التصفح للزوار محدود

علاج حالات نقص الإكسجين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

دهلي

New member
بـــــسم الــله الرحمن الرحيــــــم



لكل داء دواء أي لكل مرض علاج و من ليس له علاج فلا يجوز أن يحمل ماهية المرض و لا يسمى مرض، بهذه العبارة الحكمية أي الفلسفية و هي تشجع كل مريض في طلب العلاج و كل باحث علمي على كسر حواجز الغموض المعرفي في البحث عن علاج أي مرض كان، فالعلاج هو زوج و نظير للمرض و لكل شيء نظير أي زوج يسكن و يستقر إليه و لا تبرير لقصار الإدراك المعرفي في توكيد و تحفيض العامة مسألة تزمين كل مرض عجز أن يحويه عقولهم و كأن عقولهم هي كل في ذروة الإدراك البشري العقلي حتى و لو. فكل الشيء ليس بشيء بل هو وعاء الأشياء و لا يحمل صفات ما حوا و منه فكل العقل ليس بعقل و لا يحوي فعل ماهيات التفكير أي الإدراك مطلقا. الكل يسأل.. الكل يردد.. الكل تائه في سؤاله كمن يصرخ في واد و ينفخ في الرماد ، الكل في همس و علانية يردد ما العلاج الحقيقي و الفعال للشلل الدماغي و ما يخلف من عوق و اضطرابات متفاوتة الشدة في الجانب الحركي و السمعي و البصري و الذهني و عن علاج التوحد والمتلازمات و الجنون و الداء السكري و السرطان و نقص المناعة المكتسبة
( الإيدز ) و ........
هنا في مقالنا و لأول مرة و بجرأة علمية كبيرة و بعقلانية أكبر و منطق علمي صحيح، سنجيب على سؤال ماهية و حقيقة هذه الأمراض و عن آلية العلاج الوحيد و الفعال لها. هذا السؤال الذي عجزت عن الإجابة عليه كل الجهات العلمية الأكاديمية و كل الجهات الطبية و مراكز البحث العلمي، أي سنكشف سر الهوة و حتمية العجز الفكري في لمس حقيقة هذه الأمراض ومنه في كشف العلاج و رغم ما سخر لدراسة هذه الأمراض من طاقات فكرية هائلة من نخبة العلماء و الباحثين و العباقرة و رواد الفكر إلا أنه بات العجز واضحا في لمس و صياغة الحقيقة المعرفية لهذه الأمراض و بالتالي العلاج الفعال لها.
فما سر هذا الجدار الحدي و هذا الباب المعرفي الموصد ؟
إن قليل من التركيز و التأمل في منحى و مسار التقدم العلمي في جميع الاختصاصات العلمية لهو أكبر دليل على توقف هذا المنحى عند نفس الدرجات العلمية و ما يحدث في مسائل الطب يحدث في جميع المسائل ذات أعلى الدرجات الفكرية في كل الاختصاصات العلمية سواء الطب فالرياضيات فالفلك و فيزياء الجسيمات فباقي العلوم و الدراسات المعرفية. ها هو قلمنا يدلي و لأول مرة بسر الهوة أي الجدار المعرفي الموصد و الحائل بين شدة إدراكاتنا المعرفية و بين لمس و إستصاغة هذه الأمراض و علاجها علاجا فعالا. ها نحن ها هنا في مقالنا نتمادى في طرحنا و الذي هو لمسنا المعرفي في شرح و علاج هذه الأمراض، لمسا معرفيا أعلى و أشد، و نحن في هذه الدراسة العلمية المعمقة لم نستأذن في طرحنا و إدراكنا المعرفي مفكر مستشار و لم نراعي في تمادينا المعرفي إشارة، ليس فخر و علوا بمعرفة حكمية أي فلسفية و لا تعالي بزيادة علم و استنارة، بل لأن مسألة المعارف العلمية لهذه الأمراض هي معارف بدرجة أكبر من أن تلمس بقوى معرفية فكرية أو دونها و بالتالي هي معارف بدرجات المعرفة الفقهية و هي أعلى و أشد من سابقاتها من قوى إدراك من فكر و تدبر و نظر و عقل و........ مما استلزم على أن يكون طرحنا إسقاط لمفتاح معرفي أشد ملزمين ببدية و حتمية إسقاط مبدأ معرفي بدرجة الفقه و هو مبدأ المستقر و المستودع و هو مبدأ ذا قوة حكمية أي ما يسمى أكاديميا أكبر نظرية فلسفية من درجة الإدراك المعرفي ( هنا لم تشرح نظرية المستقر و المستودع و هي ما يفردنا عن غيرنا أي هي نظرية و زعم معرفي جديد لصاحب المقال نفسه ).
كما أن التوقف عند قوة إدراك لا يجدي معه نفع في صبغ البحوث و تكرارها فمحاولة اللمس لما هو أكبر فعل معرفي بقوة نظيرة أقل يدعونا أكثر ما يدعونا للضن بغية محاولتنا لوضع الحقيقة العلمية موضع استقراري كامل. و قبل تمادينا أكثر في الاسترسال المعرفي على دراسة حقيقة هذه الأمراض و آلية علاجها الحقيققي، علينا أولا أن نقف و قفة تأمل و عقلانية في مسألة لمس المعارف و أن ننصف مظلوما لطالما تواطأ عليه الأعمى و البصير و كل مفكر و متدبر من غني و فقير، بلهى العامة و ضعاف العقول و ذوي النظر القصير، بل كادت الأنعام و الجماد تشاركنا في هذا التواطئ و هذا الهجوم المتعمد و المشين، كلنا صف واحد مقبلين غير مدبرين على وضع و حصر الفقه في رفوف المعارف العبا دية رغم أن الفقه هو درجة معرفية أي قوة إدراك و لمس معرفي أشد من الفكر بلهى النظر و العقل و لها ما لغيرها من درجات المعارف في حق الإسقاط على جميع الأفعال المعرفية أي كل الاختصاصات العلمية من العلوم الطبيعية فالرياضيات فعلم الإجتماع فالطب فالفيزياء النووية و.................
