التصفح للزوار محدود

علاج ضمورخلايا الدماغ.....

زهرة اللوتس

Well-known member
لكل داء دواء أي لكل مرض علاج و من ليس له علاج فلا يجوز أن يحمل ماهية المرض و لا يسمى مرض، بهذه العبارة الحكمية أي الفلسفية و هي تشجع كل مريض في طلب العلاج و كل باحث علمي على كسر حواجز الغموض المعرفي في البحث عن علاج أي مرض كان، فالعلاج هو زوج و نظير للمرض و لكل شيء نظير أي زوج يسكن و يستقر إليه و لا تبرير لقصار الإدراك المعرفي في توكيد و تحفيض العامة مسألة تزمين كل مرض عجز أن يحويه عقولهم و كأن عقولهم هي كل في ذروة الإدراك البشري العقلي حتى و لو. فكل الشيء ليس بشيء بل هو وعاء الأشياء و لا يحمل صفات ما حوا و منه فكل العقل ليس بعقل و لا يحوي فعل ماهيات التفكير أي الإدراك مطلقا. الكل يسأل.. الكل يردد.. الكل تائه في سؤاله كمن يصرخ في واد و ينفخ في الرماد ، الكل في همس و علانية يردد ما العلاج الحقيقي و الفعال للشلل الدماغي و ما يخلف من عوق و اضطرابات متفاوتة الشدة في الجانب الحركي و السمعي و البصري و الذهني و عن علاج التوحد والمتلازمات و الجنون و الداء السكري و السرطان و نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) و هنا في مقالنا و لأول مرة و بجرأة علمية كبيرة و بعقلانية أكبر و منطق علمي صحيح، سنجيب على سؤال ماهية و حقيقة هذه الأمراض و عن آلية العلاج الوحيد و الفعال لها. هذا السؤال الذي عجزت عن الإجابة عليه كل الجهات العلمية الأكاديمية و كل الجهات الطبية و مراكز البحث العلمي، أي سنكشف سر الهوة و حتمية العجز الفكري في لمس حقيقة هذه الأمراض ومنه في كشف العلاج و رغم ما سخر لدراسة هذه الأمراض من طاقات فكرية هائلة من نخبة العلماء و الباحثين و العباقرة و رواد الفكر إلا أنه بات العجز واضحا في لمس و صياغة الحقيقة المعرفية لهذه الأمراض و بالتالي العلاج الفعال لها. فما سر هذا الجدار الحدي و هذا الباب المعرفي الموصد ؟ إن قليل من التركيز و التأمل في منحى و مسار التقدم العلمي في جميع الاختصاصات العلمية لهو أكبر دليل على توقف هذا المنحى عند نفس الدرجات العلمية و ما يحدث في مسائل الطب يحدث في جميع المسائل ذات أعلى الدرجات الفكرية في كل الاختصاصات العلمية سواء الطب فالرياضيات فالفلك و فيزياء الجسيمات فباقي العلوم و الدراسات المعرفية. ها هو قلمنا يدلي و لأول مرة بسر الهوة أي الجدار المعرفي الموصد و الحائل بين شدة إدراكاتنا المعرفية و بين لمس و إستصاغة هذه الأمراض و علاجها علاجا فعالا. ها نحن ها هنا في مقالنا نتمادى في طرحنا و الذي هو لمسنا المعرفي في شرح و علاج هذه الأمراض، لمسا معرفيا أعلى و أشد، و نحن في هذه الدراسة العلمية المعمقة لم نستأذن في طرحنا و إدراكنا المعرفي مفكر مستشار و لم نراعي في تمادينا المعرفي إشارة، ليس فخر و علوا بمعرفة حكمية أي فلسفية و لا تعالي بزيادة علم و استنارة، بل لأن مسألة المعارف العلمية لهذه الأمراض هي معارف بدرجة أكبر من أن تلمس بقوى معرفية فكرية أو دونها و بالتالي هي معارف بدرجات المعرفة الفقهية و هي أعلى و أشد من سابقاتها من قوى إدراك من فكر و تدبر و نظر و عقل و مما استلزم على أن يكون طرحنا إسقاط لمفتاح معرفي أشد ملزمين ببدية و حتمية إسقاط مبدأ معرفي بدرجة الفقه و هو مبدأ المستقر و المستودع و هو مبدأ ذا قوة حكمية أي ما يسمى أكاديميا أكبر نظرية فلسفية من درجة الإدراك المعرفي ( هنا لم تشرح نظرية المستقر و المستودع و هي ما يفردنا عن غيرنا أي هي نظرية و زعم معرفي جديد لصاحب المقال نفسه ). كما أن التوقف عند قوة إدراك لا يجدي معه نفع في صبغ البحوث و تكرارها فمحاولة اللمس لما هو أكبر فعل معرفي بقوة نظيرة أقل يدعونا أكثر ما يدعونا للضن بغية محاولتنا لوضع الحقيقة العلمية موضع استقراري كامل. و قبل تمادينا أكثر في الاسترسال المعرفي على دراسة حقيقة هذه الأمراض و آلية علاجها الحقيققي، علينا أولا أن نقف و قفة تأمل و عقلانية في مسألة لمس المعارف و أن ننصف مظلوما لطالما تواطأ عليه الأعمى و البصير و كل مفكر و متدبر من غني و فقير، بلهى العامة و ضعاف العقول و ذوي النظر القصير، بل كادت الأنعام و الجماد تشاركنا في هذا التواطئ و هذا الهجوم المتعمد و المشين، كلنا صف واحد مقبلين غير مدبرين على وضع و حصر الفقه في رفوف المعارف العبا دية رغم أن الفقه هو درجة معرفية أي قوة إدراك و لمس معرفي أشد من الفكر بلهى النظر و العقل و لها ما لغيرها من درجات المعارف في حق الإسقاط على جميع الأفعال المعرفية أي كل الاختصاصات العلمية من العلوم الطبيعية فالرياضيات فعلم الإجتماع فالطب فالفيزياء النووية ، بل من المضحكات المبكيات أن هذه القوة الإدراكية هي الأكبر شدة من كل سابقاتها من درجات الإدراك المعرفي و هي باب نجاتنا الوحيد لسبق كل ركب علمي فلابد و لا مرد من إطلاق هذا المظلوم فهو قائدنا لا غير لريادة المستقبل و سيادة الركب و نحن لا نعطي بدية لم ليس له بد و لا نقتاد تبعا عميا وراء من لا يحمل صفات القيادة. بل نجرأ بوضوح على أن المعارف المستقبلية هي معارف من درجات فقهية و قد عد الله متوعدا أن هذه المفاتيح المعرفية أي الفقهية هي محصورة حصريا في إتيانا و صقلها على من آمنو ا بجلاله جليا و أمر ربنا على و تعالى أمرا مقضيا. و قد استثنى ربنا في اللمس المعرفي من استثناهم و عنى في آياته المحكمات من عاناهم و عمى فقهيا من عماهم. أولم يأن الأوان أن نقر أن قبل كل حقيقة علمية باب جهل و غموض أي قوة سالبة الإدراك و لا إزالة لهذا الإدراك السالب بغية لمس هذه الحقيقة العلمية إلا بمفتاح معرفي أي قوة إدراك تساوي نفس قوة هذا الجهل أي هذا الإدراك السالب أي هذا الغموض و هو باب جهل قبل كل حقيقة علمية و لا فتح لهذا الباب إلا بمفتاحه المعرفي المتناضر في شدة الإدراك المعرفي، و أن تلوين هذه المفاتيح و صبغها لا يجدي نفعا فالأدنى شدة لا يفتح أبواب جهل موصدة أي أعلى شدة و لا ينقص من حياءها. من هذا المنطلق تمادينا و زدنا في تمادينا مقرين بأن هذه الأمراض أي مرض التوحد و الشلل الدماغي و الإعاقة البصرية و متلازمة داون و التخلف العقلي و السرطان و الداء السكري و الجنسية المثلية ،و هي أمراض معارفها من درجة الفقه و لا أقصد بفقه العبادات و أن معارف هذه الأمراض هي أكبر من درجة الفكر مما إستحال على كل العقول الفكرية إدراك و لمس صيغة علاج هذه الأمراض و بالتالي لا لمس لهذه الحقائق إلا بقوة إدراكية في نفس درجة التناظر و أن المستقر و المستودع التي ذكرت في محكمات كتاب الله أي القرآن الكريم هي نظرية حكمية أي فلسفية أي هي القوة الإدراكية المقصودة و المرجوة و هي الأعلى و الأشد من الفكر فهي القوة المعرفية و الإدراكية الوحيدة القادرة على فتح أبواب موصدة أشد و أصلب مما سيكون لنا شرف أولوية الدخول و رؤية معرفية أبعد لماهية الحقائق العلمية أي المعرفية للأشياء و لما عجزت عنه باقي المفاتيح العلمية أو بالأحرى عجز الدرجات الفكرية عن حل المسائل الأعلى منها شدة و هذا العجز حتمي فهي قوى معارف أي مستودعات لصيغ أفعال معرفية و لمستودعاتها مجالات حدية، و هي لا تستودع ما لغيرها أو ما هو حق لغيرها و أكبر من مجال مستودعها و الذي هو حق لغيرها و أعلى شدة إدراك منها أي بإدراك فقهي و هذا المستودع الجديد هو محصور على من عاناهم ربنا معنون بهذه