الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

[فارس عمر]

الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

الاخذ بيد المعوقين.. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

(الاخذ بيد المعوقين) كتاب من اصدارات الثقافة العائلية ،وهي سلسلة بحوث اجتماعية، من تأليف الكاتبين ماري سويتزر، وهوار دراسل، وترجمة اللواء سيد عبد الحميد مرسي مدير مشروع تطوير وسائل التأهيل الاجتماعي في مصر، وهذه السلسلة مجموعة مهمة من الكتيبات قام بتأليفها نخبة ممتازة من علماء النفس والطب والاجتماع في اميركا، تهدف الى تزويد الانسان بثقافة اجتماعية تنير له الطريق لكي يعيش حياة اقتصادية واجتماعية سليمة سوية، ولكي يستطيع ان يتخذ مع زوجته وابنائه واصحابه اسلوبا في المعاشرة والمعاملة، يضفي على حياته وحياتهم سعادة اشمل وهناء اكبر.
الأمهات المعاقات
يكرس الكاتبان فصلا خاصاً بعجز النساء ، والذي يترك عبئا ثقيلا بالنسبة لعوائلهن، نجد مثلا ان عجز الزوجة او الام يترك اثرا مأساويا على اوضاع العائلة واستقرارها ، ورغم ان حالات العاهات والاعاقة تنتشر بنفس الشدة والقوة والتكاليف فيما بين النساء كما هي بين الرجال. لكن من شأن قصور او عجز زوجة او ام بادارة شؤون منزلها ورعاية ابنائها تدمر حياة اسرة بكاملها بخلاف اصابة الزوج فالامر يكون اهون من ذلك بكثير كما تبرهن التجارب الحياتية وقصص المعاقين في العالم ، اذ احتمال يؤدي عجز الام الى جنوح الاطفال واستهلاك موارد الزوج كنوع من الصعوبات الملحوظة ، وتبدو الحال بالنسبة للكثير من النساء اللائي تقع عليهن المسؤولية المزدوجة كأمهات وعاملات اصعب بكثير ، وتمثل الامهات نسبة كثيرة من العائلات الوحيدات لاسرهن وفي مثل هذه الجماعة نلاحظ من شأن اي عجز ينشأ عن حادث او مرض ان يدمر حياة العائلة، ويضيف حالات جديدة لقائمة المصروفات التي تصرف من الميزانية المحدودة الدخل، وخاصة في البلدان التي لا تهتم كثير بأعانات المعاقين من شبكات الحماية او الرعاية وبرامج اعادة التاهيل النفسي لمعاقين نساءا ورجالا.
الاعاقة في المنازل
من الضروري اعداد البرامج التي تساعد على تعديل الادوات المنزلية والاجهزة المستخدمة بها حتى تلائم حالة الزوجة المعاقة، كما انه يلزم توفير البرامج التدريبية التي تساعد على تعليمها الوسائل البسيطة والحديثة لانجاز الاعمال المنزلية. وهنا يأتي السؤال المهم: هل ذلك ممكن عمليا ؟ يجيب المؤلفان ان ذلك ممكن ، والعجيب في الامر انه لم يبذل الكثير لتحقيق ذلك حتى الان، واذا استطاع المهندسون الذين يعملون بدراسة الوقت والحركة وخبراء الانتاج وغيرهم ان يدخلوا التعديلات اللازمة على الاجهزة والوسائل الصناعية بحيث تلائم العامل المعاق ليستمر باداء عمله بكفاية، فلم لا يعملون نفس الشيء بالنسبة للمطبخ التي تقضي المرأة المعاقة اغلب وقتها فيه. واذا كان من يعانون عجزا شديدا يستطيعون ان يتعلموا الوسائل الجديدة لانجاز اعمالهم الاساسية وحاجاتهم اليومية من حيث ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام فلم لا يعمل نفس الشيء بالنسبة لانجاز الواجبات المنزلية ؟
درس بسيط
في السنوات الاخيرة قام معهد العلاج الطبي الطبيعي والتاهيل في اميركا بعمل بحثي يختص بمشكلات الزوجات المعاقات، ونشأ هذا المشروع نتيجة لاهتمام الكثير من الهيئات المعنية بهذا الموضوع! واشار البحث الى ان العديد من النساء اللواتي يستخدمن الكراسي المتحركة والعكازات، يستطعن بعد اجراء تعديل طفيف في المواد والادوات المنزلية ان يزاولن اعمالهن المنزلية باستمرار، ويستطيع الزوج القيام بالكثير من ذلك اذ منح جزءاً من وقته لاسرته مع افتراض انه يدرك من الواجب مساعدة زوجته، يعطي هذا الكتيب درسا عمليا وبسيطا في موائمة مقتضيات المنزل واحتياجاته مع امكانيات ربة المنزل. .
نوعان من التوافق
لا يمكن تحقيق اهداف التاهيل الا عن طريق وضع خطة تتضمن المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية التي لها اثرها في تكوين شخصية الفرد، وما يساعدنا على تنظيم استجاباتنا الانفعالية واتجاهاتنا نحو المرضى ادراكنا بان المريض الراشد يجد نفسه مضطراً للقيام بنوعين من التوافق اولاً: عليه ان يكيف نفسه بالنسبة لنواحي القصور الواقعية والتعديلات التي يجب ان تدخل على حياته، كما تحتم ذلك ناحية اصابته وعجزه، ثانياً: يضطر المعاق الى تعديل صورة جسمه ومفهومه عن ذاته وعلاقاته بالاخرين وعمله بما يتلاءم مع طبيعة العجز ومداه، ولا ننسى هناك اربعة اشياء يحيا بها الناس هي: العمل،اللعب،الحب،والعبادة، وقد تعوق الاصابة البدنية الشخص وتمنعه من مزاولة احد هذه الاشياء.

 

[مهتمة]

الأمهات المعاقات

الأمهات المعاقات

عجز النساء
....
يترك عبئا ثقيلا بالنسبة لعوائلهن

عجز الزوجة او الام
يترك اثرا مأساويا على اوضاع العائلة واستقرارها


ورغم ان حالات العاهات والاعاقة تنتشر بنفس الشدة والقوة والتكاليف
فيما بين النساء كما هي بين الرجال
لكن من شأن قصور او عجز الزوجة او الام بادارة شؤون
منزلها ورعاية ابنائها أن تدمر حياة اسرة بكاملها

هذا المقطع
جداً أستوقفني من المقال

كل مواضيع التأهيل طيبة
من أول نشرها كثقافة
لآخر الطرق و الأليات

و هي ايضاً
عزيزة قليلة على الصفحات !

ألهمك الله كل خير
و نشر على يديك الخير

و ذلل لهم كل عسير
و كتب لنا و لهم التيسير
آمين

ممتنة​

 

[صمت اللياالي]

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

بارك الله فيك أخي عمر
ويسر لنا كل أمر عسير

 

[المحبة لدينها]

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

بارك الله فيك

 

[ندى الورد]

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

 

[دمعة عمر]

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

رد: الاخذ بيد ذوي الإعاقة .. أفكار بسيطة لإعادة تأهيلهم الـى الحياة ثانية

جزاك الله خيرا اخي الفاضل فارس عمر