التصفح للزوار محدود

كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متحدية واحد

Well-known member
تتجه الكثير من النخب والدوائر والهيئات إلى تعزيز مكانة المرأة بإدراجها في منظومة الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للدولة حتى تكون مشاركتها في البناء فعالة وايجابية وذلك بإعطاءها أدوارا متقدمة في صنع القرار بعد أن كانت هاته الادوار حكرا على الرجال. و باعتبارنا مسلمين لنا قيمنا وعادتنا ومبادئنا وجدنا أمامنا رأيين للقضية..
الرأي الاول يرفض إدماج المراة ومشاركتها في الاصلاح ويرى أن المرأة ليس لها إلا الدور الاجتماعي كأم وزوجة ومربية...ويستند في ذلك إلى نصوص شرعية...
والرأي الثاني يقبل بادماجها في كل مشاريع الاصلاح والتغيير إذا كان ذلك وفق الضوابط الشرعية...
أنتم أحبتي وإخواني الافاضل...
كيف تنظرون للموضوع؟
ماهي الادوار التي يمكن للمرأة القيام بها وماهي الادوار الممنوعة عليها؟

أنتظر نقاشتكم الهادفة على أن لا تزورونا كضيف خفيف
بل يطيب لنا بقاؤكم معنا بالشرح والتحليل!
ونتقبل كل الاراء بصدر رحب!
أختكم متحدية واحد.
 
التعديل الأخير:
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا مع الراى الثانى
والرأي الثاني يقبل بادماجها في كل مشاريع الاصلاح والتغيير إذا كان ذلك وفق الضوابط الشرعية...


