التصفح للزوار محدود

الابتلاء ودفعه

أم أمجد

Well-known member
من نزلت به بلية ، فأراد تمحيقها ، فليتصورها أكثر
مما هي تهن .
وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها ، ير الربح في الاقتصار عليها.
وليتلمح سرعة زوالها ، فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة .
وليعلم أن مدة مقامها عنده ، كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه في كل لحظة ، فيا سرعة انقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره في المحافل ، ووصف الضيف بالمكرم.

فكذلك المؤمن في الشدة ، ينبغي أن يراعي الساعات ، ويتفقد فيها أحوال النفس ، ويتلمح الجوارح ، مخافة أن يبدو من اللسان كلمة ، أو من القلب تسخط ، فكأن قد لاح فجر الأجر ،فانجاب ليل البلاء ، ومدح الساري بقطع الدجى ، فما طلعت شمس الجزاء ، إلا وقد وصل إلى منزلة السلامة
 
كلمات رائعة
ولو علم كل منا قيمة الابتلاء لفرح به ماتضجرمنه وسخط
اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين
 
بافعل اختي الكريم
لو ظن الواحد منا ان بلاءه اشد البلاء وان بلاء الناس اخف من بلاءه لعاش في هم وغم
اما لو ايقن ان هناك من يبتلى باشد من بلاءه ان ما به اهون مما بأناس كثيرون وانه ماجور على صبره لسعد وصبر وعاش في سعادة رغم البلاء

بارك الله فيك اختي الكريمه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكيد ياموووووووو على كل انسان ان يتطلع للانسان التي هو اقل منه واكثر منه شده فبذلك يحمد الله دائما على ما ابتلاه به ويعيش بسعادة ويكون مقتنع بما اعطاه الله سواء بالمال او الصحه وما شابة
دائما انظر للي اقل منك ما تنظر للاعلى
يسلمووووووووووو هاليدين على هالموضوع التي فيه الافادة
احترامي
بنت التحدي
 
حبايب قلبي انتم والله,تناهيد سيدي الفاضل ,اميييييي الوقورة بنت التحدي ,اختي الغالية امل ,اشهد الله تعالى اني احبكم فيه حبيبتي صمت الشفاه سررت بتعليقك على موضوعي سلمت من كل سوء.
المهم ايها الاحباب ديننا الحنيف علمنا ولله الحمد ان نحمد الله ونرضى بكل تصرفاته ينا وهو الحكيم الخبير,عندنا في المغرب جملة حكيمة متداولة تشد من أزر كل مبتلى وهي "هونها تهون,هولها تهول"اذا جعلت الامر بالرضى هينا هان بالفعل ,واذا جعلته بالسخط مهولا ,هال وافزع. فاللهم رضنا بقضاءك حتى نفوز برضاك جميعا اميييين
 
اخي المحترم ابن النيل ابن ارض الكنانة فرج الله عنكم وعنا كل الهموم واذهب عن الجميع كل الاحزان.
طعس وغدير سررت بهذا التعليق الممتاز اكرمك الله ولك مني فائق الاحترام.
قطرات عسل الحبيبة شكرا مرورك اسعدني كثيرا
 

عودة
أعلى