لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

نورة محمد

Well-known member
لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

شاب فلسطيني جريح بقي يردد "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " وهو يتلقى ضربات مجندة إسرائيلية أثخنته بالجراح

"لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد "

لم يردد هذه العبارة التي هي جزء من حديث شريف يشير الى قدسية المسجد الأقصى مع المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة شيخ أو واعظ او إمام في احدى المساجد ، بل رددها شاب فلسطيني توجه في الجمعة الرابعة من رمضان الى المسجد الاقصى، وعلامات الضرب والاهانة والجروح على قدميه ووجهه.

صحيفة "فلسطين" التقت الشاب الفلسطيني من قرية عرابة قضاء جنين والذي استطاع ان يفلت من جنود الاحتلال ويهرب، ويواصل طريقة الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان الحالي.

في البداية كان التعب يلف الشاب الفلسطيني "26 "عاماً، والكدمات وبعض الجروح تزين قدميه ويديه ومقدمة الوجه وقال: "توجهت أنا ومجموعة من أصحابي الى المسجد الأقصى، وقررنا ان ندخل القدس بأية طريقة، ولهذه المهمة اصطحبنا معنا الحبال كي تساعدنا في التسلق على بعض مقاطع الجدار العنصري الخالية من الحراسة الدائمة"، ويشير الى يده وفيها جرح عميق جراء نزوله من الحبل ولشدة الاحتكاك بين يده والحبل ، تآكل جزء من يده،

ويضيف : بالقرب من قرية بير نبالا استطاعنا ان نتسلق الجدار وكنا (الثلاثة) قد نجحنا بالنزول الى الجهة الأخرى، وأصبحنا في محيط مدينة القدس بدون جدار، الا ان دورية للشرطة الاسرائيلية لاحقتنا، ووقعت ضحية تحت إقدام مجندة حاقدة، التي سارعت الى ضربي بحذائها العسكري في منطقة القدمين بقوة، وتألمت كثيرا ، ولم أصرخ ورددت عبارات الحديث النبوي الشريف (لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد ) والمجندة الحاقدة تزيد من ضرباتها الموجعة، وفي لحظة كانت بمثابة حبل النجاة لي، انشغل الجنود برفاقي ولاحقوهم ، عندها لملمت الجراح، وهربت من تحت اقدام المجندة المجرمة ، وطلبت مني التوقف إلا أنني رفضت مردداً " لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد " ، واستعانت بالجنود الا انهم لم يفلحوا بإلقاء القبض عليّ، كما انهم فشلوا في إلقاء القبض على أصحابي ورفاق دربي في التسلق على الجدار العنصري الذي اقيم حول المدينة المقدسة
 
رد: لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

رد: لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

النصر ثم النصر ثم النصر لفلسطين

الحبيبة ونفتخر بشبابها المكافح
 
رد: لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

رد: لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد " قصة شاب فلسطينى _ بقى يرددها ولم يهاب الموت

شكراً اختنا الفاضلة نورة..
مازال شباب فلسطين قدوة لكل الشباب العرب والمسلمون , رمزاً للشجاعة والتضحية .
النصر للفلسطينيون . ولكل من يريد الكرامة والحرية .
 

عودة
أعلى