التصفح للزوار محدود

كتاب البيوع/بابي إحياء الموات والوقف ..

الصيفي

Well-known member
كتاب البيوع


بابي إحياء الموات والوقف



عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من عمّر أرضاً ليست لأحد فهو أحق بها " قال عروة : وقضى به عمر في خلافته . رواه البخاري .


وعن إبن عباس رضي الله عنهما أن الصعب بن جثامة رضي الله عنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا حِمى إلا لله ورسوله " رواه البخاري .

لا حِمى إلا لله ورسوله : قال إبن الأثير : قبل كان الشريف في الجاهلية إذا نزل أرضاً في حيّه إستعوى كلباً فحمى مدى عواء الكلب لايُشركه فيه غيره وهو يُشارك القوم في سائر مايرعون فيه ،فنهى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأضاف الحمى إلى الله ورسوله : أي إلا ما يُحمى للخيل التي تُرصد للجهاد والإبل التي يُحمل عليها في سبيل الله وإبل الزكاة وغيرها .



وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " رواه أحمد وأبن ماجه .


وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاط حائطاً على أرض ٍفهي له " رواه أبو داود وصححه إبن الجارود .


وعن علقمة بن وائل عن أبيه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضاً بحضرموت " رواه أبو داود والترمذي وصححه إبن حبان .


وعن رجلٌ من الصحابة رضي الله عنه قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول :" الناس شركاء في ثلاثة : في الكلأ ،والماء ، والنار " رواه أحمد وأبو داود ورجاله ثقات .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا مات أبن آدم إنقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقةٌ جارية ،أو علمٌ يُنتفعُ به ، أو ولد ٍصالح ٍيدعو له " رواه مسلم .


وعن أبن عمر رضي الله عنهما قال : أصاب عُمر أرضاً بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال : يارسول الله إني أصبتُ بخيبر لم اُصِب مالاً قط انفس عندي منه ،فقال :" إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها " قال : فتصدّق بها عُمر أنّهُ لايُباع أصلها ولا يورث ولا يُوهب : فتصدّق بها في الفقراء وفي القُربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وأبن السبيل والضيف ، لاجُناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويُطعِم صديقاً غير مُتمُوّل مالاً " متفقٌ عليه واللفظ لمسلم ،وفي رواية للبخاري " تصدّق بأصلها لايُباع ولا يُوهب ولكن يُنفق ثمره "

غير مُتمُوّل مالاً : أي غير متخذ منه مالاً ،أي مُلكاً .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عُمر على الصدقة ،الحديث ، وفيه " وأمّا خالد فقد أحتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله " متفقٌ عليه .

الأدراع : جمع درع وهي الزردية ، الأعتاد : جمع عتد وهي مايعدّه الرجل من السلاح والدواب وآلة الحرب .




هذا والله تعالى أجل وأعلم وصل ِاللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .​
 
رد: كتاب البيوع/بابي إحياء الموات والوقف ..

جزاك الله خير
 

عودة
أعلى