بل من المضحكات المبكيات أن هذه القوة الإدراكية هي الأكبر شدة من كل سابقاتها من درجات الإدراك المعرفي و هي باب نجاتنا الوحيد لسبق كل ركب علمي فلابد و لا مرد من إطلاق هذا المظلوم فهو قائدنا لا غير لريادة المستقبل و سيادة الركب و نحن لا نعطي بدية لم ليس له بد و لا نقتاد تبعا عميا وراء من لا يحمل صفات القيادة. بل نجرأ بوضوح على أن المعارف المستقبلية هي معارف من درجات فقهية و قد عد الله متوعدا أن هذه المفاتيح المعرفية أي الفقهية هي محصورة حصريا في إتيانا و صقلها على من آمنو ا بجلاله جليا و أمر ربنا على و تعالى أمرا مقضيا و قد استثنى ربنا في اللمس المعرفي من استثناهم و عنى في آياته المحكمات من عاناهم و عمى فقهيا من عماهم.
أولم يأن الأوان أن نقر أن قبل كل حقيقة علمية باب جهل و غموض أي قوة سالبة الإدراك و لا إزالة لهذا الإدراك السالب بغية لمس هذه الحقيقة العلمية إلا بمفتاح معرفي أي قوة إدراك تساوي نفس قوة هذا الجهل أي هذا الإدراك السالب أي هذا الغموض و هو باب جهل قبل كل حقيقة علمية و لا فتح لهذا الباب إلا بمفتاحه المعرفي المتناضر في شدة الإدراك المعرفي، و أن تلوين هذه المفاتيح و صبغها لا يجدي نفعا فالأدنى شدة لا يفتح أبواب جهل موصدة أي أعلى شدة و لا ينقص من حياءها. من هذا المنطلق تمادينا و زدنا في تمادينا مقرين بأن هذه الأمراض أي مرض التوحد و الشلل الدماغي و الإعاقة البصرية و متلازمة داون و التوحد و التخلف العقلي و السرطان و الداء السكري و الجنسية المثلية و ............... هي أمراض معارفها من درجة الفقه و لا أقصد بفقه العبادات و أن معارف هذه الأمراض هي أكبر من درجة الفكر مما إستحال على كل العقول الفكرية إدراك و لمس صيغة علاج هذه الأمراض و بالتالي لا لمس لهذه الحقائق إلا بقوة إدراكية في نفس درجة التناظر و أن المستقر و المستودع التي ذكرت في محكمات كتاب الله أي القرآن الكريم هي نظرية حكمية أي فلسفية أي هي القوة الإدراكية المقصودة و المرجوة و هي الأعلى و الأشد من الفكر فهي القوة المعرفية و الإدراكية الوحيدة القادرة على فتح أبواب موصدة أشد و أصلب مما سيكون لنا شرف أولوية الدخول و رؤية معرفية أبعد لماهية الحقائق العلمية أي المعرفية للأشياء و لما عجزت عنه باقي المفاتيح العلمية أو بالأحرى عجز الدرجات الفكرية عن حل المسائل الأعلى منها شدة و هذا العجز حتمي فهي قوى معارف أي مستودعات لصيغ أفعال معرفية و لمستودعاتها مجالات حدية، و هي لا تستودع ما لغيرها أو ما هو حق لغيرها و أكبر من مجال مستودعها و الذي هو حق لغيرها و أعلى شدة إدراك منها أي بإدراك فقهي و هذا المستودع الجديد هو محصور على من عاناهم ربنا معنون بهذه التسمية و التي هي نظرية المستقر و المستودع فكل شيء مستقر و مستودع ...........
و بفهمنا الحقيقي و الشامل لهذه الدرجة المعرفية أي النظرية الفلسفية و هي المستقر و المستودع بشرح معناها الحقيقي و بالتالي نجيد إسقاطها في علاج هذه الأمراض أي الإعاقة البصرية و الحركية و السمعية و كل أنواع الشلل الدماغي و كذلك مرض التوحد و المتلازمات و التخلف العقلي و الجنون و كل الأمراض ذات نفس الشدة المعرفية كالسرطان و الداء السكري و غيرها و كل شذوذ في أغلب الماهيات الإنسانية و ................
مما يحق لنا لمس حقيقة المرض و السبب الحقيقي لحدوثه و بالتالي الآلية الوحيدة و العلمية لعلاج هذه الأمراض التي بات العجز واضحا لكل الجهات و بكل التقنيات و ذالك لما ذكرنا من حقيقة عدم اللمس الفكري و حتمية استبداله باللمس الفقهي و اللمس الفكري هو بدية الإيمان فمن لا يؤمن لا يفقه أي لا يلمس معارف فقهية أعلى من الدرجات الفكرية و هو سر الهوة في تخطي جدار الغموض لهذه الأمراض ذات المسائل المعرفية بشدة الدرجات الفقهية و لا أمل في الإنتظار فوق النخل و فوق الديار لمن ينظر العلاج أو حل كل المسائل بنفس هذه الدرجة من الجهات العمياء فقهيا فهو إن حصل هو كسر سنن كونية و هذا شيء لا يحويه و لا يهضمه عقل إنسان و لا إدراك حيوان .
و لا مرد من تبني المستقر و المستودع كأعلى شدة حكمية قبل الدرجة الكلية في الإدراك المعرفي و هي الإيمان أي تبني أكبر نظرية فلسفية باللغة الأكادمية و هذا المبدأ الفلسفي هو ما عنونه الله ربنا في كتابه الحكيم بالمستقر و المستودع و لا مرد و لا مضيعة أكبر بجدلية قاصري اللمس المعرفي في محاولات فاشلة لفك هذه المسائل العلمية بنظريات فكرية فهي لا تجدي نفعا و هي ضرب من الحمق بل الحمق نفسه،
و بعبارة أكبر تبسيطا و أكبر جرأة و عقلانية نملك دون سوانا أي نحتكر حصريا أحقية اسقاط النظرية في العلاج الوحيد و الفعال للشلل الدماغي و ما يخلف من اضطرابات متفاوتة الشدة في الجانب السمعي و البصري و الحركي و الذهني بطرق علمية تراعي العلم و الدين و آخر البحوث العلمية و بعيدة عن أي سفسطة لا خلقية نحترم العلم و السنن الربانية بعيدا عن أي قصور علمي عن مفاهيم النفس البشرية و نحيط بالموضوع من كل الجوانب المعرفية العلمية مادية و عضوية و فسيولوجية و نفسية و كذلك علاج متلازمة داون و التوحد و أعقد المسائل و الحالات النفسية كالجنسية المثلية و الحالات الهستيرية و الجنون و الإعاقة البصرية و العمى اللوني و إضطرابات النطق و كل حالات من كل شذوذ و إنحراف في أغلب الماهيات الإنسانية




