التصفح للزوار محدود

الإعاقة ليست النهاية

صمت الغروب

إختصاصية إجتماعية
الخميس,آذار 08, 2007

ليستِ النهاية (قصة )



أحببت يوما أن أكون مذيعة تلفزيون ونظراً لعاداتنا اتجهت رغبتي إلى أن أكون رسامة ثم طبيبة وتشبثت بها. أكملت دراستي المتوسطة فالثانوية باجتهاد والكل يشهد بذكائي و بتفوقي الذي يزداد يوماً تلو يوم ولكن قدر الله
أن أعجز عن تحقيق حلمي فقد وقع لي حادث أليم أصبحت من جرائه فاقدة للوعي مدة شهرين, ثم أفقت على ألم حاد في أسفل الظهر واكتشفت الحقيقة المرة.
نعم لقد أصبحت … أصبحت مشلولة ؟؟ كرهت الحياة وما فيها ،أكره نظرات الشفقة من حولي .يئست والعياذ بالله فلا ييأس من رحمة الله إلا الظالمون .
حاولت أمي ردعي وأنبتني على تصرفاتي الطائشة ، وكذلك أختي الكبيرة –فهي الأقرب لشخصي- ولكني لم أرتدع .واستمر الوضع سنة كاملة . انظر لنفسي كإنسان لا وجود له, أأكل وأشرب وأنام وأقضي معظم الأوقات وحيدة , وإذا أردت شيئاً لابد من مساعدة أحد . احتقرت نفسي كثيراً , وآمنت بأني عنصر غير مرغوب بوجوده.
تزوجت أختي روان الأصغر مني وكم سعدت لأجلها , بدت رائعة الجمال بفستانها الأبيض الذي احتواها كفراشة متبخترة , رقصت عيناها فرحاً وتوردت وجنتاها خجلاً , وجهها البريء الذي أكلته الابتسامة ادخل إلى فلبي الفرح ..ثم رحلت وزوجها إلى دنيا السعادة .. والكل يهمس (( مسكينة تلك المعوقة تزوجت الأصغر منها وبقيت هي عانس عاجز.. مسكينة.... مسكينة..!
صرخة دوت في أعماقي , كتمت غيظي , وارتميت في حضن أمي الرؤوم التي ما بخلت علي يوما بحبها.. أمي التي علمتني الشجاعة والصبر .. أخبرتني قصص تشبه حالتي وأخرى أكثر ألماً .
رجعت إلى القرآن الكريم حفظت آياته وتدبرت معانية .. استغفرت ربي على جزعي ويأسي ..آمنت بالقضاء والقدر وذلك بفضل من الله ثم مساندة عائلتي .
وفي أحد الأيام فتحت التلفاز وإذا ببرنامج عن المعاقين وكيف يمكن أن يكونون لبنة فعالة في بناء المجتمع , شد ني
فتابعته, راسلت القائمين علية , راسلوني ونصحوني بالالتحاق بأقرب معهد للمعاقين . وفعلاً التحقت بالمعهد..
تعلمت الخياطة وفن الرسم.. نلت شهادة تقدير وامتياز وببعثة تدريبية في إحدى دول الخليج المشهورة ببرامجها لتلك الفئة . ذهبت مع والدي, والتقيت بفتيات مثلي وأصبحت بيننا ألفة جميلة.
بدأت الدورة التدريبية نشاطاتها..وذات يوم لمحت عيناي فتاة في عمر الزهور.. الابتسامة لا تغادر وجهها ,ولكن مااستغربتة حقاً أنها تبدو طبيعية ؟؟ فلم هي معنا؟؟ تساؤلات كثيرة في خلدي..
في اليوم التالي ذهبت إليها مبتسمة ألقيت عليها السلام ..بادلتني وابتسامتها تعلو وجهها الجميل ..مددت يدي مصافحة لكنها لم تصافحني !! تحرجت قليلاً ثم سألتها لم هي هنا؟! فقالت: أنت متعجبة لأمري !! كل من يراني يعتقد بأني سليمة , الحمد لله على ذلك ولكن الحقيقة عكس ذلك .
فقلت:كيف ذلك؟؟
أجابتني :أنا عمياء!!!وأنا الوحيدة التي فازت بهذه الدورة التدريبية من معهد النور!!! صدمت جداً ..اغرورقت عيناي بالدموع ..أخذت أنفاسي تتزايد وأفكاري تروح وتجيء..إلى أن قطع صوتها حبل أفكاري قائلة: لقد كنت مبصرة قبل سنة فعائلتي مصابة بالعمى الوراثي ولا علاج له . قاطعتها بسؤالي: وكيف تحملت المصيبة ؟
أجابتني مبتسمة:ولم مصيبة ! انه ابتلاء من الله وأنا مؤمنة بقضائه وقدرة.
