كتاب الجهاد ...

الصيفي

Well-known member
كتاب الجهاد



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من مات ولم يغزُ ولم يُحدّث نفسه به مات على شُعبة ٍمن نفاق " رواه مسلم .


وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم .


وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يارسول الله على النساء جهاد ؟ قال :" نعم جهادٌ لاقتال فيه : الحج والعُمرة " رواه أبن ماجه وأصله في البخاري .


وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال :" أحيٌّ والداك ؟ قال : نعم ، قال :" ففيهما فجاهد " متفقٌ عليه ، ولأحمد وأبي داود من حديث أبي سعيد نحوه وزاد " فأستأذنهما فإن أذِنا لك وإلا فبرّهُما "


وعن أبن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لاهجرة بعد الفتح ولكن جهادٌ ونيّة " متفقٌ عليه .


وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله " متفقٌ عليه .


وعن عبدالله بن السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لاتنقطع الهجرة ماقوتل العدو " رواه النسائي وصححه أبن حبان .


وعن نافع رضي الله عنه قال : أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارّون فقتل مُقاتلتهم وسبى ذراريهم " حدثني بذلك عبدالله بن عمر ؟ متفقٌ عليه .

غارّون : غافلون .


وعن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا امّر أميراً على جيش أو سريّة أوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً ثم قال :" أغزوا بسم الله في سبيل الله ،قاتلوا من كفر بالله ،اُغزوا ولا تغلّوا ولا تغدروا ،ولا تُمثّلوا ،ولا تقتلوا وليداً ،وإذا لقيت عدوّك من المشركين فأدعُهُم إلى ثلاث ِخصال فأيتهُن أجابوك إليها فأقبل منهم وكُفّ عنهم : اُدعُهُم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم ، ثُم اُدعُهُم إلى التحوّل من دارهم إلى دار المُهاجرين ،فإن أبوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ولا يكونون في الغنيمة والفئ شئٌ إلا أن يُجاهدوا مع المسلمين فإن هُم أبوا فأسألهُم الجزية ، فإن هُم أجابوك فأقبل منهم ،فإن هُم أبوا فأستعن بالله وقاتلهم ،وإذا حاصرت أهل حِصن فأرادوك أن تجعل لهُم ذِمّة الله وذِمّة نبيّه فلا تفعل ولكن أجعل لهُم ذمّتك فإنكُم إن تخفروا ذِمّتكُم أهون من ان تخفروا ذمّة الله ،وإن أرادوك أن تنزلهُم على حكم الله فلا تفعل بل على حكمك فإنك لاتدري أتُصيب فيهم حكم الله أم لا ؟ " رواه مسلم .

تخفروا ذمتكُم : تنقضوها ،والذمّة العهد .


وعن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوةً ورّى بغيرها " متفقٌ عليه .

ورّى بغيرها : أي سترها وكنى عنها وأوهم أنه يُريد غيرها .


وعن معقل ان النعمان بن مُقرّن رضي الله عنه قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يُقاتل أول النهار أخّر القتال حتى نزول الشمس وتهُب الرياح وينزل النصر " رواه أحمد والثلاثة وصححه الحاكم وأصله في البخاري .


وعن الصعب بن جَثامة رضي الله عنه قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يُبيَتون فيُصيبون من نسائهم وذراريهم ؟ فقال :" هُم منهم " متفقٌ عليه .

يُبيَتون : أي يُغار عليهم بالليل بحيث لايُعرف الرجُل من المرأة والصبي .


وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرُجل ٍتبعهُ يوم بدر :" أرجع فلن أستعين بمُشرك " رواه مسلم .


وعن أبن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى إمراة مقتولة في بعض مغازيه فأنكر قتل النساء والصبيان " متفقٌ عليه .


وعن سمرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقتلوا شيوخ المشركين وأستبقوا شرخهم " رواه أبو داود وصححه الترمذي .

شيوخ المشركين : أراد بهم الرجال المسانّ أهل الجلد والقوّة على القتال ولم يُرد الهرمى ، الشرخ : الصغار الذين لم يدركوا .


وعن أبن عمر رضي الله عنهما قال : حرّق رسول صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطّع " متفقٌ عليه .


وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لاتغلوا فإن الغُلول نارٌ وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة " رواه أحمد والنسائي وصححه أبن حبان .


وعن عوف بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل " رواه أبو داود وأصله عند مسلم .

سَلب القاتل : مايكون معه من لباس وسلاح ودابة .


وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه في قصة قتل أبي جهل قال : فأبتدراه بسيفيهِما حتى قتلاه ثُم أنصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال :" أيُكُما قتله ؟ هل مسحتُما سيفيكُما ؟ قالا : لا ، قال : فنظر فيهما فقال :" كِلاكُما قتله " فقضى صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح . متفقٌ عليه .


وعن أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المِغفَر ،فلمّا نزعه جاءهُ رجُلٌ فقال أبنُ خطل ٍمُتعلق بأستار الكعبة فقال :" إقتلوه " متفقٌ عليه .

المِغفر : زرد من الدروع يُلبس تحت القلنسوَة .


وعن عمران بن حصين رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فدى رجُلين من المسلمين برجُل ٍمن المشركين " اخرجه الترمذي وصححه وأصله عند مسلم .


وعن صخر بن العيلة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهُم وأموالهُم " أخرجه أبو داود ورجاله موثوقون .


وعن جبير بن مُطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر :" لو كان المُطعم بن عدي حيّاً ثُم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتُهُم له " رواه البخاري .


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أصبنا يوم أوطاس سبايا لهُنّ أزواج فتحرّجوا فأنزل الله تعالى ( والمُحصنات من النساء إلا ماملكت أيمانُكُم ) . أخرجه مسلم .

المُحصنات " أي المتزوجات .


وعن أبن عمر رضي الله عنهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سريّة وأنا فيهُم قِبَل نجد فغنموا إبلاً كثيرة فكانت سُهمانُهُم أثني عشر بعيراً ونُفّلوا بعيراً بعيراً " متفقٌ عليه .


وعنه رضي الله عنه قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل ِسهماً " متفقٌ عليه واللفظ للبخاري .

الراجِل : خلاف الفارس .


وعن حبيب بن سلمة رضي الله عنه قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الرُبع في البدأة والثُلث في الرجعة . رواه أبو داود وصححه أبن الجارود وأبن حبان والحاكم .


وعن أبن عمر رضي الله عنهما قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفُل بعض من يبعث من سرايا لأنفسهم خاصّة سوى قسمة عامّة الجيش " متفقٌ عليه .


وعنه رضي الله عنه قال : كُنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكُلُه ولانرفعه " رواه البخاري ،ولأبي داود " فلم يؤخذ منهُمُ الخمس " وصححه أبن حبان .

لانرفعه : أي لانحمله على سبيل الإدخار ،او لانرفعه إلى من يتولى الغنيمة ونستأذنه في أكله .


وعن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : أصبنا طعاماً يوم خيبر فكان الرجل يجئ فيأخذ منه مقدار مايكفيه ثم ينصرف " أخرجه أبو داود وصححه أبن الجارود والحاكم .


وعن رويفع بن ثابت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركب دابةً من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردّها فيه ،ولا يلبس ثوباً من فيء المسلمين حتى إذا أخلقهُ ردّه فيه " أخرجه أبو داود والدارمي ورجاله لابأس بهم .

أعجفها : أي أهزلها .


وللطيالسي من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : يُجير على المسلمين أدناهم "


وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه قال : ذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهُم " زاد أبن ماجه من وجه آخر " ويُجير عليهم أقصاهُم " وفي الصحيحين من حديث أم هانيء " قد أجرنا من أجرت ِ "


وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لاُخرجنّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدعُ إلا مُسلماً " رواه مسلم .


وعنه رضي الله عنه قال : كانت أموال بني النضير مِما أفاء الله على رسوله مِمّا لم يُوجف عليه المسلمون بخيل ولا رِكاب ،فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصّة فكان يُنفق على أهله نفقة سنة ٍومابقي يجعله في الكُراع والسلاح عدّة في سبيل الله عزّ وجل " متفقٌ عليه .

مِمّا لم يُوجف : الإيجاف : السير ،و الركاب : الإبل ، الكُراع : الخيل .


وعن أبي رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنيّ لا أخيسُ بالعهد،ولا أحبُس الرُسُل " رواه أبو داود والنسائي وصححه أبن حبان .

لا أخيس بالعهد : أي لا أنقض بالعهد ولا اُفسده .


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أيما قرية ٍأتيتموها فأقمتُم فيها فسهمُكُم فيها ،وأيما قرية ٍعَصَت الله ورسولهُ فإن خُمُسها لله ورسوله ثُم هي لكُم " رواه مسلم .





هذا والله تعالى أجل وأعلم وصل ِاللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .​
 
رد: كتاب الجهاد ...

جزاك الله خير
 
رد: كتاب الجهاد ...

بارك الله فيك واثابك
 

عودة
أعلى