التسمية و التي هي نظرية المستقر و المستودع فكل شيء مستقر و مستودع و بفهمنا الحقيقي و الشامل لهذه الدرجة المعرفية أي النظرية الفلسفية و هي المستقر و المستودع بشرح معناها الحقيقي و بالتالي نجيد إسقاطها في علاج هذه الأمراض أي الإعاقة البصرية و الحركية و السمعية و كل أنواع الشلل الدماغي و كذلك مرض التوحد و المتلازمات و الموت الدماغي و الجلطة الدماغية و كل ضمور في خلايا الدماغ و كل أنواع الإعاقات حركية كانت أم سمعية أم بصرية التخلف العقلي و الجنون و كل الأمراض ذات نفس الشدة المعرفية كالسرطان و الداء السكري و غيرها و كل شذوذ في أغلب الماهيات الإنسانية ومما يحق لنا لمس حقيقة المرض و السبب الحقيقي لحدوثه و بالتالي الآلية الوحيدة و العلمية لعلاج هذه الأمراض التي بات العجز واضحا لكل الجهات و بكل التقنيات و ذالك لما ذكرنا من حقيقة عدم اللمس الفكري و حتمية استبداله باللمس الفقهي و اللمس الفقهي هو بدية الإيمان فمن لا يؤمن لا يفقه أي لا يلمس معارف فقهية أعلى من الدرجات الفكرية و هو سر الهوة في تخطي جدار الغموض لهذه الأمراض ذات المسائل المعرفية بشدة الدرجات الفقهية و لا أمل في الإنتظار فوق النخل و فوق الديار لمن ينظر العلاج أو حل كل المسائل بنفس هذه الدرجة من الجهات العمياء فقهيا فهو إن حصل هو كسر سنن كونية و هذا شيء لا يحويه و لا يهضمه عقل إنسان ولا نظر حيوان و لا سمع نبات و لا يصطدم به جماد. و لا مرد من تبني المستقر و المستودع كأعلى شدة حكمية قبل الدرجة الكلية في الإدراك المعرفي و هي الإيمان أي تبني أكبر نظرية فلسفية باللغة الأكادمية و هذا المبدأ الفلسفي هو ما عنونه الله ربنا في كتابه الحكيم بالمستقر و المستودع و لا مرد و لا مضيعة أكبر بجدلية قاصري اللمس المعرفي في محاولات فاشلة لفك هذه المسائل العلمية بنظريات فكرية فهي لا تجدي نفعا و هي ضرب من الحمق بل الحمق نفسه، و بعبارة أكبر تبسيطا و أكبر جرأة و عقلانية نملك دون سوانا أي نحتكر حصريا أحقية اسقاط النظرية في العلاج الوحيد و الفعال للشلل الدماغي و ما يخلف من اضطرابات متفاوتة الشدة في الجانب السمعي و البصري و الحركي و الذهني بطرق علمية تراعي العلم و الدين و آخر البحوث العلمية و بعيدة عن أي سفسطة لا خلقية نحترم العلم و السنن الربانية بعيدا عن أي قصور علمي عن مفاهيم النفس البشرية و نحيط بالموضوع من كل الجوانب المعرفية العلمية مادية و عضوية و فسيولوجية و نفسية و كذلك علاج متلازمة داون و التوحد و أعقد المسائل و الحالات النفسية كالجنسية المثلية و الحالات الهستيرية و الجنون و الإعاقة البصرية و العمى اللوني و إضطرابات النطق و كل حالات من كل شذوذ و إنحراف في أغلب الماهيات الإنسانية و أقرب من غيرنا في طرح علاج للسرطان و الداء السكري و الأيدز و كل ضمور في خلايا الدماغ و الأعضاء و كل ما يراه الأكادميين مرض مزمنا فلا أدري من زمنه و نستند أكثر ما نستند بتفردنا بإسقاط نظرية المستقر و المستودع و هي زعم معرفي جديد عالي الشدة المعرفية و أعلى عقلانية و هي للمعالج و صاحب المقال نفسه و لمن يهمه الأمر في معرفة حقيقة المرض و آلية العلاج ، فقد نكلف الكثير و لكننا نعد و نقدم الأكثر دائما و بحول الله لمن أراد العلاج الفعال بمشيئة القادر المقتدر ما عليه إلا مراسلة صاحب المقال و المتبني الوحيد لنظرية المستقر و المستودع
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك اختي الكريمه
 
ماشاااء الله!!

الله يعطيك العافيه لى هذا النقل الجميل 000

موفقه بإذن الله .

.. لك مني أجمل تحية .
 
اشكرك على هذا النقل ومعلوماااااات جدا مفيده تقبلي مروري
 

عودة
أعلى