وازيد واقول

للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحقق آمال البشر.
. المرأة مربية الإنسان.
. إنّ دور المرأة في المجتمع أهم من دور الرجل، لأنّ النساء والسيدات -وعلاوة على كونهن شريحة فعّالة على كل الأصعدة- فإنهن يتصدين لتربية الشرائح الفعّالة الأخرى أيضاً.
. إنني ألاحظ أنّ هناك تطوراً عجيباً في مجتمع المرأة يفوق ما حصل لدى الرجال.
. إنني أباهي بنساء الاسلام الان ، فالتطور الذي حصل عندهن جعل المخططات الشيطانية على مدى ما ينيف على الخمسين عاماً، والتي ساهم بها المخططون الأجانب والعملاء الأراذل -بدءاً بالشعراء المبتذلين ومروراً بالكتّاب وأجهزة الإعلام الأجيرة- تصبح كلها هباءً منثورا.
. لقد أثبتت النساء في عصرنا الحاضر أنهن جنباً الى جنب الرجال في الجهاد، بل إنهن تقدّمن عليهم.
. إننا نفخر أنّ السيدات والنساء صغاراً وكبارً، ناشئات وعجائز، يمارسن دورهن الفاعل في المجالات الثقافية والاقتصادية والعسكرية كالرجال، أو أفضل، سعياً في تحقيق رفعة الإسلام وأهداف القرآن الكريم.
. إنني وكلّما رأيت السيدات المحترمات وهنّ يوطنّ أنفسهن لتحمّل أنواع الصعوبات في سبيل تحقيق أهداف امتنا المرحلية، بل وحتى الشهادة، يملؤني الاطمئنان الى حتمية انتصارنا في هذا السبيل.
. أنتنّ أيتها السيدات الشجاعات ضمنتن النصر للإسلام بوقوفكن جنباً الى جنب الرجل.
. لقد كان لكنّ أيتها الأخوات نصيباً وافراً في هذه النهضة.
. إنّ رجالنا مدينون لشجاعتكن أيتها الاخوات البطلات.
. إننا نرى أنّ كثيراً من النجاحات التي تحققت رهينة بخدماتكن أيتها السيدات.
. إنّ كثيراً من خدمات الرجال أيضاً رهينة بخدمة النساء.
. إنّ لسيدات الامه نصيب أكبر من الرجال
. إنّ سيداتنا العزيزات كنّ سبباً في خلق الشجاعة والجرأة لدى الرجال.
. إنّ ما تحقق لنا من انتصار يعود الى النساء قبل الرجال.
. إنّ أكبر ما حصل في الامه هو التحوّل الذي حصل لدى المرأة.
.
. إنّ الشعب الذي تقف نساؤه في الصف الأول من أجل تحقيق الأهداف الإسلامية لن يصيبه ضرر.
. أيّ فخر أكبر من أنّ نساءنا المحترمات صمدن في الصفوف الأولى مقابل الاعداء دين ، وبعد تدميره وقفن في مقابل القوى العظمة وعملائها وأظهرن من البطولة ما لم يسجل التاريخ عن الرجال في أيّ عصر من العصور نظيراً له.
. لتكن النساء متقدمات في تربية وعليم مجتمعنا المحترم.
. إذا سُلبت النساء المربيات للإنسان من الشعوب فسوف تنحدر الشعور نحو الهاوية.
. إنّ صلاح أو فساد مجتمع ما ينبع من صلاح أو فساد نساء ذلك المجتمع.
. إنّ الإسلام يأخذ بنظر الاعتبار حقوق النساء مثلما يهتم بحقوق الرجال، وقد اعتنى بالنساء أكثر من اعتنائه بالرجال. إنّ اهتمام الإسلام بحقوق النساء فاق اهتمامه بحقوق الرجال، ويتجلى ذلك فيما ستمارسه النساء فيما بعد، فللمرأة حق الرأي وحق الانتخاب، بل إنّ المسائل المنظورة للنساء عندنا أفضل مما هو موجود في الغرب، فلهن الحرية في ممارسة نشاطاتهن وبكامل إرادتهن، وفي انتخاب العمل ينبغي أن لا يغيب عن الأذهان أنّ في الشرق ثمة محدوديات للرجال أيضاً، وهي لمصلحة الرجال أنفسهم،
تتمكن المرأة بوصفها إنساناً من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع الإسلامي جنباً الى جنب الرجل، أما أن تشارك كأي شيء آخر فلا هي يحق لها أن تتدنى بمنزلتها الى هذا المستوى، ولا يحق للرجال أن ينظروا إليها بهذه الصورة.
أما ما يسمّى بالترفيه، فإنّ الإسلام يحارب كل ما من شأنه جر الإنسان الى التفاهة وإبعاده عن ذاته،
. يتسم دور النساء في العالم بسمات خاصة، وإنّ صلاح أي مجتمع أو فساده نابع من صلاح النساء وفسادهن في ذلك المجتمع، فالمرأة هي الكائن الوحيد الذي باستطاعته أن يرفد المجتمع من أحضانه أفراداً بفضلهن يتمكن المجتمع -بل المجتمعات- من السير على طريق الاستقامة والقيم الإنسانية السامية، ومن الممكن أن يحصل العكس.
. الغد المشرق الذي ينتظركم أيها الشباب، وينتظركن أيتها السيدات، وينتظر المجتمع، هو أنكم إذا كنتم أناساً مهذّبين، ستتمكنون من تحقيق الأهداف الإسلامية... إذا ما أنجبت هذه النسوة أطفالاً إسلاميين، وإذا ما ربين أطفالاً مهذبين، فهذا يعني محافظتهن على دينهن ودنياهن، وأما إذا ما ترعرع -لا سمح الله- في أحضانكن أطفال غير مهذبين وغير إسلاميين، أو إذا كانت مدارسنا التي يتعلم فيها أطفالنا وثانوياتنا وجامعاتنا لا تمارس التهذيب والتأديب بالآداب الإسلامية فسوف يضيع الإسلام والبلاد.
*******
حقوق المرأة
. لقد أعطى الإسلام الحرية للمرأة.
. إنّ الإسلام ليس فقط مع حرية المرأة، بل إنه الرائد في مجال تحرير المرأة في كل أبعاد حياتها.
. إنّ الاسلام ليس فقط لا يُبعد المرأة عن ساحة الحياة الاجتماعية، بل إنه يضعها موضعاً إنسانياَ رفيعاُ في المجتمع.
. للمرأة في النظام الإسلامي نفس الحقوق التي للرجل: حق التعلم، حق العمل، حق الملكية، حق الإدلاء بالرأي، وحق الترشيح.
. ليس بين المرأة والرجل تفاوت من الناحية الحقوقية الإنسانية، سيما وأنّ كلاهما إنسان، فللمرأة حق تقرير مصيرها، كما هو الحال بالنسبة للرجل.
. المرأة حرة مثل الرجل في تقرير مصيرها ونشاطها.
. يمكن للمرأة في النظام الإسلامي المشاركة الفعّالة مع الرجل في بناء المجتمع الإسلامي.
. لقد أنقذ الإسلام النساء مما كنّ عليه في الجاهلية، والله العالِم أنّ المدى الذي قدّم فيه الإسلام الخدمات للمرأة قد يفوق ما بلغه فيما قدّمه للرجل.
. الإسلام يرى أنّ للنساء دوراً حساساً في بناء المجتمع الإسلامي، لذا فقد ارتقى بالمرأة الى الحد الذي تستطيع معه أن تستعيد موقعها الإنساني في المجتمع، وأن تخرج من كونها شيئاً حتى تتمكن من خلال ذلك تحمّل مسؤولياته في بنية عالم الاسلامى
. على النساء اليوم أن يؤدّين مسؤوليتهن الاجتماعية الدينية، وان يحافظن على العفة العامة، وأن يؤدين الأعمال الاجتماعية والسياسية مع تمسكهن بعدم خدش هذه العفة العامة.
. إنّ ما يخالفه الإسلام ويعدّه حراماً هو الفساد، سواء كان من جانب الرجل أم من جانب المرأة، فلا فرق في ذلك، ونحن إنما نريد تحرير النساء من الفساد الذي يتهددهن.
. إننا نريد للمرأة أن تتسلم مقامها الإنساني الرفيع، لا أن تكون ألعوبة.
. إنّ الإسلام لا يريد للمرأة أن تكون شيئاً وألعوبة بيد الرجال.
. الإسلام يريد المحافظة على شخصية المرأة وجعلها إنساناً جدياً وفعّالاً.
.لقد أراد الإسلام للمرأة والرجل المحافظة على حيثيتهما الإنسانية.
*******
مقام الأم
. ليس هناك عمل أشرف من الأمومة.
. إنّ دور الأم في المجتمع أهم من دور المعلّم، بل (أهم) من دور الجميع.
. إنّ أول مدرسة يدخلها الطفل هي حضن الأم.
. إنّ الأطفال يتربون في أحضان الأمهات أفضل مما يتربونه عند الأساتذة.
. حضن الأم أسمى مدرسة يتربى فيها الطفل.
. الأم الصالحة تربّي طفلاً صالحاً.
. إذا كانت الأمهات فاضلات قدّمن للمجتمع أولاداً فضلاء.

ولقد ضرب الله للمومنيين رجالا و نساء على حد سواء جميعا منذ ادم والى الخاتم مثل بامراتين ..امراة فرعون و مريم بنت عمران ..وهذا كفى
وتحياتى وودى ليه عوده ان شالله
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بوركت أخي...مرحبا بك في كل مرة إذا أردت العودة .....لكن لقد قلت كل شيء وما تركتنا لنا مانقوله!؟ ههههههههههه
لقد ذكرني كلامك برأي أستاذ عظيم من بلدكم اسمه مثنى الكردستاني زارنا هذه السنة وكان ينافح ويدافع عن أهمية إعطاء المرأة كامل حقوقها التي كفلها لها الاسلام ورغم أنه صغير السن إلا أنه أفحم داعيتنا وشيخنا الجليل وجدي غنيم لأنه كان على عكس رأيه!
سأراقب الردود الاخرى ولي عودة أخرى .
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

"متحدية واحد"
يعطيك العافية
موضوع يستحق التطرق له
ولكن,,, كما اسفلتي الرأي بين مؤيد ومعارض
اما بالنسبه لتساؤلاتكـ كيف تنظرون للموضوع؟
فأن مع الراي الثاني

الرأي الثاني~ يقبل بادماجها في كل مشاريع الاصلاح والتغيير إذا كان ذلك وفق الضوابط الشرعية...

