعهم تصريح التنقل، وعند مرورهم على الثكنة أنزلهم عناصر الجيش من السيارة ولم يخلوا سبيلهم إلا بعد اغتصاب الأم وبنتها المريضة لمدة ستة أيام وسلب ما كان بحوزتهم من المبالغ والمصوغات.



98- في مدينة سيتوي (أكياب) في29 يونيو 2012م صادرت السلطات كافة متاجر المسلمين الكائنة في السوق الكبير (كومباني بازار).



99- في 29 يونيو 2012م أصدر البوذيون التعميم إلى أهل قرية خوشاي فارا بإخلائها والخروج منها، وهي إحدى القرى الأربع المتبقية من دون إحراق في مدينة سيتوي (أكياب) فخرج منها معظمهم تائهين وبقي الآخرون لايدرون أين يتجهون أم يواجهون مصير الإحراق والقتل.



100- أعلن الجيش على المسلمين أن حملة الإبادة إنفاذا لرغبة البوذيين (الماغ) قد مددت لمدة شهرين آخرين.



101- البوذيون في إقليم راخين (أركان) طالبوا الحكومة بأحد الأمرين إبادة ما تبقى من المسلمين فيه عن بكرة أبيهم أو إجلاؤهم وإخلاء البلاد منهم ورحبت الحكومة بتنفيذ الأمرين مرحليًا بشكل استراتيجي مقنن.



102- قرية راشينغا فارا منطقة بوسي دونغ: اعتقل منها الجيش في 29 يونيو 2012 خمسة شبان وساقهم إلى الجبال ثم انقطع خبرهم.



103- قرية ميرالله منطقة مونغدو: اعتقلت منها فرقة من الجيش عريفًا للمسلمين في 11 شعبان 1433 الموافق 1 يوليو 2012م وعذبته، وآل الأمر إلى إخلاء سبيله بعد أن دفع مليون عملة بورمية ولم يلبث حتى اعتقلته فرقة أخرى لتطالب مجددًا بدفع مليون ونصف مليون ومازال تحت التعذيب.



104- كثف الجيش حملة أسر أطفال المسلمين، اقتحم الجيش بيوت المسلمين في قرية نور الله فارا منطقة مونغدو وقبض أول وهلة على عشرين طفلًا وطفلة، ثم واصل وقبض على مئتي (200) طفل وطفلة وأعمارهم تتراوح ما بين أحد عشر واثني عشر عامًا، شدّ رقابهم بالحبال وسحبهم على أعين أمهاتهم سحب الجيف.



105- يتبع البوذيون بمساندة الجيش أسلوبًا آخر،سمموا برك المياه والآبار في قرى المسلمين في منطقة مونغدو وفي بلدة رامري منطقة كيوكتو وقد مات الكثير بشرب الماء المسمم قبل العلم بذلك.



106- قرية مغني فارا منطقة مونغدو: اعتقل منها الجيش عشرين شخصًا وأحرق لحاهم فور القبض عليهم، وذبح أربعة عشر شخصًا آخرين بحيث استدعى الجيش ثلة من البوذيين وأمرهم بذبح هؤلاء الأربعة عشر أمامه ذبح النعاج.



107- حاليا خفّت عمليات إحراق القرى من البوذيين، ولكن استحرت وتصاعدت عمليات الاعتداءات من الجيش بالتعاضد مع البوذيين من اغتصاب الفتيات يوميًا واعتقال الشبان خصوصًا والمسنين عمومًا وأخذ الأموال الطائلة فدية للنفس، وأسر الأطفال وتجويعهم وتسميم الآبار والقتل ضربًا وتعذيبًا، وأخذ المواشي والأبقار والمواد الغذائية بكميات كبيرة ومصادرة أراضي المسلمين وتوزيعها على البوذيين وإجلاء المسلمين من قراهم، وإقامة المستوطنات البوذية عليها وحصار القرى وحظر التنقل وإجبار المسلمين على العمل القسري عند الجيش وفي مزارع البوذيين وبناء معابدهم بدون أي مقابل ولاوجبة طعام إلى غير ذلك...



108- مدينة مونغدو اقتحم بعض عناصر الجيش بيتًا في 14 شعبان 1433 الموافق 4 يوليو 2012 وسحبوا منها فتاة إلى حظيرة الأبقار حيث اغتصبوها ثم قطعوا ثديها وتركوها متقلبة على الأرض مضطربة و منعوا الناس من إسعافها طيلة يوم إلى حين تدوين هذا الخبر.



109- ومن الأساليب الكيدية التي يتبعها البوذيون أنهم بعدما يحرقون قرية مسلمة يلتقطون صورها مع أنفسهم ويبثونها في وسائل الإعلام بالتواطؤ مع الإعلام البورمي مدعين أنها قريتهم أحرقها المسلمون.




- وقالت الأمم المتحدة إنها أجلت موظفيها من المنطقة إثر تصاعد موجات العنف والاعتداء.



- ممنوع دخول المراسلين الأجانب إلى هذه المناطق.



- وتوجد لقطات من الصور لبعض هذه الأحداث في الشبكة وبث شيئا منها بعض القنوات والصحف.




