التصفح للزوار محدود

كيف تحصل على الوظيفه

ندى الورد

التميز
كيف تحصل على الوظيفه
===============

المقابلة لحظة هامة قد تتكرر بانتظام على امتداد حياتنا المهنية. وعلى رغم أنّها ضرورة لانطلاق نشاط المرء المهني بيد أنّها، وعلى عكس ما يظنه كثيرون، ليست إجراءً روتينياً. من هنا تعتبر المقابلة تمريناً مميزاً يختلف من حين إلى آخر.

إنه تمرين معين، يختلف مرة بعد أخرى، ويحصل بين شخصين، أو بين شخص وأشخاص عدة. يحكم المقابلة إطار اجتماعي وقانوني وهي تخضع بالتأكيد لقواعد معينة. ولكن هل ثمة فعلاً قواعد ذهبية للنجاح في هذا التمرين؟ هل من وصفة سحريّة أو مهارات تمثل المفتاح لتخطي هذه اللحظة المصيرية التي تسبق عملية التوظيف؟ ما الذي ينبغي القيام به أو تجنّبه في أثناء المقابلة؟ سلوكياً، يشير الاختصاصيون إلى أنك قد تمر أحياناً بظروف نفسية صعبة خلال المقابلة. في ما يلي الإجابة عن هذه الأسئلة كلّها.

الاستقبال
------------
الاستقبال أحد هذه الظروف، مثلاً عندما تتوقع أن يستقبلك شخص معين، وفي النهاية تدخل المكتب ليقابلك شخص أو شخصان آخران. هذا الوضع يؤثر سلباً عليك لأنك ستجد نفسك متوتراً وغير مستعد. لعدم التعرض لهذا الموقف، ينصحك الاختصاصيون بالسؤال مسبقاً عمن سيجري معك المقابلة لئلا تجد نفسك في هذا الوضع المزعج. ما إن تحصل على هذه المعلومات ويستقبلك عدد من الناس، ستشعر بأنك تجري مقابلة مع لجنة حكم: وهذا الوضع مزعج أيضاً لأن الأسئلة ستنهمر عليك كالمطر من كل حدب وصوب. في هذه الحالة ينبغي عليك أن يجعل جميع الأشخاص الذين يجرون المقابلة يتفاعلون معك وذلك ليحصل تبادل حقيقي بين جميع الأطراف ويتم التخلص من فكرة «صدور الحكم» التي قد تنمو في رأسك.

المقابلة تمرين يشتمل بشكل أساسي على مفاجأة طالب العمل، لذلك ينبغي عليك الاستعداد للاحتمالات كافة والتخفيف قدر الإمكان من الشكوك التي تجول في خاطرك لتتمكن من تقديم أداء جيد. إذاً، من الضروري الاستعلام عن نوع الاستقبال المتوقّع. في المقابل، يلفت الاختصاصيون إلى أن الإفراط في الاستعداد يجعلك تفقد ميزة العفوية، ولهذا عليك معرفة كيف تحقق التوازن الصحيح بين الإثنين.

لبّ المقابلة
--------------
في ما يتعلق بالمقابلة بحدّ ذاتها، كيف ينبغي أن تتصرف؟ هل خلافاً لما أنت عليه أم بطبيعية؟ يشير الاختصاصيون إلى «ضرورة التزامك بالقواعد العامة المطبقة: احترام قواعد التهذيب والسلوك الحسن، ارتداء الثياب الملائمة، والوصول في الوقت المناسب، وإذا لم يكن لديك فكرة عن نوع الملابس المطلوبة يفضَّل أن تعتمد أسلوبأ محايداً. ليس من الجيد محاولة الظهور بمظهر لافت معين. والخطأ الأكبر على هذا الصعيد يتمثل في عدم ظهورك على طبيعتك خلال المقابلة، عليك ألا تخفي طبيعتك الحقيقية لأن هذا هو الذي يضمن حقيقة التبادل وصدقه». عليك ألا تخجل من أن تكون متحفظاً شرط ألا تكون منغلقاً جداً على نفسك ولا تتردد طويلاً في الإجابة. إذا كنت تشعر بالانزعاج بسبب الوضع الذي تمر به، إليك نصيحة: «عدم التردد في الإفصاح بأنك تشعر بالضيق». فبهذه الطريقة يستطيع من يجري معك المقابلة فهم ما تشعر به. ويلفت الاختصاصيون إلى ضرورة التمكن من تحويل الضغط النفسي إلى عامل إيجابي، أي تحويل كرة الانزعاج هذه إلى كرة من الطاقة.

