التصفح للزوار محدود

كتاب البيوع/ باب الرخصة في العرايا وبيع الأصول والثمار ..

الصيفي

Well-known member
كتاب البيوع


باب الرخصة في العرايا وبيع الأصول والثمار


عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخّص في العرايا أن تُباع بخرصها كيلاً " متفق عليه ،ولمسلم " رخّص في العريّة يأخذها أهل البيت بخرصها تمراً يأكلونها رطباً "

العرايا : جمع عريّة وهي النخلة ، رخّص فيها : أي بقدر مافيها إذا صار تمراً، الخُرص : التخمين والحدس .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخّص في بيع العرايا بخرصها فيما دون خمسة أوسق ،او في خمسة أوسق " متفقٌ عليه .

الأوسق : جمع وسق ،والوسق ستون صاعاً يساوي خمسة أرطال وثلث بالبغدادي .


وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها ،نهى البائع والمبتاع " متفقٌ عليه ،وفي رواية " كان إذا سُئل عن صلاحها قال : حتى تذهب عاهتها "


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى تزهى ،قيل وما زهوها ؟ قال : " تحمارّ وتصفارّ " متفقٌ عليه واللفظ للبخاري .

تزهى : الإزهاء في الثمر أن يحمرّ او يصفرّ ،وذلك علامة الصلاح فيها ودليل خلوصها من الآفة .


وعنه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع العنب حتى يسودّ وعن بيع الحب حتى يشتد " رواه الخمسة إلا النسائي وصححه إبن حبّان والحاكم .


وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو بعت من أخيك ثمراً فأصابته جائحة فلا يحلّ لك أن تأخذ منه شيئاً ،بِمَ تأخذ مال أخيك بغير حق ! " رواه مسلم ،وفي رواية له " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بوضع الجوائح "

جائحه : الجائحة : الآفة التي تهلك الثمار والأموال وتستأصلها .


وعن إبن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من إبتاع نخلاً بعد أن تؤبَر فثمرتها للذي باعها إلا أن يشترط المبتاع " متفقٌ عليه .

تؤبَر : التأبير : هو التلقيح وهو أن يشقق أكمة إناث النخل ويذر طلع الذكر فيها .



هذا والله تعالى أجل وأعلم وصل ِاللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
 
التعديل الأخير:
رد: كتاب البيوع/ باب الرخصة في العرايا وبيع الأصول والثمار ..

رد: كتاب البيوع/ باب الرخصة في العرايا وبيع الأصول والثمار ..

بارك الله فيك وجزاك خيرا"
 

عودة
أعلى