ماهي الادوار التي يمكن للمرأة القيام بها وماهي الادوار الممنوعة عليها؟
احصر الادوار التي يمكنها القيام بها الادوار التي تكون وفق ضوابط شرعية


هذا مختصر الرأي دون الدخول في التفاصيل الفرعيه
تقبلي مروري وتعقيبي

دمتي بسلام
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شككككككككككككككرا على مرورك الخفيف!.حبيبتي الامل مع الله!
أما عن الادوار فهي اقتحام كافة المجالات ............
- أن يكون لها دورا أسريا كأم وكزوجة تربي الاطفال وتعمل على تنشئتهم التنشئة الاسلامية الصحيحة التي تمكنهم من السلام الذاتي والاجتماعي ، كذلك تسهر على خدمة زوجها وتلبية حاجياته العاطفية والنفسية والطبيعية، و تقوم بتدبير شؤون منزلها من نظافة وطبخ وغير ذلك...
-أن يكون لها دورا إجتماعيا بأن تساهم في عملية التغيير والاصلاح الاجتماعي بخروجها إلى نشر الدعوة لنشر التدين في أوساط النساء وتوعيتهن من مختلف المخاطر الافات التي تفتك بالمجتمع وتدريبهن على مواجهة الحياة ...وهذا الدور لا يمكنها القيام به إلا تعلمت ! وإذا كانت المرأة هي الاقدر على فهم أختها..فمن الواجب تعليمها و فتح مختلف التخصصات أمامها العلمية منها والتقنية والانسانية والشرعية :.طبيبة ، مهندسة، معلمة، الصحفية ، ....
-كذلك أن يكون لها دورا اقتصاديا بأن تسهم في عملية التنمية والاصلاح الاقتصادي وذلك بتشجيعها على الاسثمار وتكوين مؤسسات مالية ، تجارية واقتصادية ..والاهتمام بسيدات الاعمال وتقديم الدعم المالي لهن....وتذليل الصعاب والعراقيل التي يجدنها أمامهمن......
- وأخيرا الدور السياسي بإعطاءها كافة الحقوق السياسية بدءا من حق الانتخاب وإبداء الرأي إلى حق الترشح في الانتخابات : المحلية، والتشريعية ، وحتى الرئاسية وكذلك ضرورة الارتقاء بها في المناصب والمسؤليات السياسية كتعيينها وزيرة أو رئيسة حكومة......وبذلك تساهم أيضا في مشروع الاصلاح السياسي
وبهذا نفهم أن القصد هو إعطاء المرأة كل حقوقها بلا إستثناء....
أما عن الضوابط الشرعية فأحيل لكم السوءال مرة أخرى...
في رأيكم ماهي هذه الضوابط ؟!!!
 
التعديل الأخير:
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا معك قلب وقالب
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوعك جميل أختي متحدية واحد
بالتأكيد أنا مع الرأي الثاني الذي يدعو إلى حرية المراة التي كفلها الإسلام وفق الضوابط الشرعية
من يعرف الإسلام يدرك أنه أعطى المرأة كافة حقوقها فكانت المرأة أم ومستشارة في الأمور الدينية وممرضة ومقاتلة وتعمل بالتجارة في نفس الوقت
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا مع الراي الثاني وفق ضوابط شرعيه
وبنظري الاسلام كفل المراه في جميع حقوقها
وماننظر اليه من مطلبات بفرض حقوق المراه بالمجتمع الاسلامي ماهي الى ادعايات غربيه
لم تستطيع تصلح نفسه لكي تصلح لنا المراه الاسلاميه
موفقه اختي متحديه على النقاش الهادف باذن الله !!
 
رد: كيف نريد للمرأة أن تشارك في المجتمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي أبو يحي ،أخي الصقر العماني أختي الدانة شكرا لكم كثيرا على المرور وبارك الله فيكم
أسعدتني كثيرا أراءوكم حول الموضوع والحمد لله أننا متفقون على أن الاسلام حرر المرأة وأعطى لها الدور الاخضر للمشاركة في جميع الادوار( مع وجود الاختلاف في بعض الادوار) مادام ذلك وفق الضوابط الشرعية من حجاب ومنع للخلوة وعدم الخضوع في القول واظهار الزينة واختلاط. وغيره..
لكن تبقى أهم عقبة هو أن البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية اليوم بما تحتويه من فساد وانحطاط غير صالحة تماما حتى تؤدى المرأة ادوارا أكثر اتفاقا مع الشرع. والى حين تنقية البيئة لكل حادث حديث!!!

بوركتم جميعا
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى