التصفح للزوار محدود

الأوكسجين والتوحد..!!

نوفـــــا

Active member
العلاج بالاكسجين و التوحد

التوحد هو خلل في تطور الجهاز العصبي , ويصيب طفل واحد لكل 166 طفل طبيعي حسب الإحصائيات الاخيره في العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية. يعرف الطفل التوحد بأنة الطفل الذي يظهر درجة حادة من اضطراب في القدرة على التخاطب اللفظي فهما وتعبيرا وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي والوجداني مع الآخرين وتكرار أنماط سلوكية شاذة من الطفل. تم وصف التوحد على أساس انه نوع من أنواع العلل المتوارثة جينيا, و مع ذلك و برغم الأبحاث الكثيرة في هذا المجال لم يتوصل العلماء إلى ألان إلى تحديد نوع واحد من الجينات مسئول عن هذا الخلل. و برغم ذلك افادت الدراسات على مدى السنوات الاخيره بنتائج من الممكن ان تشير الى وجود مثل وجود التهاب عصبي , التهاب في الجهاز الاهضمي , خلل في جهاز المناعه , خلل في الموصلات العصبيه, خلل في قدره الجسم على طرد السموم. و قد لاحظ العلماء ارتباط العديد من هذه النتائج تم مع الاعراض الاساسيه للتوحد وايظا امكانيه الاستفاده من العلاج بالاكسجين
انخفاض الترويه المخيه و التوحد
اظهرت نتائج الدراسات المتعلقه باستخدام ال photon emission compued tomography (SPECT) & positron emission tomography (PET) وجود انخفاض في الترويه المخيه وخاصه في منطقه الفص ال الصدغي في الاطفال التوحديين بنسبه 8 % مقارنه بالاطفال الاسوياء. و لوحظ ايظا انه عندما يقوم الطفل التوحدي بعمل ذهني.لايصاحب ذلك زياده في سريان الدم في اجزاء المخ بالطريقه المعهوده والطبيعيه التي تصاحب عاده هذه النوعيه من الانشطه الذهنيه لدى الاطفال الاصحاء, وفي بعض الحالات كان هناك نقصان في سريان الدم. السبب لهذه الحاله غير معروف ولكن بعض العلماء يعزي ذلك لنوع من الالتهابات. وفي دراسه في سنه 2005( ) تمت في امريكا وتضمنت اخذ عينه من مخ طفل توحدي متوفي, لاحظ العلماء تجمع ل خلايا الماكروفاج و الماكروجليا في المنطقه المحيطه بالاوعيه الدمويه في مخ هذا الطفل, والتي تعني وجود التهاب في هذه المنطقه (Vasculitis). هذه النوع من الالتهاب من الممكن ان يؤدي الى تصلب بدرجه معينه في جدار الاوعيه الدمويه وبالتالي الى تقليل سريان الدم للمنطقه المتغذيه بهذا الوعاء الدموي. كما اشارت بعض الدراسات الى وجود مستوى اعلى من قابليه الصفائح الدمويه على التكتل ومستوى نشاط الطبقه المبطنه للاوعيه الدمويه و ضيق في الاوعيه الدمويه , وهذه دلالات على وجود التهابات.
العلاج بالأكسجين و انخفاض الترويه المخيه
يعتقد العلماء ان بين الدراسات انه من الممكن التغلب على نقص الترويه المخيه باستعمال العلاج بالاكسجين وهذه الطريقه تزود المخ بكميه اكبر من الاكسجين ولاحظ العلماء ايظا انها تؤدي الى تكوين اوعيه دمويه جديده في المناطق الملتهبه مع الاستعمال المتكرر لهذه التقنيه وايظا تقليل الالتهاب زبالتالي تقليل نقص الترويه في المنطقه المصابه بالمخ. و بما ان نقص الترويه المخيه لدى المصابين بالتوحد هي بسبب الالتهاب , فان العلاج بالاكسجين له الخاصيه المضاده للالتهاب وبالتالي يؤدي الى زياده الترويه المخية.
احتماليه وجود التهاب و حدوث التوحد
بينت بعض الدراسات الاخيره وجود أدله مخبريه ل التهاب في المخ أو الأعصاب لدى أطفال التوحد , مثل وجود نسب مرتفعه من ماده تدعى الانترلوكن-6 و البروتين الكيميائي الماكروفاجي (MCP-1) في عينات انسجه المخ لأطفال متوفين مصابين بالتوحد , كما وجد العلماء نسب مرتفعه من بروتينات ذات دلالات على وجود الالتهاب في عينات من السائل المحيط بالمخ لدى أطفال التوحد, كما تم إثبات وجود نسب مرتفعه من الأجسام المضادة المناعية ضد المخ والأعصاب لدى هؤلاء الفئة من الأطفال. ومن أهمها وجود نسب مرتفعه من البروتين المخي العصبي (BDNF) وهذا البروتين يرمز إلى وجود خلل في المقدرة الذهنية و التطور الاجتماعي.
بالاظافه إلى ذلك يعتقد العلماء بوجود التهاب في الجهاز الهضمي والمتمثل بوجود تجمعات عقديه لمفاويه أو التهاب الغشاء المبطن للأمعاء في الأمعاء الدقيقة و الغليظة, ويعتقد العلماء إن هذا النوع من الالتهاب ربما يمثل نوع جديد من أمراض الالتهاب المعوية. وأثبتت بعض الدراسات وجود الخلايا اللمفاوية و زيادة نسبه السيتوكاين ذو الدلالة على وجود الالتهاب في جدار الأمعاء و في حقيقة الأمر هناك بعض المصابين بالتوحد والذين تمت معالجتهم بمضادات الالتهاب مثل الكرتيكوستيرويد أدت إلى تحسن القدرات اللغوية والاجتماعية.
اثبتت الدراسات ان لل العلاج بالاكسجين القابليه المضاده للالتهاب ك تقليل انتاج البروتينات المحفزه للالتهاب وتقليل التهاب المخ والاعصاب والمفاصل في حيوانات التجارب. اما في الانسان فقد بين ان للعلاج بالاكسجين
التوحد وزيادة إنتاج الجذور الحرة وتأثير العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي
أثبتت العديد من الدراسات التى تمت مؤخرا زياده معدل انتاج الذور الحره ونقص معدل مضادات الاكسده (مثل الجلوتاثيون) وانزيمات الاكسده في اطفال التوحد مقارنه باطفال طبيعيين. و في دراسه تمت على الحيوانات بينت زياده مستوى انزيمات الاكسده بعد عده جلسات للعلاج بالاكسجين. وبينت دراسه ان العلاج بالاكسجين يسبب بالفعل هجره الخلايا الجذعيه من نخاع العظم تحت 2 ضغط اوكسجيني في الإنسان, بالاضافه إلى زيادة إعداد خلايا CD34 إلى الضعف. وقد تم مؤخرا عزل نوع من الخلايا ألجذعيه من انسجه مخ الإنسان, مما يغير الفكرة القديمة السائدة إن المخ والأعصاب انسجه غير قابله لأعاده للنمو تحت ظروف معينه. ولكن بالطبع لابد من إجراء العديد من الأبحاث في هذا المجال لتحديد نوعيه النمو والظروف الملائمة. قام العالم روسيجنور ب فحص مدى الاستفادة من العلاج بالأكسجين لأطفال التوحد حيث اخضع 6 أطفال (اثنان منهم أولاده) للعلاج بالأكسجين تحت الضغط المنخفض (أربعون جلسه , 1.3 ضغط, لمده ساعة للجلسة الواحدة),حيث استخدم حيت اكتملت التجربة بنجاح من غير اى أثار جانبيه و كان مقدار التحسن 22% (التحسن أفضل للفئة العمرية الأقل) في السلوكيات والعلاقات الاجتماعية والتطور اللغوي.
ليلى يوسف العياضي
استاذ مشارك
استشاريه الفسيولوجيا العصبيه التشخيصيه
كليه الطب والمستشفيات الجامعه
جامعه الملك سعود
الرياض