تعجبتُ من تفكيرها.. ومن أين لها بهذا الصبر الذي لا أملك نصفه ؟! فإعاقتي ناتجة عن إصابة , ومع ذلك لم أتحمل الصدمة سنة كاملة!! وهي من كانت مبصرة تنعم برؤيا الطبيعة والجمال وتعلم بفقدانها ذ لك كله مستسلمة وقانعة!! كيف.. ؟! كيف؟!
سألتها بحذر : ولكن البصر من أعظم النعم , ومن دونه لانسطيع فعل شيء دون مساعدة بشر و…
قاطعتني:نعم أعلم ذلك كله ,ولكن ألا تعلمين أنه من فقد إحدى حبيبتيه ولم يجزع وصبر أبدله الله بهما الجنة كما أخبرنا المصطفى علية الصلاة والسلام..وأنا فقدت كلتاهما والحمد لله والله لن يخلف وعده.. الحمد لله الذي أنعم علي بذلك وأسأله أن يلطف بنا جميعا فلا راد لقضائه..
فقلت: ونعم بالله اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ..وحان موعد الدرس فأخذت كل واحدة مكانها المخصص ..وبدأت المعلمة شرح الدرس الذي موضوعة (المعاق والمجتمع) شدنا أسلوبها قبل الموضوع ,
ولو هلة انشغل ذهني في زميلتي التي فقدت البصر وتملك ثقة لا أملكها.. تنبهت على صوت المعلمة وهي تقول(إن انخراط المعاق في المجتمع العام لابد منه فالإعاقة لا تعني الانطواء والقبوع في زاوية واحدة فقط وأنه لابد من تكوين صداقات و……. أخذت كلماتها ترن في عقلي فكأنها رمتني بقنبلة فجرت أفكاري فأيقظتها من سباتها الطويل … أجل كان لي صديقات وأحباب بل إن إحداهن كانت لي الأخت والصديقة الصدوق، إنها سلوى إبراهيم والتي تحمل الكثير من اسمها . ولكن أين هي الآن ؟ اذكرها زارتني مرة واحدة عندما كنت في المستشفى قبل أن يحدد الطبيب خطورة إصابتي . .ولكنها اختفت بعد ذلك . هل يعقل أن تتركني سلوى لإعاقتي ؟؟ لا..لايمكن!وهل يمكن أن تموت الصداقة مهما كان عمرها لهذا السبب؟؟؟ شعرت بيداً تربت على كتفي.. إ نها صاحبة القلب الكبير ..أمي وقالت:رانية في ماذا كنت تفكرين ؟ أجبتها :لاشيء ولكنك تأخرت قليلاً .
دفعت بي الكرسي وهي تقول : لقد ذهبنا للتسوق ومن ثم البريد فلقد وصلتنا رسالة من اخوتك ..
ولكننا لم ولن نقرئها إلا معك ..قالها والدي وهو يستقبلنا عند سيارته .
وبعد أن وصلنا المنزل وعلى مائدة الغداء ,سألني والدي :رانية كيف كان يومك؟
أجبته: الحمد لله .. رمقني والدي بنظرة ملؤها الاستنكار وقال: ولكن علامات الحزن تعلو وجه صغيرتي, فلابد من سبب لهذا الحزن؟؟
وقالت أمي: رانية هل ضايقك أحد ما في المعهد؟أرجوك لاتخفي عنا؟ .
وبعد صمت قصير ونظرات متبادلة من أمي وأبي , جاهدت نفسي على الثبات وقلت بهدوء تام: كل ما في الأمر أني تذكرت صديقاتي في الثانوية, فدرسنا اليوم عن الصداقة ..هذا كل شيء؟!
أمي متعجبة:هذا كل شيء والحزن يملأ وجهك!!
تنهد أبي وكأنه كشف ما بداخلي وقال:لا تحزني يا حبيبتي فلكل منا همومه أو مأساة لا يستطيع تصريفها أو مرض وغير ذلك , فالحياة لا تخلو من المشاكل ..فثقي بأنه لا يوجد الشخص الخالي من المعضلات .
نظرت إلى أبي وسألته: وهل يمكن أن تمحى صداقة أقوى من أقوى المعادن وأعصاها ؟؟وهل يعقل أن يتخلى الصديق عن صديقه عند أشد المحن و أعتاها؟!
ضغط أبي على يدي بحنان وقال: كلا يا ابنتي.. ولكنها الظروف التي قد تعصف بنا فتأسرنا برياحها ولا نرى غيرها حتى تهدأ وتطيب نفوسنا فيعود بنا الحنين إلى قلوبنا البعيدة القريبة ,فالصداقة لا تموت إلا بموت جميع أطرافها , وربما تبقى ذكراها يحييها من عاش معهم.
انتابتني مشاعر من الحيرة والألم ..وساد صمت ما لبث أن قطعته أمي بقولها:ذهبت حلاوة الغداء فتناولوا غدائكم وإلا سأحرمكم من العشاء!!فضحكنا جميعاً.