أهم حاجات المنكوبين في الاعتداء:



1- إيقاف المجازر وإحراق قرى المسلمين وإيقاف مساندة قوات الأمن للبوذيين في الأعمال القمعية.



2- إرسال مراقبين دوليين مستقلين لتقصي الحقائق وفتح تحقيق سريع، وشفاف ومحايد حول أعمال العنف والعدوان الدامية ومحاسبة المتورطين فيها.



3- تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم وإعادة بناء القرى والبيوت والمساجد المحرقة والمدمرة.



4- تقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين والمصابين والمرضى من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، فهؤلاء المبتلون يعانون أخطر حالات الفاقة والمجاعة في صراع بين الحياة والموت.



5- صون النساء من الاغتصاب وهتك الحرمات، وإيقاف عملية الاعتقال ونهب الأموال من قبل البوذيين وعناصر القوات، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك حصار القرى.



6- إبلاغ العالم والهيئات الدولية بهذه المجازر و حملة الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس في حق الأقلية المسلمة في ظل تعتيم إعلامي عن أنظارالعالم.



7- إصدار بدائل عن المستندات الثبوتية التي طالتها أعمال الإحراق والإتلاف.



8- العمل على إيقاف تكرار مثل هذه الأعمال القمعية التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين وقوات الأمن مرة تلو المرة.



9- رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.



10- إيجاد حل جذري لقضية المسلمين في ولاية راخين (أركان) بصفة خاصة وسائر بلاد ميانمار بصفة عامة.



ولم يمارس المسلمون في دولهم قطّ الظلم والعدوان في حق الأقلية غير المسلمة.



هذه الصراخات البائسة تناشد ضميركم الإنساني الكريم بإنقاذ ما تبقى من الأقلية الإسلامية في بورما قبل قمعها.




 
مع الشكر ..

مع الشكر ..

موضوع مشكور
وتغطية أجزل ربي أجرك عليها




لماذا يذبحون المسلمون في بورما !
د.رضا أمين

يتم ذبحُ المسلمين بالسكاكين !
في حفلاتِ موت جماعية

المصدر والتتمة
هـنـــــــــــــــــــا

13403007311.gif



بورما بين النسيان والطغيان
أ.نشأت ماهر طنطاوي


5 % هم نسبة المسلمين من 55 مليون نسمة

يعيشون في هذا البلد الملاصق لبنجلاديش
الذى يسمى ميانمار.

في يوم الجمعة الموافق 8 يونيو 2012 بداية
حيث أعلنت الحكومة أحقية الأقلية المسلمة المعروفة باسم: "روهنج"
والمتمركزة بإقليم "أراكان"

في الحصول على بطاقة المواطنة

أدى هذا الإعلان من قِبَل الحكومة إلى احتقان "الماغ" -البوذيين-
الذين يمثلون الأغلبية في ميانمار
والذى يؤدي لتسرب السيطرة عن أيديهم

حيث كانوا يأخذون منهم الإتاوات، فلا بد للمسلم في "أراكان"
أن يدخل بتأشيرة ويخرج بتأشيرة

وكان مواطنًا من الدرجة الأخيرة
وإن ارتقى في الأصل أن يكون مواطنًا!



المصدر والتتمة
هـنـــــــــــــــــــا


bormah_1.jpg


اللهم إنهم مغلبون
فأنتصر

images


images


images

" لايثقـون إلا بطهارة الدم الإسلامي
فيسفكونه رخيصًا
على كل خارطة العالم الإسلامي " أناشيد النبراس -الهم أرقني

أجدد الشكر
أثابك ربنا
 
التعديل الأخير:
دعاء

دعاء

اللهم منزل الكتاب
ومنشىء السحاب
وهازم الأحزاب

مجيب دعوة المضطر

يامن لاراد لاقضاءه
ولامعقب لحكمه

يامن بيده الأمر كله
وإليه يرجع الأمر كله

نسألك اللهم لأخواننا
في بورما


اللهم كن لهم ناصرا
يوم قل الناصرون


اللهم كن لهم معينا
يوم قل المعينون

ربنا من يرفع الوجيعة إلا أنت
ربنا من يسمع بكاء الأطفال إلا أنت

1340593416905.jpg



Image.ashx





1340593416541.jpg



ربنا من يحمل الحفاة
ربنا من يكسو العراة

1340593416104.jpg




ربنا من يغيث الملهوفين
ربنا من يأوي المطرودين

ربنا أنقطعت الأسباب إلا بك
وقل الرجاء إلا منك

1340593517673.jpg


فأغثهم يامغيث
وأجب يامجيب

اللهم آمين
وصل اللهم وسلم على حبيبنا محمدوآله وصحبه أجميعن
 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

الأزهر يوجه نداءً عاجلاً لإغاثة مسلمي بورما
الأربعاء، 25 تموز/يوليو

myanmar.jpg


 
رد: أخبار أحداث الجارية في بورما بين المسلمين ...

أكمل التغطية
والتنويرالإعلامي أخي

عرّف الزائرين والأعضاء الموجودين
بمايحدث وحدث هناك
 

عودة
أعلى