التصفح للزوار محدود

كتاب الصلاة / باب سجود السهو ..

الصيفي

Well-known member
كتاب الصلاة


باب سجود السهو


عن عبد الله بن بُحينه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأولين ولم يجلس فقام الناس معه حتى قضى الصلاة وأنتظر الناس تسليمه ،فكبّر وهو جالس وسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم " أخرجه السبعه وهذا لفظ البخاري . وفي روايه لمسلم " يكبّر في كل سجده وهو جالس وسجد الناس معه مكان مانسي من الجلوس"


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشى ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبه في مقدم المسجد فوضع يده عليها, وفي القوم أبو بكر وعُمر فهابا ان يُكلماه وخرج سَرَعان الناس ,فقالوا: أقُصرت الصلاه ؟ ورجل يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم ذا اليدين فقال : يارسول الله أنسيت أم قصُرت ؟ فقال :" لم أنسَ ولم تُقصر " قال : بلى قد نسيت . فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبّر فسجد مثل سجوده او أطول ثم رفع رأسه فكبّر ثم وضع رأسه فكبّر فسجد مثل سجوده او أطول ثم رفع رأسه وكبّر " متفق عليه .واللفظ للبخاري .وفي رواية ٍلمسلم "صلاه العصر" ولأبي داود فقال :" أصَدَق ذواليدين ؟ " فأومأوا أي نعم , وهو في الصحيحين لكن بلفظ " فقالوا " وفي رواية له "ولم يسجد حتى يقنه الله ذلك "

سَرَعان الناس : أي المسرعون إلى الخروج .


وعن عمران بن حُصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم " رواه أبو داود والترمدي وحسنه ،والحاكم وصححه .


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر ِكم صلى ثلاثاً أم أربعا ؟ فليطرح الشك وليبن ِعلى ما أستيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلّم , فإن كان صلى خمساً شفعن صلاته , وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً للشيطان " رواه مسلم .

شفعن صلاته : أي أن السجدتين بمنزلة الركعة وصارت الصلاة شفعاً .


وعن إبن مسعود رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلّم قيل له : يارسول الله أحدث في الصلاه شي ؟ قال :" وما ذاك ؟ " قالوا : صليت كذا وكذا و قال : فثنى رجليه وأستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلّم ثم أقبل علينا بوجهه فقال :" أنه لو حدث في الصلاة شئ أنبأتكم به ، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فدكروني,وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحرّالصواب فليُتم عليه ثم ليسجد سجدتين " متفق عليه . وفي رواية للبخاري " فليتم ثم يسلم ثم يسجد " ولمسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو بعد السلام والكلام " ولأحمد وأبي داوود والنسائي من حديث عبدالله بن جعفر رضي الله عنه " من شكّ في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يُسلّم "وصححه إبن خزيمه .

فليتحرَّالصواب : أي فليقصد الصواب ويعمل به .


وعن أبي هريره رضي الله عنه قال : سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في " إذا السماء إنشقت "و " إقرأ باسم ِربّك " رواه مسلم .


وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال :" ص ، ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها "رواه البخاري .

عزائم السجود : أي ليست من السجدات المأمور بها .


وعنه رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم " رواه البخاري .


وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :" قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها " متفق عليه .


وعن عمر رضي الله عنه قال :" يا أيها الناس إنا نمرّ بالسجود فمن سجد فقد أصاب ,ومن لم يسجد فلا إثم عليه .رواه البخاري وفيه " إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء " وهو في الموطأ .


وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال :" كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مرّ بالسجدة كبّر وسجد وسجدنا معه "رواه أبو داود بسند فيه لين .


وعن أبي بكرة رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه أمر يسرّه خرّ ساجداً لله "رواه الخمسة إلا النسائي .


وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سجد النبي صلى الله عليه وسلم فأطال السجود ثم رفع رأسه فقال :" إن جبريل أتاني فبشرني فسجدت لله شكراً "رواه أحمد وصححه الحاكم .


وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علياً إلى اليمن " فذكر الحديث قال : فكتب عليٌ بإسلامهم فلمّا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خرّ ساجداً " رواه البيهقي وأصله في البخاري .



هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
 
جزاك الله خيراً
وجعله الله فى ميزان حسناتك
 
جزاك الله خيراً
وجعله الله فى ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك و جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ،،
 

عودة
أعلى