عـــلاج الشلـــل الدماغــــي

the treatment of cerebral palsy

لأول مرة شرح وافي و كافي في علاج الشلل الدماغي

مقدمـــــــــــــــــــــة
لا قبله قبل و لا كمثله مثل خالق الإنسان فسمع و بصر و فؤاد فحمد و شكر فصلاة و سلام على خير من حمد و شكر محمد سيدي و سيد البشرية كافة صلى الله عليه و سلم أما بعد:
هنا و لأول مرة عربيا و عالميا نقدم شرح وافي و كافي لعلاج الشلل الدماغي علاج فعالا و يغلب على الشرح الطابع الفلسفي لحتمية و بدية الشرح من جهة و من جهة أخرى للإحاطة بكل الموضوع و لأجل شمولية أكبر في مقال واحد، كذلك للبرهنة العلمية على أسس توكيدنا لصحة و منطق العلاج، فنحن صاحب المقال لم نكتفي بطرح العلاج الوحيد بل أعطينا الركائز الحكمية و القوانين العلمية المستند عليها علاجنا و هي ترتكز أكثر ما ترتكز على نظرية المستقر و المستودع و هي قوة إدراك معرفي أي نظرية حكمية أي فلسفية و بالأحرى هي زعم معرفي أعلى و أشد لمس معرفي و هي لصاحب المقال نفسه
----------------------------------------------
السيد: دهلي شعبان البلد: الجزائر العمر: 37 سنة




