لا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة (بطاقة مصوّرة)

أبو حمزة

Well-known member
shbabayat0048.jpg

س: يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيف أنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
ج: لا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين ) . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) . رواه مسلم . والله أعلم .
إسلام ويب

المصدر:
http://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=2370
 
رد: لا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة (بطاقة مصوّرة)

وفيكِ بارك
 

عودة
أعلى