إعرف كيف تلعب أوراقك
----------------------------
المقابلة وضع حيث لكل شخص كلمة يقولها، ما من غالب أو مغلوب... ولدى طالب الوظيفة أيضاً أسئلة يطرحها. في هذا الإطار يمكنك الاستعلام عن جو العمل وإطاره، المنصب الذي تتقدم له، وأيضاً عن رب عملك ومسيرته المهنية... «لأن لطالب الوظيفة أيضاً الحق في الحكم على المؤسسة». في المقابلة، لا داعي للإفراط في الكلام والتحدث عن النفس، ينبغي عليك في هذه اللحظة بأن تسمح بتمرير رسالة والتأكد من أن المؤسسة وما تعرضه عليك يتلاءم بشكل جيد مع المهمة التي تبحث عنها. عليك معرفة كيف تبدو على حقيقتك، والتصرُّف ببرودة أعصاب وبطريقة منطقية. عليك أن تكون مطلعاً جيداً على تفاصيل السيرة الذاتية التي قدَّمتها إلى رب العمل وأن تحرص على ترابط أقوالك. ويلفت الاختصاصيون أيضاً إلى التبادل غير الشفهي الذي يعتمد على النظرات والحركات (الأصابع المتشابكة، الساقان المرتجفتان)، وفي الوقت عينه ينبغي الأخذ بالاعتبار شخصية المرء التي قد تظهر من خلال نظرة مثلاً.

الإطار الاجتماعي والقانوني
--------------------------------
بإمكانك أن تسأل عما ستشتمل عليه المقابلة. وعوضاً عن المبالغة في تصوير الأمور والتساؤل عن كيفية التصرف عليك أن تبقي في ذهنك أن ثمة إطاراً اجتماعياً وقانونياً إلى جانب الناحية النفسية التي تنضوي عليها مقابلة العمل. والواقع أن الأخيرة ليست مجرد تبادل بين شخصين على الصعيد النفسي. ليس عليك تحمُّل اللوم عن كل شيء وحدك فلو كان ثمة مناصب لكل المتقدمين للوظيفة ما كان أحد ليشعر بهذا التوتر الكبير. سوق العمل في يومنا هذا صعب، ففيه الكثير من المتقدّمين للوظائف والقليل ممن يحصلون عليها. يُذكر أنه على طالب الوظيفة إظهار شخصيته في حين على من يجري معه المقابلة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات. وواقع أن ثمة إطاراً قانونياً معيناً يحكم مقابلة العمل يبعث على الطمأنينة، وبذلك لا يمكنك أن تفعل أو تقول ما يحلو لك. ولتشعر بمزيد من الطمأنينة عليك قراءة الإعلان جيداً قبل التقدم للوظيفة. وفي الإعلان ستجد: المعلومات المرتبطة باسم الشركة التي تعرض الوظيفة (وإلا عليك التساؤل عن عدم وجود هذه المعلومات)، ومعلومات عن المنصب المعروض (والمهام التي ينبغي القيام بها عند تولي المنصب)، فضلاً عن معلومات عن النموذج المطلوب من المتقدمين للوظيفة (مؤهلاته العلمية، كفاءته، سنوات الخبرة التي يملكها...). بعدئذ، عليك الاستعداد جيداً لإجراء المقابلة شرط ألا تفقد عفويتك فتبدو متصنعاً جداً. أما النصائح الأخيرة فتقضي بأن تعرف حقوقك (حقك في طرح الأسئلة والاستفسار، ما ترغب في الكشف عنه وما تعتبره شخصياً جداً بالنسبة إليك...)، عليك الشعور بالراحة خلال المقابلة. لكن بالنظر إلى سوق العمل الراهن، والبطالة المنتشرة، يشعر المتقدمون للوظائف بالرهبة أثناء مقابلة العمل ويبذلون قصارى جهدهم للحصول على الوظيفة ولو عنى ذلك الرضى والقبول بالشروط كافة التي تضعها المؤسسة من دون طرح أي أسئلة. وفي النهاية يشعرون بالاستغلال. في شتى الأحوال، عليك معرفة حقوقك والتصرّف على أساسها.​
 
شكراً لكِ
موفقة بإذن الله
 
ممممممممممممممم
ليت كل ما يتمناة الرء يجدة
فعلى حد علمى بيتهرب معظم اصحاب الاعمال من ذوى الحالات الخاصة
بس الاهم هو لماذا
لا الكيفية و الشكل
 

عودة
أعلى