وفي المساء …وبينما كنت أتحدث مع أبي جاءت أمي مسرعة وكأنها في سباق للجري وهي تقول: لقد نسينا قراءة الرسالة !!
…أوه هذا صحيح صرخت أنا وأبي..ثم قلت لها :أين هي يا أمي دعيني أقرأ رسالة اخوتي فأنا في شوق لكلماتهم الجميلة . أعطتني أمي الرسالة فقرأتها: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إلى أمي وأبي الغاليين والأخت الغالية رانية ..كيف هي أحوالكم ,وكيف أيامكم من دوننا!ورانية هل أنت مستمتعة هناك بالمعهد؟ نحن جميعاً بخير والحمد لله , وبشوق لرؤيتكم وسوف نأتي لزيارتكم يوم الأربعاء القادم
إن شاء الله,نسينا إخباركم أن جدَي سالم يبعث لكم سلامه وكذلك جميع العائلة .
إلى اللقاء . المحبين لكم دائما وأبدا: عبد الله,روابي ,روان ,عمر
الخميس 23/10/1419هـ.
بطبيعة الحال أخذت أمي بالبكاء ,وأبي يحمد الله أنهم بخير.
قام أبي بعد أن طبع على جبيني قبلة وقال: لقد حان موعد النوم ..هيَا اذهبي واسترجعي ما حفظتيه من القرآن الكريم , فبعد صلاة الفجر حلقة تسميع إن شاء الله… تصبحين على خير.
وما أن وضعت رأسي على وسادتي وأغمضت عيني حتى تراءت لي صورة صديقتي سلوى ..وخُيَل إليَ أني أسمع صوتها وضحكاتها …وفجأة تذكرت أنها لابد قد التحقت بالجامعة ...
ربَاه كيف نسيت ذلك !ربما هذا السبب في انشغالها عني !كلا..ربما هناك سبباً أقوى ..وربما هو ..لا أعرف.
خطر ببالي أن أسأل عنها . فكما قال أبي لكل منا مشاكله,وسلوى لها حياتها الخاصة وأنا متأكدة من أن هناك ما حال دون سؤالها عني .. أخذت أُ فكَر حتى رحت في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي..وعندما دخلت المعهد رأيت الفتاة التي فقدت البصر فدفعت نفسي إليها , ألقيت عليها السلام.
ردت عليَ السلام بأحسن منة .. فقلت لها: أنا التي تحدثت معك بالأمس , وأسمي رانية خالد.
أجابتني مبتسمة: أهلاً بك.. وأنا تهاني عبد القادر .
سألتها:هل أنهيت تعليمك الثانوي؟
قالت: نعم ولله الحمد.. وسوف ألتحق بالجامعة قريباً إن شاء الله .
فسألتها: وما القسم الذي ستلتحقين به؟
أجابتني بابتسامتها المعهودة: سوف ألتحق بقسم اللغة الإنجليزية , فأنا أحبها جدا, وأمنيتي أن أصبح معلمة لها..
قلت لها : هذا يعني أن لديك خلفية باللغة الإنجليزية , أليس كذلك؟
قالت: نعم هذا صحيح..وأنت يا رانية ألن تلتحقي بالجامعة؟
أجبتها بصوت متهدج : لم أنل شهادة الثانوية العامة بعد فـ…
تساقطت الدموع من عيني بغزارة و تبعثرت كلماتي..فأجهشت بالبكاء ..وبعد أن هدأت أخذت نفساً عميقاً ثم أخبرتها قصتي كاملةٍ ..وحلمي الذي بات حلماً لا مكان له على أرض الواقع.
أمسكت تهاني بيدي وهمسة لي:لا عليك يا صديقتي ولا تفقدي الأمل..ومع الأيام ستزدادين ثقة بنفسك وبمن حولك , واعلمي أن الإعاقة ليست النهاية لكل حلم ..وليست نهاية الحياة , وأن هناك أضواءٍ في آخر النفق .
مسحتُ دموعي وشكرتها على كلماتها التي أنارت بصيرتي وفتحت لي بحراً من الأمل .
في ذلك اليوم قررت أن أبدأ معركتي مع الحياة ..وأن أواجه إعاقتي بالثقة..فكان أولها أن خرجت للتسوق مع أمي وأبي .في بداية الأمر شعرت أن الكل ينظر لي..ولكن لا.. فالجميع منشغل بما عنده ..أخذت نفساً عميقاً وبدأت أعتاد على الوضع..وبعد الانتهاء من التسوق أوصلنا أمي البيت وذهبت مع أبي إلى الطبيب .
بدأ الطبيب الكشف على ساقاي فوخزهما بإبرة ..شعرت بألم بسيط جدا ..ابتسم الطبيب وقال: شعورك بالألم يعني أن هناك أمل في شفاؤك , والله قادر على كل شيء.
فرح أبي كثيراً وقال:وكم نسبة الشفاء؟
