التصفح للزوار محدود

كيف تصبح الاعاقة تحديا يعزز الرغبة في الحياة

بسم الله الرحمان الرحيم
ابطال التحدي الافاضل كيفكم انشاء الله تكونوا بخير وسلامة ومعنوية عالية
اسال الله ان يعمر قلوبنا بالايمان ويفرغ علينا من السكينة والرضى والصبر على القضاء

اخواني اخواتي الاعزاء

أن يجد المرء نفسه فجأة وقد أصبح معاقا.. لأي سبب كان، فان ذلك يضعه أمام أسئلة وتساؤلات كثيرة عن طبيعة شخصيته.. عن من هو؟ وكيف سـيتفاعل الآخرون معه بوضعه الصحي الجديد؟ وكيف سيتعامل مع البيئة الاجتماعية والمادية المحيطة به ويتجاوزها بأقل ضرر؟ والأهم كيف سيعيش حياته كشخص معاق؟

ابطال التحدي حين وجدتم انفسكم داخل عالم الاعاقة او دائرتها كيف واجهتم هذه الاسئلة ؟


وحـدها التساؤلات كثيرة هنا، لكن لا اجبات جاهزة لأي منها. فقط هو من يستطيع الإجابة على بعضها، على قليل منها، أو لا يجيب! فما يقرر بشأن حياته الشخصية والاجتماعية يعود إليه. هو فقط من يستطيع اتخاذ قرار لتأسيس قاعدة تقوم عليها العلاقة بين العقل والجسد. فإما الحياة بجسد مشلول أو الموت بعقل حي.. أعني موت جذوة الحياة داخل النفس!

ابطال التحدي كيف اسستم لقاعدة تقوم عليها علاقة بين عقل سليم وجسد مشلول؟

لا شك ان البداية تكون دائما صعبة وتحتاج إلى قرار حاسم والتزام لا يفتر يذلل المصاعب ويعطي أفقا يتيح للمرء اقتناص ما يمكنه من الحياة. فإما قبول الكارثة وامتصاص صدمتها المدوية والإقبال على الحياة باستعداد على التكيف معها وتكييف بعض جوانبها، أو رفض الواقع محاولا البحث عن خلاص يفاقم نتائج الإصابة ويضاعف من الآلام والمعاناة، فيسرع الخطى بالجسد نحو النهاية.

وليس غريبا أن يسأل من تعرض لحادثة قلبت موازين حياته رأسا على عقب.. شتت أحلامه.. بعثرت آماله.. فجرت في داخله صدمة فجائعية أخلت بالنفس والقناعات والإيمان على نحو لم تفعله أية أزمة أخرى في حياته من قبل، ولعلها تتجاوز صدمت الموت نفسه:
"لماذا حدث هذا لي أنا؟"!
هل واجهتم هذا السؤال ؟ وكيف كانت استنتاجاتكم؟
وبغض النظر عن الاستنتاج الذي سيخلص إليه المرء بعد طرح هذا السؤال على نفسه، وسواء أجاب على تساؤلات أخرى كثيرة ومحيرة أم لا، إلا أنه يجب الوصول إلى قناعة واحدة ولا خيار غيرها: انظر إلى الأمام.. إلى المستقبل مهما كانت التوقعات والافتراضات. فمهما بدا المستقبل مظلما، إلا أنه آت لا محالة.. آت بشروره، وآلامه، وأحزانه، وربما بأفراحه، وأحلامه وآماله. قد يحمل كل ذلك، أو شيئا منه، وقد يأتي بما لا يُتوقع.. خير أو شرا، لكن لا مناص من مواجهته والتعامل مع تبعاته وتداعياته.

قد لا يتفق معي كثيرون حين أقول أن هناك جانبا اجابيا يمكن أن يتمخض عن إصابة المرء بشلل يفقده الكثير أو القليل من وظائف أعضاء جسده، فالحياة يمكن أن تكون أكثر غناء وأثرى إذا توفرت القناعة بأهمية الحياة نفسها والعمل على الاستفادة من كل ما يستطيع المرء انتزاعه منها.

لا احد يختار بمحض إرادته أن يكون معاقا، لكن، وعلى غرار معظم الأشياء في الحياة هناك وجه آخر للعملة.. فلماذا لا نبحث عن الوجه الآخر للشيء لعل فيه ما لم نره في الوجه الأول!
__________________
هل تؤيدون ان للاعاقة جانب او وجه اخر ايجابي قد نكون اكتشفناه او لم نكتشفه بعد؟
نرجو تفاعل الجميع لنتعرف على مواقفكم تجاه الاعاقة وتداعياتها لنستفيد من خبرات بعضنا
ونتعلم كيف نتقبل الاعاقة ونتعايش معها..!
نسال الله العفو والعافية
مما راق لي مع بعض التعديل
 
التعديل الأخير:
رد: كيف تصبح الاعاقة تحديا يعزز الرغبة في الحياة

وعليكم السلام ورحمة الله
غاليتي موضوع مفيد وله جانب ايجابي لكل من ذوي الاعااااااااقة
أبدأ بنفسي عندما أصابتني الإعاقة كنت طفله عمرها 12 عام - اوك بالرغم من الطفوله الا أنني كنت بحالة نفسية صعبة لإنني أصبحت معاقة واستخدم كرسي متحرك بعد ما كنت أركض وأرقص بين أخواني واخواتي ووالديه - وأصبحت أتنقل من مكان لمكان لعلى وعسى مع العلاج الطبيعي يكون هناك تحسن حتى لو كان بسيطاً - وبعد فترة من الزمن وقفت مع نفسي وقفة جاده وبتشجيع من أهلي وبعض الناس الطيبة بأن أستكمل تعليمي التي توقفت عنه عند الإصااااااااابه وكانت لحظه مصيرية يا إما الإستسلام للإعاقة وأبقى عاله على الجميع أم أنني أتحدى المجتمع بأكمله وأستمر بالتعليم ، فالحمد لله كان القرار صائب واستمريت بالتعليم لحتى وصلنا لهدفنا واشتغلنا وأصبحنا جزء فعال في المجتمع لا عاله عليه.
فمن هذه الكلمات السابقه اقول لك بأني أرى في إعاقتي شيء إيجابي لأن الله سبحانه وتعالى إختاره لي الأفضل وجعلني انسانه متعلمة وأخدم فئة من الناس التي هي بحاجة لنااااااا فبجوز لو بقيت أمشي ما صحتلي الفرصة لإستكمال تعليمي أو العمل وتزوجت وأصبحت ربة بيت بدون أي عمل فعال ، فدائما الله يختاااااااااار الأفضل للإنسسسسسسسسسسسسان ولا بد من الرضى بما قسم الله لنااااااااااااااااااا
اتمنى ان أفيد غيري من تجربتي المتواضعة
لك مني التقدير
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى