كيف أخدم الإسلام؟؟؟؟

المحقق

Well-known member
السؤال : أريد أن أخدم ديني فماذا أفعل ؟

الجواب :

تخدم الإسلام: إذا صح منك العزم وصدقت النية :
فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر الذنوب وأصغرها ..

تخدم الإسلام :إذا عرفت الطريق وسرت معه :
الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.

تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة :
وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.

تخدم الإسلام :
إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية :
خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ، كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك.

تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين :
فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم.

تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور :
فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول.

تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن
، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.

تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء العاملين :
الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم.

تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري :
فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية.

تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك
، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام.

تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه
... لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف.


بإحدى الأقلام الخيرة

لاتنسونا من صالح دعائكم

**


get-3-2007-ssgplb3a.gif
 
مشكور عزيزي على الموضوع القيم والمفيد
 

عودة
أعلى