العلاج بالأكسجين يساعد أطفال "التوحد"
1237027157355.jpg


(سبق) بوسطن:
أظهرت دراسة حديثة أن وضع الأطفال المصابين بالتوحد في غرفة تحتوي على ضغط أكسجين عال يمكن أن تساعدهم في تحسين قدراتهم.
واتضح أنه وبعد وضع الأطفال في هذه الغرف لمدة 40 ساعة أظهروا تحسنا ملحوظا في التفاعل الاجتماعي والاتصال بالعين.
ولم تحدد الدراسة التي أجراها مركز بوسطن الطبي إن كانت النتائج طويلة الأمد أم محدودة ولكن الفريق الأمريكي المشرف على الدراسة قال أن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث.
وفي محاولة لتفسير تحسن الأطفال قال الباحثون أن هناك نظريات ترى أن التعرض لكمية كبيرة من الأكسجين يساعد على زيادة تدفقه للدماغ مما يحسن الوظائف كما انه ويقلل من التهابات الجسم.
ولكن دراسات أخرى أجريت حول الأطفال المصابين بالتوحد ولم تعط نتائج كالتي تحدثت عنها الدراسة الأخيرة أثارت شكوكا حول أن يكون التأثير المرصود وهميا.
وفي الدراسة الأخيرة تم تعريض 62 طفلا في 6 ولايات أمريكية مختلفة وتتراوح أعمارهم بين سنتين و 7 سنوات لأكثر من ساعة علاج في غرف توفر الأكسجين بنسبة تزيد بـ 24 % عن ما يتوفر في الجو الطبيعي.
وأظهر الأطفال تحسنا ملحوظا في الأداء وتقبلا أكبر للغة والتفاعل الاجتماعي والتواصل بالعيون والتواصل الحسي والوعي المعرفي.
وسجل الأطباء أن 30% من الأطفال سجلوا "تحسنا كبيرا" أو "تحسنا"، وبشكل عام سجل 80% من الأطفال تحسنا بنسب متفاوتة.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور دان روزلنج من المركز الدولي لتطوير طب الأطفال أن استخدام الأكسجين لعلاج مرضى التوحد يكتسب شعبية أكثر وأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة إن والدي أي طفل مريض يمكن أن يشتريا له غرفة توفر هذا النوع من العلاج بما يتراوح ما بين 14 و 17 ألف دولار.
وأضاف أن النتائج ستكون مثيرة للجدل جدا خاصة انه هو نفسه كان من المشككين في فعالية الأكسجين ولكن قرر القيام بالمزيد من الأبحاث بعدما لاحظ تحسنا على طفليه المصابين بالتوحد بعض تعرضهما للأكسجين.
وأضاف "نحن لا نتحدث عن علاج بل عن تحسن في السلوك وتحسن في وظائف معينة يبديها مريض التوحد.
وقال أن الخطوة التالية هي معرفة سبب عدم استجابة بعض الأطفال من مرضى التوحد للعلاج، كما انه من الضروري معرفة مدى استمرارية التحسن الذي يطرأ على الأطفال والتأكيد على ذلك بدقة.
منقووووووووووووول
 
جزاك الله خيرا
انوي فعلا ان شاء الله عمل جلسات اكسجين لابنتي قريبا
و اكيد بامر الله ساوافيكم بالنتيجة
دعواتكم
 

عودة
أعلى