التصفح للزوار محدود

ألأمناء ليسو أمناء

يصور لنا رب العزة فى مشهد مهيب كيف عرض الامانة على السموات والارض والجبال لكنه عجزت عن حملها ..وبالتالى رفضت قبول المهمة لجسامتها وخطورتها ..وربما لكونها تعرف العواقب المترتبة على ذلك .
وقبلها الانسان لجهله..
ولاأدرى ما أذا كانت الجبال والسموات والارض اكثر عقلا وحكمة من بنى أدم
فهل كنا نعى ذلك ونحن نطلق هذه الصفةعلى اشخاص أوكلنا إوكلنا إليهم إدارة شؤن حياتنا واحتياجتنا الخاصة .
عندما ذهبت ذلك اليوم الى المركز إيواء وتأهيل المعاقين فى مدينة بنغازى لزيارة صديقى المقيم هناك تفاجئة بنقص الماعدات والاحتياجات الخاصة بالمامعقين وشكى الى صديقى المقعد شلل رباعى ان الاحوال هناك ليست على ما يرام مع ان الدولة توفر لكن....,(( الأمناء ليسو أمناء...!

هل تكون الامانة مهنة للارتزاق..؟عمايتبوأنه من مناصب..؟
فهم يسرقون ادوية واحتياجات المعاقيين بمركز الماعقين ببنغازى ...
وللإسف
وتباع خارج الى العيادات الخاصة والصيدليات
وعندما تسائل عن اى دواء او احتياجاتنا يقول لك ليس متوفر الان
أسئلة تبدو بلا نهاية..ونحن نتأمل ما أل إليه حال المركز وحال هؤلاء
الذين أطلقنا عليهم صفة الامانة فمارسو بحقها الخيانة من أوسع أبوبها
وطغو فى البلاد فاكثروا فيها الفساد
الانخشى جميعا هم ونحن على السواء من رب العزة عندما يسألنا عن الأمانة التى استودعنا إياها ..وأمرنا بأن نؤديها الى اهلها.
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
هناك الكثير من يتخذون الأمانات مهن للإرتزاق فقط دون الحفاظ عليها ورعايتها وتاديتها على وجهها الصحيح..
ولكن أيضا هناك الأمناء المخلصون الذين يعرفون حق الله ويؤدونه دون تواني..

نسأل الله العافية والسلامة
 
حسبي الله ونعم الوكيل
للاسف مثل هؤلاء الناس كثر فالمال يغريهم ويجعلهم يستحلون الحرام
 
[motr1]لا حول ولا قوة إلا بالله ..[/motr1]
[glint]حاميها حراميها ..[/glint]
 

عودة
أعلى