الموضـــــــــوع
_ علينا قبل كل شرح أن نقر بأن الأكسجين هو ماهية أي شيء موجود كباقي الموجودات أي الماهيات أي كباقي الأشياء المذكورة في هذا الوجود و أن كل شيء موجود فهو مثبت بوجوده إما بقوة كلية أي لا يحوي أدنى فعل أو بفعل كلي أي لا يحوي أي قوة و إما مابين هما أي ممزوج بقوة و فعل حسب غلبة إحداهما على الأخرى فإن كان فعله أكبر من قوته فهو مستقر القوة و مشع فعليا أي شكليا أي صيغة و إما تغلب قوته على فعله فنقول أن فعله مستقر و هو مشع قوة لكنهما ليسا ذروة الوجود الفعلي أو القوة في تلك الماهية المذكورة و أن الذروتان أي كل الفعل و كل القوة هما لا يحملان صفات و صيغ ما بينهما.
_ بداية أي شيء و أي ماهية في مراحل وجودها تكون بدايتها كل في قوتها لا تحمل أدنى فعل ثم تستقر تلك القوة في باقي المراحل و تنفعل حتى تصل للذروة أي كل في فعلها بعد استقرار كل قوتها و بالتالي تصبح فعل كلي لا قوة فيه.
_ و منه نقول أن الأكسجين أنواع فيه كل القوة و كل الفعل و ما بينهما من أكسجين ممزوج سواء غلب بقوة على فعله أو بفعله على قوته
_ الإنسان و لكونه آخر المخلوقات أي المذكورات أي الموجودات مما استلزم على ثبات وجوده باحتوائه على كل الماهيات لما سبقه في الوجود من كل الماهيات و لكن بوضع مستقر فهو يحوي كل المستقرات و هو مستقر في أي فعل لأي ماهية و لا يقبل إشعاع فعلي في أي ماهية فآخر الشيء هو وعاء لكل ماعداه من قوى و ليس لأفعال و لذلك الإنسان يحوي جميع القوى و جميع الماهيات دون إشعاع فعلي في أية ماهية
_ فالإنسان يحوي المادية دون أن يكون فعل مادي و يحوي العضوية دون أن يكون فعل عضوي و يحوي الفسيولوجية دون أن يكون فعل فسيولوجي و بالتالي هو يرفض أي تدخل لأي فعل كلي في أي ماهية و كل تدخل كلي تام و كامل في أي ماهية يؤدي لخلل أي مرض في تلك الماهية المتعرض لها بكليتها الفعلية فمثلا لو ندخل كل في الفعل المناعي سيؤدي ذلك لنقص مناعة الإنسان و بالتالي هلاكه ...............
_ يحوي الإنسان كل الماهيات بقوة باستقرار بما فيها الماهية الحركية أي الأكسجين و تعرض الإنسان في وضع استقراري كامل لفعل أكسوجيني كلي هو شيء غير مقبول و هو سبب الشلل الدماغي أي أن سبب المرض و الإعاقة الحركية في كل أعضاء الجسم هي لسبب تعرض المريض في مرحلة بداية نموه لما كان كل في قوته و يحتاج لقوى أكسجين لكن لأي سبب من الأسباب تعرض الجنين أو الصبي لأكسجين فعلي كامل أي اصطناعي في مستشفى مما أدى لتغيير مستقره الحركي و بالتالي إعاقته
_ كل عضو في جسم الإنسان و كل منطقة تحتاج و تحوي و تطلب أكسجين لكي تشع حركيا أي تتحرك و لأن الأنسان بين كليتين في كل ماحوى من ماهيات فماهية الحركة تتناسق مع كل عضو فأعضاءه و جانبه الحركي بين كل في القوة و كل الفعل و ما بينهما و منه نستنبط أن كل عضو فيه يحتاج لأكسجين بنفس درجة القوة أو الفعل الذي يناسبه و يولد حركة بنفس القوة و التناغم ذا القوة أو الفعل
_ الرئتين و لكونهما عضو كلي في جهة القوة في الماهية الحركية فهما يطلبان أكسجين قوة أي كلي في قوته و الرئتين هما كل العضو في الجانب الحركي أي ذرة البداية في ماهية الحركة و ذروة النهاية هي تلك المنطقة في المخ و هي تحتاج لأكسجين فعلي لكونها فعلية و حركتها فعلية و لا تتحرك تلك المنطقة في المخ بحركة تحوي قوة بل هي كل الفعل و ما بينهما من أعضاء الجسم يحتاج لأكسجين ممزوج بين فعل و قوة حسب نفس درجة العضو و حركته