أخبره الطبيب أنها ضئيلة وربما يطول الأمر وربما يقصر .
سأله والدي :وهل هناك علاج معين ؟
أجابه الطبيب: نعم ..عبارة عن تمارين رياضية للساقين .ومن ضمن العلاج أن يكون المريض مستعد نفسياً حتى يكون للعلاج البد ني أثر واضح .
بعد ذلك عدنا للمنزل حيث أمي في انتظارنا..أخبرها أبي بما حدث..حمدت الله وقالت:اعلمي يا بُنيتي أن الله لطيف بعباده ومن كان مع الله في الشدة كان الله معه في الرخاء . بعد ذلك ذهبت لغرفتي لأنه حان موعد نومي ولكني لم أستطع النوم في تلك الليلة .. تذكرت الماضي الجميل وأحلامي الكثيرة وهدفي الذي كنت أسعى لتحقيقه ..فقتلة حاضري المرير ..فهاهي سنوات عمري تمضي ولا أزال قابعةٍ على الكرسي ذو العجلات الأربع دون تحقيق شيء من أحلامي!
آهات حارقه وحسرات تمزق قلبي على زهرة شبابي التي ما لبثت أن تفتحت حتى انطفأت وأنا لا أزال في شرخ الشباب..ولكن لا..وألف لا.. لن أيأس ..فأمامي المستقبل وستشرق شمسي من جديد في يومٍ لا أعرف متى هو..لن يضيع مستقبلي لعجزي ..وكما قالت تهاني>>الإعاقة ليست نهاية الحياة .وليست النهاية لكل حلم<<.
في اليوم التالي أوصلني أبي المعهد .. وبدأ درس الفنية المحبب لدي أخرجت كل واحدة منا أدواتها .
طلبت المعلمة أن نرسم لوحة تعبر عن المستقبل!! سألتها إحدى الطالبات بتعجب:وكيف يمكننا رسم المستقبل؟!
ابتسمت المعلمة وقالت:ليس المستقبل العام..بل رسم مستقبلكن أنتن..فلكل إنسان هدف منشود يسعى لتحقيقه..
فأنت مثلاً يا نادرة ما هو هدفك ؟
أجابت نادرة:أن أكون معلمة تاريخ.
قالت المعلمة: رائع.. لو أردنا رسمه فسوف يكون على هيئة صحراء تتدرج إلى مراعي خضراء ومن ثم بحار وغير ذلك..طبعاً هذه وجهة نظر واحدة ,لأنه يمكن أن يأخذ أشكالاً عدة..والألوان تساهم بفعالية في إعطاء المعنى وضوحاً.
وبصراحة لقد شدني الموضوع كثيراً فسألت تهاني متى ستبدأ رسم لوحتها..فأجابتني:ربما اليوم لأن الموضوع شيق وأريد أن أعرف شكل مستقبلي على لوحة ملونة؟ وافقتها الرأي ..وبدأت أفكر ما هو هدفي ؟فأنا لا أعرفه بعد فكيف سأرسمه؟ فكرت وفكرت.. حتى قررت وعرفت هدفي وماذا سأرسم.
في يوم الأربعاء29/10/1419هـ ..حضر اخوتي لزيارتنا,وتناولنا العشاء معاً..وعندما غط الجميع في النوم جاءت أختي روان ومدت يدها لي وقالت:هذه رسالة من صديقتك سلوى ..
أخذت الرسالة وفتحتها والشوق يبكيني ..قرأتها..أخبرتني سبب انقطاعها وأنها مازالت الصديقة المحبة …
وختمت رسالتها بكلمات ذهبية تقول فيها((حبيبتي..هناك أملاً لا ينقطع حبله.. ونوراً لاينطفيء..ألا وهو الإيمان بالله)). ذرفت الكثير من الدموع بعد قراءة رسالتها..ثم أخذت قلما وورقة لأكتب رسالة لسلوى..
في يوم الجمعة صباحاً عاد اخوتي إلى الوطن ..وأرسلت الرسالة مع روان . في ذلك اليوم بدأت رسم لوحتي.. والتي أخذت كل وقتي . أُعجب والدي بها كثيراً..ولكني خائفة من ألا تفهم المعلمة المعنى المقصود منها.
اليوم موعد تسليم اللوحات ..أثنت المعلمة على لوحات الطالبات ..وعندما رأت لوحتي دُهشت وقالت: هذه لوحة معبرة جداً وبشكل ملفت ..وهذا يدل على أن داخلك طاقة فنية هائلة ,وأنصحك يا رانية بالاشتراك في المسابقة الدولية للفنون التشكيلية …
وهكذا انتصرت على إعاقتي .. وأشرقت شمسي ..فلوحتي تلك كانت بطاقة دخولي لعالم جديد ملؤه الثقة..
شمساً تنشر أشعتها لتطوي صفحة مظلمة متمثلة في الكرسي ذو الأربع عجلات ..
هذا هو مستقبلي..فالإعاقة ليست النهاية



منقـــــــــــووووول
 
التعديل الأخير:
يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
فصة فيها الارادة والتحدي والابدااااااااااااااااااع
لا إعاقة مع الإرااااااااااااااااده
كل الاحترام
بنت التحدي
 
قصه جميله اختي الحبيبه 0

ودائما يظل الامل والايمان بالله سبحانه وتعالى هو اساس حياتنا 00

فمع كل اشراقة يطل الامل علينا 0
 
يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
فصة فيها الارادة والتحدي والابدااااااااااااااااااع
لا إعاقة مع الإرااااااااااااااااده
كل الاحترام
بنت التحدي

الله يسلمك عزيزتي
شكرا أخيتي ع المرور الرائع​
 
قصه جميله اختي الحبيبه 0

ودائما يظل الامل والايمان بالله سبحانه وتعالى هو اساس حياتنا 00

فمع كل اشراقة يطل الامل علينا 0

أسعدك الله أخيتي وحقق طموحاتك وأهدافك

شكرا لكِ أختي الحبيبة ع الكلام الجميل​
 
يالله ما اجملها من قصة
يارب :23:اكون مثلها شجاعة

مشكورة اختي الكريمة
 
العفو حنونة
إن شاء الله أنتِ مثلها وأقوى
 

عودة
أعلى