_ آخر ماهية أي عضو في الجانب الحركي من جهة الفعل الحركي هي تلك المنطقة في الدماغ المضمرة بالنسبة لمرضى الشلل الدماغي و نحن نؤكد حماقة تلف الخلايا المخية في حالة مرضى الشلل الدماغي لأن الشيء التالف فاقد لماهيته و بالتالي لم تعد خلية مخية و لو تلفت الخلايا لما بقيت هناك في المادة و ما ينبغي لها أن تبقى بعد تلفها و لا الجسم يبقى يحافظ عليها بل هو مجرد ضمور
_ و بعد توكيد أن كل شيء يبدأ في مراحل وجوده بداية من وجوده قوة كلية لا تحوي أي فعل ثم يبدأ في إستقرار قوته أي تتفعل و تتشكل حتى يصل لذروة وجوده و هي كل الفعل و بكون أن الإنسان موجود و يمر بنفس المراحل فإن سبب المرض أي الشلل الدماغي هو أنه في بداية نموه و في موضع و زمن كان كل في قوته الحركية لا يحوي أي فعل و منه كان يحتاج في تلك المرحلة لأكسجين قوة و ليس فعل و بالتالي لسبب من الأسباب تعرض إلى فعل أكسجيني أي إصطناعي المهم أكسجين مشع فعليا و ليس قوة في المستشفى أو في أي وضع كان مما أستقر فعليا أي زاد مستودع أكسين الفعل على حساب أكسجين القوة و نتج عن ذلك ما نتج من ضمور في تلك المنطقة الفعلية أي نقصان أكسجين قوة على حساب زيادة أكسجين الفعل و من الحتميات تأثر كل ما بينهما من أعضاء في الجانب الحركي من أطراف أو جانب حركي سمعي أو بصري أو ذهني في الجانب الحركي و ليس غيره
_ فمن الحمق و الحماقة أن يؤكد قصار اللمس المعرفي للشلل الدماغي وصف نقصان أكسجين دون ذكر حتمية الزيادة في الجانب النظير فكل شيء من أوله لآخره في أي ماهية هو جمع نظيرين أي زوجين
_ و منه نقصان الأكسجين عند الإصابة في مرحلة القوة الكاملة أثناء الولادة ما هو إلا زيادة فعلية أي في أكسجين فعلي ، فالشلل الدماغي ليس هو نقصان قوة حركية فقط بل هذا النقصان يولد بالضرورة و بالحتمية و السنن الكونية يولد زيادة في الحركة الفعلية و لذلك نجد المعاق صيغي أي شكلي أي فعلي بكمية كبيرة جدا و يبقى القليل القليل لجانب قوته الحركية و العكس صحيح لمن يعانون من النقصان الفعلي و بالتالي زيادة القوة
_ إن الرئتين و تلك المنطقة في الدماغ هما فقط لم يظهر فيهما التشوه الممزوج أي التشوه الظاهر في سائر الأعضاء الموجودة بين هذين الذروتين فهما كليتان و منه تشوههما كلي فالرئتين يحدث لهما تشوه قوة أي ليس فعلي مما لا يظهر لها شكل تشوه و كذلك منطقة الدماغ هي كلية الفعل و التشوه فيها فعلي كلي و لا يحوي أي قوة تشوه مما بدا ضمور و ليس تلف خلايا و ما بينهما من أعضاء ممزوج مما بدا التشوه واضحا بشكل و قوة حسب سلم و درجة وجود ذلك العضو في ماهية الأعضاء الفعلية أو ذات القوة في الجانب الحركي و منه فالرئتين يزدادان قوة صلابة و منه حركة أو نقصان صلابة و منه حركة حسب المرض و نوعية الشلل دون ما يبدوا لأحد أنه تشوه ذا قوة كلي أي لا يحوي أي شكل تشوهي و العكس صحيح بالنسبة لذروة الفعل الحركي أي تلك المنطقة المضمرة فالضمور هو تشوه فعلي كلي بحكم أن المادة فعلية لا تحوي أي قوة و الضمور هو ما يناسبها و منه لا وجود خلايا تالفة ...............................................................................

حقيقة المرض و فقه العلاج
سبب المرض تعرض الحالة أي المريض في وضع استقراري لأكسجين فعلي طبعا ليس شرط أن يكون كلي في فعله المهم كان فعله أكبر من قوته مما كان الجسم و كل الأعضاء الحركية قوى فقط فأخذت شكل أي فعل فكل القوة تأخذ جميع الأفعال أي الأشكال باستقرار
و كل الفعل يأخذ جميع القوى باستقرار
و منه لا علاج إلا بوجوب تعديل و تغيير مستقر هذه الماهية الحركية أي تعديل مستودعات الأعضاء في جوانب الأكسجين
أي تغيير مستقرها الحركي بنفس المنطق الذي حدث به المرض تقريب و لا نستطيع أن نغير مستقر فعلي أو قوة إلا بحذف نظيره كليا أي وضع الجسم أو أي ماهية مرضية في نفس هذه الحالات في وضع كلي قوة أو فعل لصلاحية تغيير المستقر و منه يتغير المستودع في نفس الآن أي اللحظة و منه لا تصلح التجربة أي العلاج إلا بوضع المريض في وضع كل في قوته أي نعرضه لأكسجين قوة حتى ينعدم فعله الحركي و الأكسوجيني ثم ندخل أو نعطي للمريض أكسجين كلي في فعله أي أكسجين فعل كامل لا يحوي أي قوة و العكس لحالات الشلل بالزيادة الذي الذين يعانون الزيادة الحركية و النقصان الحركي الفعلي
و لأنه لا يحوي أدنى فعل في تلك اللحظة فتدخل فعلي لا يؤثر و يجعله يتفعل بل يغير من قوته الحركية
يبقى الشيء و الشيء الوحيد و هو و بعد وضع الحالة في استقرار كامل دون أي فعل و تعرضه لفعل أكسجين غير كامل تماما فقد يغير الجانب الحركي أيام ثم تعود لحالتها لأن الأكسجين الفعلي ناقص و ليس كل تام و لا يسمى هذا التدخل انتقال مستقر الحركة إنما هو خروج لحظي فقط قد يدوم أيام و قد يدوم ساعات حسب قرب تلك الأكسجين المعرض له من الكلية الفعلية للأكسجين الكلي و لا تصلح التجربة إلا في توفير أكسجين كلي فعلي تام أي أكسجين لا يحوي أدنى قوة مطلقا
خلاصة العلاج في أسطر عبر خاتمة للكاتب
لمن لا يفقه كل ما كتب في المقال ما عليه إلا أن يدرك و يهضم هذه الأسطر و هي:

إن أبنك أو أبنتك أو أي كان ممن يعاني من الشلل الدماغي سواء بالزيادة أو النقصان فهو ناتج لسبب واحد و احد فقط و هو تعرضه لأكسجين قوة حيث كان في وضع فعلي أو تعرضه لأكسجين فعلي كلي في وضع كان مستقر أي يطلب أكسجين قوة
و كما كان كل القوة و كل الفعل هما سبب الإعاقة هما نفسهما سبب و الحل الوحيد للعلاج بعد وضع الحالة في استقرار و إعطاءها النظير
و لا علاج إلا بأكسجين كلي في فعله أو كلي في قوته و الكل يتحرى شوقا لمعرفة مكان و صفات و كيفية الحصول على هذين الكليتين نقول و نرد بأنا الهاتف مفتوح 24 ساعة و البريد مفتوح و الله شهيد على قولنا و لا أحد يدري و يقدر ما عراقيل هذا البحث الذي أتى على الأخضر و اليابس و استنزاف السنين و الحمد لله تم بتوفيق و إرادة الله على و تعالى ربنا عن كل وصف لنا.



السيد: دهلي شعبان البلد: الجزائر العمر: 37 سنة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عودة
أعلى